الوسم: استشارات قانونية مجانية في سوريا

  • طعن بالنقض ضد قرار قاضي الاحالة

    طعن بالنقض ضد قرار قاضي الاحالة

    طعن بالنقض ضد قرار قاضي الاحالة

    مـحـكـمـة الـنـقــض الـمـوقــرة

    الجـهـة الـطـاعـنـة:   السيد …………………، يمثله المحامي ……………… .

    المطعون  ضده  :   السيد ……………..، يمثله المحامي الأستاذ ………….. .

    القرار المطعون فيه :  القرار رقم (   ) الصادر بتاريخ    /  /2000 عن قاضي الاحالة بريف دمشـق في القضية رقـم أساس (0000) لعام 2000  ،  والمتضمن :

    {                               …… إلى آخر ما جاء في القرار المطعون فيه } .

    أسباب الطــعــن :  بتاريخ 00/00/0000  تبلغ الطاعن القرار المطعون فيه ، ولما وجده مجحفا بحقوقه ومخالفا للأصول والقانون ، بادر للطعن فيه طالبا  نقضه للأسباب التالية 

      أولا – في الشكل

    لما كان الطعن مقدما ضمن المدة القانونية ، وباستدعاء مستوف لشرائطه الشكلية ، وجـرى اسلاف الرسوم والتأمينات المتوجبة قانونا ، لذلك نلتمس قبول الطعن شكلا  .

     ثانيا – في القانون:

    1- —————————————————————————–

    2 – ——————————————————————————-

    3- ——————————————————————–

    4- ———————————————————————————

     

                                      

    الطلب :    لهذه الأسباب ، ولما تراه محكمتكـم الموقرة من أسباب أخرى ، تلتمس الجهة الطاعنة إعطاء القرار  :

    1) –  بقبول الطعن شكلا  .

    2) –  بقبوله موضوعا ونقض القرار المطعون فيه ، وإعادة الإضبارة إلى  مرجعها لإجراء المقتضى القانوني  أصولا .

    3) – بتضمين الجهة المطعون ضدها الرسوم والمصاريف وأتعاب المحاماة.

                         ريف دمشق في  00/00/0000

                                                                             بكل تحفظ واحترام

                                                                            المحامي الوكيل

     

  • طعن بالنقض بجرم اساءة الأمانة مع الاجتهادات

    طعن بالنقض بجرم اساءة الأمانة مع الاجتهادات

    طعن بالنقض بجرم اساءة الأمانة مع الاجتهادات

    مـحـكـمـة الـنـقــض الـمـوقــرة

    الجهة الطاعنة: السيد …………………… ، يمثله المحامي ………….. .

    المطعون  ضدهما :  1) – الحق العام .

    2)–السيد………….. ، يمثله المحامي الأستاذ …………. .

    القرار المطعون فيه :  القرار رقم (000) الصادر بتاريخ 00/00/0000 عن محكمة استئناف الجنح ال……..بدمشـق في الدعـوى رقـم أساس 0000 لعام 0000،والمتضمن :

    { قبول الاستئناف شكلا …… رده موضوعا وتصديق القرار المستأنف …. إلى آخر ما جاء في القرار المطعون فيه } .

    أسباب الطـعـن :  بتاريخ 00/00/0000  تبلغت الجهة الطاعنة القرار المطعون فيه ، ولما وجدته مجحفا بحقوقها ومخالفا للأصول والقانون ، بادرت للطعن فيه طالبة  نقضه للأسباب التالية :

    أولا – في الشكل

    لما كان الطعن مقدما ضمن المدة القانونية ، وباستدعاء مستوف لشرائطه الشكلية ، وجـرى اسلاف الرسوم والتأمينات المتوجبة قانونا ، لذلك نلتمس قبول الطعن شكلا.

     ثانيا – في القانون

    تلخصت دفوع الطاعن وأسباب استئنافه في هذه القضية بما يلي :

    { vلما كان من الثابت قانونا انه إذا كان وجود الجريمة مرتبطاً بوجود حق شخصي وجب على القاضي اتباع قواعد الإثبات الخاصة به  (المادة 177 أصول جزائية) .

    وكان من الثابت أن كلا من الموكل والمدعي الشخصي من فئة التجار وكانت بينهما أعمال ومعاملات تجارية مشتركة استمرت أكثر من ثلاث سنوات نجم عنها تحرير السند موضوع هذه الدعوى وانه بنتيجة المحاسبة الجارية بينهما فقد  ثبت أن ذلك السند ليس بسند أمانة وإنما حرر تأمينا لحين إجراء المحاسبة ثم ثبتت براءة ذمة الموكل نتيجة لتلك المحاسبة ، وكان اجتهاد الهيئة العامة لمحكمة النقض الذي هو بمنزلة القانون قد أجاز لكل منهما أن يثبت بمواجهة الآخر  ، وحتى فيما يجاوز أو يخالف الدليل الكتابي ، بكافة وسائل الإثبات بما فيها البينة الشخصية .

    لذلك نكرر طلبنا إجازتنا للإثبات بالبينة الشخصية نظرا لوجود التعامل التجاري ما بين الطرفين عملا بأحكام المادة 177 أصول جزائية بدلالة المادة 54 من قانون البينات وبدلالة الاجتهاد القضائي المستقر للهيئة العامة لمحكمة النقض الذي هو بمنزلة القانون ولا يجوز بحال من الأحوال مخالفته :

    قرارات الهيئة العامة لمحكمة النقض بمنزلة القانون فلا يجوز مخالفتها بأي حال من الأحوال.

    (  قرار الهيئة العامة رقم 167 أساس 328 تاريخ 6/11/1994 المنشور في مجلة المحامون لعام 1994 صفحة 1127).    

    {إقرار مبدأ حرية الإثبات التجاري حتى في ما يخالف أو ما يجاوز الدليل الكتابي ما لم يوجد نص تشريعي أو اتفاق بين الطرفين يقضي بغير ذلك} .

    { قرار الهيئة العامة لمحكمة النقض رقم /14/ تاريخ 31/7/1967. المنشور في مجلة المحامون لعام 1967 صفحة 77}.

    {ـ يجوز إثبات الوفاء بالالتزامات التجارية أو انقضائها أو تعديلها بالبينة الشخصية ولو كانت مربوطة بسند خطي}.

    ( قرار الهيئة العامة لمحكمة النقض رقم 14 تاريخ 31 / 7 / 1967 المنشور في مجلة القانون صفحة 779 لعام 1967).

    { أطلق اجتهاد الهيئة العامة حرية الإثبات بالبينة، ولو فيما يخالف الدليل الكتابي، إذا كان الالتزام تجارياً، بما في ذلك إثبات وجوده والوفاء به والبراءة منه، وبالتالي إثبات ما يجاوز الدليل الكتابي) .

    ( قرار محكمة النقض  رقم 311 أساس 249 تاريخ 28 /7/1969 مجلة المحامون صفحة 289 لعام 1969) .

     (يجوز إثبات الالتزامات التجارية والوفاء منها بالبينة الشخصية ولو كانت ضد دليل كتابي.

    إن التجار هم الأشخاص الذين تكون مهنتهم القيام بالإعمال التجارية ).

    (قرار محكمة النقض رقم 356 أساس 507 لعام 1996  تاريخ 26/6/1996 المنشور في مجلة القانون لعام 1996 صفحة 540 ) .

    لذلك نلتمس ابتدأ إجازتنا لإثبات أن السند موضوع الدعوى قد حرر لأعمال تجارية ما بين الطرفين واثبات براءة ذمة الموكل منه بالبينة الشخصية مبدين استعدادنا لتسمية شهودنا وبيان عناوينهم بمجرد إجازتنا للإثبات بهذه الوسيلة ، محتفظين بحق إبداء أقوالنا ودفوعنا لما بعد البت بطلبنا هذا.

    v –      لما كان من الثابت في السند موضوع الدعوى انه قد تضمن أن الموكل استدان المبلغ موضوعه من المستأنف عليه وانه يتعهد بإعادته إليه على دفعات ، وان عبارة دين قد تكررت في ذلك السند اكثر من مرة …… إلا أن محرر السند أضاف إليه بعد التوقيع عليه عنوان سند أمانة كما أضاف إليه عبارة ” أو دفعة واحدة حين الطلب ” .وكان من الثابت قانونا أن العبرة في تقدير ماهية السند للمعنى المستخلص منه وليس للعنوان أو لكلمة وردت فيه إذا كانت تخالف مضمون السند … وكان السند موضوع الدعوى واضح فيه انه قد حرر لقاء دين مزعوم وليس على سبيل الأمانة وان المستأنف قد تعهد بالسداد على دفعات وان ذلك السند لم يخلو من عبث المستفيد منه وإضافة عبارات إليه بعد التوقيع عليه ، مما يفقد ذلك السند صفته كسند أمانة ويجعله سند دين عادي يعود للمحاكم المدنية النظر في النزاع القائم حوله .

    v نحتفظ  بحق توجيه اليمين الحاسمة إلى المستأنف عليه، وذلك عملا بالاجتهاد القضائي المستقر على :

    ” حيث أن الطاعن وجه اليمين الحاسمة للمدعى الشخصي وصورها ، وحيث أنه لا شيء يمنع من توجيه اليمين الحاسمة للمدعي الشخصي على صحة السند طالما أن القانون حدد أنه إذا كان وجود الجريمة مرتبطا بحق شخص يوجب على القاضي اتباع قواعد الإثبات الخاصة به ، وحيث أن الجرم مرتبط بسند الأمانة لذلك كان على المحكمة أن توجه اليمين الحاسمة المصورة من قبل الطاعن للمدعى عليه “.

    ( القضية : 7551 أساس جنحة قرار : 75 1 6 لعام 1998 تاريخ 20/9/1998المنشور في مجلة المحامون لعام 1999 صفحة 58 المختار من الأحكام )….. }.

    ولما كان من الثابت أن القرار المطعون فيه انتهى إلى رد الاستئناف تأسيسا على أن الطاعن لم يقدم دليلا يثبت وجود العلاقة التجارية سيما وان المطعون ضده طبيب  كما لم يناقش ذلك القرار دفوع الطاعن حول ماهية السند من انه سند دين وليس سند أمانة لتضمنه عبارة أن الطاعن استدان من المطعون ضده وانه يتعهد بالتسديد على دفعات أو دفعة واحدة … ولم يناقش موضوع العبث فيه من قبل المطعون ضده بإضافة عنوان سند أمانة وعبارة أو على دفعة واحدة … كما لم يناقش موضوع اليمين الحاسمة التي احتفظ الطاعن بحق توجيهها إلى المطعون ضده إلى ما بعد أن تحدد المحكمة الناظرة بالدعوى موقفها من إجازته للإثبات بالبينة الشخصية … ولم يلتفت إلى أن الطاعن قد احتفظ بحق تقديم دفوعه أدلته لما بعد البت بطلبه سماع البينة الشخصية … الأمر الذي يجعله قد صدر مخالفا صراحة نص القانون وخاصة المادة 203 من قانون أصول المحاكمات الجزائية. 

    وكان ما ذهب إليه القرار المطعون فيه من أن الطاعن لم يقدم دليلا على وجود علاقة تجارية ما بين الطرفين يتعارض وحقيقة أن الجهة الطاعنة قد طلبت إجازتها إثبات وجود العلاقة التجارية بالبينة الشخصية وان هذه الواقعة من الوقائع المادية التي يجوز إثباتها بجميع طرق الإثبات (المادة 52 بينات) … وأما كون المطعون ضده طبيبا فان ذلك لا يمنعه من ممارسة أعمالا تجارية خاصة وان الاجتهاد القضائي قد استقر على أن العبرة في تقدير تجارية العمل هي لماهيته وليس لصفة من يزاوله …. .

    الأمر الذي يجعل القرار فيه قد صدر مخالفا أحكام المادة 177 أصول جزائية و أحكام المادتين 52 و54 بينات ومخالفا اجتهاد الهيئة العامة لمحكمة النقض ومخالفا الأدلة المبرزة في الملف ومشوبا بفساد الاستدلال ومستوجبا النقض .

    الطلب :   لهذه الأسباب ، ولما تراه محكمتكـم الموقرة من أسباب أخرى ، تلتمس الجهة الطاعنة إعطاء القرار :

    1) –   بقبول الطعن شكلا .

    2) –   بقبوله موضوعا ونقض القرار المطعون فيه ، وإعادة الإضبارة إلى مرجعها لإجراء المقتضى القانوني أصولا .

    3) –   بتضمين الجهة المطعون ضدها الرسوم والمصاريف وأتعاب المحاماة  .

                     دمشق في 00/00/0000                           بكل تحفظ واحترام

     

  • طعن بالنقض بجرم سرقة سيارة مع الاجتهادات

    طعن بالنقض بجرم سرقة سيارة مع الاجتهادات

    طعن بالنقض بجرم سرقة سيارة مع الاجتهادات

    محكمة النقض الموقرة

    { الغرفة الناظرة بالقضايا الجنائية }

    الـطـاعـــن : السيد …………… ، يمثله المحامي………….. ، بموجب سند توكيل بدائي خاص رقم { 00/000} الموثق بتاريخ 00/0/2004 من قبل مندوب رئيس مجلس فرع نقابة المحامين بدمشق .

    المطعون  ضده :  الحق العام .

    القرار الطعين :  القرار رقم (000) الصادر بتاريخ 0/00/2004 عن محكمة الجنايات ال …… بدمشق في الدعـوى رقـم أساس (000) لعام 2004  ،  والمتضمن :

    { تجريم المتهم …… بجناية سرقة سيارة وفق أحكام المادة 625 مكرر عقوبات عام …. معاقبته بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة خمس سنوات وتغريمه مبلغ الفي ليرة سورية ….. إلى آخر ما جاء في القرار المطعون فيه } .

    أسباب الطـعـن  :

    بتاريخ 0/00/2004  تفهم الطاعن القرار المطعون فيه ، ولما وجده  مجحفا بحقوقه ومخالفا للأصول والقانون ، بادر للطعن فيه طالبا  نقضه للأسباب التالية :

    أولا – في الشكل

    لما كان الطعن مقدما ضمن المدة القانونية ، وباستدعاء مستوف لشرائطه الشكلية ، وجـرى اسلاف الرسوم والتأمينات المتوجبة قانونا ، لذلك نلتمس قبول الطعن شكلا .

    ثانيا – في القانون

    ذهب القرار المطعون فيه إلى تجريم الطاعن بجناية سرقة سيارة وفق أحكام المادة 625 مكرر من قانون العقوبات ، وإذا سمح وقت المحكمة الموقرة بوقفة تأمل للنص القانوني المذكور لوجدته يتعارض وحقائق قانونية ثابتة تجعله غير قابل للتطبيق ، إذ أن ابسط المباديء المقررة قانونا لجرم السرقة هي اخذ مال الغير بدون رضاه مع نية الفاعل إدخال ذلك المال في ذمته المالية أي نقل ملكيته إليه بصورة غير مشروعة ، وهذا الأمر يستحيل بالنسبة للسيارات المسجلة في قيود النقل البري حيث نصت الفقرة /ب/  من المادة 100 من قانون السير المعدل بالقانون رقم 6 لعام 1979 والقانون 21 لعام 1991 على:

    { يطبق على المركبات الخاضعة للتسجيل ما يطبق على العقار بشأن نقل الملكية والحجز والرهن والتأمين } .

    وكان الاجتهاد القضائي قد استقر على انه انطلاقا من نص المادة 100 من قانون السير فان  التصرفات المتعلقة بإحداث حق أو نقله أو تعديله والمنصبة على إحدى السيارات الخاضعة للتسجيل في قيود النقل البري ، تنطبق عليها ذات القواعد والأصول المقررة لنقل حق عيني أو تعديله أو إلغاءه في السجل العقاري ، أي اعتبر تلك التصرفات تشملها أحكام المادة 11 من القرار رقم 188 لعام 1926 والتي نصت على أن جميع التصرفات المتعلقة بإحداث حق عيني أو تعديله أو إلغاءه لا تكون نافذة حتى ما بين المتعاقدين  إلا بتسجيلها في السجل العقاري …. ، وبالتالي فان السيارات الخاضعة للتسجيل لا يمكن أن تكون عرضة للسرقة كونها لا يمكن أن تدخل في ملكية من يضع يده عليها دون رضاء المالك وما لم يبادر ذلك المالك بتسجيلها على اسمه في قيود دوائر النقل وبالتالي فان الجرم المنصوص عنه في المادة 625 مكرر عقوبات عام مستحيل الوقوع لان مجرد وضع اليد على سيارة الغير دون رضاه ، خاصة إذا بقيت السيارة على حالها ولم يجر تفكيكها إلى قطع ، لا يمكن أن يعتبر سرقة كونه لا ينقل الملكية لواضع اليد ولان نقل الملكية أمر يستحيل وقوعه قانونا إلا بالتسجيل ، وهذا الأمر يتطلب فعلا إيجابيا من مالك السيارة نفسه … كما وان معاملة السيارة كالعقار قانونا توجب في حال الاستيلاء عليها دون وجه حق تطبيق أحكام المادة 723 من قانون العقوبات المتعلقة بغصب العقار .

    بعد هذه المقدمة نعود لإدراج أسباب الطعن الأخرى على النحو التالي :

     ›- اعتمد القرار المطعون فيه كدليل على النتيجة التي توصل إليها أقوال الطاعن  أمام رجال الأمن التي اعتبرهـا اعترافا بالمعنى القانوني.

    ولما كان الاعتراف المنسوب إلى الطاعن ، عبارة عن أقوال انتزعت منه نتيجة الضرب والتعذيب والخوف والرعب ، الذي جرت ممارسته عليه أثناء التحقيق معه من قبل رجال الأمن في مختلف مراحله ومن قبل النيابة العامة العسكرية حيث جرى تهديده بالضرب والتعذيب حين احضر المحقق كابلا كهربائيا هدده بالضرب به إذا لم يعترف .

    وكان الاجـتهاد القضـائي قـد اسـتقر عـلى أن الاعـتراف المنتزع  بالإكراه أمام رجال الأمن  يجـب هـدره من قائمة الأدلة .

    ( قرار محكمة النقض رقم /28/ أساس /18/ تاريخ 16/4/1981 المنشور في مجـلة المحامون لعام 1982 صفحة 176 ) .

    وكان الفقه مسـتقرا على أن الاعتراف الصادر نتيجة استعمال العنف أو الإكراه المادي ، من الواجـب اسـتبعاده من الأدلة ، لان المتهم الذي  يتعرض للتعذيب لا يتصرف بحرية وتكون إرادته معيبه ، فإقراره لا قيمة له  كما أن التعذيب كـثيرا ما قد يدفع شخصا بريئا إلى الاعتراف لكي يتخلص  من آلامه … كما اسـتقر الفقـه عـلى أن الإكراه المادي يتحـقق بأي  درجـة من العـنف ، ويبطل الاعتراف طالما وان فيه مسـاس بسلامة الجسـم ويستوي أن يكون قد سبب ألما للمتهم أو لم يسبب شيئا من ذلك .

    ( مؤلف الدكتور سامي صادق الملا – اعتراف المتهم – صفحة 146 ) .

    وكان الموكل لدى مثوله أمام أول مرجع قضائي ( السيد قاضي التحقيق ) قد تراجع عن أقواله أمام رجال الأمن و أعلن أنها انتزعت منه نتيجة الجبر والشدة ، وذلك الرجوع يقتضي إهدار تلك الأقوال وفقا لما استقر عليه الاجتهاد القضائي:

    { الرجوع عن الاعتراف لا يحتاج إلى إثبات عدم صحته من قبل من رجع عنه وإنما يتعين على النيابة العامة أن تثبت صحة الاعتراف } .

    ( قرار محكمة النقض رقم 25 أساس مخاصمة 142 لعام 1999 المنشور في مجلة القانون لعام 1999 كتاب ثان صفحة 704) .

    كما استقر الاجتهاد القضائي على أن المتهم غير ملزم بأقواله السابقة للمحاكـمة ويمكـنه أن يتكلم الحـقيقة في كل دور من أدوار المحاكمة أو التحـقيـق .

    ( قـرار محكمة النقض رقم 1218 أساس 1138 لعام 1982 ، وقـرارها رقم 956 أساس 1037 لعام 1982 المنشورين في مجـلة المحـامـون لعام 1983 صـفحة 177 وما بعدها ) .

    كما استقر الاجتهاد القضائي على :

    {إن الاعتراف أمام الشرطة لا يقبل كدليل إذا لم يؤيد باعتراف أمام القضاء أو يثبت أن هذا الاعتراف صحيح ومنسجم مع الأدلة الأخرى القائمة بالدعوى (قرار 2157 لعام 1998)  وانه لا يكفي تعداد الأدلة والإشارة إليها في القرار ولا بد من معالجتها معالجة قانونية ومقارنة كل دليل بعد ذكر مضمونه ودلالته مع الدليل الآخر (قرار نقض 1678 لعام 1998 ) … وانه لا يعتد بما ورد في التحقيقات الأولـية لدى فروع الأمـن أو مخافر الشرطـة إذا لم تتأيد تلك الاعترافات بأدلة أخرى تعززها أو يتم الاعتراف أمام القضاء بحسبان أن المادة 176 أصول جزائية نصت على انه لا يجوز للقاضي أن يعتمد إلا البينات التي قدمت أثناء المحاكمة وتناقش فيها الخصوم بصورة علنية  ….وان القانون والاجتهاد القضائي المقارن لم يعط للاعترافات أمام رجال الأمن القوة في الإثبات إذا لم تقترن بمؤيدات أخرى تساندها وتثبت حقيقة ارتكاب الجرم المنسوب إلى المتهم فلا وجه لإعمال الأثر القانوني للاعترافات الواردة في تلك الضبوط قرار نقض 332 تاريخ 23/2/1998} .

    (قرار محكمة النقض رقم  662 أساس مخاصمة 626 تاريخ  30/12/2000- سجلات النقض ) .

    الأمر الذي يجعل أقوال الموكل أمام رجال الأمن وأمام القضاء العسكري غير منتجة لأي اثر قانوني ومن الواجب إهدارها ويجعل القرار لمطعون فيه الذي اعتمد تلك الأقوال مستوجب النقض.

    › – لما كان من الثابت أن الطاعن لدى مثوله أمام قاضي التحقيق وأمام المحكمة المصدرة للقرار المطعون فيه قد أنكر الجرم المنسوب إليه كلية و أعلن انه استأجر السيارة موضوع الدعوى من شخص يدعى ………. وابرز عقد إيجار يثبت صحة أقواله … وكانت المحكمة قد قررت سماع أقوال الشاهد المذكور إلا أنها تراجعت عن ذلك بتبرير عدم وجود عنوان واضح له وانه يمكن أن يكون شخصا وهميا ؟؟؟!!! رغم أن عقد الإيجار تضمن ذكر مفصل هويته لجهة اسم الأب و اسم الام وتاريخ التولد ورقم الهوية وتاريخ إصدارها واسم الجهة التي أصدرتها وكذلك الخانة المسجل بها ورقمها ، والتي تعتبر موطنا قانونيا له أوجب القانون أن توجه إليه التبليغات وعلى ذلك استقر الاجتهاد القضائي :

    { الموطن هو المكان الذي فيه قيد النفوس}.

    (قرار محكمة النقض رقم 1806 أساس 1834 تاريخ  29/11/1994 المنشور في مجلة المحامون لعام 1996 العدد 3-4 صفحة ) .

    ولما كان هذا الافتراض غير مقبول قانونا ويتعارض و وجود مكان قيد النفوس في العقد كما يتعارض والاجتهاد القضائي المشار إليه سابقا ، وفي أدنى حدود تحقيق العدالة كان على المحكمة أن تكلف الطاعن بيان عنوان الشاهد المذكور ، أما أن تمتنع عن ذلك بتبريرات افتراضية فانه يشكل مخالفة للأصول والقانون ترقى إلى مرتبة الخطأ المهني الجسيم وفق ما استقر عليه اجتهاد الهيئة العامة لمحكمة النقض الذي هو بمنزلة القانون:

    { إن حرمان المدعى عليه من سماع شهوده لإثبات براءته مما هو منسوب إليه من جرائم إنما يشكل إخلالاً بحق الدفاع الذي صانه الدستور وحماه القانون}.

    (هيئة عامة – قرار 89 أساس 139 تاريخ 23/4/2001 ـ كتاب مجموعة القواعد القانونية التي أقرتها الهيئة العامة لمحكمة النقض من عام 1988 حتى 2001 ـ منشورات المكتبة القانونية ـ الجزء الأول ـ الصفحة 277).

    كما استقر الاجتهاد القضائي على :

    { لئن كان للقاضي الجزائي قناعته الوجدانية إلا أنه يجب أن يبني قناعته على أدلة قانونية وان تبنى القضية على الجزم واليقين لا على الاستنتاج والتخمين وان تكون الأدلة واضحة و قوية لا لبس فيها ولا غموض ولا يتسرب إليها الشك} . 

    (قرار محكمة النقض رقم 3 أساس مخاصمة 167 تاريخ  25/1/2002 – سجلات النقض) .

    { إن الإدانة بالجرم  يجب أن تبنى على الجزم واليقين لا على الاستنتاج والتخمين وان تستند إلى أدلة واضحة وقوية لا لبس فيها ولا غموض ولا يتسرب إليها الشك } .

    (قرار محكمتكم الموقرة رقم 366 أساس 531/1981 جنايات إحداث لعام 1982 ) .

    واستطرادا – وبفرض انه تعذر على المحكمة دعوة الشخص المؤجر للسيارة موضوع الدعوى ]  وهو أمر ننكره ونثيره على سبيل الجدل فقط [ فقد كان على المحكمة أن تقرر دعوة مالك السيارة وسؤاله عن واقعة التأجير وعن معلوماته عن عقد الإيجار …. خاصة وانه قد اسقط حقه الشخصي و أضحى من الجائز قانونا سماعه كشاهد في القضية ، وكان عدم دعوة المذكور وسماع أقواله أضفى على القضية وعلى أسباب القرار المطعون فيه غموضا عنته الفقرة /6/ من المادة 342 أصول محاكمات جزائية ، وقد استقر الاجتهاد القضائي على :

    { إن الغموض في قرار الحكم من جهة أسبابه الموجبة يقع في نطاق أحكام الفقرة 6 من المادة 342 قانون أصول جزائية التي توجب النقض عند خلو الحكم من أسبابه الموجبة أو عدم كفايتها أو غموضها.

    ـ إن من واجب قاضي الموضوع تعليل انتفائه الأدلة وتبرير قناعته ومناقشة الأدلة التي يرفضها أو يقبل بها مع بيان أسباب رفضه وقبوله ، كما يجب أن يكون تسبيبه كافياً وواضحاً وسليماً ومنطقياً. والتزام قاضي الموضوع بهذا الواجب مسألة قانونية تخضع لرقابة محكمة النقض}.

    ] قرار محكمة النقض رقم 927 أساس جناية 273 تاريخ 29/6/1980 المنشور في مؤلف أصول المحاكمات الجزائية أديب استانبولي  – الجزء  الثاني [.

    { إن لمحكمة النقض حق وصلاحية الرقابة على حسن الاستخلاص والاستنتاج اللذين بني عليهما الحكم المطعون فيه والإشارة إلى مواطن الضعف فيه حرصاً على صيانة الحق وحفاظاً على قدسية العدالة وحسن تطبيق القانون }.

    ] قرار محكمة النقض رقم 607 أساس 4248 لعام 980 تاريخ 7/4/1982 المنشور في مؤلف أصول المحاكمات الجزائية – أديب استانبولي  الجزء  الثاني [.

    الأمر الذي يجعل القرار المطعون فيه قد صدر مبنيا على الافتراض والتخمين وليس على الجزم واليقين وانطوى على حرمان الطاعن من سماع شهود الدفاع الذين قدمهم ، وبالتالي فقد انطوى على مخالفة لاجتهاد الهيئة العامة لمحكمة النقض الذي هو بمنزلة القانون ولا يجوز مخالفته بحال من الأحوال ، ومشوبا بالغموض في أسبابه ، مما يجعله مستوجبا النقض لهذه الجهة أيضا .

    › –  لما كان وجود عقد الإيجار ينفي عن الطاعن ارتكاب جرم السرقة كونه قد تسلم السيارة بسبب قانوني صحيح ، خاصة وان من أجرّه تلك السيارة ابرز له ما يثبت شراءها من مالكها وقام بتأجيرها له كي يستفيد من بدل الإيجار في دفع الرسوم المتوجبة على نقل الملكية له … الأمر الذي يثبت حسن نية الطاعن وينفي عنه ارتكاب جرم السرقة … وعدم أخذ القرار المطعون فيه بالعقد المبرز وعدم مناقشته لدلالة ذلك العقد ومدى حجيته في الإثبات وفي التأثير على وجود الجرم المنسوب إلى الطاعن ارتكابه يشكل مخالفة  لأحكام المادتين 310 و 342 من قانون أصول المحاكمات الجزائية ، ومخالفة لاجتهاد الهيئة العامة لمحكمة النقض الذي هو بمثابة القانون والمستقر على :

    {على محكمة الجنايات أن تتناول بالبحث الجدي دفاع المتهم } .

    (هيئة عامة أساس 424 قرار 377 عام  1955-  المنشور في مؤلف أصول المحاكمات الجزائية – أديب استانبولي  الجزء  الثاني  }.

    يضاف إلى ذلك أن إبراز الطاعن لعقد الإيجار ينفي عنه جرم السرقة إذ أن ذلك العقد ينفي عنه وجود نية تملك السيارة طالما وانه يعترف بأنه مجرد مستأجر لها أي يضع يده عليها بقصد حيازتها للانتفاع بها مدة مؤقتة دون توافر نية دخولها في ملكيته ونشير في هذا الصدد إلى ما استقر عليه الاجتهاد القضائي :

    { إن مناط التفريق بين جريمة سرقة السيارات و جريمة استعمال سيارة الغير هو أن الجريمة الأولى تتعلق بالاعتداء على ملكية السيارة لان السرقة هي الأساس في التجريم و أما الحيازة فإنها تأتي عرضا وهي غير مقصودة لذاتها … في حين أن جريمة استعمال سيارة الغير تتعلق بالاعتداء على الحيازة فقط وتأتي في صورة فعل تستخدم به السيارة في أداء خدمة أو انتفاع بها دون أن يؤدي ذلك إلى نية التملك … فاخذ السيارة دون رضا صاحبها يقتضي النظر فيه إلى نية الفاعل عند أخذها لتقدير ما إذا كان ينوي التصرف بها كمالك أو كمستعير فقط ويأتي في ضوء ذلك تقرير التكييف القانوني للجريمة }.

    ] قرار محكمة النقض رقم 27 أساس 33 تاريخ 10/1/1984 المنشور في كتاب قانون العقوبات – أديب استانبولي – صفحة 857 [ .

    ولما كانت الأدلة المبرزة في هذا الملف تثبت أن حيازة الموكل للسيارة موضوع الدعوى كانت بقصد الاستعمال دون نية التملك – خاصة وانه ابرز عقد إيجار يثبت ذلك – وبالتالي فان انتفاء نية التملك لديه يجعل فعله من قبيل استعمال سيارة الغير وهو جنحوي الوصف ويجعل ما ذهب إليه القرار المطعون فيه من تجريمه بجناية السرقة يشكل مخالفة لأحكام المادة 625 مكرر من قانون العقوبات ومخالفة لاجتهاد محكمتكم الموقرة المستقر ويجعل القرار المطعون فيه مستوجب النقض لهذه الجهة أيضا .

    › –     واستطرادا – ومع التمسك بأسباب الطعن السابقة وبان الموكل بريء مما ينسب إليه – فان المدعي الشخصي قد اسقط حقه عن الطاعن بعدما تبين له أن الطاعن كان ضحية المدعو ……… الذي اجره السيارة موضوع الدعوى … كما وان الطاعن لدى مثوله أمام السيد قاضي التحقيق قد طلب الشفقة والرحمة وكذلك أمام المحكمة المصدرة للقرار المطعون فيه … إلا أن تلك المحكمة لم تعمل آثار إسقاط الحق الشخصي ولم تعمل أو تناقش طلب الطاعن منحه أسباب الرحمة والتخفيف ، الأمر الذي يجعل قرارها مخالفا الاجتهاد القضائي المستقر على :

    {إن إسقاط الحق الشخصي بعد الحكم يوجب النقض لبحث آثار الإسقاط على دعوى الحق الشخصي ودعوى الحق العام}.

    (قرار جنحي رقم 1160 تاريخ 1/10/973 س 7/973 ـ الموسوعة القانونية لأنس كيلاني ـ قانون العقوبات ـ قاعدة 181) .

    { نصت المادة 259 عقوبات على أن القاضي يعين في حكمه مفعول كل من الأسباب المشددة أو المخففة على العقوبة المقضي بها، وجاء في المادة 243 منه أنه إذا وجدت أسباب مخففة قضت المحكمة بتخفيض العقوبة على الوجه المبين فيها…. ومؤدى ذلك أن المحكمة حينما تذهب إلى فرض العقوبة على المحكوم عليه تناقش القضية من جميع وجوهها فتزيد في العقوبة عند وجود أسباب مشددة وتنزل بها إلى الحد القانوني عند وجود أسباب مخففة وهي ملزمة باتباع طريق الزيادة أو التخفيض ولا تستطيع أن تتغاضى عن ذلك بعد ما أثبتت في قرارها إن هذه الأسباب قائمة في ظروف الدعوى وملابساتها، وعليها أن تعين تأثير كل منها على النتيجة التي انتهت إليها}.

    ( قرارات محكمتكم الموقرة رقم 711 تاريخ 25/12/962 ورقم 86 تاريخ 4/2/962 المنشورة في الموسوعة القانونية لأنس كيلاني ـ قانون العقوبات ـ قاعدة 752).

    { إذا لم تبت المحكمة في طلب المتهم منحه الأسباب المخففة يكون قرارها سابقاً أوانه ويتوجب نقضه}.

    (قرار محكمة النقض رقم 615 أساس 461 تاريخ 31 / 5 / 1986 المنشور في مؤلف أصول المحاكمات الجزائية – أديب استانبولي  الجزء  الثاني) .

    {عدم الفصل في أحد الطلبات المعروضة على القاضي خطأ مبطل للحكم .

    – إن من الخطأ المبطل للحكم عدم الفصل في أحد الطلبات المعروضة على القاضي وفقاً للمادة 342 أصول جزائية لأنه يعتبر في ذلك أنه فصل في الدعوى قبل أن يلم بها في جميع أطرافها ويستعرض نواحي النزاع فإذا أغفل التحدث عن بعض الجرائم المحالة إليه ولم يفصل بها فإن قراره يكون مشوباً بالقصور وجديراً بالنقض وهذا النقض مبني على مخالفة إجراء جوهري في دعوى الحق العام ويؤدي إلى بطلان الحكم واعتباره كأن لم يكن وهو يعيد الدعوى إلى ما كانت عليه قبل القرار المنصوص وينشرها مجدداً أمام قاضي الأساس فينظر فيها غير مقيد بما سبق إجراؤه وله أن يستمع إلى طلبات الخصوم والشهود ويمحص ما ورد عليه من تحقيق جديد ولا يحق له أن يجعل نفسه أمام قضية مبرمة لا يستطيع مناقشتها}.

    (قرار محكمة النقض رقم 1177 أساس جناية 1304 تاريخ 23/12/1967 المنشور في مؤلف أصول المحاكمات الجزائية – أديب استانبولي  الجزء  الثاني} .

    ولما كان من الثابت أن القرار المطعون فيه لم يناقش واقعة إسقاط الحق الشخصي ولم يناقش طلب الطاعن منحه أسباب الرحمة والتخفيف الأمر الذي يجعله قد صدر مخالفا أحكام المادة 259 عقوبات عام ومخالفا الاجتهاد القضائي المستقر ومستوجبا النقض لهذه الجهة أيضا .

    الطلب :      لهذه الأسباب ، ولما تراه محكمتكـم الموقرة من أسباب أخرى ، يلتمس الطاعن إعطاء القرار  :

    1) –     بقبول الطعن شكلا .

    2) –     بقبوله موضوعا ونقض القرار المطعون فيه ، وإعادة الإضبارة إلى  مرجعها لإجراء المقتضى القانوني  أصولا .

                              دمشق في 00/0/2004                         

    بكل تحفظ واحترام

                                                                                          المحامي الوكيل

     

     

  • نموذج و صيغة استئناف مقدم لقاضي الاحالة

    نموذج و صيغة استئناف مقدم لقاضي الاحالة

    استئناف مقدم لقاضي الاحالة

    سيادة قاضي الاحالة بدمشق الموقر

    الجهة المستـأنفة : السيد ………………………..، يمثله المحامي ………………… .

    المستأنف عليهما  :   1) – الحــق العـام .

    2) – السيد ………………………… ، المقيم في دمشق – حي ………… – شارع ………….. بناء ……… – طابق …. .

    القرار المستأنـف : القرار رقم (000) الصادر بتاريخ 00/00/0000 عن قاضي التحقيق ال…..   بدمشق ، في الدعوى رقـم أساس /000/ لعـام 0000 ، والمتضمن  :

    {  منع محاكمة المدعى عليه …………..من جرم …………. لعدم قيام الدليل …..إلى آخر ما جاء في القرار المستأنف } .

    أسباب الاستئناف  :  بتاريخ 00/00/0000 تبلغ المستأنف القرار المستأنف ، ولـما وجده مجحفاً بحقوقه ومخالفا للأصول والقانون بادر لاستئنافه  طالبا فسخه للأسباب التالية :

    أولا – في الشكل

    لما كانت الفقرة /2/ من المادة /139/ من قانون أصول محاكمات الجزائية قد نصت على :  ” للمدعي الشخصي أن يستأنف القرارات الصادرة بمقتضى المواد 118 و132 و133 و134 والقرارات المتعلقة بعدم الاختصاص وكل قرار من شأنه أن يضر بحقوقه الشخصية” .

    وكان الاسـتئناف مقدما ضـمن المدة القانونية المنصوص عنها في المادة 140 أصول جزائية ، وباستدعاء مسـتوف لشرائطـه الشكلية ، وجـرى اسلاف الرسوم والتأمينات المتوجبة قانونا ،  لذلك نلتمس قبول الاستئناف شكلا  . 

     ثانيا – في القانون: 

    1- ————————————

    2- —————————————

    3- ——————————————–

    4- —————————————————-

     

    الطلب : لهذه الأسباب ، ولما ترونه سيادتكم من أسباب أخرى ، وبعد سماع أقوال شهود الادعاء ، يلتمـس المستأنف إعطاء القرار :

    1) –   بقبول الاستئناف شكلا  .

     2) – بقبول الاستئناف موضوعا وفسخ القرار المستأنف ، ومن حيث النتيجة ، الظن /اتهام المدعى عليه بالجنح / الجنايات المدعى بها ضده و إحالته إلى المحكمة المختصة أصولا .

      3) –  بتضمين المستأنف عليه الرسوم والمصاريف وأتعاب المحاماة .

                دمشق في  00/00/0000                      

    بكل تحفظ واحترام

                                                                                      المحامي الوكيل    

     

     

  • نموذج ادعاء بجرم عرقلة تنقيذ قرار قضائي وازعاج مستأجر

    نموذج ادعاء بجرم عرقلة تنقيذ قرار قضائي وازعاج مستأجر

    ادعاء بجرم عرقلة تنقيذ قرار قضائي وازعاج مستأجر

    محكمة بداية الجزاء الموقرة بدمشق

    ادعاء مباشر

    بواسطة النيابة العامة الموقرة بدمشق

     

    المدعي الشخصي : السيد…………………………… ، يمثلها المحامي …………. ،  بموجب سند توكيل بدائي رقم ( —) الموثق بتاريـخ ——-  من قـبل مندوب رئيس مجـلس فـرع نقابة المحامـين  بدمشق  .

    المدعى عليه:  السيد ……………………أصالة عن نفسه وبوصفه …………..  المقيم في مركز الكائن في دمشق –  حي ………. شارع ………… بناء ………. طابق …. .

    الموضوع  :    عرقلة تنفيذ قرار قضائي  وإزعاج مستأجر .

    سبق  للجهة المدعية وان حصلت على القرار رقم (———) الصادر بتاريـ خ ——— عن محكمة الاستئناف المدنية الثامنة بدمشق والمكتسب الدرجة القطعية.

    يتضمن الحكم بمواجهة ال ….. المدعى عليه بصفته المذكورة أعلاه بتثبيت أنها المستأجرة  للعقار رقم 0000 من منطقة ……… شاملا جميع المنشآت الموجودة ضمن ذلك العقار وان العلاقة الايجارية مشمولة بأحكام المرسوم التشريعي رقم  111 لعام 1952 وتعديلاته  ومنع الجهة المدعى عليها من معارضة الجهة المدعية في ذلك  (ربطا صورة طبق الأصل عن القرار المذكور).

    كما حصلت الجهة المدعية على قرار محكمة الاستئناف المدنية الثامنة رقم (000/000) الصادر بتاريـ خ 00/00/0000  يقضي بمنع الجهة المدعى عليها من معارضة الجهة المدعية في إشغالها للعقار المأجور ووقف تنفيذ الإنذار الموجه من قبلها والمنصب على طلبها تسليم العقار المأجور كون العقار قد أستملك لصالحها (ربطا صورة طبق الأصل عن القرار المذكور).

    إلا أن المدعى عليه تجاهل هذه القرارات القضائية المكتسبة الدرجة القطعية والتي تعتبر نافذة بمجرد صدورها باعتبارها تتعلق بتحديد المراكز القانونية لأطرافها  وبادر مجددا لإرسال إنذار بواسطة الكاتب العدل بدمشق تحت رقم (00/00000/0000) تاريخ 00/00/0000  طالبا من الجهة المدعية تسليم العقار المأجور بسبب وقوع الاستملاك .

    فبادرت الجهة المدعية للإجابة على إنذار الجهة المدعى عليها متمسكة بحجية القرارات القضائية المبرمة  المشار إليها سابقا ومعتبرة ذلك الإنذار بمثابة إزعاج مستأجر (ربطا صورة طبق الأصل عن الإنذار الجوابي).

    إلا أن  المدعى عليه لا يزال مصرا على موقفه وساعيا لاستلام العقار المأجور خلافا للأحكام القضائية المبرمة  المشار إليها سابقا .

    ولما كان فعل المدعى عليه يشكل جرمي عرقلة تنفيذ قرارات قضائية وإزعاج مستأجر المنصوص عنهما والمعاقب عليهما وفق أحكام :

    المادة 361 – عقوبات :

    1 ـ كل موظف يستعمل سلطته أو نفوذه مباشرة أو غير مباشرة ليعوق أو يؤخر تطبيق القوانين أو الأنظمة وجباية الرسوم أو الضرائب أو تنفيذ قرار قضائي أو مذكرة قضائية أو أي أمر صادر عن السلطة ذات الصلاحية يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين.

    2 ـ إذا لم يكن الشخص الذي استعمل سلطته أو نفوذه موظفاً عاماً فلا تتجاوز العقوبة السنة.

    الفقرة /ب/ من المادة /14/من قانون الإيجارات :

    ب- كل مؤجر قام بعمل يقصد به إزعاج المستأجر و الضغط عليه لإخلاء العقار أو زيادة أجرته القانونية و للمستأجر أن يصلح ما أفسده المؤجر بالذات أو الواسطة و يحسم نفقات ذلك من بدل الايجاري .

    الطلب :   لذلك جئنا بهذا الادعاء متخذين للموكل صفة المدعي الشخصي ، ملتمسين :

    1) –  من النيابة العامة الموقرة  :

     تكليف الموكل لدفع سلفة الادعاء التي ترونها مناسبة ، ومن ثم تحريك الدعوى العامة ضـد المدعى عـليه بجـرم إساءة الائـتمان المنصـوص عنه والمعاقب عليه وفق أحكام المادة 361 من قانون العقوبات العام ، أحكام الفقرة /ب/ من المادة 14 من قانون الإيجارات رقم 6 لعام 2001 ، ومن ثم إرسال الأوراق إلى محكمة بداية الجزاء بدمشق.

    2) –  من محكمة بداية الجزاء الموقرة  :

     بعد قيد الأوراق في سـجل الأساس ، إعطاء القرار في غرفة المذاكرة ، عملا بأحكام المادة 185 من قانون أصـول المحاكمات الجزائية ، بوقف تنفيذ مضمون الإنذار الموجه من المدعى عليه لحين البت بهذه الدعوى بحكم مبرم .

     ومن ثم دعوة الطرفين إلى اقرب جلسة ممكنة وبعـد المحاكمة والثبوت إعطاء القرار :

    1) – بإنزال أقصى العقوبة المقررة قانونا بالمدعى عليه.

    2) بإلزام المدعى عليه بالتعويض على الجهة المدعية عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها جراء الجرمين المرتكبين ضدها والذي نقدره بمبلغ ….. ليرة سورية .

    3) –   بتضمين المدعى عليه الرسوم والمصاريف وأتعاب المحاماة.

    دمشق في 00/00/0000

                                         بكل تحفظ واحترام

                                       المحامي الوكيل

  • صيغة و نوذج اعتراض على قرار غيابي بجرم اصدار شيك بدون رصيد

    صيغة و نوذج اعتراض على قرار غيابي بجرم اصدار شيك بدون رصيد

     

    ادعاء بجرم اساءة الامانة

    محكمة بداية الجزاء بدمشق  الموقرة

    { الغرفة …….}

    الـمـعـتــــرض  :   السيد ……………..  ، يمثـله المحامي ……………… .

    بموجب سند توكيل بدائي عام رقـم (/….) الموثـق بتاريخ   00/00/0000 من قبـل مندوب رئيس مجلس فرع نقابة المحامين بدمشق  .

    المعترض ضدهما :        1) – الحـق الـعـام  .

                            2) – السيد …………… المقيم في محله التجاري الكائن في دمشق – حي                                         ………… – شارع ………….. بناء ……… .

    القرار المعترض عليه:    القرار رقم /0000/ الصـادر بتاريخ 00/00/0000 عـن محكمتكـم الموقرة في الدعوى رقم أساس /000/ لعام 0000 ، والمتضمن  :

    { حبس المدعى عليه ثلاثة اشهر والغرامة مائة ليرة سورية ….إلزامه بإعادة قيمة الشيك مع التعويض …… إلى آخر ما جاء في القرار المعترض عليه } .

    أسـبـاب الاعتراض :      صدر القرار المعترض عليه غيابيا بحق المعترض ، وابلغ إليه  بواسطة الإلصاق عـلى لوحة الإعلانات ، ولما وجده مجحفا بحقوقه ومخالفا للأصول والقانون بادر للاعتراض عليه طالبا فسخه للأسباب التالية :

     أولا – في الشكل

     لما كان الاعـتراض مقدما ضـمن المـدة القانونية ، وباستدعاء مسـتوف لشرائطـه الشكلية ، وجـرى اسلاف الرسوم والتأمينات المتوجبة قانونا ،  لذلك نلتمس قبول الاعتراض شكلا ، واعتبار الحكم الغيابي كأن لم يكن ، واسترداد خلاصة الحكم .

     ثانيا – في القانون

    لما كان من الثابت أن الجرم المنسوب إلى الموكل ارتكابه هو إصدار شيك بدون رصيد المنصوص عنه والمعاقب عليه وفق أحكام المادة 652 من قانون العقوبات . ولما كان الموكل بريء مما ينسب إليه ارتكابه للأسباب التالية :

    ▩     لما كان من الثابت أن الشيك المدعى به قد عبث به الساحب وأضاف إليه مكان وتاريخ تحريره بخط مغاير للخط الذي دونت به باقي بيانات الشيك ،  وفي خلفه جرى كتابة عبارات تظهير الشيك لمصلحة ………  ثم شطب تلك العبارات من قبل المعترض ضده الذي وقع على الشطب في حين أن شطب تلك العبارة يجب أن يكون من المظهر لـه باعتبار أن التظهير ينقل قانونا ملكية الشيك ومقابل الوفاء إلى المظهر لـه وان المظهر لـه يصبح صاحب المصلحة في الشيك ما لم يقم بتظهيره إلى الغير … .

    الأمر الذي يثبت أن الشيك المدعى به لم يخل من عبث المستفيد  ،  مما يجعله يخرج عن الحماية المقررة في المادة 652 من قانون العقوبات ويجعل النزاع حوله خلاف مدني تختص للنظر به المحاكم المدنية ، وهذا ما استقر عليه الاجتهاد القضائي :

    { إن عدم ذكر مكان إنشاء الشيك وعدم ذكر أي مكان مسجل بجانب اسم صاحبه يجعل هذا الشيك فاقدا أحد بياناته ولا يعتبر شيكا  وهو أمر من متعلقات النظام العام وان عدم وجود مؤونة له بتاريخ إصداره لا يشكل جرم إصدار شيك بدون رصيد } .

    (قرار الهيئة العامة لمحكمة النقض رقم 30 أساس 69 لعام 1996 تاريخ 18/3/1996 المنشور في مجلة القانون لعام 1996 صفحة 121) .

    { حماية الشيك مقصورة في حالة بقاءه منزها عن عبث الساحب} .

    (قرار محكمة النقض رقم 2381 أساس 4748 تاريخ 6/9/1963) .

    ▩      لما كان من الثابت قانونا انه إذا كان وجود الجريمة مرتبطاً بوجود حق شخصي وجب على القاضي اتباع قواعد الإثبات الخاصة به  (المادة 177 أصول جزائية) .

    وكان من الثابت أن كلا من الموكل والمدعي الشخصي من فئة التجار وكانت بينهما أعمال ومعاملات تجارية مشتركة استمرت فترة زمنية طويلة تشابكت خلالها الدفعات وكنوع من ضمان حقوق المعترض ضده في البضاعة التي كان المعترض يستجرها من محله التجاري { كما هو ثابت في الفواتير المبرزة من المعترض ضده نفسه} جرى تحرير الشيك موضوع هذه الدعوى وإيداعه لدى المذكور ، وهو يعلم يقينا بعدم وجود رصيد له ، ريثما تجري المحاسبة ما بين الطرفين وانه بنتيجة المحاسبة الجارية تبين أن المبلغ المتوجب للمدعي الشخصي قد جرى تسديده كاملا إلا أن المذكور امتنع عن إعادة الشيك إلى المعترض رغم ثبوت براءة الذمة.

    ولما كان من الثابت أن اجتهاد الهيئة العامة لمحكمة النقض الذي هو بمنزلة القانون قد أجاز لكل منهما أن يثبت بمواجهة الآخر ، وحتى فيما يجاوز أو يخالف الدليل الكتابي ، بكافة وسائل الإثبات بما فيها البينة الشخصية :

              { إقرار مبدأ حرية الإثبات التجاري حتى في ما يخالف أو ما يجاوز الدليل الكتابي ما لم يوجد نص تشريعي أو اتفاق بين الطرفين يقضي بغير ذلك} .

    ( قرار الهيئة العامة لمحكمة النقض رقم /14/ تاريخ 31/7/1967. المنشور في مجلة المحامون لعام 1967 صفحة 77).

    { يجوز إثبات الوفاء بالالتزامات التجارية أو انقضائها أو تعديلها بالبينة الشخصية ولو كانت مربوطة بسند خطي}.

    ( قرار الهيئة العامة لمحكمة النقض رقم 14 تاريخ 31 / 7 / 1967 المنشور في مجلة القانون صفحة 779 لعام 1967).

    لذلك ، وعملا بأحكام المادة 54 من قانون البينات بدلالة المادة 177 أصول جزائية وعملا بالاجتهاد القضائي المستقر ، نلتمس ابتدأ إجازتنا لإثبات أن الشيك موضوع الدعوى قد أودع لدى المعترض ضده على سبيل التامين (وهو عالم بعدم وجود رصيد له) ريثما تجري المحاسبة ما بين الطرفين … واثبات أن تلك المحاسبة أثبتت براءة ذمة الموكل من الشيك موضوع الدعوى … بالبينة الشخصية مبدين استعدادنا لتسمية شهودنا وبيان عناوينهم بمجرد إجازتنا للإثبات بهذه الوسيلة ، محتفظين بحق إبداء أقوالنا ودفوعنا لما بعد البت بطلبنا هذا .

    الطلب :  لهذه الأسباب ، ولما تراه محكمتكم الموقرة من أسباب أخرى ، ولما سنقدمه خلال جلسات المحاكمة من أسباب ، يلتمس المعترض إعطاء القرار  :

    1) –    بقبول الاعتراض شكلا ، واعتبار الحكم الغيابي واسترداد خلاصة الحكم.

    2) –    بقبوله موضـوعا وفسخ القرار المعـترض عليه ، ومن حـيث النتيجة ، الحكم بإعلان عدم مسؤولية المعترض مما ينسب إليه ارتكابه  .

    3) –    بتضمين المعترض ضده الرسوم والمصاريف وأتعاب المحاماة .

                         دمشق في  00/00/0000

                                                                 بكل تحفظ واحترام

                                                                   المحامي الوكيل

     

  • صيغة و نموذج ادعاء بجرم الذم والقدح في الصحف والجرائد

    صيغة و نموذج ادعاء بجرم الذم والقدح في الصحف والجرائد

    ادعاء بجرم الذم والقدح في الصحف والجرائد

    محكمة صلح الجزاء الموقرة بدمشق

     ادعاء مباشر

     بواسطة النيابة العامة الموقرة بدمشق

    المدعي الشخصي: السيد………………………،يمثله المحامي ……………….. بموجـب سـند توكـيل بدائي … رقم (0000/000) الموثق بتاريخ 00/00/0000 من قبل مندوب رئيس مجلس فرع نقابة المحامين بدمشق .

    المدعى عليـهم :    1) – السيد ……………. ، محرر زاوية ………….. في جريدة ………..، والمقيم في مركز الجريدة الكائن في دمشق – حي ………… – شارع ………….. بناء ……… – طابق …. .

                        2) – السيد …………. أصالة عن نفسه وبوصفه المدير المسؤول ورئيس تحرير                          جريدة …… ، والمقيم في مركز الجريدة الكائن في دمشق – حي ………… – شارع                         ………….. بناء ……… – طابق …. .

                        3) – السيد المدير العام لمؤسسة …….. للصحافة والنشر – إضافة لمنصبه ، بوصفه   مسؤولا بالمال ، والمقيم في مركز المؤسسة الكائن في دمشق – حي ………… – شارع ………….. بناء ……… – طابق …. .

    الموضوع  : ذم وقدح ومخالفة قانون المطبوعات العام .

    بتاريخ 00/00/0000 أقدم المدعى عليه الأول على نشر مقالة تحت عنوان ” ………… ” وذلك في زاوية ………. من العدد رقم 0000 من جريدة ……. ، التي يتولى المدعى عليه الثاني منصب المدير المسؤول ورئيس التحرير فيها.
    وقد انطوى ذلك المقال على ذكر عبارات تمس بكرامة الجهة المدعية وتسيء إلى سمعتها من اتهام لها بـ ………………………. وبأسلوب يخرج بمهنة الصحافة عن الغاية النبيلة التي وجدت من أجلها ويجعل القاريء لذلك المقال يحس وكأنه بسوق عكاظ حيث يتبارى شعراء الهجاء في توجيه السباب والشتائم …. ((ربطا نسخة من عدد الجريدة )) .

    وكان المدعى عليه الثاني بوصفه رئيس التحرير والمدير المسؤول لتلك الجريدة بموافقته على نشر ذلك المقال يعتبر قانونا بمثابة الفاعل الأصلي للجرم .

    ولما كانت أفعال المدعى عليهما الأول والثاني تشكل جرائم الذم والقدح العلني بواسطة النشر بالجرائد المنصوص عنه والمعاقب عليه وفق أحكام المادة 568 بدلالة المادة 208 من قانون العقوبات العام .

    كما تشكل جرم نشر ونقل أخبار غير صحيحة … المنصوص عنه والمعاقب عليه وفق أحكام المادة 65 من قانون المطبوعات العام .

    وكانت المادة /4/ من قانون المطبوعات العام قد نصت على:

    (( المسؤولون كفاعلين أصليين في العقوبات التي تفرض على المخالفات الواقعة بمقتضى هذا القانون هم المدير المسؤول ورئيس التحرير والمؤلف .

    أما صاحب المطبعة فرداً كان أم شركة فإنه يعتبر مسؤولاً بالمال عن نفقات المحاكمة والرسوم وبدل العطل والضرر الذي يحكم به لمصلحة الأفراد ))  .

    الطلب:   لذلك جئنا بهذا الادعاء متخذين للموكلة صفة المدعي الشخصي ملتمسين :

                       من النيابة العامة الموقرة :

    تكليفنا لدفع سلفة الادعاء الشخصي التي ترونها مناسبة ، ومن ثم تحريك الدعوى العامة ضد المدعى عليهما بالجرائم المنصوص عنها والمعاقب عليها وفق أحكام المواد 568 بدلالة المادة 208 عقوبات عام و المادة 65 بدلالة المادة  4 من قانون المطبوعات العام ، ومن ثم إيداع الأوراق محكمة صلح الجزاء بدمشق .

                       من محكمة صلح الجزاء الموقرة :

    بعد قيد الأوراق لديها في سجل الأساس ، إعطاء القرار في غرفة المذاكرة ، عملا بأحكام المادة 216 بدلالة المادة 185 من قانون أصول المحاكمات الجزائية ، بإلقاء الحجز الاحتياطي على أموال المدعى عليهم المنقولة وغير المنقولة الجائز حجزها قانونا أينما وجدت  .

    ومن ثم دعـوة الطـرفين إلى أقرب جلسة ممكنة وبعـد المحاكمة والثبوت إعطاء القرار  :

    1) –  بإنزال أقصى العقوبات  المقررة قانونا بالمدعى عليهما الأول والثاني   .

    2) –  بتثبيت الحجز الاحتياطي وجعله حجزا تنفيذيا .

    3) –  بإلزام المدعى عليهما الأول والثاني بالتضامن والتكافل مع المدعى عليه الثالث  بالتعـويض عـلى المدعية عـما أصابها من ضـرر  من جراء الجرائم المرتكبة ضدها والتي نقدرها بمبلغ وقدره /000000/ ………….ليرة سورية  .

    4) –  بتضمين المدعى عليهم الرسوم والمصاريف وأتعاب المحاماة .

                           دمشق في  00/00/0000

                                                                                بكل تحفظ واحترام

                                                            المحامي الوكيل       

     

يرجى ارسال السؤال دفعة واحدة
1