الوسم: محامي سوري في برلين

  • قصة بائع لحوم النساء في برلين

    قصة بائع لحوم النساء في برلين

     محامي-استشارة-قانونية

     بائع لحوم النساء! 

    في أوئل مطلع القرن العشرين هزت برلين سلسلة جرائم تكاد تكون الأولى من نوعها وبشاعتها في ذلك الزمان، وكان بطلها هو السفاح الألماني الشهير : «کارل فیلهلم جروسان». (13 ديسمبر 1863م/ 5 يوليو 1922م).

    وكان يلقب ب «جزار برلين» أو : « بائع لحوم النساء» !

    من هو كارل جروسمان

    المعلومات عن هذا السفاح تكاد تكون شحيحة للغاية. نحن نعرف أنه ولد في عام 1863م. وكان يعمل جرارا في الفترة ما بين عام 1879م. وعام 1895م.

    عاش کارل في برلين ممارساً مسيرته الإجرامية التي تغلبت عليه في تلك الفترة.

     لا نعرف الكثير عن حياته المبكرة، إلا أنه كان يمارس السادية  الجنسية مع ضحاياه، وكان قد اتهم بتهمة التحرش الجنسي بصبي صغير في 21 آب (أغسطس) عام 1921م.

    وحشية كارل وجرائمه

    کان کارل سفاحا فتاكاً، شارك في الحرب العالمية الأولى، وكان يعمل في السابق جزاراً، ثم مارس جرائم القتل وبيع لحم البشر.

    وقد ذكروا عنه أنه كان يجلب البغايا إلى مسكنه ثم يشرب الخمر مع الواحدة منهن، ثم يقتلها ويقطعها ويبيع لحمها على عربة يسوقها بيده، زاعما أنه لحم بقر أو خنزیر .

    کان کارل يختار معظم ضحاياه من النساء والبغايا ويقتادهن إلى منزله.

     وكان يصطحب بعضا منه من جملة التامات من محطة «سیلیزیا» بالعاصمة برلين.

    لقد فاقت وحشيته كل المقاييس، فقد كانت له متعة غريبة في ذبح ضحاياه من النساء، ثم تقطيع أجسادهن بوحشية متناهية، ثم يصنع منها النقانق (السجق واللحم المقدد) ثم يحمله في عربة يدوية كان يسوقها بيديه، ويطوف بها أرجاء المدينة يبيع للناس هذا اللحم على أنه لحم خنزير أو غيره!

    وقد ذكروا أنه كان يتخلص من عظام ضحاياه وما لا يصلح للأكل من أجسادهن بإلقائها في نهر كان قريبا من منزله بالعاصمة!

    برلين عام ۱۹۸۸م وذات يوم في أغسطس عام 1921 م سمع مالك العقار الذي يسكن فيه جروسان وبعض الجيران صوت جار وصراخ واستغاثة داخل شقته؛ فقاموا بإبلاغ الشرطة، فلما جاءت الشرطة اقتحمت الشقة لتجد فتاة مذبوحة ممتدة على سرير على وشك أن تقطع!

    ووجدت الشرطة أيضا بقايا ثلاث جثث أخريات؛ فقبض عليه وحكم عليه بالإعدام، ولما علم کارل بالحكم جعل يضحك!

    ولم يدل للشرطة بأي اعترافات على جرائمه، بل أصر على الضحك، وقد ظلت دوافعه إلى تلك الأفعال الإجرامية غير معروفة إلى حد كبير.

    وقد عثرت الشرطة في منزل کارل على بقع من الدم في أماكن متفرقة، بما قد أشار إلى أنه قام ذبح ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص آخرين في الأسابيع الأخيرة.

    وقد قدرت المباحث الألمانية أن عدد النساء اللاتي عثر على آثارهن في منزل کارل قد تجاوز 50 امرأة شابة كلهن قد اقتادهن کارل إلى شقته، وانتهى بهن المطاف إلى قتلهن وتقطيع أوصالهن.

    نهايته

    في 5 من شهر يوليو 1922م. أدين کارل جروسان بتهمة القتل عمداً، وحكم عليه بالإعدام. وقبل أن يتم الحكم عليه، بادر کارل بشنق نفسه في سجنه، ووجدوه معلقاً من رقبته في زنزانته.

    ويبقی کارل جروسان أو «جزار برلين» للأجيال القادمة كشخصية مظلمة وقائمة.

    وقد أكد الذين حضروا جلسات الاستماع بالمحكمة التي قضت بإعدامه، أنهم ما كانوا يشعرون أنهم أمام رجل، بقدر ما كانوا يرونه ذئبا خلف القضبان الحديدية.

  • قصة السفاحتان ريا و سكينة مع صور حقيقية

    قصة السفاحتان ريا و سكينة مع صور حقيقية

    ريا و سكينة

    ريا وسكينة .. سفاحتان تحولت إلى أسطورة

    ليس من الغريب أن تتشابه أخلاق وسلوكيات أفراد بعض العائلات، ولا غرو أن للوراثة دوراً كبيراً في ذلك، ولهذا نجد بعض العائلات تشتهر بالجود والكرم، وأخرى بميلها للعنف وسرعة الغضب.

    وهناك أيضا عائلات يجمع بين أفرادها خصلة سوء الأخلاق ورداءة الطبع، فتری الناس تتحاشى الاختلاط بها وتتجنب جیرتها.

    ربما تكون قصة «ريا وسكينة» هي من أشهر قصص القتلة المتسلسلين (Serial killers) في مصر والعالم العربي، وقد يعود جزء كبير من هذه الشهرة إلى الإعلام المصري الذي تناول القصة منذ منتصف القرن المنصرم في عدة أفلام ومسرحيات نالت نجاحاً واسعاً.

    ربما يعود جزء من شهرة القصة أيضاً إلى سخر الماضي، فمطلع القرن العشرين كان زمانا له نكهة خاصة ليس في مصر فحسب بل في جميع أرجاء المعمورة، فذلك العهد شكّل انعطافة كبيرة في تاريخ البشرية جمعاء، حيث بدأت الاختراعات والاكتشافات تتوالى بشكل متسارع في جميع المجالات فظهرت الطائرات والسيارات وشبكات الكهرباء والسينما.. إلخ.

    لذلك أصبحت تلك الحقبة تمل مزيجاً سحریاً غريباً تداخل فيه القديم مع الحديث، فكانت العربة التي تجرها الحمير تسير في الشارع جنباً إلى جنب مع السيارة والقطار .

    وكانت الأزياء والألوان تختلط في الأسواق والمقاهي ما بين القديم المتمثل في جلاليب وعباءات الناس بسطاء و الحديث الذي جسده البذلات و الفساتين البراقة والأنيقة لطبقة الأفندية و الهوانم، وعلى الرغم من أن معظم الناس كانوا فقراء لكن الحياة بشكل عام كانت سهلة وبسيطة، لذلك دأب العجائز وكبار الش على تذكر تلك الأيام قائلين بحسرة: «الله يرحم زمان و أيام زمان». .

    ينبغي أن نذكر قبل الخوض في تفاصيل القصة، للأمانة والتاريخ، بأن جرائم الشقيقتين لم تكن غريبة ولا جديدة على العالم العربي، فمن ينبش في كتب التراث سيجد جرائم مماثلة، بل ربما أسوأ وأبشع ذكرها المؤرخون القدماء في كتبهم.

    جرائم جرت أحداثها ووقائعها خلال القرون المنصرمة في بغداد والقاهرة وغيرها من الحواضر العربية والإسلامية، لكنها حيث من الذاكرة وطواها النسيان لتقادم الزمان ولقناعة البعض الساذجين في أن الأقدمين كانوا منين عن جرائم وآفات المجتمع العصري.

    ولعل عصابات الختاقين هي الأشهر في هذا المجال، وهي أبلغ مثال على جرائم – وهم قتلة الأزمان الغابرة، فهؤلاء السفاحين تفننوا في استدراج ضحاياهم والإيقاع بهم، ومثلما كانت «ريا وسكينة» تخدعان الضحية و تجيرانها إلى حتفها بالحيلة والكلام المعسول.

    فإن نساء الخناقين كانت وظيفتهن تنحصر غالباً في الإيقاع بالضحية واستدراجها إلى الكمين المتفق عليه حيث يتولى أفراد العصابة من الرجال قتلها ودفنها.

    الإسكندرية في مطلع القرن العشرين لم تكن كما يعرفها الناس اليوم، كان قسم كبير منها يغص بالأحياء القديمة والمنازل المتهالكة التي كان يتقاسم غرفها عدة مستأجرين في آن واحد، فالبناء العمودي و نظام الشقق لم يكن منتشراً آنذاك كما هو الحال الآن، وكانت الشقيقتان «ريا وسكينة» تعيشان في أحد تلك الأحياء القديمة والفقيرة الذي كان يدعی ب: «حي اللبان». .

    وفي عام 1920م. بدأت ترد إلى قسم شرطة اللبان بلاغات من بعض الأهالي حول اختفاء نسوة من أقاربهم بشكل غامض، الطريف في الأمر أن بعض ذوي النساء المفقودات ذكروا اسم «سكينة» ضمن إفاداتهم على أنها كانت آخر شخص تم مشاهدته مع بعض المفقودات قبل اختفائهن.

    والأطرف من ذلك هو أن بعض جرائم القتل حدثت في أماكن لا تبعد عن قشم الشرطة سوى أمتار معدودات. لكن بالطبع يجب أن لا ني بأننا نتكلم عن أحداث جرت قبل ما يقارب القرن من الزمان، عندما كانت وسائل وتقنيات التحقيق لدى الشرطة تتصف بالبدائية، وفي زمان كانت الشرطة تعمل فيه جاهدة لبسط سطوتها على الأحياء والحارات التي كان يحكمها الفتوات والبلطجية.

    لذلك تم إهمال العديد من الأدلة التي كان يمكن أن تدين السفاحتين اللتين تمضين في قتل المزيد من الضحايا بدون خوف أو وجل، ومع ازدياد عدد ضحاياهن، تزاید أيضاً وانتشر الرعب والهلع في المدينة انتشار النار في الهشيم، وصارت النساء تتحاشی مغادرة منازلهن إلا عند الاضطرار، وذلك بسبب خوفهن من عصابات الخطف.

    في النهاية كانت الصدفة وحدها هي التي أوقعت الشقيقتين في يد العدالة، فسکينة كانت تستأجر غرفة من الباطن، أي أنها كانت مستأجرة لدى أحد الأشخاص الذي كان هو أيضاً بدوره مستأجراً من صاحب العقار الأصلي، ويبدو أن العلاقة بين المستأجر والمؤجر لم تكن على ما يرام، فوصلت خلافاتها إلى أقسام الشرطة والمحاكم.

    وحين أمرت المحكمة بإخلاء المنزل لصالح مالك العقار الأصلي اضطرت سكينة أيضاً إلى إخلاء غرفتها، وقد حاولت بكل وسيلة وحيلة إقناع صاحب الدار بأن يؤجر لها الغرفة مرة أخرى، لكنه رفض ذلك بشكل قاطع بسبب سيرتها المشينة وتصرفاتها التي طالما أزعجت الجيران.

    فسكينة كانت بائعة هوى في شبابها، ثم أصبحت قوادة تستأجر عددا من البيوت والغرف لإقامة حفلات السّكر والعربدة، مستعينة بعدد من بائعات الهوى والنساء سيئات الصيت،

    وقد ورد في حيثيات الحكم الصادر بحق الشقيقتين من محكمة جنايات الإسكندرية ما يؤكد طبيعة عملهن، حيث ذكر أن:

    «هذه المحلات جميعها أعدت للدعارة سراً، وكانت البغايا من النساء تتردد إليها تارة من تلقاء أنفسهن، وطوراً بطلب من «ريا وسكينة» لتعاطي المسكرات وارتكاب الفحشاء فيها، وكانت إدارة المحلات المذكورة مشتركة بين ريا وسكينة، و أرباحها قسم بينهما»..

    ويشاء الله أن يقرر مالك العقار الذي أخليت منه سكينة إجراء بعض الترميمات في أرجاء المنزل، ومن ضمنها الغرفة التي كانت مستأجرة من قبل سكينة، حيث شرع في حفر أرضيتها لغرض تبديل بعض أنابيب المياه المتأليلة.

    لكن الرجل ما يلبث أن يعثر على بعض العظام البشرية مدفونة تحت البلاط، فيمضي في الحفر حتى يعثر على جثة كاملة متفسّخة لامرأة لم يتبق مما يدل على هويتها سوى بعض خصلات الشعر الطويلة المعلقة بالكاد إلى جمجمتها.

    يهرع الرجل إلى قسم الشرطة مصطحباً إياهم إلى داره لمعاينة الجثة، فيقرر هؤلاء الاستمرار في حفر أرضية الغرفة على أمل العثور على المزيد من الجثث، وبالفعل يتم العثور على جثة أخرى في نفس الغرفة، وعلى جثة ثالثة في غرفة مجاورة كانت مستأجرة أيضا من قبل سكينة.

    ثم تبدأ الشرطة في البحث في المنازل والأماكن التي كانت سكينة تتردد عليها فتعثر على جثة رابعة في منزل آخر كانت سكينة تستأجر إحدى غرفه أيضاً.

    ويؤدي اكتشاف الجثث إلى أن ترتاب الشرطة أيضاً في «ریا» شقيقة «سكينة» وتبدأ في مراقبتها. ويشاء الله أن يشاهد أحد المخبرين «ریا» في منزل يقع بالضبط خلف مبنى قسم شرطة اللبان، يشك الخبر في تصرفات «ریا» لأنها كانت تعطر إحدى غرف المنزل بكمية كبيرة من البخور لا تتناسب مع حجم الغرفة الصغيرة، فتداهم الشرطة المنزل وتبدأ بتفتیش تلك الغرفة التي كانت تنبعث منها رائحة كريهة تزكم الأنوف لم تستطع أبخرة العود والبخور الكثيفة والمتصاعدة في أرجاء المنزل من إخفائها.

    في تلك الغرفة تعثر الشرطة على اثنتي عشرة جثة تحت البلاط، ومخبأة بين الأخشاب الملحقة بالغرفة، كما تعثر الشرطة على جثة إضافية في غرفة ملاصقة للغرفة الأولى ليصبح العدد الكلي للجثث المكتشفة سبع عشرة جثة.

    تقوم الشرطة بإلقاء القبض على «ريا وسكينة» اللائي تحاولن في البداية إنكار أي علاقة لهن بالجثث، لكن حين تحاصرهما الشرطة بالأدلة والشهود تعترفان أخيراً بجرائمها التي تتمثل في استدراج النساء إلى مجموعة من البيوت والغرف المستأجرة الغرض قتلهن والاستيلاء على مصوغاتهن وځلهن الذهبية.

    وأغلب الضحایا كنّ إما من بنات هوى أو من النساء المتبعات في أحد الأسواق التجارية القريبة من حي اللبان. أما طريقة القتل فقد قالت الشقيقتان بأنها كانتا في البداية تغريان و تخدعان الضحية بالكلام المعسول حتى تنالا ثقتها، ثم تسقيانها شرابا فيه خمرة قوية تؤدي بها إلى الشكر والثالة، فتفقد القدرة على التركيز والقوة على المقاومة .

    حينئذ كان أحد أفراد العصابة من الرجال يتسلل بهدوء خلف الضحية ثم يقوم بحركة سريعة ومباغتة بلف منديل من القماش على رقبتها بإحكام، ثم يبدأ بخنقها بكل ما أوتي من قوة، وفي هذه الأثناء أيضا يرتمي بقية أفراد العصابة على الضحية كما ترتمي الذئاب على طريدتها المذعورة، فيقوم بعضهم بتكميم فمها لمنعها من الصراخ، فيما يمسك الآخرون بيديها ورجليها ويثبتونها حتى تلفظ آخر أنفاسها.

    وما أن تفارق الضحية الحياة حتى يجدونها من څليها ومصوغاتها الذهبية وملابسها، ثم يقومون بدفنها في نفس المكان الذي قتل فيه، وكانت الشقيقتان تبيعان الذهب المسروق إلى أحد الصاغة في السوق ثم تقتسان ثمنه مع بقية أفراد العصابة.

    المجرمون الرئيسيون في جرائم القتل كانوا كل من: ريا وزوجها حسب الله، وسكينة وزوجها محمد عبد العال، وشخصين آخرين باسم: عرابي و عبد الرازق.

    وقد قضت محكمة جنايات الإسكندرية بإعدامهم جميعاً، وتم تنفيذ الحكم فيهم بتاريخ 21 – 22 كانون الأول / ديسمبر عام 1921م.، كما شمل الحكم سجن الصائغ الذي كان يشتري الذهب المسروق من الشقيقتين لمدة خمسة أعوام، في حين بأت المحكمة ثلاثة أشخاص آخرين كانوا على علاقة بالمجرمين وتم إخلاء سبيلهم.

    محامي
    جثتي رسا وسكينة بعد تنفيذ حكم الاعدام

    مع إعدام الشقيقتين السفاحتين تم طوي صفحة جرائمها البشعة إلى الأبد، لكن الرعب والإثارة التي سببتها تلك الجرائم استمرت حتى اليوم، ولا زال الناس في حي اللبان في الإسكندرية يتذكرون قصة ريا وسكينة، ويحدثون الزائرين عنها كأنها حدثت بالأمس.

    أما قسم شرطة اللبان نفسه فقد تحول اليوم إلى ما يشبه المتحف، حيث يضم بين جدرانه بعض متعلقات القضية كأوراق التحقيق وحكم المحكمة، وصور قديمة للشقيقتين، مع صور بعض ضحاياهن.

    بالنسبة للمنزل الذي عثرت الشرطة فيه على جثث الضحايا فهناك اختلاف بين السكان حول مكان المبنى الأصلي، لكن الأرجح أنه هيرم في خمسينيات القرن المنصرم وشدت مكانه عمارة صغيرة لا زال بعض شكانها يذكرون قصصا طريفة حول خوفهم وهلعهم من السكن فيها في بداية تشييدها.

  • الاختصاص القيمي للمطالبة بقيمة بزار فاسدة

    س – طالب المدعي بقيمة بذار رز فاسد اشتراه ، وبالتعويض عن الضرر اللاحق به والناجم عن زراعته لبذار الرز الفاسد . هل تدخل قيمة التعويض المُطالب به في تقرير الاختصاص القيمي ؟

     


    ج – لا تدخل قيمة التعويض المُطالب به في تقرير الاختصاص القيمي لأن التعويض لا يخرج عن كونه من قبيل التضمينات التي لا تدخل في التقدير .

    (نقض رقم 55 تاريخ 27 / 2 / 1975 ، مجلة القانون لعام 1975 ص 150  ) (استانبولي ج 1 ص 426)

  • تعيين قيمة الدعوى بعد تغيب المدعى عليه

    س – إذا عينت الجهة المدعية قيمة الدعوى ومن ثم تغيبت الجهة المدعى عليها عن الحضور . فكيف يتعين تقدير القيمة في معرض تعيين الاختصاص بالنسبة لهذه الدعوى؟

     


    ج 493 يتعين تقدير القيمة في معرض تعيين الاختصاص بالنسبة لهذه الدعوى على أساس تقدير المدعي .

    ( نقض أساس 2067 قرار 2683 تاريخ 28 / 12 / 1982  )

    (استانبولي ج 1 ص 442)

  • الاختصاص بدعوى رد عربون بيع عقار

    س – أقام المشتري دعوى فسخ عقد بيع عقار مطالباً فيها باستعادة الثمن الذي دفعه بسبب
    نكول البائع عن تنفيذ عقد البيع . فهل تعد هذه الدعوى شخصية أم عينية عقارية ؟ وكيف تقدر
    قيمتها ؟

     


    ج – تعد هذه الدعوى دعوى شخصية لأنها لا تتناول المطالبة بتثبيت ملكية العقار المنازع
    فيه ، وإنما تنصب على المطالبة بفسخ البيع واستعادة الثمن المدفوع فهي بالتالي دعوى شخصية
    تستهدف الحكم بدين استحق بذمة البائع من جراء نكوله عن تنفيذ عقد البيع ، وتُقدر قيمة هذه
    الدعوى على أساس مقدار المبلغ المدعى به .

    ( نقض رقم 1628 تاريخ 13 / 7 / 1966 ، مجلة القانون لعام 1966ص 315 )

    (استانبولي ج 1 ص 439)

     بينما رأت محكمة النقض في قرار حديث لها أن دعوى فسخ عقد بيع عقار تستوجب وضع إشارة الدعوى باعتبار الدعوى من الدعاوى العينية العقارية.

    ( نقض غرفة مدنية 2 أساس 1768 قرار 1767 تاريخ 23 / 6 / 2010 )

    (المحامون السنة 77 لعام 2012 ص 571)

  • بماذا نعتد عند تقرير الاختصاص النوعي لمحكمتي الصلح والبداية؟

    بماذا نعتد عند تقرير الاختصاص النوعي لمحكمتي الصلح والبداية؟

    س -بماذا نعتد عند تقرير الاختصاص النوعي لمحكمتي الصلح والبداية ، بالقيمة المقررة للمدعى به حين رفع الدعوى ،أم بالمبلغ الذي يتقرر ثبوته من أصل المبلغ المدعى به ؟

    محامي-استشارة-قانونية.
    ج – نعتد بالقيمة المقررة للمدعى به حين رفع الدعوى.

    ( نقض رقم 378 تاريخ 19 / 3 / 1979 ، مجلةالقانون لعام 1979 ص 302 ) (استانبولي ج 1 ص 429)

  • مَن أطلق على محكمة النقض هذا الاسم؟

    س -مَن أطلق على محكمة النقض هذا الاسم ، ومما استوحاه ؟

    ج- أطلق على محكمة النقض اسم ” محكمة النقض ” المحامي و أول رئيس لمحكمة النقض المصرية ووزير العدل المصري ” عبد العزيز فهمي ” ، وكان اسمها في البداية “محكمة النقض والإبرام ” وهو أكثر دلالة على عملها ولكن غَلُب على اسمها “محكمة النقض ” اختصاراً، وقيل بأنه استوحى الاسم من الآية الكريمة ” ولا تكونوا كالتي نَقَضَت غَزلَهَا من بعد قُوة أنكَاثَا ” ) سورة النحل ، الآية 92

يرجى ارسال السؤال دفعة واحدة
1