الوسم: دليل المحامين العرب في برلين

  • صيغة عقد كفالة وتضامن مذيل على عقد أو سند

    صيغة عقد كفالة وتضامن مذيل على عقد أو سند

    محامي عربي

    عقد كفالة وتضامن ذيل عقد أو سند

    أنا الموقع أدناه بن ………   والدتي ………  تولد عام……… أحمل البطاقة الشخصية الصادرة عن أمين السجل المدني فــــــي ……… رقم … / … تاريخ / /

    أقر وأنا بكامل الأهلية بأنني كفلت للسيد………. السيد…… وبالتضامن معه على تنفيذ جميع التزاماته المبينة في السند / أو العقد المدرج أعلاه شاملاً ذلك ملحقاتها ومصروفات المطالبة وما يستجد من المصروفات بعد إخطاري واعتبر هذه الكفالة التزاماً غير قابل للانقسام وللدائن السيد حق الرجوع علي أو على مكفولي بكامل الديـــــــن أو الالتزام دون أن يكون لي الحق بطلب تجريد مكفولي من أمواله المنقولة وغير المنقولة وإثباتاً لذلك فقد نظمت هذه الكفالة تحريراً ووقعت.

    … في /  /     الكفيل

    قبلت الكفالة أعلاه

    … في /  /   الدائن

    الاسم والتوقيع

  • شرح القاعدة الفقهية: الإشارة المعهودة للأخرس كالبيان باللسان , وتطبيقاتها

    شرح القاعدة الفقهية: الإشارة المعهودة للأخرس كالبيان باللسان , وتطبيقاتها

    محامي, استشارة قانونية

    الإشارة المعهودة للأخرس كالبيان باللسان

    الإشارة من الأخرس معتبرة وقائمة مقام العبارة في التصرفات من نكاح وطلاق وإبراء وإقرار، ويستثنى الشهادة، فلا تقبل شهادته.
    أما يمينه في الدعاوى ففي أيمان خزانة الفتاوى: وتحليف الأخرس أن يقال له: (عليك عهد الله تعالى وميثاقه إن كان كذا فيشير بـ نعم، ولو حلف بالله كانت إشارته إقراراً بالله تعالى لا حلفاً.
     وقد جعلت إشارة الأخرس كالبيان باللسان لئلا يُحرم من الحقوق المدنية، وهو استحسان بالضرورة على قاعدة الحنفية. .
    وإشارة الأخرس المقصودة في الكلام : هي الإشارة المقارنة لتصويته؛ لأن الأخرس من عادته عند التعبير عن شيء أن يقرن الإشارة بالصوت.
    واختلفوا في أن عدم القدرة على الكتابة شرط للعمل بالإشارة أو لا؟ والمعتمد لا. ولا بد في إشارة الأخرس من أن تكون معهودة، وإلا لا تعتبر.
    أما إشارة غير الأخرس بأن كان معه اعتقال لسان، ويقال له: خرس عارض، ففيه اختلاف والفتوى على أنه إن دامت العُقلة إلى وقت الموت يجوز إقراره بالإشارة والإشهاد عليه ، وقد قدر التمرتاشي مدتها بسنة وهو قول ضعيف، والصحيح أنه لا يعقد بإشارته ما لم تستمر عقلته إلى الموت، وعلى هذا فإن كل تصرفاته وعقوده بالإشارة تبقى موقوفة على وفاته، فإن توفي معتقل اللسان نفذت وإلا بطلت .

    من فروع هذه القاعدة:

    لو علق الطلاق بمشيئة أخرس فأشار بالمشيئة ينبغي الوقوع لوجود الشرط، وكذا لو علق بمشيئة رجل ناطق فخرس فأشار بالمشيئة ينبغي الوقوع ،
    ومنها: إذا نظمت وصية الأخرس بحضوره وخاطبه الحاضرون قائلين له : هل نشهد عليك ؟ فأشار بتحريك رأسه الحركة المتعارفة
    بأنها إشارة له على الموافقة، يكون قد أوصى بما في الوصية.
    أما القادر على الكلام فلا تعتبر إشارته مطلقاً إلا في أربع أمور:
    الكفر والإسلام والنسب والإفتاء، ويزاد أخذاً من مسألة الإفتاء بالرأس إشارة المحدث في مرتبة الحديث. ويزاد: لو قال لزوجته: أنت طالق هكذا، وأشار بثلاث وقعت، بخلاف ما إذا قال لها : أنت طالق وأشار بثلاث، لم تقع إلا واحدة.
    ويزاد: رجل له بنت واحدة اسمها عائشة فقال الأب وقت العقد: زوجتك بنتي فاطمة، لا ينعقد النكاح.

    ولو كانت المرأة حاضرة فقال الأب: زوجتك منك بنتي  فاطمة  هذه، وأشار إلى عائشة وغلط في اسمها، فقال  الزوج: قبلت جاز النكاح وكذا لو قال : زوجتك هذه العربية وكانت أعجمية، أو هذه العجوز وكانت شابة، أو هذه البيضاء وكانت سوداء، جاز، وكذلك في جميع وجوه الصفات .


    لطلب أستشارة قانونية مجانية من موقع نادي المحامي السوري يرجى تعبيئة النموذج في الرابط التالي وارساله وانتظار الرد على ايميلك المرسل منه الرسالة.

    اضغط هنا

  • ماهي أسباب الترحيل من المانيا ومن هم الذين يرحلون؟

    ماهي أسباب الترحيل من المانيا ومن هم الذين يرحلون؟

    أسباب الترحيل من المانيا

    من الذين يتم ترحيلهم من ألمانيا، ولماذا؟

    عندما يتم رفض طلب اللجوء بشكل قاطع، أو يتم إلغاء تصريح الإقامة، أو لم يكن لدى الشخص تصريح إقامة مطلقاً.

    فإن مغادرة ألمانيا هو الخيار الوحيد.

    في مثل هذه الحالات، يطلب الـ(BAMF) من الشخص المغادرة في غضون فترة زمنية محددة ويتم الترحيل وفقًا وفقًا للمادة ٣٤ من قانون اللجوء.

    سوف تقوم السلطات بإرسال “أمر الترحيل” أو “اشعار الترحيل”.

    في هذا الإشعار، يجب تحديد وجهة الترحيل. السلطات ملزمة بإرسال “اشعار الترحيل” قبل الترحيل، إذا لم يستلمها الشخص الذي سيتم ترحيله، فيجب أن لا يتم ترحيله. من حيث المبدأ، عندما يتم رفض طلب اللجوء لشخص ما، فإنه يتلقى أمر الترحيل جنبًا إلى جنب مع إشعار الرفض من (BAMF).

    يتم إرسال أوامر الترحيل كرسائل مسجلة؛ مما يعني أن السلطات تعرف متى سيتم تسليم أمر الترحيل واشعار الرفض في صندوق بريد الشّخص المعني.

    مع الرفض البسيط لطلب اللجوء “einfache Ablehung”، ستتاح مهلة 30 يومًا لمغادرة ألمانيا طواعية.

    إذا تم رفض طلب اللجوء بشكل قطعي باعتباره (غير مقبول) “unzulässig” أو (لا أساس له من الصحة) “offensichtlich unbegründet”، فسوف تتاح مهلة أسبوع واحد فقط لمغادرة ألمانيا.

    يمكن رفض طلب اللجوء باعتباره “غير مقبول”، إذا كان ممكنًا تطبيق اتفاقية دبلن، أي أنه يوجد بلد آخر في الاتحاد الأوروبي مسؤول عن قبول ملف طالب اللجوء. قد يكون طلب اللجوء “غير واضح بشكل دقيق” عندما يرى موظف (BAMF) تناقضات كبيرة في قصة طالب اللجوء أو أن الشخص هرب إلى ألمانيا فقط لأسباب اقتصادية.

    من المهم التحقق من الإشعار الذي يرسله (BAMF) لمعرفة المدة المتاحة للتصرّف قبل أن يتم الترحيل – حيث يبدأ العد من اليوم الذي يتم فيه الإخطار.

    بعد تلقي أمر الترحيل، يجب طلب المشورة من محامٍ أو من مركز الاستشارات.

    مع العلم أنه حتى إذا تم رفض طلب اللجوء، فإنه لا تزال هناك بعض الخيارات التي يمكن أن تؤدي إلى البقاء في ألمانيا.

    المزيد حول هذه الخيارات في قسم “رفض طلب اللجوء“.

    بعد تلقي أمر الترحيل، إذا لم يغادر الشخص ألمانيا طواعية خلال المهلة المحددة، ولم يتخذ أي إجراءات أخرى، فقد يتم استدعاء الشرطة للتدخل، وقد يتم تنفيذ قرار الترحيل قسرًا إلى البلد الأصلي أو إلى بلد ثالث ذو صلة (على سبيل المثال البلد الذي كان الشخص يعيش فيه قبل مجيئه إلى ألمانيا).

    تسمى هذه العملية الترحيل “Abschiebung” أو إعادة التوطين “Rückführung”. تنظّم عملية الترحيل في المادة 58 من قانون الإقامة.

    يمكن أن يتم الترحيل، فقط عندما يكون إرسال الشخص ممكنًا فعلًا وليس محظورًا بموجب القانون. لذلك، قبل الترحيل، يتم فحص جميع العقبات المحتملة (القانونية أو العملية).

    لمعرفة المزيد، يمكن الاطلاع على قسم “رفض طلب اللجوء“. مكتب الهجرة المعني مسؤول عن كل عملية ترحيل.

    إذا كان الترحيل محظورًا بموجب القانون أو ببساطة غير ممكن لأسباب عملية، قد يتم منح إقامة مؤقتة (دولدونغ) من قبَل مكتب الهجرة أو يقوم بإصدار تصريح إقامة. المزيد من المعلومات في قسم “رفض طلب اللجوء“، وقسم (الإقامة المتسامحة “دولدونغ“). 

    ما الذي نحتاج إلى معرفته؟

    متى، وعلى مَن يتم تنفيذ قرار الترحيل؟

    قد يتم تنفيذ قرار الترحيل، في حال كان القرار نافذًا “vollziehbar ausreisepflichtig” لكن الشخص المعني لم يغادر ألمانيا طواعية خلال الفترة المتاحة، ويتم ذلك فقط إذا كان الترحيل ممكنًا فعلًا وغير محظور لأسباب قانونية.

    لمعرفة المزيد عن الظروف التي يحظر فيها الترحيل أو يكون غير ممكنًا، يمكن الاطلاع على قسم “رفض طلب اللجوء“.

    عندما لا يكون لدى الشخص تصريح إقامة، وتم رفض طلب الحصول على تصريح إقامة بشكل قطعي، والشخص المعني دخل ألمانيا بشكل غير قانوني، فسوف يكون مضطرًا لمغادرة البلاد بموجب قرار نافذ “vollziehbar ausreisepflichtig”.

    ويطبق مثل هذا الالتزام عندما يتم رفض طلب اللجوء، وقد استنفذ الشخص جميع الخيارات القانونية للاعتراض، أو فاتته الفرصة، لأنه لم يتصرف خلال المهلة الزمنية المحددة للاستئناف. طالما لم يتم البت في طلب اللجوء، فإن الترحيل غير قابل للتنفيذ.

    من حيث المبدأ، المجموعات التالية سيتوجب عليهم مغادرة ألمانيا وترحيلهم واجبًا:

    • طالبي اللجوء الذين تم رفض طلبهم رفضًا قاطعًا. وينطبق هذا أيضًا على طالبي اللجوء الذين تم رفض طلبهم بسبب قانون دبلن.
    • الأفراد غير القانونيين، أي الأشخاص الذين (لم يعودوا مسجلين) في ألمانيا.
    • الأجانب الذين انتهت صلاحية تصريح إقامتهم أو تم إلغاؤه.
    • الأجانب الذين ارتكبوا جرائم خطيرة أو ما يعادلها.
    • الأفراد الذين لديهم إقامة متسامحة “Duldung”. في هذه الحالة، سيتم تعليق تنفيذ الالتزام بالمغادرة، ويسمح بإقامة الفرد حتى إشعار آخر. يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع أدناه في القسم “هل يمكن ترحيلي رغم وجود “Duldung “؟

    ملاحظة: لا يجوز ترحيل الآباء بدون أبنائهم. إذا تعذر العثور على طفل قاصر في وقت الترحيل، يجب عدم ترحيل بقية أفراد العائلة دون الطفل.

    خطوات عملية الترحيل

    مكتب الهجرة هو المسؤول عن تنسيق عمليات الترحيل. في الخطوة الأولى، يقوم الموظفون بالتحقق مما إذا كانت هناك عقبة تمنع الترحيل، أي ما إذا كان الشخص قادرًا على السفر أو الحصول على جواز سفر.

    إذا لم يكن هناك شيء يعوق الترحيل، يحدد مكتب الهجرة تاريخًا للترحيل. ومع ذلك، فإنه لا يتم عادة، ابلاغ الشخص المعني بتاريخ ترحيله أو بأنه يتم التخطيط لترحيله.

    العديد من عمليات الترحيل تتم في الليل.

    ستقوم شرطة الولاية بالذهاب إلى شقة الشخص المراد ترحيله أو إلى مركز إقامته وستنقله إلى المطار، حيث سيتم تسليمه إلى الشرطة الفيدرالية.

    الشرطة الفيدرالية ستصحبه على متن المركبة وسترافقه خلال الرحلة خارج ألمانيا. من حيث المبدأ، يتم الترحيل عن طريق رحلات الركاب العادية.

     ومع ذلك قد تقوم السلطات بتخصيص رحلات فقط لعملية الترحيل.

    إذا كان مكتب الهجرة يشك في أنا لشخص يحاول منع ترحيله، إذا كان لدى مكتب الهجرة شك في أن الشخص يريد منع الترحيل، عن طريق الاختباء مثلًا، فقد يتم احتجازه لبضعة أيام قبل الترحيل “Ausreisegewahrsam” أو وضعه في مركز احتجاز الترحيل لعدة أشهر حتى يتم الترحيل “Abschiebungshaft”.

    متى ولماذا يوضع الشخص في مركز احتجاز الترحيل؟

    إذا اعتقد مكتب الهجرة أن الشخص المعني يحاول اعتراض أو عرقلة عملية ترحيله، فقد يتم وضعه في مركز احتجاز الترحيل.

    في هذه الحالة، يتعين على السلطات تبرير مثل هذا القرار من خلال تقديم أدلة دامغة، على سبيل المثال. تغيير مكان الإقامة دون إبلاغ مكتب الهجرة بالعنوان الجديد.

    في هذه الحالة، يفترض مكتب الهجرة أن الشخص يحاول الاختباء لمنع ترحيله.

    قبل أن يوضع الشخص في أحد مراكز الاحتجاز، يجب أن يكون هناك جلسة استماع للمحكمة حيث يمنحه القاضي فرصة الدفاع عن نفسه، ثم يقرر ما إذا كان طلب سلطات الهجرة بوضعه في أحد مراكز الاحتجاز أمرًا مشروعًا أم لا. يمكن أيضًا الطعن في قرار المحكمة. للقيام بذلك، يجب توكيل محام.

    (Pro Asyl ) هي واحدة من المنظمات التي يمكن أن تساعد في مثل هذه الظروف. أيضاً يمكن الاستعانة بأحد مراكز الاستشارة. يمكن العثور على مراكز الاستشارة القريبة عبر صفحة المعلومات المحلية الخاصة بنا.

     يجب استيفاء شروط معينة قبل أن يتمكن مكتب الهجرة من وضع شخص ما في مركز احتجاز للترحيل:

    • يجب أن يكون الشخص ملزمًا بمغادرة ألمانيا قانونيًا، ويجب أن يكون أمر الترحيل قابلًا للتنفيذ “Vollziehbar ausreisepflichtig”. ينطبق ذلك، عندما لا يكون لدى الشخص تصريح إقامة أو في حالة دخوله ألمانيا بطريقة غير شرعية، ورفض طلبه للحصول على تصريح إقامة. يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع في قسم “هل يمكن ترحيلي؟”.
    • إذا كان الشخص قد فوّت المدة المحددة له للمغادرة طوعًا
    • في حال كانت توجد أدلة واضحة ومحددة بأن الشخص يعمل على إعاقة أو منع ترحيله.

    مع العلم أنه من حيث المبدأ، لا يجوز احتجاز أي شخص إذا لم يكن من الواضح أنه يمكن إتمام عملية ترحيله في غضون ثلاثة أشهر .

    ومع ذلك، من الممكن احتجاز الشخص إذا كان مسؤولًا شخصيًا عن عوائق الترحيل أو عندما يُعتبر أنه يشكل خطرًا فعليًا على الآخرين أو على أمن ألمانيا. في هذه الحالة، يمكن أيضًا وضع الشخص في مركز احتجاز قبل انتهاء الموعد النهائي للمغادرة الطوعية.

    ما هي حقوق الشخص خلال فترة الاحتجاز بغرض الترحيل؟

    أحيانًا، قد تصل مدة الاحتجاز إلى ستة أشهر قبل الترحيل.

    إذا حاول الشخص وضع عوائق لعملية الترحيل، يمكن تمديد فترة الاحتجاز هذه لمدة 12 شهرًا. ومع ذلك، لا يجوز احتجاز القُصَّر والأُسر التي لديها أطفال قُصَّر إلا في حالات استثنائية ولفترة قصيرة قبل الترحيل.

    كما أنه من حق العائلة اﻟﺑﻘﺎء ﻣﻌًﺎ، ولا يجوز فصل أفرادها أثناء فترة الاحتجاز من أجل الترحيل.

    أثناء هذا الاحتجاز، يوضع الأفراد عادة في مراكز احتجاز خاصة بدلًا من سجن عادي. وفي حال تم وضعهم في سجن عادي، يجب أن يتم فصلهم عن النزلاء الآخرين.

    مع العلم أنه يحق للأشخاص المحتجزين بقصد الترحيل، استقبال الزوار وكذلك اجراء المكالمات الهاتفية.

    كما أنه لهم الحق في الاتصال مع محامي ومع قسيس السجن في أي وقت.

    يمكنهم التحدث عن مخاوفهم ومشاكلهم مع قسيس السجن.

    قساوسة السجن غالبًا ما يكونون كهنة بروتستانت أو كاثوليك، لكن يمكنهم أن يقدموا المشورة للجميع بغض النظر عن دينهم.

    ملاحظة: يجوز للشرطة أن تحتجز شخصًا ما مؤقتًا حتى بدون أمر من المحكمة، وذلك إذا تم استيفاء شروط الاحتجاز “Abschiebungshaft” ومكتب الهجرة ينتبه في أن هذا الشخص يخطط لمنع ترحيله. في مثل هذه الحالات، سيتم إبلاغ المحكمة في غضون 48 ساعة ثم تقرر ما إذا كان يجب على الشخص المعني البقاء في مركز الحجز للترحيل أم لا.

    هل هناك مبررات أخرى للشرطة لتقوم باحتجاز شخص ما؟

    إذا كان تاريخ الترحيل ثابتًا بالفعل وقد انتهى مكتب الهجرة بنجاح من الاستعدادات اللازمة لذلك مثل (المستندات والأوراق اللازمة، حجز الرحلة، إلخ)، في هذه الحالة يمكن للشرطة أن تقوم باحتجاز الشخص “Ausreisegewahrsam”.

    Ausreisegewahrsam” أو حجز المغادرة غالبًا ما يكون في منطقة العبور في مطار أو مركز إقامة خاص (مركز احتجاز الترحيل، مركز الإعادة إلى الوطن) حتى يوم الترحيل. الهدف هنا هو التأكد من أنه لا يمكن للشخص منع ترحيله، بالاختباء مثلًا.

    في مثل هذه الحالات، يُسمح للسلطات بالاحتفاظ بالشخص رهن الاحتجاز لمدة تصل إلى عشرة أيام دون الحاجة إلى أمر من المحكمة. ومع ذلك، يجب استيفاء المتطلبات الأساسية التالية:

    • يجب أن يكون الموعد النهائي للمغادرة الطوعية قد انتهى.
    • يجب أن يكون هناك دليل ملموس على أن الشخص يريد منع ترحيله. مثلًا إذا كان قد قدم معلومات خاطئة حول هويته.

    إذا لم يحضر الشخص الموعد الذي يحدده مكتب الهجرة في سفارة بلده أو في مكتب الصحة العامة “Amtsarzt”، فقد يتم احتجازه لمدة تصل إلى 14 يومًا للتأكد من تعاونه مع السلطات “Mitwirkungshaft” هذا يعني أنه سيتم احتجازه في مكان معين حتى تتأكد السلطات من إلتزامه في الموعد التالي.

    إذا تم احتجاز الشخص قبل الترحيل “Ausreisegewahrsam” أو احتجز للتأكد من تعاونه مع السلطات “Mitwirkungshaft”، فإنه يحق له الاتصال بمحامي أو بمنظمة إغاثة أو مراقب ترحيل “Abschiebungsbeobachter”، وكذلك يحق له الاتصال مع عائلته. يمكن قراءة فقرة ” ما الذي يمكن فعله في حال صدور قرار الترحيل؟” للحصول على العناوين ذات الصلة ومعلومات الاتصال

    إلى أين يمكن أن تتم عملية الترحيل؟

    غالبًا ما يتم الترحيل إلى الوطن الأم. ومع ذلك، يُمكن أن يتم الترحيل إلى بلد آخر إذا كان لدى الشخص اتصال ما بهذا البلد، كأن يكون قد عاش هناك لفترة طويلة أو لديه عائلة هناك، وهذا البلد جاهز لإعادة توطينه.

    إذا تم الترحيل بموجب لائحة دبلن، فلا يجوز ترحيل الشخص إلى بلده الأصلي، بل فقط إلى بلد الاتحاد الأوروبي المسؤول عن طلب اللجوء. يمكن معرفة المزيد حول إجراءات دبلن في قسم (إجراءات دبلن).

    هل يمكن أن يتم ترحيل الأشخاص الذين لديهم إقامة متسامحة (تعليق مؤقت للترحيل “Duldung”)؟

    لا تعتبر الاقامة المتسامحة “Duldung” أو “التعليق المؤقت للترحيل ” إذن إقامة، وهي لا تلغي التزام الشخص بمغادرة ألمانيا، ولكن فقط يؤجل ذلك لفترة زمنية محددة.

    إذا انتهت مدة الإقامة المسموح بها “Duldung” أو تم إلغاؤها، فقد يتم تنفيذ قرار الترحيل.

    يمكن إلغاء الإقامة المتسامحة، إذا لم يعد سبب إصدارها صالحًا.

    مثلًا في حال تم إصدار “Duldung” لأنه لم يكن لدى الشخص جواز سفر، وبات يمكنه الآن الحصول على واحد من بلده، في هذه الحالة قد يتم إلغاء “Duldung”.

    بعد انتهاء أو إلغاء الإقامة المتسامحة “Duldung”، فمن حيث المبدأ، يمكن أن يتم الترحيل. قد يتم تنفيذ الترحيل على الفور ودون أي إشعار.

    فقط في حال كانت مدة “Duldung” لأكثر من عام، فإن السلطات ملزمة بإخطار الشخص بالترحيل قبل شهر واحد على الأقل. في هذه الحالة، سوف يتم إرسال أمر الترحيل.

    ما هي العواقب المترتبة على الترحيل؟

    إذا تم ترحيل الشخص، سيتم إصدار حظر رسمي على الدخول والإقامة وفقًا للمادة 11 من قانون الإقامة.

    ويسمى هذا الحظر أيضًا بمنع الدخول.

    في اليوم الذي يتم فيه الترحيل يتم تطبيق الحظر على الدخول وعادة ما يكون الحظر لمدة خمس سنوات.

    ومع ذلك، يجوز تمديد الفترة إلى ما يصل إلى عشر سنوات إذا أدين الشخص بجريمة أو يعتقد أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للنظام والأمن العامين في ألمانيا.

    لا ينطبق حظر الدخول على ألمانيا فقط بل على جميع دول شنغن، يمكن معرفة الدول التي تعد حاليًا جزءًا من دول شنغن على موقع Auswaertiges-amt.de.

    في حال محاولة دخول إحدى دول منطقة شنغن، فقد يتم رفض منح الفيزا.

    بالإضافة إلى ذلك، سوف يتم وضع كلمة (مُرحّل) “Abgeschoben” كختم على جواز السفر.

    ملاحظة: قد يتم إصدار حظر غير محدود على الدخول والإقامة دون وجود سند قانوني لهذا الحظر.

    في هذه الحالة، يمكن توكيل محام للطعن بالقرار، منظمة Pro Asyl يمكن أن تساعد في ذلك، أيضاً يمكن الاستعانة بأحد مراكز الاستشارة. ي

    مكن العثور على مراكز الاستشارة القريبة عبر صفحة المعلومات المحلية الخاصة بنا.

    ما الذي يمكن فعله في حال صدور قرار الترحيل؟
    • من الأفضل دائمًا توكيل محامي، وإبلاغ مركز المشورة أو مبادرة المعونة عن قرار الترحيل. يمكن طلب المساعدة أيضًا من منظمة “Pro Asyl“. 
    • أيضاً يمكن الاستعانة بأحد مراكز الاستشارة. يمكن العثور على مراكز الاستشارة القريبة عبر صفحة المعلومات المحلية الخاصة بنا.

    كذلك يمكن طلب المساعدة من الجيران أو الموظفين في مركز الإقامة. حتى يتسنى لأحد الجيران أو الموظفين في مركز الإقامة المساعدة، يجب اجراء توكيل رسمي لهم.

    يمكن للشخص الذي لديه توكيل أن يوظف محاميًا يقوم برفع دعوى عاجلة “Eilantrag” للمحكمة الإدارية نيابةً عن الشخص المعني.

    • إبلاغ مراقب الترحيل “Abschiebungsbeobachter” عن قرار الترحيل الوشيك وطلب المساعدة. يوجد مراقبو ترحيل في المطارات في فرانكفورت ودوسلدورف وبرلين وهامبورغ. يمكن العثور على تفاصيل الاتصال بمراقبي الترحيل في ملف PDF “مراقبة الترحيل”. يمكن أن يساعدوا بإيجاد محامي وكذلك يقدموا المشورة والمساعدة في حالة الاحتجاز على ذمة التحقيق “Ausreisegewahrsam” أو الاحتجاز في مراكز الترحيل “Abschiebungshaft”.

    ليكون ممكنًا منع الترحيل، يجب التصرف بسرعة. كالاتصال بمحامي ومركز للمشورة فور صدور أمر الترحيل المحتمل. إذا فشلت محاولة الترحيل الأولى، فقد يتم وضع الشخص في مركز احتجاز الترحيل “Abschiebungshaft”. بشكل عام، بعد أول محاولة فاشلة، سيتم تحديد الموعد التالي على الفور.

    ملاحظة: إذا تم ترحيل شخص ما ولم يكن يملك نقود، فإن الشرطة ملزمة بدفع مبلغ له.

    ما الذي يمكن فعله إذا تمّ الترحيل فعلاً؟

    أول ما يجب فعله هو الاتصال بمحامي. حيث يمكنه التحقق مما إذا كان الترحيل مبررًا قانونيًا. في حال لم يكن الترحيل مبررًا مثلًا (إذا لم يتم البت في الطعن الذي قدمه الشخص ضد رفض طلب لجوئه)، في هذه الحالة سوف يُسمح له بالعودة إلى ألمانيا.

    في حال لم يستطيع الشخص توكيل محامي، يمكن أن يسأل الأصدقاء أو المراكز الاستشارية للمساعدة.

    إحدى المنظمات التي يمكنك الرجوع إليها لطلب المساعدة هي Pro Asyl. أيضاً يمكن الاستعانة بأحد مراكز الاستشارة.

    يمكن العثور على مراكز الاستشارة القريبة عبر صفحة المعلومات المحلية الخاصة بنا.

    إذا تم الترحيل إلى بلد آخر في الاتحاد الأوروبي بموجب لائحة دبلن، يمكن الاتصال بأحد مراكز الاستشارات المحلية على . على موقع ecre.org يمكن البحث عن مراكز المشورة في جميع دول الاتحاد الأوروبي.

    هـــام

    الحكومات الاتحادية هي المسؤولة عن عمليات الترحيل. كل حكومة مقاطعة تقرر بشكل مستقل مَن الذين سيتم ترحيلهم. بعض حكومات المقاطعات تنفذ العديد من عمليات الترحيل، والبعض الآخر أقل.

  • ماهي اجراءات اللجوء الى ألمانيا وأسئلة جلسة الاستماع؟

    ماهي اجراءات اللجوء الى ألمانيا وأسئلة جلسة الاستماع؟

    إجراءات اللجوء في ألمانيا

    تقديم طلب اللجوء في ألمانيا

    إجراءات اللجوء هي العملية التي تحدد ما إذا كان ينبغي منح الشخص حق اللجوء في ألمانيا أم لا.

    يتم تنظيم إجراءات اللجوء في ألمانيا بحسب قوانين اللجوء . تتكون العملية من عدة خطوات: طلب اللجوء، فحص دبلن “Dublin-Prüfung”، الاستماع وصنع القرار.

    رسمياً، تبدأ إجراءات اللجوء عندما يطلب الفرد اللجوء.

    ولكن قبل أن يتمكن من التقدم بطلب رسمي للحصول على اللجوء “Asylantrag”، عليه أولاً التسجيل كطالب لجوء “Asylgesuch”. 

    ملاحظة: بسبب جائحة كورونا، قد تكون هناك تغييرات طفيفة في طلب اللجوء في الوقت الحالي. يمكن معرفة المزيد حول هذا الموضوع في قسم “فيروس كورونا – وآثاره على وضع اللاجئين“.

    إجراءات اللجوء خطوة بخطوة

    1- تسجيل الوصول إلى ألمانيا

    كل شخص يهرب إلى ألمانيا، الخطوة الأولى التي عليه فعلها عند دخوله إلى ألمانيا هي الاتصال بالسلطات الألمانية وإبلاغها، أي سلطات حرس الحدود أو الشرطة أو مكتب الهجرة أو مركز الوصول “Ankunftzentrum” أو مركز الاستقبال الأولي “Erstaufnahmeeinrichtung“.

    يمكن قراءة المزيد حول التسجيل في قسم “التسجيل وتقديم طالب اللجوء في ألمانيا“.

    2- تقديم طلب اللجوء

    بعد التسجيل، يمكن بدء إجراءات اللجوء، والخطوة الأولى في إجراءات اللجوء هي تقديم طلب اللجوء.

    يمكن تقديم طلب اللجوء في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF).

    سيتم حجز موعد لكل شخص واعطائه ورقة بذلك إمّا أثناء التسجيل أو سيتم ارسال الموعد لاحقًا بالبريد.

    في هذا الموعد سوف يحضر مترجم أيضًا. الموظف الذي يجري المقابلة سوف تتركز أسئلته حول البلد الأصلي لطالب اللجوء، ومدينته وعائلته ومدرسته أو مهنته ودينه والطريق الذي سلكه للوصول إلى ألمانيا.

    إذا كان لدى طالب اللجوء أي مستندات من بلده، يمكنه عرضها على الموظف الذي يُجري المقابلة.

    من حيث المبدأ، سيحتفظ “BAMF” بهذه الوثائق حتى نهاية إجراءات اللجوء.

    في هذه المرحلة، لا يحتاج الشخص إلى شرح أسباب رحلته، إذ أنه سوف يُسأل عنها لاحقًا في المقابلة التي ستجرى معه.

    كذلك سيتم التقاط صورة له، وسيتم تسجيل بصمته أثناء تقديم طلب اللجوء. سوف يُعلمه موظف “BAMF” أيضًا بحقوقه والتزاماته أثناء إجراءات اللجوء.

    إذا كان هناك شيء معقد وصعب الفهم، يمكن سؤال الموظفين في “BAMF” دون تردد.

    يحق للشخص طلب إجراء مقابلته، مع رجل أو أنثى في جلسة الاستماع، ولكن يجب الإبلاغ عن هذه الرغبة عند التقدم بطلب اللجوء.

    يمكن أيضًا إبلاغ موظف “BAMF” باللغة التي يجب أن يكون المترجم قادرًا على التحدث بها في جلسة الاستماع.

    بعد هذه العملية، سيتم إصدار (إذن إقامة مؤقتة) ما يسمى “Aufenthaltsgestattung”.

    تبدو هذه الوثيقة تقريبًا كإثبات الوصول “Ankunftsnachweis” الذي تم إصداره بعد التسجيل. يوضح تصريح الإقامة المؤقتة لجميع السلطات المعنية في المنطقة التي يتواجد بها الشخص، أن طلب اللجوء ما يزال مستمرًا.

    يجب الاحتفاظ بإذن الإقامة دائمًا اذ يعتبر في هذه المرحلة كالبطاقة الشخصية.

    ملاحظة: إذا كان الشخص في مستشفى أو سجن أو إذا كان قاصرًا وحيدًا في ألمانيا، يمكنه تقديم طلب اللجوء كتابيًا.

    من الأفضل طلب النصيحة من أخصائي اجتماعي أو مركز استشاري. يمكن البحث عن مركز استشاري على موقع Pro Asyl.

    حتى إذا كان الشخص يخطط لتقديم طلب اللجوء بشكل شخصي، فمن المنطقي أن يطلب المساعدة من مركز الاستشارات مسبقًا.

    يمكن العثور على مركز استشاري على موقعPro Asyl.

    3- فحص دبلن “Dublin-Prüfung”

    قبل أن يقوم “BAMF” بتوجيه دعوة للشخص إلى جلسة الاستماع، سوف يستفسر عن تاريخ الشخص وأسباب فراره، سيتحقق كذلك مما إذا كانت ألمانيا هي المسؤولة عن إجراءات لجوئه أو يجب عليه تقديم طلب اللجوء في بلد آخر (أو سبق أن تقدم بطلب للحصول على اللجوء في بلد أوروبي آخر).

    إذا كان الشخص قد بصم في بلد أوروبي آخر أو تم الأعتراف به كفرد يحق له اللجوء في بلد أوروبي آخر، قد تقوم ألمانيا بإرساله إلى هناك، وذلك فقط إذا وافق البلد المعني. يسمى هذا الترتيب لائحة دبلن III. يمكن معرفة المزيد عن ذلك في قسم “اجراءات اتفاقية دبلن التي تطبق على اللاجئين في ألمانيا“.

    4- جلسة الاستماع

    بعد التحقق من أن ألمانيا هي بالفعل الدولة الأوروبية المسؤولة عن ملف لجوء الشخص المعني، سيتم إرسال دعوة له لحضور جلسة الاستماع.

    جلسة الاستماع هي الجزء الأكثر أهمية في إجراءات اللجوء.

    أحيانًا يضطر الشخص للانتظار عدة أشهر، وأحيانًا أكثر من عام، حتى تتم دعوته.

    من المهم جدا الانتباه والتأكد من موعد الجلسة، وعدم تفويته. في حال كان الشخص مريضًا في ذلك اليوم أو لا يمكنه أن يكون هناك لأي سبب آخر، يجب عليه إخطار “BAMF” على الفور، وذلك يتطلب إرفاق جميع الأدلة ذات الصلة، مثل (الشهادات الطبية، وأوراق تثبت الدخول أو الخروج من المستشفى إذا وجدت).

    في جلسة الاستماع، سيحضر موظف “BAMF” ومترجم فوري.

    إذا كان الشخص لا يفضل الذهاب بمفرده للمقابلة يمكنه أن يطلب من محاميه (إذا وجد) أو أحد أصدقائه أن يرافقه.

    مع العلم أن المرافق لا يمكن أن يكون هو نفسه طالب لجوء، ويجب اخبار السلطات مسبقاً أن شخصاً مرافقًا سيحضر، وبالتالي سيتم تسجيله بشكل رسمي كشخص يحق له حضور جلسة الاستماع في مكتب “BAMF“.

    ﻣﻮﻇﻒ “BAMF” (أي الشخص الذي يجري المقابلة) ﺳﻮف ﻳﺴﺄل ﻋﻦ حياة الشخص ﻓﻲ وطنه واﻟﺴﺒﺐ اﻟﺬي دفعه للفرار واﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺬي سلكه إﻟﻰ ألمانيا.

    وفوق كل شيء، فإن أسباب الفرار من البلد لها أهمية بالغة في قرار اللجوء. من الضروري شرح التفاصيل بدقة قدر المستطاع.

    عندما يكون هناك الكثير من التفاصيل يصبح من الأسهل على “BAMF” تمييز قصة كل شخص واتخاذ القرار المناسب. يتم كتابة المقابلة وتسجيلها كاملة، وسوف تكون المقابلة هي الأساس المعتمد لاتخاذ قرار في قضية الشخص المعني.

    خلال جلسة الاستماع يتمتع طالب اللجوء ببعض الحقوق المحددة، وأهمها:

    • إذا كان الشخص قد طلب سابقًا اجراء المقابلة مع امرأة مثلًا، لكنه تفاجأ يوم المقابلة أن المقابلة ستتم مع موظف ذكر، فإنه يمكن للشخص اخبار الموظف فورًا بطلبه السابق، حيث سيتم استبدال الموظف بناء على ما يفضله الشخص المعني، ولكن قد يكون من الضروري تأجيل المقابلة إلى تاريخ آخر.
    • إذا شعر الشخص أنه من الصعب الفهم على المترجم أو أن المترجم لا يفهم عليه بشكل جيد، فإنه من الضروري اعلام الموظف الذي يجري المقابلة. حينها سيتم تعيين مترجم جديد، ولكن قد يكون تأجيل موعد المقابلة إلى يوم آخر ضروريًا.
    • في نهاية الجلسة، سيقوم المترجم بعرض ترجمة كل ما ذكره الشخص (وكتب موظف BAMF في التقرير). يجب قبول هذا العرض والاستماع بعناية. إذا كانت هناك أي أخطاء أو شيء مفقود، يجب إبلاغ المترجم والموظف على الفور. يجب ألا يتم توقيع البروتوكول قبل التأكد من محتواه.
    • إذا كان لدى الشخص أدلة تثبت اضطهاده في بلده، من المهم اظهارها أو تقديمها في جلسة الاستماع. يمكن أن تشمل الأدلة، على سبيل المثال (الصور والوثائق والمقالات الصحفية أو الشهادات الطبية).
    • إذا شعر الشخص أن الموظف أو المترجم باتا غير صبورين ويرغبان بإنهاء المقابلة بأسرع وقت، عليه ألا يسمح لهما باستعجاله، يحق لكل شخص أخذ الوقت الكافي لإخبار قصته بالتفصيل وكما يرغب.
    • بعد جلسة الاستماع ببضعة أيام أو أسابيع سيحصل الشخص أو محاميه، على نسخة من المقابلة مكتوبة (بروتوكول). من المهم قراءة البروتوكول بعناية وإبلاغ (BAMF) عن أي أخطاء في الكتابة على الفور. يمكن طلب المساعدة من مركز الاستشارات أو من محامي.

    جلسة الاستماع ذات أهمية كبيرة، لذلك من المهم جدًا الاستعداد لها بشكل جيد. هنا يمكن الاطلاع على مقطع فيديو حول جلسة الاستماع. ويمكن إيجاد العديد من الأسئلة التي يتم طرحها عادة في جلسة استماع في هذا الموقع. ومع ذلك، قد يقوم موظف (BAMF) بطرح المزيد من الأسئلة الغير مدرجة على الموقع.

    يمكن لمراكز الاستشارة أو المحامي المساعدة في التحضير لجلسة الاستماع. على موقع Pro Asyl، يمكن البحث عن مركز استشارات قريب. للعثور على محامٍ، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للمؤتمر الاستشاري القانوني.

    ملاحظة: قد يكون على الشخص الانتظار لفترة طويلة قبل جلسة الاستماع على الرغم من تحديد موعد، لذا من المفيد الاحتفاظ ببعض الأطعمة والمشروبات.

    من المهم قراءة الفقرة التالية التي تتضمن الأسئلة التي من المحتمل توجيهها أثناء جلسة الاستماع.

    الأسئلة التي تطرح في جلسة الاستماع

    يجب الاستعداد جيدًا لجلسة الاستماع. يمكن العثور أدناه على عدد كبير من الأسئلة التي من المرجح أن توجه في جلسة الاستماع. مع العلم أن الموظف الذي يجري المقابلة قد يطرح أسئلة إضافية أخرى.

    يمكن لمراكز الاستشارة والمحامين تقديم المساعدة في التحضير لجلسة الاستماع. على موقع Pro Asyl الإلكتروني يمكن البحث عن مركز استشاري قريب. للعثور على محامٍ، يمكن زيارة موقع المؤتمر الاستشاري القانوني.

    فيما يلي الأسئلة الأكثر شيوعًا في جلسات الاستماع:

    1. هل تستطيع تحدث لغة أخرى؟
    2. هل تملك أو كنت تملك جنسية اخرى؟
    3. هل تتبع لقبيلة، أو مجموعة معينة؟
    4. هل تملك بطاقة شخصية أو جواز سفر؟
    5. لماذا لا تملك بطاقة شخصية؟
    6. هل لك في وطنك بطاقة شخصية أو جواز سفر؟
    7. هل لديك أوراق أخرى كشهادة ميلاد أو دفتر جيش أو رخصة قيادة؟
    8. هل كان لديك تأشيرة سفر إلى ألمانيا أو أي بلد آخر؟
    9. ما هو آخر عنوان لك؟
    10. ما هو اسمك واسم العائلة وتاريخ ومحل الميلاد لزوجتك أو زوجك وتاريخ الزواج؟
    11. ما هو عنوان الزوجة أو الزوج الحالي؟
    12. هل لديك أطفال؟ (يرجى ذكرهم جميعًا، القصّر والبالغين، وذلك بالاسم والكنية و تاريخ ومحل الولادة ؟
    13. اكتب عنوان أولادك (إذا لم يكونوا في وطنهم الأم بعد الآن، من فضلك اكتب عنوانهم الأخير هناك وعنوانهم الحالي)؟
    14. اكتب اسم وكنية وعنوان الوالدين؟
    15. هل لديك أخوة أو أعمام أو عمات أو أخوال أو خالات يعيشون في خارج الوطن الأم؟
    16. هل تدعم أهلك ماديا في وطنك؟
    17. ما هو اسم وعنوان اجدادك؟
    18. في أي مدرسة أو جامعة درست؟
    19. هل عملت في وظيفة سابقًا، وفي أي شركة؟
    20. هل عملت في وظيفة حاليًا في ألمانيا، ما هي؟
    21. هل أديت الخدمة العسكرية في بلدك؟
    22. هل اشتركت بمظاهرات ضد السلطة في وطنك؟
    23. هل زرت ألمانيا من قبل؟
    24. هل قمت بتقديم طلب لجوء في أي مدينة ألمانية أخرى، هل تم منحك أي شكل من أشكال اللجوء؟
    25. هل لديك أقارب حاصلين على حق اللجوء في أي بلد آخر، أو هل لديك أحد أقاربك مقيم في دولة أخرى بشكل غير قانوني بعد؟
    26. هل لديك اعتراض على أن يتم النظر في أوراقك في هذه المدينة أو في مدينة أخرى؟
    27. متى وكيف جئت إلى ألمانيا، متى وكيف غادرت وطنك، وما هي الدول التي مررت فيها خلال رحلتك إلى ألمانيا؟
    28. ما هو تاريخ تسجيلك في ألمانيا؟
    29. هل دخلت ألمانيا بالسيارة؟
    30. هل قمت بتقديم طلب لجوء في أي دولة أخرى؟
    31. هل تم الموافقة على طلبك؟
    32. هل لديك أقارب بألمانيا؟
    33. هل كان لديك نشاطات سياسية في وطنك؟
    34. ما هو السبب الرئيسي الذي دفعك (أنت وزوجتك) لترك بيتك ووطنك؟
    35. هل لزوجتك أو زوجك أخوة أو أخوات؟
    36. ما وظيفة زوجتك أو زوجك؟
    37. كم كانت تكلفة الرحلة؟
    38. من أين حصلت على المال؟
    39. ما هي الأسباب التي دفعتك لمغادرة بلدك؟
    40. ما هو وضع عائلتك الآن في بلدك الأم؟
    41. ما هو أسوأ شيء كان يمكن أن يحدث لك لو بقيت في بلدك؟
    42. هل لديك أي معلومات إضافية ترغب بقولها؟

    5- اتخاذ القرار

    بعد بضعة أشهر من جلسة الاستماع، سوف يتلقى الشخص رسالة من “BAMF” لإبلاغه بالقرار الذي اتخذه بخصوص طلب اللجوء. أحيانًا يستغرق الأمر وقتًا أطول للحصول على إجابة.

    يمكن لـ BAMF اتخاذ أحد القرارات التالية:

    1. الاعتراف بالشخص كلاجئ أو طالب لجوء بموجب اتفاقية جنيف للاجئين، ما يعني أنه سيحصل على تصريح إقامة لمدة ثلاث سنوات. لمعرفة المزيد عن حقوق الذين يحق لهم اللجوء أو الاعتراف بهم كلاجئين، يمكن قراءة قسم “أنواع الإقامة التي تمنح للاجئين في ألمانيا“.
    2. منح حماية إضافية (فرعية)، ما يعني أن الشخص سيحصل على تصريح إقامة لمدة عام واحد. يمكن معرفة المزيد عن حقوق الحاصلين على حماية إضافية (فرعية) في قسم “أنواع الإقامة التي تمنح للاجئين في ألمانيا“. في هذه الحالة من حق الشخص الاستئناف في المحكمة. للقيام بذلك، يجب طلب المشورة من محامي. يمكن العثور على محامي على الموقع الإلكتروني للمؤتمر الاستشاري القانوني.
    3. منح تصريح إقامة بسبب حظر وطني على الترحيل، ما يعني أن الشخص سيحصل على تصريح إقامة لمدة عام واحد أو أقل. يمكن قراءة المزيد عن هذا النوع من تصريح الإقامة في قسم “أنواع الإقامة التي تمنح للاجئين في ألمانيا“. مع العلم أنه يحق للشخص الطعن في قرار “BAMF”. للقيام بذلك، يمكن طلب المشورة من محامي. يمكن العثور على محامي، على الموقع الإلكتروني للمؤتمر الاستشاري القانوني.
    4. رفض طلب اللجوء؛ بمعنى أن “BAMF” لا يجد أي سبب مقنع لمنح الشخص حماية في ألمانيا. لمعرفة المزيد عن الخيارات في مثل هذه الحالة، يمكن الاطلاع على قسم “رفض طلب اللجوء في ألمانيا“.
    5. رفض طلب اللجوء بصيغة “من الواضح أنه لا أساس له”، ما يعني أن “BAMF” يعتقد بأن الشخص قدّم رواية كاذبة في جلسة الاستماع وهو يخفي الحقيقة، أو يعتقد الـ “BAMF” أن الشخص جاء إلى ألمانيا لأسباب اقتصادية. لمعرفة المزيد حول خيارات الاستئناف في مثل هذه الحالة، يمكن الاطلاع على قسم “رفض طلب اللجوء في ألمانيا“.

    هـــام

    يجب التأكد من إخطار مكتب الهجرة و “BAMF” عند الانتقال إلى شقة جديدة أو عند الانتقال إلى مركز إقامة آخر أثناء إجراءات اللجوء. في حال عدم اعلامهم، قد تضيع بعض الرسائل المهمة التي يتم ارسالها عبر البريد، وبالتالي قد يفوّت الشخص مواعيد ومعلومات مهمة قد تكون متعلقة بقضية لجوئه.

    يمكن استخدام النموذج التالي لإبلاغ BAMF بالعنوان الجديد، عند الانتقال أثناء إجراءات اللجوء.


    المقال منقول من الموق عالأصلي في الرابط التالي: اضغط هنا

  • من يحق له الحصول على الاقامة الدائمة في المانيا وماهي الشروط؟

    من يحق له الحصول على الاقامة الدائمة في المانيا وماهي الشروط؟

     الاقامة الدائمة في الماني

    تصريح الإقامة الدائمة Niederlassungserlaubnis هو تصريح إقامة غير محدود. على عكس تصاريح إقامة أخرى، لا يتعين على حامله تمديده بانتظام في سلطات الهجرة. مع تصريح الإقامة الدائمة يمكن العمل دون قيود.

    من أجل الحصول على تصريح إقامة، يجب الإيفاء بالمتطلبات التالية:

    • امتلاك تصريح إقامة لمدة 5 سنوات على الأقل.
    •  يمكن للشخص تأمين عيشه (وعيش عائلته إن وجدت). هذا يعني أنه لا يُسمح بتلقي أي أموال من مكتب العمل أو مكتب الرعاية الاجتماعية.
    • القدرة على التحدث باللغة الألمانية في المستوى A2 وتقديم الأدلة المناسبة.
    • يجب أن يكون قد تمّ دفع رسوم تأمين التقاعد لمدة 60 شهرًا على الأقل. لا يهم مقدار المساهمات. يمكن معرفة المزيد عن تأمين التقاعد في قسم “التقاعد  في ألمانيا“.
    • وجود مساحة معيشية كافية للشخص ولأسرته. متطلبات حجم الشقة قد تختلف من مقاطعة إلى أخرى. يمكن الاستفسار عن ذلك في مكتب الهجرة أو مركز المشورة.
    • وجود تصريح عمل.
    • اكمال دورة التوجيه بنجاح. يمكن معرفة المزيد حول هذا الموضوع في قسم “دورات الاندماج“.
    • عدم ارتكاب أي جريمة جنائية كبرى. عادة ما تكون أحكام الإدانة بغرامات تصل إلى 90 يومًا أو الأحكام المعلقة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر غير ذات صلة.

    في بعض الحالات، قد تكون هناك شروط أسهل للحصول على تصريح إقامة.

    لمن توجد شروط أسهل؟

    اللاجئين/Geflüchtete

    يمكن العثور على كل شيء عن تصريح الإقامة للأشخاص الذين يحق لهم اللجوء واللاجئين المعترف بهم والأشخاص الذين يتمتعون بحماية فرعية وحظر الترحيل في قسم “تصريح الإقامة الدائمة للاجئين“.

    العمال/ات المهرة والباحثون/ات Fachkräfte & Forscher*innen

    العامل/ة الماهر/ة هم أشخاص لديهم وظيفة تتطلب تدريبًا مهنيًا أو درجة علمية. يمكن للعمال المهرة والباحثين الحصول على تصريح إقامة بعد 4 سنوات من الإقامة.

    ما عليهم سوى أن يكون قد دفعوا تأمين المعاش لمدة 48 شهرًا. يجب أن يكون لديهم وظيفة. ويتحدثون الألمانية في المستوى B1. يجب أيضًا تلبية المتطلبات التالية:

    • يمكن للشخص تأمين لقمة العيش لنفسه (ولعائلته). هذا يعني أنه لا يُسمح بتلقي أي أموال من مكتب العمل أو مكتب الرعاية الاجتماعية.
    • يجب أن يكون لديه مساحة معيشية كافية له ولأسرته، متطلبات حجم الشقة قد تختلف من مقاطعة إلى أخرى. يمكن السؤال عن ذلك في مكتب الهجرة أو مركز المشورة.
    • يجب وجود تصريح عمل.
    • يجب اكمال دورة التوجيه بنجاح. يمكن معرفة المزيد حول هذا الموضوع في قسم “دورات الاندماج“.
    • عدم ارتكاب أي جريمة جنائية كبرى. عادة ما تكون أحكام الإدانة بغرامات تصل إلى 90 يوميًا أو الأحكام المعلقة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر غير ذات صلة.

    خريجي التعليم العالي أو التدريب المهني في ألمانيا

    في حال أكمل الشخص تدريبًا مهنيًا أو شهادة جامعية في ألمانيا ومعه تصريح إقامة كمتخصص أو باحث، فإن المتطلبات تكون أسهل بالنسبة له أيضًا. بعد عامين من الحصول على تصريح إقامة كمتخصص أو باحث، يمكن التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة. يكفي أن يكون قد دفع في تأمين التقاعد لمدة 24 شهرًا فقط. يجب أن يكون لديه وظيفة. ويتحدث الألمانية في المستوى B1. يجب أيضًا تلبية المتطلبات التالية:

    • يمكن للشخص تأمين لقمة العيش لنفسه (ولعائلته). هذا يعني أنه لا يُسمح بتلقي أي أموال من مكتب العمل أو مكتب الرعاية الاجتماعية.
    • يجب أن يكون لديه مساحة معيشية كافية له ولأسرته، متطلبات حجم الشقة قد تختلف من مقاطعة إلى أخرى. يمكن السؤال عن ذلك في مكتب الهجرة أو مركز المشورة.
    • يجب وجود تصريح عمل.
    • يجب اكمال دورة التوجيه بنجاح. يمكن معرفة المزيد حول هذا الموضوع في قسم “دورات الاندماج“.
    • عدم ارتكاب أي جريمة جنائية كبرى. عادة ما تكون أحكام الإدانة بغرامات تصل إلى 90 يومًا أو الأحكام المعلقة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر غير ذات صلة.

    أصحاب الأعمال الحرّة Selbständige Unternehmer*innen

    إذا كان الشخص يدير شركة ناجحة في ألمانيا ويمكنه تأمين معيشته ومعيشة عائلته، أي أنه لا يتلقى أي أموال من مركز العمل أو مكتب الرعاية الاجتماعية، يمكنه الحصول على تصريح إقامة دائمة بعد 3 سنوات.

    يحتاج أيضًا إلى تأمين صحي وخطط تقاعد مناسبة. يجب ألا يكون قد أدين بأي جريمة جنائية.

    موظف/ة حكومة Beamte

    يمكن لموظفي الخدمة المدنية الذين يعملون لدى صاحب عمل ألماني الحصول على تصريح إقامة بعد 3 سنوات فقط من الإقامة. كما لا يتعين إظهار أي مساهمات في تأمين المعاش. يجب أيضًا تلبية المتطلبات التالية:

    • يمكن للشخص تأمين لقمة العيش لنفسه (ولعائلته). هذا يعني أنه لا يُسمح بتلقي أي أموال من مكتب العمل أو مكتب الرعاية الاجتماعية.
    • يجب التحدث باللغة الألمانية في المستوى A2 وتقديم الأدلة المناسبة.
    • يجب أن يكون لديه مساحة معيشية كافية له ولأسرته، متطلبات حجم الشقة قد تختلف من مقاطعة إلى أخرى. يمكن السؤال عن ذلك في مكتب الهجرة أو مركز المشورة.
    • يجب وجود تصريح عمل.
    • يجب اكمال دورة التوجيه بنجاح. يمكن معرفة المزيد حول هذا الموضوع في قسم “دورات الاندماج“.

    عدم ارتكاب أي جريمة جنائية كبرى. عادة ما تكون أحكام الإدانة بغرامات تصل إلى 90 يومًا أو الأحكام المعلقة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر غير ذات صلة.

    حاملو بطاقة الاتحاد الأوروبي الزرقاء/ Inhaber*innen der Blauen Karte EU

    إذا كانت لدى الشخص بطاقة الاتحاد الأوروبي الزرقاء، فيمكنه الحصول على تصريح تسوية بسرعة كبيرة.

    بعد 33 شهرًا من استخدام البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي، يمكن التقدم بطلب للحصول على تصريح تسوية.

    ما عليه سوى دفع اشتراكات تأمين المعاش التقاعدي لمدة 33 شهرًا، والحصول على وظيفة مناسبة، والتحدث باللغة الألمانية في المستوى A1.

    إذا كان يتحدث الألمانية في المستوى B1، يمكن الحصول على تصريح إقامة بعد 21 شهرًا فقط. يجب أيضًا تلبية المتطلبات التالية:

    • يمكن للشخص تأمين لقمة العيش لنفسه (ولعائلته). هذا يعني أنه لا يُسمح بتلقي أي أموال من مكتب العمل أو مكتب الرعاية الاجتماعية.
    • يجب أن يكون لديه مساحة معيشية كافية له ولأسرته، متطلبات حجم الشقة قد تختلف من مقاطعة إلى أخرى. يمكن السؤال عن ذلك في مكتب الهجرة أو مركز المشورة.
    • يجب وجود تصريح عمل.
    • يجب اكمال دورة التوجيه بنجاح. يمكن معرفة المزيد حول هذا الموضوع في قسم “دورات الاندماج“.
    • عدم ارتكاب أي جريمة جنائية كبرى. عادة ما تكون أحكام الإدانة بغرامات تصل إلى 90 يومًا أو الأحكام المعلقة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر غير ذات صلة.

    أفراد عائلة شخص يحمل الجنسية الألمانية

    إذا كان الشخص أحد أفراد عائلة شخص يحمل الجنسية الألمانية، فسيكون عليه تلبية متطلبات أبسط، هي: لديه تصريح إقامة لمدة 3 سنوات فقط. عليك أيضًا التحدث باللغة الألمانية في المستوى B1 وإثبات أنه سيستمر في العيش مع الشخص الذي يحمل الجنسية الألمانية.

    يمكن معرفة المزيد عن ذلك في قسم “إجراءات الزواج” وقسم “إجراءات الطلاق” و “ولادة طفل في ألمانيا“. يجب أيضًا تلبية المتطلبات التالية:

    • يمكن للشخص تأمين لقمة العيش لنفسه (ولعائلته). هذا يعني أنه لا يُسمح بتلقي أي أموال من مكتب العمل أو مكتب الرعاية الاجتماعية.
    •  يجب أن يكون قد تمّ دفع رسوم تأمين التقاعد لمدة 60 شهرًا على الأقل. لا يهم مقدار المساهمات. يمكن معرفة المزيد عن تأمين التقاعد في قسم “التقاعد  في ألمانيا“.
    • يجب اكمال دورة التوجيه بنجاح. يمكن معرفة المزيد حول هذا الموضوع في قسم “دورات الاندماج“.
    • عدم ارتكاب أي جريمة جنائية كبرى. عادة ما تكون أحكام الإدانة بغرامات تصل إلى 90 يومًا أو الأحكام المعلقة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر غير ذات صلة.

    أزواج الأجانب الذين لديهم تصريح إقامة

    إذا كان الشخص متزوجًا/متزوجة من شخص لديه تصريح إقامة، يمكنه أيضًا الحصول على تصريح إقامة دائمة. الشرط الأساسي لذلك هو أن يتم تأمين معيشته دون مساعدة مكتب العمل / مكتب الشؤون الاجتماعية. يجب أيضًا تلبية المتطلبات التالية:

    • التحدث باللغة الألمانية في المستوى A2 وتقديم الأدلة المناسبة.
    • يجب أن يكون لديه مساحة معيشية كافية له ولأسرته، متطلبات حجم الشقة قد تختلف من مقاطعة إلى أخرى. يمكن السؤال عن ذلك في مكتب الهجرة أو مركز المشورة.
    • يجب اكمال دورة التوجيه بنجاح. يمكن معرفة المزيد حول هذا الموضوع في قسم “دورات الاندماج“.
    • عدم ارتكاب أي جريمة جنائية كبرى. عادة ما تكون أحكام الإدانة بغرامات تصل إلى 90 يومًا أو الأحكام المعلقة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر غير ذات صلة.
    أبناء الأجانب

    يمكن لأطفال الرعايا الأجانب الحصول على تصريح إقامة دائمة، إذا كان لديهم تصريح إقامة لمدة 5 سنوات على الأقل. أو بعد إتمام عيد ميلادهم السادس عشر. بمجرد أن يبلغ الطفل السن القانوني، يجب استيفاء متطلبات إضافية:

    • أن يتحدث الطفل اللغة الألمانية في المستوى B1.
    • أن ​​يؤمن مصدر رزقه دون مساعدة من مركز العمل أو مكتب الرعاية الاجتماعية.
    • لا يتعين على الأشخاص الذين يقومون بالتدريب المهني أو الدراسة إثبات قدرتهم على تأمين سبل عيشهم.
    • يجب ألا يكون الطفل قد أدين بجريمة كبرى.

    أين يمكن التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة دائمة؟

    يجب التقدم بطلب للحصول على تصريح الإقامة الدائمة كتابيًا لدى سلطات الهجرة المعنية. يمكن العثور على “طلب تصريح التسوية” المطلوب على الموقع الإلكتروني لمكتب الهجرة المعني.يمكن العثور على سلطة الهجرة المسؤولة على موقع  bamf.de يجب إرسال الطلب المكتمل وصورة جواز السفر البيو مترية والمستندات التالية عادةً عن طريق البريد إلى سلطة الهجرة المسؤولة أو تمريرها باليد. بالإضافة إلى

    •  نسخة من جواز سفرك
    • نسخة من عقد العمل وآخر ست بيانات للراتب وتأكيد حالي من صاحب العمل بأن الشخص ما زال موظفًا. يجب ألا يكون أقدم من 14 يومًا من تاريخ التقديم. إذا كان الشخص يعمل لحسابه الخاص: عليه تقديم آخر تقييم ضريبي وتقرير تدقيق أكمله مستشار ضريبي.
    • تأكيد حالي من شركة التأمين الصحي الخاصة بك بأنك مؤمن هناك.
    • نسخة من عقد الإيجار.
    •  نسخة من شهادة اللغة الألمانية.
    • معلومات التقاعد من  Deutschen Rentenversicherung.
    •  إذا كان الشخص يتلقى إعانة الطفل أو إعانة الوالدين أو ما شابه ذلك: عليه تقديم الوثائق المقابلة لذلك.
    • التسجيل لدى الشرطة (Anmeldung).

    إذا كان الشخص ينتمي إلى مجموعة ذات متطلبات أسهل، فسيتعين عليه إرسال مستندات أقل. يمكن معرفة المستندات التي تحتاجها في نموذج الطلب.

    الحصول على إقامة دائمة يتطلب دفع بعض الرسوم. بمجرد أن يتحقق مكتب الهجرة من الطلب، سيرسل للشخص إشعارًا كتابيًا.

    هل يمكن أن يفقد الشخص تصريح الإقامة الدائمة؟

    نعم، يمكن أن يفقد الشخص تصريح إقامته الدائمة، وذلك في حال تحقق أي من الحالات التالية:

    • إذا لم يتواجد في ألمانيا لأكثر من ستة أشهر أو غادر ألمانيا للعيش بشكل دائم في بلد آخر، فعادةً ما تنتهي صلاحية تصريح الإقامة الدائمة (القسم 51 I من قانون الإقامة). هذا لا ينطبق على الأشخاص الذين يحملون جواز السفر الأزرق.
    • يمكن سحب تصريح الإقامة الدائمة إذا كان قد حصل عليه الشخص بناءً على معلومات غير صحيحة.
    • إذا كان الشخص يمثل تهديدًا للسلامة العامة والنظام، فيمكن طرده من كل ألمانيا. في هذه الحالة، سيفقد أيضًا تصريح إقامته.

     إذا كان هناك خطر فقدان تصريح الإقامة، يجب بالتأكيد طلب المشورة من مركز استشاري أو محام. يمكن العثور على المساعدة، على سبيل المثال، من خدمة استشارات الهجرة للبالغين Migrationsberatung für Erwachsene أو خدمة هجرة الشباب Jugendmigrationsdienst.

    أين يمكن إيجاد المشورة والدعم؟

    يسر مركز استشارات الهجرة للبالغين (MBE) Migrationsberatung für Erwachsene، أو خدمة هجرة الشباب (JMD)  Jugendmigrationsdienst تقديم النصح والمساعدة. تم تصميم مراكز تقديم المشورة لخدمة المهاجرين الشباب خصيصًا للشباب الذين تقل أعمارهم عن 27 عامًا. يتحدث الموظفون في MBEs وJMDs العديد من اللغات. الاستشارة مجانية.

    هل يمكّنني تصريح الإقامة الدائمة، أيضًا، من العيش والعمل في دولة أخرى ضمن الاتحاد الأوروبي؟

    كلا. هناك تصريح إقامة دائم في الاتحاد الأوروبي لهذا الغرض. المزيد عن هذا. مع تصريح الإقامة طويل الأجل في الاتحاد الأوروبي، يوجد أيضاً خيار الحصول على تصريح إقامة في دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي. يمكن معرفة المزيد حول هذا الموضوع في قسم “تصريح الإقامة الدائمة في الاتحاد الأوروبي”.

    هـــام

    يمكن للأطفال الحصول على تصريح إقامة دائمة فقط من سن 16 عامًا. يجب تقديم الطلب من قبل الوالدين أو الوصي.

    ———————————-

    منقول من الرابط التالي  https://handbookgermany.de/ar/permanent-residence-migrants

  • من هم الذين يرفض طلب لجوئهم في ألمانيا، وهل يتم ترحيلهم؟

    من هم الذين يرفض طلب لجوئهم في ألمانيا، وهل يتم ترحيلهم؟

    محامي مجاني في برلين

    إذا رفض المكتب الإتحادى للهجرة واللاجئين “BAMF” طلب اللجوء، فسوف يطلب من الشخص المعني مغادرة ألمانيا.

    اللاجئون الذين يتلقون (الرفض البسيط) “einfachen Ablehung” سيكون لديهم 30 يومًا للمغادرة. يتم اصدار (رفض بسيط) إذا لم تكن هناك دولة أوروبية أخرى مسؤولة عن طلب اللجوء (لائحة دبلن) ولا يفترض “BAMF” أن الشخص ينوي خداعهم أو أن يكون لديه دوافع اقتصادية لمجيئه إلى ألمانيا.

    إذا تم رفض طلب اللجوء باعتباره (غير مقبول) “unzulässig” أو (من الواضح أنه لا أساس له) “offensichtlichunbegründet” ، سيكون لدى الشخص المعني اسبوع واحد فقط لمغادرة ألمانيا طواعية.

    قد يتم رفض طلب اللجوء على أنه “غير مقبول” إذا كان بلد آخر من دول الاتحاد الأوروبي مسؤولًا عن إجراءات لجوء الشخص المعني، وذلك بناءً على اتفاقية دبلن.

    قد يحدث الرفض “من الواضح أنه لا أساس له” ، على سبيل المثال ، عندما يلاحظ “BAMF” تناقضات كبيرة في تاريخ الشخص وأسباب رحلته أو يعتقد أن الشخص هرب إلى ألمانيا لأسباب اقتصادية.

    لمعرفة مقدار الوقت المتاح للمغادرة الاختيارية، يمكن التحقق من إشعار الرفض الذي أرسلها الـ”BAMF”.

    يبدأ احتساب الوقت للموعد النهائي اعتبارًا من تاريخ تلقي الإشعار.

    يمكن العثور على تاريخ التسليم المحدد على الظرف الذي يسلّمْ فيه إشعار الرفض.

    إذا لم يغادر الشخص المعني ألمانيا في الموعد المحدد، فقد يتم ترحيله، بمعنى أن الشرطة وسلطات الهجرة قد تقوم بنقله إلي مركز الترحيل لإعادته إلى بلده.

    على أي حال، من الأفضل دائمًا طلب المشورة من محام أو مركز المشورة حال تلقي إشعار الرفض من BAMF.

    هناك العديد من البدائل للمغادرة الطوعية أو الترحيل، يمكن التعرف على أهمها أدناه.

    الخيارات المتاحة:

    1- تقديم الشكوى “Klagen”

    يمكن اتخاذ إجراءات قانونية ضد قرار “BAMF”.

    بعد ذلك، تقرر المحكمة ما إذا كان الشخص المعني مؤهلًا للحصول على اللجوء أو وضع اللاجئ أو الحماية الإضافية أو تصريح الإقامة بسبب حظر الترحيل.

    يمكن لمركز الاستشارة أو المحامي إعطاء النصيحة فيما إذا كان اتخاذ إجراء قانوني منطقيًا وذلك بحسب كل حالة وما هي الخطوات التي يجب القيام بها. يمكن العثور على مركز استشاري على موقع ProAsyl ، على سبيل المثال. يمكن العثور على محامين متخصصين على موقع rechtsberaterkonferenz.de. قد تتحمل الدولة تكلفة الدعوى. يمكن معرفة المزيد حول هذا الموضوع في قسم “المساعدة القضائية”.

    اللاجئون الذين يحصلون على (الرفض البسيط) “enifachen Ablehung” لديهم 14 يومًا (اسبوعين) لتقديم دعوى قضائية.

    يبدأ احتساب الوقت للموعد النهائي من تاريخ تلقي إشعار الرفض في صندوق البريد. لذلك يجب الاحتفاظ بالظرف لإثبات تاريخ الاستلام في وقت لاحق.

    إذا تم رفض طلب اللجوء كـ (غير مقبول) “unzulässig” أو (من الواضح أنه لا أساس له) “offensichtlich unbegründet”، سيتاح أسبوع واحد لتقديم الدعوى إلى المحكمة الإدارية المختصة وتقديم (نداء عاجل) “Eilantrag”.

    إذا قَبلت المحكمة الاستئناف العاجل، يمكن البقاء في ألمانيا خلال الإجراءات القانونية.

    خلاف ذلك، قد يتم ترحيل الشخص المعني، على الرغم من أن شكواه لا تزال قيد التنفيذ.

     تنبيه: إذا قدم الشخص طلبًا عاجلًا أثناء رفض طلبه على أنه (غير مقبول) “unzulässig” بموجب لائحة دبلن، فستبدأ فترة التحويل التي تبلغ مدتها ستة أشهر. لذلك من الأفضل طلب المشورة من محام مقدمًا.

    إذا لم يكن هناك وقت ﻟﻟﺗﺣدث إﻟﯽ ﻣرﮐز اﺳﺗﺷﺎري أو ﻣﺣﺎمي، يمكن الذهاب شخصيًا إلى المحكمة الإدارية المختصة وتقديم شكوى خطية أو شفهية.

    يمكن العثور على نموذج شكوى للرفض البسيط هنا، ونموذج شكوى للرفض كغير مقبول هنا، ونموذج شكوى للرفض بأنه “لا أساس له من الصحة” هنا.

     يتم تحديد المحكمة الإدارية ذات الصلة في إشعار الرفض الذي يرسله الـ “BAMF”.

    في كل محكمة إدارية، يوجد خبير قانوني “Rechtsantragstelle” يمكنه المساعدة في تقديم الشكوى.

    مع العلم أنه على الرغم من تقديم الشكوى، لا يزال من الضروري الذهاب إلى محامي.

    ويكون لدى الشخص أسبوعين للشرح للمحكمة لماذا قرار BAMF غير صحيح، ولذلك لا بد من مساعدة محامٍ للقيام بذلك.

    في حالة (الرفض البسيط) أو عندما يتم قبول الطعن العاجل، لا يمكن ترحيل الشخص أثناء إجراءات المحكمة.

    قبل أن تختم المحكمة القضية، يمكن للشخص الاحتفاظ بحالة الإقامة المؤقتة “Aufenthaltsgestattung” والاستمرار في تلقي مخصصات طالبي اللجوء.

    غالبا ما يستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن تقرر المحكمة.

    أحيانًا تمتد مدة الانتظار عام أو أكثر. من الجيد دائما استغلال الوقت في تعلم اللغة الألمانية، أو بدء تدرب مهني.

    بعد تقديم الشكوى، تقوم المحكمة الإدارية بفحص الملف وتدقق في أسباب هجرة الشخص وفي قرار “BAMF”، أي أن القضاة سوف يقرأون محاضر جلسة الاستماع، ويراجعون الأدلة، ثم يقومون بدعوة الشخص المعني إلى جلسة محكمة، حيث يتم اجراء مقابلة مرة أخرى. بعد كل هذا، تقرر المحكمة بشأن ملف طالب اللجوء.

    قرار المحكمة يشمل الخيارات التالية

    • إذا ﺧﻠﺺ اﻟﻘﺎﺿﻲ إلى أن الشخص يستوفي ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺣﻘﻮق اﻟﻠﺠﻮء أو وﺿﻊ لاجئ أو اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ أو اﻟﺤﻈﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺣﻴﻞ، ﻓﺴﻮف ﻳﺘﻢ إﻟﻐﺎء رﻓﺾ “BAMF” وﺳﻮف تمنح المحكمة ﺗﺼﺮﻳﺢ إﻗﺎﻣﺔ.
    • إذا أكد القضاة قرار “BAMF” ولم يعترفوا أن لدي الشخص الحق في الحصول على أي شكل من أشكال الحماية، سيتم رفض الشكوى، وسيظل التزام الشخص المعني، بمغادرة ألمانيا ساريًا.

    عندما تصدر المحكمة الإدارية قرارًا، غالبًا ما يُنظر  لإجراءات اللجوء على أنها منتهية. إذا أكد القاضي قرار “BAMF”، يمكن للمحامي تقديم طلب للحصول على الموافقة لتقديم طلب استئناف “Zulassung der Berufung”.

    إذا قبلت المحكمة الإدارية العليا “Oberwaltungsgericht” طلب الاستئناف، فسوف يتم فحص طلب اللجوء مرة أخرى، مع العلم أن المحكمة الإدارية العليا نادرًا ما توافق على طلبات الاستئناف هذه.

    يتم قبول طلبات الاستئناف عندما، تكون بعض الأسئلة الهامة لا تزال من دون إجابة مثل الأسئلة التي توضح أسباب الرحلة، أو في الحالات التي يكون فيها القضاة لديهم وجهات نظر مختلفة للغاية حول قضية ما.

    2- طلب اللجوء اللاحق “Asylfolgeantrag”

    إذا كان هناك دليل جديد بخصوص تعرض الشخص للاضطهاد أو حدوث ظروف جديدة (مثل تغيير الحكومة في البلد الذي هرب منه)، يمكن تقديم طلب للجوء مرة أخرى، هذا يسمى تقديم طلب لجوء لاحق “Asylfolgeantrag“. يمكن أيضًا تقديم طلب اللجوء اللاحق إذا كان الشخص يعاني من صدمة حادة في حالة الحرب لم يتم اكتشافها من قبل أو إذا كان لديه مرض شديد غير قابل للشفاء أو المداواة في البلد الأصلي.

    مركز المشورة أو المحامي يمكنهم تقديم المساعدة والمشورة لمعرفة ما إذا كان طلب اللجوء الجديد معقولًا ومفيدًا. يمكن العثور على مركز استشاري على موقع ProAsyl ، على سبيل المثال. يمكن العثور على محامين متخصصين على موقع rechtsberaterkonferenz.de.

    يجب أن يتم تقديم طلب اللجوء اللاحق إلى مكتب فرع “BAMF” في مرفق الاستقبال الأولي الذي اعتاد الشخص العيش فيه، والتقديم يجب أن يتم بشكل شخصي.

    إذا كان الشخص قد غادر ألمانيا في هذه الأثناء، فيجب عليه الإقامة في مرفق استقبال أولي لمدة أقصاها ستة أشهر مرة أخرى. طالبي اللجوء، تنطبق عليهم قيود الإقامة، بمعنى أنه لا يمكنهم مغادرة المدينة التي يوجد بها مركز الاستقبال الذي يقيمون فيه إلاّ إذا حصلوا على إذن من مكتب الهجرة. 

    يمكن معرفة المزيد حول هذا الموضوع في قسم ” أنواع الإقامة التي تُمنَح لللاجئين”.

    3- الإقامة المتسامحة “Duldung”

    في بعض الحالات، تكون هناك عقبات أمام الترحيل، مثلًا: عندما لا يكون لدى الشخص المعني جواز سفر أو غير قادر على السفر. في مثل هذه الحالات، قد يتم إصدار ما يسمى ب “Duldung” أو تصريح إقامة متسامحة.

    تصريح الإقامة المتسامحة، ليس تصريح إقامة فعليًا، بل هو وثيقة إقامة مؤقتة بديلة عن “Aufenthaltsgestattung“. يمكن للشخص الذي تم إصدار “دولدونغ” له، الإقامة بشكل قانوني في ألمانيا في ذلك الوقت، لكن التزامه بالمغادرة يبقى ساريًا.

    كما يمكن لمكتب الهجرة أن يصدر إقامة متسامحة للأشخاص الذين يحتاجون إلى إنهاء العلاج الطبي أو إجراء عملية جراحية خطيرة في ألمانيا.

    قد يتم إصدار “Duldung” أيضًا عندما يكون الشخص على وشك الانتهاء من المدرسة أو برنامج التدريب المهني.

    إذا قام الشخص ببدء برنامج تدريب مهني يستغرق عامين على الأقل لإنجازه، يحق له الحصول على الإقامة المتسامحة لغرض الدراسة “Ausbildungsduldung” وذلك ضمن شروط معينة.

    ومع ذلك، فإن مثل هذا الاستحقاق ينطبق فقط على الأشخاص إذا لم يتم التخطيط لترحيلهم بالفعل وفي حال لم يكن لديهم أي إدانة جنائية ذات شأن.

    في حالات نادرة، قد تصدر وزارات الداخلية في الولايات الاتحادية أو وزارة الداخلية الاتحادية قرارًا بحظر ترحيل بعض المجموعات من اللاجئين لفترة محددة – وهذا هو الحال في كثير من الأحيان، عندما تكون هناك كارثة في بلد ما (مثل المجاعة).

    يتم عادة إصدار “Duldung” لعدد محدد من الأيام أو الأسابيع أو الأشهر. إذا استمر عائق الترحيل (أو الأسباب الأخرى لإصدار “Duldung“، فسيتم تمديد تصريح الإقامة المتسامحة. عند إزالة عوائق الترحيل أو أي أسباب أخرى ذات صلة، لن يتم تمديد تصريح الإقامة المتسامحة، وسيتعين على الشخص مغادرة ألمانيا.

    يمكن قراءة المزيد عن الإقامة المتسامحة في قسم (الإقامة المتسامحة). الموظفون في مركز الاستشارات أو محامٍ يمكن أن يقدموا استشارة حول ما إذا كان من الممكن إصدار “Duldung” أم لا، وشرح الخطوات التي يجب اتخاذها.

    يمكن العثور على مركز استشاري على موقع ProAsyl، على سبيل المثال. يمكن العثور على محامين متخصصين على موقع rechtsberaterkonferenz.de.

    4- تدابير مخصصة لذوي الحالات المستعصية “Härtefallregelung”

    الأشخاص الذين اندمجوا بشكل جيد في ألمانيا، وترحيلهم قد يضعهم في مواجهة وضع صعب للغاية، يمكنهم محاولة التقديم للحصول على تصريح إقامة على أساس حالة مستعصية ما يسمى (حالة المشقة) “Härtenfallantrag”.

    في مثل هذه الحالات، إذا كان الشخص يتحدث اللغة الألمانية جيدًا، أو يذهب إلى المدرسة، أو أنهى تدريبًا مهنيًا أو لديه وظيفة، في هذه الحالات سوف يكون لديه فرصة أكبر للحصول على تصريح الإقامة.

    وكذلك، من المفيد إذا كان لديه بعض الخبرة في العمل التطوعي والعديد من الأصدقاء والمعارف (في ألمانيا) الذين يمكنهم مساعدته في تقديم طلب حالة مستعصية (المشقة).

    وزارة الداخلية، في الولاية التي يقيم فيها الشخص، تقرر ما إذا كان يجب الاعتراف بحالته كحالة من المشقة – كل دولة اتحادية لديها ما يسمى لجنة المشقة “Härtefallkommission” لهذا الغرض.

    يمكن للموظفين في هذه اللجان إبلاغ الشخص ما إذا كان يمكنه ملء طلب للحصول على حالة المشقة والخطوات ذات الصلة التي يجب اتخاذها. على موقع  fluechtlingshelfer.info يمكن العثور على روابط إلى لجنة المشقة في مختلف الولايات الألمانية.

    من المهم طلب المشورة من محام أو مركز المشورة. يمكن العثور على مركز استشاري على موقع ProAsyl، على سبيل المثال. يمكن العثور على محامين متخصصين على موقع rechtsberaterkonferenz.de.

    5- تقديم الإلتماس “Petition”

    يمكن للشخص محاولة إبلاغ برلمان الولاية “Landestag” أو “Bundestag” (البرلمان الاتحادي الألماني) بموقفه ووضعه من خلال إرسال طلب إليهم، حيث يمكن طلب إعادة النظر في طلب اللجوء أو حق الإقامة في ألمانيا.

    مع العلم أنه لا يمكن إرسال طلب إلتماس وعريضة “Härtenfallantrag” في نفس الوقت.

    إذ أنه، ومن حيث المبدأ، العريضة لديها فرصة ضئيلة للنجاح. يجب أن يكون لدى الشخص أسباب قوية لاستمرار إقامته في ألمانيا؛ الأسباب لا يشترك فيها طالبي اللجوء المرفوضين. 

    يمكن إرسال الالتماس كرسالة عادية إلى “Landtag” أو “Bundestag“. ومع ذلك ، فمن المنطقي محاولة الاتصال شخصيًا بأفراد من “Landtag” أو “Bundestag“.

    ملاحظة: الالتماس ليس له أي تأثير لإيقاف الترحيل المحتمل ، أي أنه قد يتم ترحيل الشخص بينما ينظر برلمان الولاية أو البرلمان الفيدرالي في قضيته.

    6- اللجوء الكنسي “Kirchenasyl”

    عندما يخشى الشخص من الترحيل الوشيك، يمكنه طلب اللجوء في الكنيسة.

    سوف تستمع الكنيسة إلى قصته ثم تحاول المساعدة في إيجاد حل.

    قد تقرر الكنيسة أخذ قضية الشخص على عاتقها وحمايته من الترحيل – وهذا ما يسمى “لجوء الكنيسة” أو “Kirchenasyl” يمكن أن يكون اللجوء إلى الكنيسة هو الخيار الأخير، مع أن هذا الخيار لا يعمل دائمًا.

    في بعض الأحيان، يتم ترحيل طالبي اللجوء على الرغم من لجوئهم الكنسي.

    الكنائس، التي تحمي طالبي اللجوء من خلال لجوء الكنيسة، غالبًا ما تقبل الناس لفترة محدودة فقط.

    بينما يلجأ الشخص إلى حماية الكنيسة، تتفاوض الكنيسة مع السلطات وتحاول إيجاد حل لوضعه.

    لجوء الكنيسة أمر صعب ومرهق. يمكن أن يستغرق التفاوض مع السلطات وقتًا طويلًا، حيث تعتمد بالكامل على الكنيسة.

    خلال اللجوء الكنسي، في كثير من الحالات لا يمكن الحصول على إعانات حكومية ولا يستطيع مغادرة أرض الكنيسة.

    ملاحظة: بالنسبة للكنيسة، المعتقدات الدينية لطالب اللجوء ليست مشكلة.

    يمكن لكل الأشخاص من مختلف الديانات تلقي الدعم من خلال اللجوء الكنسي، كما أن الكنيسة لا تطلب أو تشترط على أحد تغيير دينه.

    يمكن لمركز الاستشارة أو المحامي تقديم المشورة فيما إذا كان اختيار اللجوء إلى الكنيسة مفيدًا أم لا. قد يعرفون أيضا مع أي كنيسة يمكن الحصول على فرصة أفضل. يمكن العثور على مركز استشاري على موقع ProAsyl، على سبيل المثال. يمكن العثور على محامين متخصصين على موقع rechtsberaterkonferenz.de لمزيد من المعلومات حول اللجوء الكنسي، يمكن زيارة موقع kirchenasyl.de.

    النص الأصلي للموضوع اضغط هنا

  • شرح مبسط لقضايا محاكمة الأحداث في ألمانيا

    شرح مبسط لقضايا محاكمة الأحداث في ألمانيا

    محامي, استشارة قانونية

    قضايا محاكمة الأحداث في ألمانيا

    موضوع صعب؟ !فيما يلي شرح مبسط

    الناشر

    Stiftung SPI | Geschäftsbereich Lebenslagen

    Vielfalt und Stadtentwicklung

    Clearingstelle – Netzwerke zur Prävention von

    Kinder- und Jugenddelinquenz

    (مركز تبادل المعلومات – شبكات من أجل تفادي وقوع ارتكاب الجرائم من قبل الأطفال والشباب)

    Frankfurter Allee 35 – 37, Aufgang C, 10247 Berlin

    هاتف:

    فاكس:+49(0)30 449 01 54 

    clearingstelle@stiftung-spi.de : بريد إلكتروني

    www.stiftung-spi.de/clearingstelle : موقع

    يتم تمويل مبادرة مركز تبادل المعلومات – شبكات من أجل تفادي وقوع ارتكاب الجرائم من قبل الأطفال والسشباب الأطفال والشباب من طرف إدارة مجلس الشيوخ لشؤون التعليم والشباب والأسرة في برلين.

    المحتوى

    1- مقدمة

    2- ما معنى جريمة/جناية؟ 

    3- ما هو قانون محاكم الأحداث؟ 

    4- على من يطبق قانون محاكم الأحداث؟ 

    5- الأطراف المشاركة في قضايا محاكم الأحداث

    6- متهم/ة أم مدعى عليه/ عليها؟

    7- متضرر/ة أم ضحية؟

    8- مبدأ وجوب ملاحقة الجرائم من طرف الشرطة 

    9- الاعتقال من طرف الشرطة

    10- إغلاق القضية من طرف النيابة العامة أو بدائل العقوبة

    11-رفع الدعوى من طرف النيابة العامة

    12- مقابلة مع مصلحة المساعدة في الأجراءا ت القضائية لمحاكم الأحداث

    13- لكل شخص الحق في توكيل محامية أو محام للدفاع عنه أمام المحكمة 

    14- افتتاح الجلسة الرئيسية من قبل القاضية أو القاضي

    15- الاستماع للشهود والشاهدات

    16- القضاة والمحلفون

    17- كيف تتصرف المحكمة؟

    18- كيف يساعد مرشد فترة وقف التنفيذ في العودة إلى الطريق السليم؟

    19- ما مصير البيانات التي يتم جمعها خلال الإجراءات القضائية؟  

    20- معلومات إضافية.

    1- مقدمة

    قد تكون الإجراءات القانونية في قضايا الأحداث أحيانا معقدة وصعبة على الفهم.

    هناك أشخاص كثيرون مكلفون بمهام محددة وقد لا يعرف المراهق أو الشاب الذي يتلقى رسالة من الشرطة أو من الهيئات القضائية (المحكمة أو النيابة العامة) كيف يجب أن يتصرف. قمنا في هذا الكتيب بتبسيط معلومات كثيرة مهمة تتعلق بمحاكمات الأحداث.

    بالإضافة إلى هذا الكتيب هناك مواد أخرى تتناول محاكمات الأحداث بطرق مختلفة. بعض هذه المواد أكثر تفصيلا والبعض الآخر مختصر.

    كل المعلومات والخدمات الاستشارية مجانية.

    تجدون المزيد من المعلومات عن هذه النقطة في نهاية المقال.

    قررنا في هذا الكتيب استخدام صيغتي المؤنث والمذكر بالتناوب أو ذكرهما معا.

    إننا نقصد الجنسين في كل الحالات.

    2- ما معنى جريمة/جناية؟

    يذكر هذا القانون العديد ( StGB ) يوجد في ألمانيا قانون عقوبات عام من الأفعال التي يعاقب عليها في ألمانيا.

    هناك أيضا قوانين خاصة حيث ( BtMG ) أو قانون المخدرات ( StVG) أخرى مثل قانون المرور تذكر أيضا أفعال يعاقب على ارتكابها.

    وجود عقوبة يعني أن هذه الأفعال ممنوعة قانوناً.

    إن من يرتكب هذه الأفعال أو يحاول ارتكابها رغم تحريمها بنص القانون قد يتعرض للعقوبة.

    هذه الأفعال تسمى أيضا بالجرائم أو الجنح. علاوة على ذلك يحدد القانون حجم العقوبات المتوقعة.

    إن كل ما يعتبر مخالفة للقانون في القانون الخاص بالأشخاص الراشدين يعتبر مخالفة للقانون كذلك في القانون الخاص بالأحداث والشباب.

    بالنسبة للأحداث والشباب الذين ارتكبوا جريمة يتم تطبيق (JGG) قانون آخر يسمى قانون محاكم الأحداث.

    3- ما هو قانون محاكم الأحداث؟

    خلافا لقانون العقوبات للراشدين يركز قانون محاكم الأحداث على الجانب التربوي.

    هذا يعني أخذ شخصية الجاني / الجانية وظروف حياته/ها.

    بعين الاعتبار بشكل خاص وليس فقط الجريمة.

    يتعاون الجميع لتمكين الشاب مستقبلا من تجنب المشاكل مع القانون.

    إن قانون محاكم الأحداث يهدف بالدرجة الأولى إلى « التربية» وليس « المعاقبة » .

    4- على من يطبق قانون محاكم الأحداث؟

    يعتبر الأطفال تحت سن الرابع عشرة غير خاضعين للعقوبات الجنائية.

    هذا يعني أنه لا يمكن إدانتهم من طرف قاضي محكمة الأحداث.

    رغم ذلك يتعين عليهم تحمل مسؤولية أفعالهم التي يتم التحقيق فيها أيضا من طرف الشرطة.

    أما الأحداث فهم من تتراوح أعمارهم بين 14 وأقل من 18 عاما.

    يطبق قانون محاكم الأحداث دائما على هذه الفئة.

    بينما الشباب فهم فئة عمرية من 18 إلى أقل من 21 سنة.

    بالنسبة لهذه الفئة ينظر في كل حالة على حدة لتحديد ما إذا صدر الحكم عليهم وفقا لقانون محاكم الأحداث أو وفقا للقوانين الجنائية للبالغين.

    5- الأطراف المشاركة في محاكمات الأحداث

    يشير مصطلح إجراءات محاكم الأحداث إلى كافة الأجراءات القانونية بدءا بتحقيقات الشرطة وصولا إلى الحكم النافذ المفعول للمحكمة.

    تشارك أطراف كثيرة في قضايا الأحداث مثلا:

    • الشاب أو الشابة المشتبه فيه بأنه قام بارتكاب جريمة أو خالف القانون
    • شخص متضرر أو أشخاص متضررون من الجريمة
    • الشهود والشاهدات
    • الشرطة
    • ممثل / ممثلة النيابة العامة
    • مرشدة اجتماعية / مرشد اجتماعي
    • محامية / محام الدفاع
    • محلفات / محلفون
    • قاضيات / قضاة

    كل الأطراف المذكورة تؤدي دوراً خاصاً محدداً لها في قضايا محاكم الأحداث.

    6- متهم أم مدعى عليه؟

    شخص يشتبه في ارتكابه لجريمة يسمى ب”المشتبه به” أو “المتهم”.

    أما شخص تم اتخاذ القرار بفتح إجراءات المحاكمة الرئيسية أمام المحكمة بحقه فيتحول إلى “المدعى عليه”.

    في الحياة اليومية كثيراً ما يتم وصف “المتهم” ” أو “المدعى عليه” بأنه/- ها من الجناة – رغم أن المتهم/المدعى عليه يجب اعتباره شخصاً بريئاً حتى حكمت محكمة بإدانته.

    7- متضرر/ة أم ضحية؟

    الشخص المتضرر هو من لحقه ضرر بسبب جريمة ما.

    قد تكون المتضررة مثلا طالبة في نفس الصف تم اتلاف دراجتها أو دكانا سرقت منه أشياء. في الحياة اليومية يتم غالباً استخدام مصطلح الضحية بدل المتضرر رغم أنه يجب أن تقرر المحكمة أولا اذا كان هذا صحيحا أم لا.

    يمكن للطالبة المذكورة في المثال بصفتها متضررة تقديم بلاغ للشرطة والشرطة ملزمة بتسجيل البلاغ.

    يعتبر المتضرر دائما شاهدا على جريمة (انتزاع هاتف جوال من صاحبه يعتبر جريمة مثلا).

    يمكن استدعاء المتضرر أو المتضررة لجلسة المحاكمة ولكنه ليس مجبرآ على الإدلاء بأقوال من شأنها أن تحمله المسؤولية شخصيا أو أحد أفراد عائلته.

    يحتاج الضحايا للدعم والمساعدة. بالإضافة إلى الأصدقاء والأقارب والمرشدين الاجتماعيين والمرشدات الاجتماعيات وأشخاص موثوقين آخرين هناك جهات عديدة يمكنها تقديم المشورة والمساعدة.

    8- مبدأ وجوب ملاحقة الجرائم من طرف الشرطة

    إذا علمت سلطات الملاحقة الجنائية (الشرطة والنيابة العامة)بوقوع جريمة ما فإنها ملزمة بمباشرة التحقيقات.

    هذا ما يسمى بمبدأ وجوب ملاحقة الجرائم.

    كمثال : طالبة تخبر شرطية بمناسبة فعالية في المدرسة أن صديقتها قامت قبل بضعة أسابيع بتصوير طالب في نفس الصف خلسة ثم قامت بنشر هذه الصورة في الإنترنت مرفقة بتعليقات مهينة.

    وهكذا أصبح واجباً على الشرطة أن تحقق في الموضوع.

    يتوجب على الشرطة تجميع كل الأدلة المثبتة أو المخففة المتعلقة بالجريمة المحتملة.

    إذا تم استدعاء المتهمة للتحقيق عند الشرطة فلديها خيار الاستجابة للاستدعاء أو عدمه. هذا يعني أنه يجب أن تفكر قبل الموعد فيما إذا أرادت أن تدلي بأقوالها أم لا وماذا تقول للشرطة.

    يمكن أن يساعدها شخص موثوق به أو مثلا مرشد اجتماعي لمن مصلحة مساعدة في ذلك الأحداث في الإجراءات القانونية.

    تسلم الشرطة كل نتائج تحقيقاتها للنيابة العامة.

    9- الإعتقال من طرف الشرطة

    في بعض الحالات يحق للشرطة اعتقال المشتبه فيهم مؤقتا ويمكنها التحفظ عليهم عادة حتى نهاية اليوم التالي. هذا النوع من الاعتقال لا يعني أن المتهم في السجن أو سيذهب إلى السجن! قد تعتقل الشرطة شخصا بشكل مؤقت مثلا إذا لم تستطع التحقق من هويته بعد أي اسمه وتاريخ ميلاده وعنوانه أو عندما يشكل الشخص خطراً على الآخرين أو عندما تتوقع الشرطة احتمال قيامه بأعمال إجرامية أخرى.

    إذا استوجب الأمر بقاء الشخص المقبوض عليه لفترة أطول في قبضة الشرطة فيلزم عرضه على قاضي التحقيقات في محكمة الدوام المستمر بطلب من النيابة العامة.

    يمكن لقاضي التحقيقات اصدار مذكرة توقيف

    وآنذاك يتم إيداع الشاب السجن على ذمة التحقيق.

    يستوجب هذا الإجرا ء توفر شروط أو ظروف معينة مثلاً احتمال الهروب أو خطر تعتيم (مثلا تخريب أدلة)أو وجود شك في ارتكاب جريمة فادحة.

    10- إغلاق القضية من طرف النيابة العامة أو بدائل العقوبة

    لا يؤدي ارتكاب جريمة دائما إلى محاكمة.

    تقرر النيابة العامة فيما إذا كان سيتم إغلاق ملف الدعوى مثلا لأنه لم تقع جريمة أصلا أو لعدم كفاية الأدلة أن الشخص المتهم هو الذي ارتكب الجريمة فعلا.

    بالإضافة إلى ذلك يمكن للنيابة العامة الامتناع عن رفع الدعوى ووقف التحقيقات مثلا بعد الاتفاق على بديل للعقوبة تعويضا عن الضرر.

    في حالة اختيار بديل للعقوبة يقوم مرشد اجتماعي أو مرشدة اجتماعية بإرشاد على المتهم أو المتهمة ومرافقته/ها.

    إذا أقر المتهم أو أقرت المتهمة بارتكاب الجريمة يتم التشاور معه أو معها حول طريقة للتعويض عن الضرر الناجم أو إصلاحه.

    كمثال على إصلاح الخسائر يمكن إعادة طلاء جدار بيت رُسمت عليه رسومات جرافيتي غير مرخص لها.

    ولكن هناك إمكانيات أخرى عديدة لإصلاح ما تم إفساده.

    هناك قاعدة عامة:

    كل ما يقوم به المتهم قبل المحاكمة من أجل جبر الضرر الحاصل له تأثير إيجابي على سير المحاكمة.

    لكن لا يجب تقديم تعويضات عن الأضرار إلا إذا كان الشخص فعلا مسؤولا عنها.

    إذا كان لدى المتهم شك في مسؤوليته عن الضرر فيستحسن طلب المشورة والنصح.

    11 – رفع الدعوى من طرف النيابة العامة

    عندما تكون الأدلة المتوفرة كافية تقوم النيابة العامة برفع الدعوى.

    آنذاك يتم إرسال مذكرة الاتهام للمتهم (أيضاً للوالدين في حالة كون المتهم قاصراً).

    من المهم قراءة نص الدعوى بتمعن وتدوين ما هو غير صحيح ويجب إرسال الطعن أو الإعتراض خلال أجل معين.

    يجب أن يأخذ المتهم الذي تحول الآن إلى مدعى عليه الأمر على محمل الجد ومن الحكمة طلب المساعدة إذا لم عرف كيف يتصرفون في هذا الموقف.

    12- مقابلة مع خدمة مساعدة الأحداث في الإجراءات القضائية لمحاكم الأحداث

    يطلق على العاملين في مجال مساعدة الشباب في الدعاوى الجنائية مساعدو محاكم الأحداث وهم ليسوا طرفاً في الإدعاء ولا الدفاع بل مرشدون اجتماعيون تابعون لدائرة رعاية الأطفال والشباب.

    يخضع هؤلاء المساعدون لمبدأ السرية ولا يذكرون في تقاريرهم إلا الأمور المتعلقة بالقضية.

    مع ذلك يمكن للمحكمة استدعاؤهم كشهود إذا رغبت في معرفة المزيد.

    آنذاك قد يتوجب عليهم الإدلاء بما لديهم للمحكمة.

    واجباتهم هي:

    1 . تقديم النصح والمشورة للشباب المتهمين بجريمة ما وكذلك لوالديهم وأولياء أمورهم قبل المحاكمة.

    2 . تقديم الرعاية والدعم لهم طول مدة الإجراءات القضائية. يتلقى المدعى عليهم قبل موعد المحاكمة خطاباً من خدمة مساعدة الشباب في الإجراءات القضائية لمحاكم الأحداث .

    يتضمن هذا الخطاب دعوة لمقابلة بغرض معرفة المزيد عن المتهم.

    يطرح المرشد الاجتماعي في هذه المقابلة أسئلة من قبيل:

    1 . كيف هي ظروف حياتك؟

    2 . كيف هي علاقتك مع والديك؟

    3 . كيف أمورك في المدرسة؟

    4 . كيف حصلت الجريمة المسندة إليك؟

    5 . هل تكلمت مع العائلة في الموضوع؟

    6 . هل يساعدك أحد؟

    هذه المقابلة اختيارية. بعد انتهائها يكتب المرشد الاجتماعي تقريراً موجها للمحكمة والنيابة العامة. يتضمن التقرير ملخصا للمقابلة يعطي المحكمة صورة أوضح عن المتهم.

    بالإضافة إلى ذلك تشير خدمة مساعدة الشباب إلى ما إذا كانت تعتبر الاستعانة بإجراءات تربوية ضروريا أم لا ونوع الإجراءات والعروض المناسبة.

    13- لكل شخص الحق في توكيل محامية أو محام للدفاع عنه أمام المحكمة.

    ينص القانون في بعض الحالات على إلزامية وجود ممثل قانوني أمام المحكمة.

    في هذه الحالات تأمر المحكمة بتعيين محام منتدب.

    هذا حق بنص القانون. لكن يحق للمتهم أيضاً توكيل محام أو محامية من اختياره.

    في حال عدم وجود حق قانوني في محام منتدب فإنه يستحسن بالتشاور مع العائلة والأصدقاء أو مساعدة الشباب في الإجراءات القضاية حول جدوى توكيل محام والمصاريف المترتبة على ذلك. بالمناسبة:

    في العديد من أحياء مدينة برلين توجد مراكز إرشاد قانونية مجانية للأحداث والشباب.

    14- افتتاح الجلسة الرئيسية من قبل القاضي أو القاضية

    تدرس القاضية في الجلسة الرئيسية قانونية أو صحة التهم الموجهة ولهذا الغرض تقوم بدراسة كل الأدلة المتوفرة.

    الآن يجب أن يحضر كل المشاركين في القضية إلى المحكمة.

    يمكن خلال المداولة الاستماع مرة أخرى إلى الشهود.

    يحق لممثل النيابة العامة أو المحامين أو ممثل الدعوى العارضة أيضا استجواب الشهود.

    يحق للمدعى عليهم خلال الجلسة الإدلاء بأقوالهم حول التهم الموجهة إليهم.

    قد تكون هذه فرصة للمتهم للبرهنة على عدم ارتكابه الجريمة أو لإبداء الندم على ارتكابها.

    بعد اطلاع القاضية على كل الأدلة وسماع أقوال جميع الشهود يقدم المرشد الاجتماعي من خدمة مساعدة الشباب تقريره.

    ثم تقوم النيابة العامة بتقييم نتائج الجلسة الرئيسية و إقتراح الإجراء أو العقوبة التي تراها مناسبة على هيئة المحكمة التي تتولى اتخاذ القرار.

    يستخدم القضاة أحيانا لغة قانونية معقدة ولذلك ينصح بالاستفسار في حالة عدم فهم شيء ما.

    بالمناسبة:

    إذا كان المتهم لا يحسن اللغة الألمانية فيجب أن يرافقه مترجم أو مترجمة في كل مراحل القضية.

    من المهم جدا فهم كل ما يقال خصوصا في أمر مهم مثل قضايا الأحداث .

    15- الاستماع إلى الشهود

    في العديد من المحاكمات تكون الحاجة إلى الشهود ماسة لفهم ظروف الجريمة وملابساتها.

    الشهود هم أشخاص مهمون يساعدون الشرطة والنيابة العامة والمحكمة على فهم القضية و البت فيها وهم غالبا أول من تستدعيه الشرطة عن طريق البريد.

    تتضمن الرسالة طلب أقوال الشهود في قضية ما. يمكن للشهود الإدلاء بشهادتهم كتابياً أو عدم الإدلاء بالشهادة أيضا.

    إذا تلقى شاهد رسالة من النيابة العامة، فيجب عليه أن يذهب إلى الموعد ويدلي بأقواله.

    ينطبق هذا أيضا إذا أرسلت الشرطة الاستدعاء مشيرة إلى أنه تم بطلب من النيابة العامة.

    لا يجب على الشاهد أن يدلي بأقوال من شأنها تحميله هو شخصيا المسؤولية.

    16- القضاة والمحلفون وهيئة المحكمة

    في الكثير من الأحيان تجري المحاكمة أمام قاضي محكمة الأحداث الذي يبت في القضية بمفرده.

    قد يساعد القاضية شخصان لا يزاولان مهنة القضاء بل أشخاص عاديون يساعدون القاضي وفي قضايا الأحداث هما دائما امرأة ورجل.

    يسمى هذان المساعدان القضائيان بالمحلفين وهم يشكلان مع القاضي هيئة المحكمة.

    كما يجوز للمحلفين توجيه أسئلة إلى المدعى عليهم والشهود أثناء المحاكمة وتصوت هيئة المحكمة على إدانة الشخص المتهم أو تبرئته وللمحلفين نفس حق التصويت مثل القاضي المحترف.

    تنتهي المحاكمة بإصدار حكم أو قرار ويكون الحكم إما إدانة أو تبرئة بينما القرار يكون بإنهاء القضية بأمر قضائي أو بدونه.

    يتم الإعلان عن الحكم وتبريره في نهاية المحاكمة بالنطق به شفهياً.

    بدءا من تلك اللحظة للمتهم مهلة أسبوع لتقديم طلب استئناف أو نقض.

    هذا يعني إعادة النظر في الحكم من طرف محكمة أعلى.

    يُفضل تنسيق إجراءات الاستئناف أو النقض مع المحامية.

    يتم ارسال نص الحكم للمتهم كتابة خلال شهر بعد الإعلان عنه.

    17- كيف تتصرف المحكمة؟

    توجد في إطار قانون محاكم الأحداث الاحتمالات التالية:

    1 . إجراءات تربوية

    يعني هذا أن على الشخص المدان قضائياً أن يبرهن على التزامه بالذهاب إلى المدرسة بانتظام أو أدائه لعمل معين أو حضور دورة تدريبية اجتماعية.

    إذا حاول التوصل إلى تسوية مع الضحية فهذا ما يطلق عليه التسوية أو الصلح.

    2 . إجراءات تأديبية

    يمكن أن تكون الإجراءات التأديبية مثلا توبيخا من القاضية أو اشتراط التعويض عن الضرر بأكبر قدر ممكن أو تقديم اعتذار شخصي للضحية.

    هناك أيضا ما يُسمى باعتقال الأحداث وهو يعني فترة حبس مؤقتة لا تتجاوز أربعة أسابيع كأقصى حدفي مؤسسة سجنية خاصة.

    3 . عقوبات الأحداث

    إذا فُرضت فتتراوح عقوبات الأحداث بين ستة أشهر كحد أدنى وعشر سنوات كحد أقصى.

    نادراً جدا في حالات القتل (المادة 211 من القانون الجنائي) وفقط إذا كان المحكوم عليه وقت ارتكابه للجريمة شاباً يافعاً يتراوح عمره بين 18 و 21 ويسري عليه القانون الجنائي للأحداث قد تصل العقوبة إلى 15 عاماً.

    يمكن تحويل عقوبات الأحداث التي تقل عن سنتين إلى عقوبات موقوفة التنفيذ.

    إذا لم تقرر المحكمة وقف التنفيذ أو كانت العقوبة طويلة يدخل المحكوم عليه السجن أي مؤسسة تنفيذ عقوبات الأحداث، وتدخل الفتيات والنساء مؤسسة تنفيذ العقوبات خاصة للنساء.

    إذا تم وقف تنفيذ الحكم فلا يدخل المحكوم عليه السجن ولكنه يكون ملزما بأن يبرهن للمحكمة على احترامه للقانون وعدم ارتكاب جرائم جديدة. تحدد المحكمة فترة تعليق العقوبة أو وقف تنفيذ العقوبة وخلال هذه الفترة يجب على المحكوم عليه إثبات استحقاقه لهذا التعليق.

    18-كيف يساعد مرشد فترة وقف التنفيذ في العودة إلى الطريق السليم؟

    يتم تعيين مرافق أو مرافقة للشخص المحكوم عليه في فترة وقف التنفيذ.

    يجب على المحكوم عليه أن يتصل بمرشده أو مرشدته بشكل دوري.

    يحاول المرشدون مساعدة الشباب على حل مشاكل حياتهم اليومية لتجنب المشاكل القانونية. يخضع المرشدون لمبدأ السرية.

    يمكن كذلك استدعاء المرشدين كشهود إلى المحكمة إذا رغبت المحكمة في معرفة المزيد ويقوم المرشدون من حين لآخر بإخبار المحكمة عن سير الأمور في فترة وقف التنفيذ.

    إذا ارتكبت المحكوم عليها خلال فترة وقف التنفيذ جريمة أخرى أو خالفت شروط ط تعليق العقوبة أو التعليمات المتفق عليها فيمكن أن يؤدي ذلك إلى دخولها السجن.

    19- ما مصير البيانات التي يتم جمعها

    خلال الإجراءات القضائية؟

    تلتزم كل مصلحة مشاركة في القضية بإعلام الأشخاص المعنيين بالأمر عن البيانات التي قاموا بتخزينها عنهم.

    توجد مواعيد نهائية لحذف المعلومات المخزنة وقد يستوجب ذلك تقديم طلب رسمي.

    يتم تسجيل أحكام عقوبات الأحداث في السجل المركزي الاتحادي. في بعض الأحيان يحتاج الشباب مستخرجا من هذا السجل (يسمى شهادة حسن السير والسلوك) عند التقدم لوظائف. تذكر هذه الشهادة عقوبات الأحداث فقط إذا لم يكن قد تم وقف تنفيذها أو عندما يتعلق الأمر بجرائم جنسية معينة.

    يتم تسجيل باقي العقوبات في السجل التربوي وليس في السجل المركزي الاتحادي ولا في شهادة حسن السيرة والسلوك.

    تقدم كل مصلحة أو مسؤول حماية البيانات معلومات حول الجهة التي تقدم معلومات عن البيانات المخزنة.


    في حال احتجتم لمحامي عربي سوري في برلين يمكن لك الاطلاع على مقالنا التالي:

    محامي عربي سوري في برلين – المانيا

يرجى ارسال السؤال دفعة واحدة
1