التصنيف: متفرقات

  • ماهو تأثير ظروف النشاط الجرمي على قيام القصد في جرم القتل؟

    تأثير ظروف النشاط الجرمي على قيام القصد

    عندما يتحقق قصد الفاعل على الصورة التي بيناها، يتوفر عنصرا لعلم بأركان الجريمة، واتجاه الإرادة نحو النشاط والنتيجة معا، يتوفر الركن المعنوي لجرم القتل المقصود البسيط. ولا عبرة بعد ذلك للظروف الأخرى التي يمكن أن ترافق الفعل الجرمي:

    فلا عبرة بكون القصد محددا أو غير محدد، ولا بالوسيلة المستخدمة في القتل، ولا بالدافع إليه، ولا بالغلط في شخص المجني عليه.

    فكل هذه الظروف لا تعتبر من عناصر الركن المعنوي لجرم القتل المقصود وليس لها أثر في تكوينه.

    أولا – القصد المحدد والقصد غير المحدد

    يكون القصد محدداً في القتل عندما يهدف الفاعل إلى قتل شخص أو عدة أشخاص معينين بالذات.

    أما عندما ينصب هدفه على قتل شخص أو أشخاص لا على التعيين، فيكون القصد غير محدد.

     و المثال التقليدي على القصد غير المحدد، إلقاء متفجرة في مكان عام، أو سوق، أو احتفال … ويستوي من حيث المسئولية أن يكون القصد محددا أو غير محدد.

     وعلة المساواة تكمن في توفر القصد في الحالتين. فكلاهما قصد مباشر تنصب فيه إرادة المجرم على النشاط و على النتيجة.

     والنتيجة في القتل هي إزهاق روح إنسان حي، أيا كان، بغض النظر عن شخصيته أو عن تعيينه بالذات.

    ثانياً – القصد والوسيلة المستخدمة في القتل 

    لا عبرة للوسيلة المستخدمة في القتل في توفر القصد الجرمي.

     فقد يستعمل الفاعل أداة غير قاتلة بطبيعتها كوسيلة في القتل، ويوجه إرادته إلى استعمال هذه الوسيلة، والى تحقيق الوفاة من خلالها. فالعصا الصغير أو سكين المطبخ ليستا أسلحة قاتلة بطبيعتها.

    إلا أن إصرار الفاعل على القتل بهما جائز وممكن من خلال متابعة الطعن بالسكين في أماكن مختلفة من جسم الضحية، أو الضرب المتكرر بالعصا الصغيرة.

     بالمقابل، قد يستعمل الفاعل سلاحاً قاتلاً بطبيعته، كالمسدس، دون أن تتجه إرادته إلى إحداث الوفاة.

     كما لو أراد شخص تخويف شخص أخر لدفعه للهرب بإطلاق النار في الهواء، فاختل توازنه أثناء الإطلاق، فأصابت الرصاصة الشخص المراد تخويفه، فأردته قتيلا.

    فسيان إذن أن تكون الوسيلة المستخدمة في القتل قاتلة بطبيعتها أم لا في توفر القصد الجرمي.

     بالمقابل تعتبر هذه الوسيلة أحيانا قرينة على استخلاص النية في القتل، وان كانت قرينة نسبية قابلة لإثبات العكس.

     فيمكن استخلاص نية القتل من خلال استعمال سلاح ناري، والإصابة في مقتل، کالرأس أو القلب.

    كما يمكن اعتبار الوسيلة غير القاتلة قرينة على انتفاء النية، عند عدم ظهور ما يثبت خلاف ذلك. والخلاصة، إن وسيلة القتل لا يعتد بها في تكوين الركن المعنوي، وان كان يمكن الاستناد إليها في استخلاص النية أو نفيها.

    ثالثاً – القصد والدافع

    عرفت المادة 191 من قانون العقوبات الدافع في فقرتها الأولى بأنه

     “العلة التي تحمل الفاعل على الفعل، أو الغاية القصوى التي يتوخاها”.

    وقضت في فقرتها الثانية بأن الدافع لا يكون “عنصراً من عناصر التجريم إلا في الأحوال التي عينها القانون.

     يستخلص من نص الفقرة الثانية أنه عندما يعتبر الدافع عنصرا من العناصر التي تتكون منها الجريمة، معنى ذلك أنه أضحى مطلوباً كقصد جرمي خاص، إضافة للقصد الجرمي العام.

    إذن، في القتل، ما دام قد توفر العلم والإرادة، فسيان أن يكون الدافع لارتكاب القتل الانتقام أو الثأر أو الجشع أو الشفقة أو الدفاع عن مبدأ أو عقيدة.

     فالوصف يبقى قت مقصودة مهما كان الدافع إليه، ولا تأثير له في تكوين الركن المعنوي القتل .

     إلا أن المشرع قد اعتبر في القتل المخفف و المشدد الدافع عنصرا في تكوين الجريمة وفق النموذج القانوني المطلوب، مستلزماً توفر الدافع، كقصد جرمی خاص لقيام هذه الجريمة المخففة أو المشددة بالذات.

    فكما رأينا سابقا، فإن القتل المخفف الوارد في المادة 537، يستلزم لتخفيف العقاب على المرأة التي تقتل وليدها، أن يكون دافعها لذلك هو اتقاء العار.

     كما أن القتل المخفف الوارد في المادة 538يستلزم لتخفيف العقاب على القاتل أن يكون بدافع الشفقة.

    فاتقاء العار والشفقة مطلوبان، كقصد جرمي خاص، لقيام النموذج القانوني لهذين الجرمين.

    وعند انتفاء هذا القصد الخاص يبقى الوصف الجرمي للفعل قتلاً بسيطاً.

     كما شدد المشرع عقوبة القاتل الذي أقدم على فعله تمهيداً لارتكاب جريمة أو تسهيلاً لفرار فاعليها في المادة 535 من قانون العقوبات.

     فالتمهيد أو التسهيل هنا هو الدافع لارتكاب القتل، بالتالي يتطلبه المشرع كقصد جرمي خاص لهذا النموذج القانوني المشدد لجرم القتل.

     إضافة إلى اعتبار المشرع الدافع عنصراً في تكوين بعض الجرائم، داخلا في متطلبات عناصر الركن المعنوي فيها، كقصد جرمي خاص، فلقد أخذ المشرع الدافع بعين الاعتبار ليرتب عليه أثراً قانونياً، كعذر مخفف أو كسبب مشدد للعقاب، دون أن يتطلبه القانون عنصراً من عناصر الجريمة، أو قصد جرمية خاصة.

    فلقد قضى في المادة 192 من قانون العقوبات بتخفيف عقاب أية جريمة إذا كان الدافع إلى ارتكابها شريفاً ؛ وبتشديد عقابها، في المادة 193، إذا كان الدافع إلى ارتكابها شائناً.

     

    رابعاً – القصد والغلط في الشخص أو في الشخصية

    يتحقق الغلط في الشخص عندما يخطئ الفاعل فيصيب غير الذي كان يقصده، أو يصيب من كان يقصده ويتجاوزه إلى شخص أخر، فالخطأ في الشخص يعني الخطأ في التنفيذ أو في توجيه الفعل .

     كما لو أطلق الجاني النار على خصمه فأصاب شخصا أخر مارا بجواره، أو أصاب خصمه و شخصا أخر معه.

     أما الغلط في الشخصية فيتحقق عندما يوجه الفاعل نشاطه الإجرامي نحو شخص ما معتقدا أنه شخص آخر .

     كما الو أطلق الجاني النار على بكر معتقدا أنه خصمه زيد. والمبدأ، كما أسلفنا، أن المشرع يحمي بجرم القتل حياة الإنسان بغض النظر عن شخص المجني عليه عندما يخطئ الفاعل في التنفيذ، أو عن شخصية المجني عليه، عندما يخطئ الفاعل في هوية ضحيته.

     فما دام الجاني قد قصد إزهاق روح إنسان حي، فإن جرم القتل المقصود يتحقق، ولا يعتد بالغلط الذي وقع به في قيام الركن المعنوي .

    ولقد كرس المشرع السوري هذا المبدأ في نص المادة 205 من قانون العقوبات. ونصها:

    “1- إذا وقعت الجريمة على غير الشخص المقصود بها عوقب الفاعل كما لو كان اقترف الفعل بحق من كان يقصد.

    2- وإذا أصيب كلاهما أمكن زيادة النصف على العقوبة المذكورة في الفقرة السابقة”.

     نستنتج من هذا النص أن المشرع السوري ساوي في الحكم بين الغلط في الشخص أو في التنفيذ وبين الغلط في الشخصية، معتبرا أنه لا تأثير لذلك الغلط، مهما كان سببه، على قيام الركن المعنوي لجرم القتل المقصود.

     فما دام الفاعل قد وجه إرادته نحو إزهاق روح إنسان حي، فلا عبرة بعد ذلك إن أخطأ في التنفيذ فأصاب شخص آخر غير المقصود، أو أخطأ في الشخصية، فأصاب شخصا معتقدا أنه المقصود.

    والملاحظ أن المشرع، من خلال نص الفقرة الثانية من المادة السابقة، قد شدد عقاب الفاعل إذا أخطأ في التنفيذ وأصاب الشخص المقصود و شخصا آخر غير المقصود، بزيادة نصف عقوبة جرم القتل المقصود في هذه الحالة ؛ ولم يعتبر هذه الواقعة جريمتين، قتل مقصود وقتل غير مقصود، بل جريمة واحدة مركبة ، ما دامت قد نتجت عن فعل واحد، تعددت نتائجه الجرمية، معتبرا تعدد الجرائم ظرفاً مشدداً للعقاب.

    وهذا الحكم يشكل استثناء للقاعدة التي أقرها المشرع السوري في المادة 204 من قانون العقوبات، التي تقضي بإدغام العقوبات في حالة تعدد الجرائم المادي، أي تنفيذ عقوبة الجرم الأشد.

    بالتالي، نستطيع القول أنه لا مجال لتطبيق القواعد العامة المتعلقة باجتماع الجرائم المادي على حالة الغلط في الشخص أو في التنفيذ.

    خامساً- إثبات قصد القتل (نية إزهاق الروح)

    إن القصد الجرمي المتمثل بنية إزهاق الروح وحده الذي يميز القتل المقصود عن غيره من جرائم الدم، كالقتل غير المقصود أو الإيذاء المفضي إلى الموت، ما دامت هذه الجرائم كلها تتحد في أركان جريمة القتل الأخرى: ركن المحل والركن المادي.

    والنية عبارة عن أمر داخلي خفي لا يدرك بالحس الظاهر، وإنما يمكن استخلاصه من الظروف المحيطة بالدعوى والقرائن والأمارات و المظاهر الخارجية التي يأتيها الجاني وتكشف عما يضمره في نفسه .

     واستخلاص هذه النية مسألة موضوعية يعود تقديرها لمحكمة الموضوع دون تعقيب أو رقابة من محكمة النقض.

    إلا أن ذلك يبقى مشروط بأن يكون استخلاص المحكمة النية سائغة، وأن تكون الوقائع والظروف التي استندت عليها المحكمة، وأسست عليها استخلاص النية، تؤدي عقلاً إلى النتيجة التي رتبتها عليها، وأن لا يكون فيما استنتجته المحكمة من ثبوت النية من وقائع الدعوى أو ظروفها شطط أو مجافاة لتلك الوقائع .

    أما ظروف الدعوى والقرائن والأمارات والمظاهر الخارجية التي يستدل بها على وجود النية فهي:

    الظروف المحيطة بالواقعة: كالعلاقة بين الجاني والمجني عليه من نزاع أو ثأر أو تهديد أو ضغينة.

     والظروف التي نفذ فيها الفعل : كالترصد والتمثيل بالجثة وتكرار الطعنات أو الطلقات النارية.

     وظروف الجاني: كوجود سوابق له.

    والغرض الذي كان يسعى إلى تحقيقه: کالجشع والطمع.

     والوسائل التي استعملها لاقتراف الفعل، وموضع الإصابة وجسامتها ، وما إلى ذلك.

     فقد تستخلص المحكمة نية إزهاق الروح من الأداة التي استخدمها الفاعل ولو كان موضع الإصابة في مكان غير قاتل : كما لو استخدم الجاني سلاحا ناريا وأطلق منه النار على غريمه قاصدا قتله، فلم يصبه في مقتل لعدم خبرته في استعمال السلاح الناري.

     وقد تستخلصها المحكمة من إصابة المجني عليه في مقتل ولو بأداة غير قاتلة بطبيعتها: كالعصا الصغيرة إذا استعملت بشكل لا يدع مجالا للشك بوجود نية القتل، كتكرار الفاعل الضربات بها على رأس ضحيته حتى تهشم ومن باب أولى يصح استخلاص نية القتل من نوع الأداة المستخدمة إذا كانت قاتلة بطبيعتها ومن إصابة المجني عليه في مقتل، كالقلب أو الرأس.

    – وبهذا ننهي دراسة جريمة القتل البسيط الواردة في المادة 533 من قانون العقوبات. وهي الجريمة الأساس لجميع جرائم القتل المقصود، بعد أن حللنا أركانها الثلاثة التي يجب أن تتوفر في جميع جرائم القتل المقصود: بسيطا كان أو مشددة أو مخفف.

    وبالرغم من كفاية هذه الأركان القيام جرم القتل البسيط، فهي غير كافية لقيام جرائم القتل المشدد أو المخفف. تلك الجرائم التي لا بد أن تنضم فيها إلى الأركان السابقة، أسباب وظروف و عناصر إضافية تدعو إلى التشديد أو التخفيف، تم النصعليها في المواد 534 حتى 539 من قانون العقوبات.

  • نص و صيغة إنذار من موعود ببيع عقار للواعد

    إنذار من موعود ببيع عقار للواعد

    إنذار موجه بواسطة الكاتب بالعدل في …

    من المنذر: الموعود المقيم في

    إلى المنذر: 1- الواعد المقيم في

     ۲- أمين السجل العقاري في

     الإنذار:

     بموجب العقد المسجل لدى الكاتب بالعدل في …… رقم…/…/… تاريخ / / /أو المسجل في السجل العقاري برقم …… تاريخ / / كنتم وعدتموني ببيعي حصة قدرها …… /2400سهماً من العقار رقم …… من منطقة …… العقارية بمدينة …… بثمن قدره …… ليرة سورية على أن أعلن تقرير اختياري الشراء في موعد أقصاه غاية يوم / / .

    لذلك وضمن هذه المهلة أبلغكم أنني قررت اختيار الشراء المذكور فأدعوكم لقبض الثمن ولتوقيع عقد البيع النهائي أمام أمين السجل العقاري بمدينة…… المقيم في مقره الكائن في …… في الساعة …… من يوم / / وتسليمي المبيع خالياً من أي شاغل صالحاً لما أعد له من غير نقص أو كسر أو تخريب وفي حال تخلفك أو تأخرك عن ذلك فسأقوم بإيداع الثمن بدائرة التنفيذ وإبلاغ أمين السجل العقاري بذلك ومقاضاتك(1) لإلزامك بنقل ملكية المبيع لاسمي في السجل العقاري وتسليمي المبيع بالحالة المذكورة مع تحميل جميع النفقات التي أصرفها في هذا السبيل إضافة إلى تعويضي عما يلحقني من ضرر شاملاً أية خسارة أو فوات کسب وغيره وقد أعذر من أنذر.

    … في | |

    المنذر

    الاسم والتوقيع

    (1) يجب رفع الدعوى، خلال خمسة عشر يوما من تقرير الخيار، على الواعد وأمين السجل العقاري.

  • صيغة إنذار من مشتر لبائع بعدم مطابقة المبيع للعينة

    إنذار من مشتر لبائع بعدم مطابقة المبيع للعينة

    إنذار موجه بواسطة الكاتب بالعدل في …

     من المنذر: (المشتري) المقيم في

     إلى المنذر: (البائع) المقيم في

     الإنذار:

     كنت اشتريت منك بموجب العقد المؤرخ في / / (يذكر المبيع) وفق العينة المحفوظة لدي و الممهورة بتوقيعك .

    ولدى مضاهاة المبيع مع هذه العينة تبين عدم مطابقة مواصفاتها من النواحي (تذكر المواصفات غير المطابقة)

     لذلك فإنني أرفض استلام هذه البضاعة المخالفة للمواصفات و أطلب إليك القيام بتسليمي البديل المطابق للمواصفات خلال …… يوما من تاريخ تبلغك هذا الإنذار مع احتفاظي بحقي في إلزامك قضاء بتسليمي المبيع مطابقة للمواصفات على نفقتك التعويض علي بما أصابني من ضرر وما لحقني من خسارة فيما فاتني من كسب دون إخلال بحقي في طلب الفسخ مع التعويض وأطلب إليكم استعادة البضاعة المسلمة من محل وجودها الكائن في …… إلي خلال …… ساعة من تاریخ تبلغك هذا الإنذار محملا إياك تبعة هلاكها وتعيبها وتلفها بعد انقضاء هذه الفترة إضافة الأجور خزنها ونفقات نقلها وما تسببه من أضرار لي وللغير وقد أعذر من أنذر.

    … في | |

    المنذر

    الاسم والتوقيع  

  • صيغة عقد تجديد التزام مبيع عقار

    عقد تجديد التزام مبيع عقار

    الفريق الأول : البائع

    الفريق الثاني: المشتري

     المقدمة

    : لما كان الفريق الأول قد باع للفريق الثاني كامل العقار رقم …… من منطقة …… العقارية بمدينة …… والذي هو عبارة عن …… بقرية ش ارع …… بناية …… طابق …… ولم يتم تسجيله باسمه في السجل المؤقت العقاري حتى تاريخه وعرض على الفريق الثاني بدلا منه العقار رقم …… من منطقة العقارية ف ي رقم …… والذي هو عبارة عن …… بقرية/ شارع …… بناية …… طابق …… وهو جاهز التسجيله باسمه وقبل الفريق المذكور ذلك.

    فقد اتفق الفريقان وهما بكامل الأهلية المعتبرة شرعا وقانونا على ما يلي:

     المادة 1-

     تعتبر مقدمة هذا العقد والعقد المؤرخ في  /    /   جزءا لا يتجزأ منه.

    المادة ۲-

    أ- استبدل الفريقان بالعقار رقم …… من منطقة …… العقارية بمدينة …… موضوع عقد البيع المبرم بينهما بتاريخ / / العقار رقم …… من منطقة العقارية بمدينة ……. .

     ب- التزم الفريق …… بأن يدفع للفريق الأخر مبلغ …… ليرة سورية كفارق بين سعري العقارين المذكورين.

     المادة 3-

     التزم الفريق الأول بنقل ملكية العقار رقم …… الاسم الفريق الثاني في السجل المؤقت العقاري خلال …… يوما من تاريخ هذا العقد على أن ينجو الفريق الثاني معاملة نقل الملكية وبدفع رسومها من ماله الخاص وسلمه أو تسليمه له بتاريخ // بالحالة المتفق عليها على الهيكل داخلا /داخلا وخارجا/مكسوا خالية من أي شاغل وبغير نقص أو تكسير أو تخريب.

     المادة 4-

     أبرأ الفريق الثاني ذمة الفريق الأول من التزامه بنقل ملكية العقار رقم ……الى اسمه.

    المادة 5 –

    أ- تظل بقية نصوص العقد المؤرخ في /  / سارية المفعول بين الفريقين.

    ب- أحل الفريقان هذا العقد محل العقد المذكور وأجازاه کتجديد للالتزام بتغيير الدين.

     المادة 6-

     تقع على عاتق الفريق الأول جميع الضرائب والرسوم المترتبة على هذا العقد و على العقد السابق و على التفرغ عن المبيع لاسم الفريق الثاني خاصة ضريبة الدخل.

     المادة 7-

     نظم هذا العقد من نسختين احتفظ كل من الفريق بإحداهما بعد ما قرئت عليه مندرجاته وتفهمها.

    … في  /         / الفريق الثاني             الفريق الأول

     

  • دعوى تعويض حادث سير لعدة مصابين بدعوى واحدة

    س – انقلبت سيارة فأدى ذلك لوفاة راكبين ، فطالب ورثتهما في استدعاء واحد المدعى
    عليه ( سائق السيارة ) بالتعويض الناجم عن وفاة الراكبين، فردت محكمة البداية الدعوى شكلاً
    لعدم جواز سماعها لاحتوائها على أكثر من مدعي واحد وصُدق هذا الحكم استئنافاً

    ج – يعد حكم كل من محكمة البداية والاستئناف غير سليم قانونا ، لأنه يجوز سماع دعوى
    واحدة من أكثر من مدع واحد على مدعى عليه واحد أو أكثر إذا كانت الدعوى قائمة على سبب
    قانوني واحد ضمانا لحسن سير العدالة وعدم صدور قرارات متناقضة في حادث واحد.

    ( نقض أساس 635 قرار 203 تاريخ 7 / 3 / 1977 ، المحامون لعام 1977 ص 188 )

    (استانبولي ج 1 ص 483 )

  • القاتل المتسلسل : تعريفه وصفاته وأنواعه

    القاتل المتسلسل : تعريفه وصفاته وأنواعه

    محامي

    دائما ما تثير لفظة «قاتل متسلسل» اهتمام الجميع ونفورهم في ذات الوقت!..

    لكن الاهتمام بسبر أغوار هؤلاء الناس لمعرفة الدافع النفسي والظاهرة غير الطبيعية التي تؤدي بشخص ما ليقتل أكبر عدد من الأبرياء الذين لا ذنب لهم..

    وسنحاول هنا معرفة الأسباب والدوافع التي تترك القتلة السنيين بعرض أشهر القتلة المتسلسلين عبر التاريخ..

    ولكن دعونا أولا نعرف.. من القاتل المتسلسل؟

    يصف مكتب إحصائيات القضاء الأمريكي (Bureau of Justice Statistics) القاتل المتسلسل بأنه «الشخص الذي يقتل ثلاث ضحايا فأكثر في أماكن منفصلة بفارق زمني غير محدد المدة»

    يعني: أن القاتل المتسلسل هو شخص ذو تاريخ من حوادث القتل المتعددة وغير المعد لها مسبقاً..

     تلك الظاهرة بدأت في النصف الأخير من القرن العشرين إذا استثنينا حالة واحدة مسجلة في التاريخ للكونتيسة (إليزابيث باثوري) المتوقاة عام 1614م، والتي دارت الأساطير حول موتها و سایتها وقتلاها الذي تحكي الأساطير أنهم يقربون من ستمائة شخص!

    ومن أوائل القتلة المتسللين في سجلات التاريخ الحديث اللندني «جاك السفاح» عام: 1888، والألماني «فريتز هارمان» عام 1924م.

    وتعد الولايات المتحدة الأمريكية أكثر البلاد ابتلاء بهذا النوع من القتلة؛ حيث يتركز فيها نسبة 76٪ منهم..

     ولا يزالون في ازدياد، طبقا للإحصائيات فقد زادت نسبة القتلة المتسلسلين في أمريكا بنسبة 94% في الثلاثين سنة الأخيرة..

    ويتوقع الخبراء إذا استمرت الزيادة على هذا المنوال أنه سيكون هناك 11 ضحية يوميا للقتلة المتسلسلين.

    صفات القاتل المتسلسل

    على عكس ما يتصور السواد الأعظم من الناس عن القتلة المتسلسلين فإنهم يبدون طبيعيين تماماً في تعاملهم مع المجتمع، ومن الصعب جداً معرفة أن الجار اللطيف أو مدرس الرياضيات الهادئ هو في الحقيقة قاتل متسلسل.

    وأشهر مثال من القتلة المتسلسلين ممن ينطبق عليهم هذا الكلام هو «تید بندي» الذي سيأتي الحديث عنه بالتفصيل لاحقا.. إنه رجل وسيم ساحر يملك روحاً مرحة ويعيش حياة طبيعية جدا. ولم يشك أحد فيه أو يصدق حتى لحظة القبض عليه أنه ذلك الوحش.

    وغالباً ما يكون القاتل المتسلسل ذكراً أبيض البشرة، يتراوح سنه ما بين الخامسة والعشرين والخامسة والثلاثين، مستوى ذكائه متوسط (أحياناً أقل من المعدل الطبيعي وأحيانا أكبر)، لا يشترط انتماؤه لفئة معينة من المجتمع..

     يمكن أن يكون من الأغنياء أو الفقراء، أعمار ضحاياه متفاوتة إلى حد كبير، ليس هناك أي رابط بينه وبين ضحاياه, ليس هناك دوافع كراهية أو انتقامية ضدهم، يمثل ضحاياه له رمزا ما في عقله مما يصنع الرابط الذي يدفعه لقتلهم.

    كيف نحدد نوع الجريمة؟

    صنف الجريمة عادة كجرائم للقتل المتسلسل كالآتي:

    عندما ترتكب أكثر من جريمة يكون العامل المشترك بينها ألا يكون هناك أية علاقة تربط القاتل بالضحية .. يكون غالباً موعد ارتكاب الجريمة ومكانها مختلفين عن الجرائم السابقة، وألا يكون هناك ما سرق من الضحية.. أي أن الجريمة ليست لدافع السرقة.

    وغالبا ما يكون ضحايا القاتل المتسلسل من المهمشين اجتماعا أو من غير القادرين على الدفاع عن أنفسهم لوضاعة شأنهم أو لضعفهم الجسدي (مثل: العاهرات، والمشردين من المهاجرين غير الشرعيين، والشواذ جنسيا، والأطفال التائهين، أو السيدات المسنات العوانس).

     الفارق بين القاتل المتسلسل والعشوائي والهوسي.

    مصطلح «قاتل متسلسل» ظهر لأول مرة لوصف «تید بندي»، القاتل الأمريكي الذي قتل حوالي مائة شخص في فترة زمنية قدرها خمس سنوات ما بين عامي 1974م. و1979م.

    دائما ما يترادف مصطلحي «قاتل متسلسل» (Serial Killer) و«قاتل عشوائي» (Mass Murderer) إلا أن خبراء علم الجريمة لهم رأي آخر!.. فهم يرون فارقاً كبيراً بين المصطلحين.

    فالقاتل المتسلسل: هو القاتل الذي يترك فترة زمنية طويلة نسبياً بين كل ضحية والأخرى.. يكون القاتل عادة في تلك الفترة بين كل جريمة والأخرى في حالة نفسية سوية كأي شخص عادي.

    أما القاتل العشوائي: فهو يقتل عدداً من الأشخاص في نفس الوقت، كمن يقتحم مکانا ليفرغ مدفعه الرشاش في كل من يعترض طريقه.. وأفضل مثال للقتلة العشوائيين يكون غالبا في الحروب.. حيث تكثر المذابح والإبادات العرقية وما إلى ذلك.. كما يحدث في فلسطين على سبيل المثال.

    وهناك أيضا نوع آخر من القتلة يسمى «القاتل الهوسي».. وهو كالقاتل المتسلسل يقتل واحداً أو اثنين في المرة.. لكنه لا يترك وقتاً بين كل جريمة وأخرى.. والفارق بينه وبين القاتل المتسلسل أن القاتل المتسلسل دوافع القتل لديه تتلخص في استدراج الضحية للموت، أما القاتل الهوسي فدافعه هو أن يذهب للصيد.. .

    ومن أشهر الأمثلة للقاتل الهوسي «هوارد أونروا» الأمريكي الذي عاد لبيته في نيوجيرسي» ليكتشف أن بوابة الحديقة قد تمت سرقتها..

     ليدخل لسحب سلاحه من البيت ويخرج للشارع ليطلق النار على 26 شخصا مات منهم 13 وأصيب الآخرون بجروح متفرقة.

    دوافع القاتل المتسلسل

    القاتل المتسلسل ما هو إلا قاتلاً متسلسلاً .. أليس كذلك؟ فهناك أنواع للقتلة المتسلسلين حسب الدوافع طبقا لتصنيفات الخبراء.

    وهناك أربعة تصنيفات أساسية لهم:

     1- هم من قتلوا؟

    ويسمى بقاتل الى (Visionary).. هذا النوع غالباً ما يكون مصابا بانفصام الشخصية والدهان (اضطراب عقلي).. ودائما ما يتوهم أن (هم) من دفعوه للقتل.. و(هم) يوجهون حياته عن طريق سماعه لأصواتهم داخل عقله المريض..

    وغالبا لا يتم القاتل من هذا النوع نفسه للشرطة أبدا.. لأنه لا يؤمن حقيقة أن (هو) من ارتكب تلك الجرائم.. (هم) فعلوا.

    ۲- مهمة من السماء؟

    ويسمى بالقاتل المكلف بمهمة ( Mission-Oriented)..

    وغالباً ما يؤمن القاتل من ذلك النوع بأن مهمته هي تخليص العالم من العناصر الفاسدة والتي لا تحدث فارقاً في سير الحياة .. وغالبا ما يمتزج بشعوره أنه التخلص أو المسيح القادم لينقذ العالم.. .

    وهذا النوع يكون غير واع للعالم من حوله.. منفصل تماماً عن المجتمع حتى وإن أظهر اندماجه فيه.

     ٣- قتل للقتل؟

    يضطلح على تسميته القاتل بدافع الاستمتاع ( Thrill-Oriented )..

    وذلك النوع يقتل لمتعته الشخصية.. وكلما استمر في القتل كلما زادت لذته .

    وهذا النوع من القتلة مريض غالبا بالسادية التي هي حب تعذيب الآخرين.

    4 – سادية مطلقة؟

    ويسمى بقاتل الشهوة (Lust).. ويقتل هذا النوع لإشباع رغبته الجنسية.. وهذا النوع هو أعنف أنواع القتلة المتسلسلين.. فهو يتلذ بتعذيب الضحية والتمثيل بها بعد موتها بأبشع الطرق.

    وللأسف فإن القاتل من هذا النوع صعب جدا القبض عليه .. فهو يتمتع بالذكاء الاجتماعي الشديد .. ومن المستحيل تقريباً التفرقة بينه وبين أي شخص عادي لكثرة اختلاطه بالناس وعدم ظهور ساديته على الملأ.

    وعموما فدوافع القاتل المتسلسل في أغلب الأحيان ناتجة عن دوافع سادية.. وغالبا ما يصف بأنه سيكوباثي (کاره للمجتمعات وغير قادر على التعاطف والإحساس بمعاناة الآخرين).. ويقوم بعض القتلة المتسلسلين بتعذيب ضحاياهم قبل القتل أو التمثيل بجثهم بعد القضاء عليهم.

    وعلى الرغم من تفاوت دوافع القتلة المتسلسلين كما سنرى لاحقا فإن القاتل المتسلسل لا يتوقف أبدا عن قتل ضحاياه إلا إذا تمت إعادة تأهيله أو القبض عليه..

     أما غير ذلك فإن القاتل سيستمر في إهلاك أرواح ضحاياه حتى لو كان الفارق الزمني بين كل ضحية والأخرى سنوات .. وتلك قاعدة عامة في نفسية القتلة المسلسلين إلا في استثناءات نادرة.

    وفي العديد من محاكمات القتلة المتسلسلين يكون الحكم بأن القاتل ليس مذنبا لدوافع جنونه.. وقليلا ما صدر الحكم على أحدهم بالإعدام.. وفي معظم الحالات تم شهور طويلة أو سنوات للقبض على قاتل متسلسل.. على حسب الفترات الزمنية التي يقتل بينها واكتشاف الشرطة للدافع الذي يقتل من أجله .

  • الاختصاص بدعوى رد عربون بيع عقار

    س – أقام المشتري دعوى فسخ عقد بيع عقار مطالباً فيها باستعادة الثمن الذي دفعه بسبب
    نكول البائع عن تنفيذ عقد البيع . فهل تعد هذه الدعوى شخصية أم عينية عقارية ؟ وكيف تقدر
    قيمتها ؟

     


    ج – تعد هذه الدعوى دعوى شخصية لأنها لا تتناول المطالبة بتثبيت ملكية العقار المنازع
    فيه ، وإنما تنصب على المطالبة بفسخ البيع واستعادة الثمن المدفوع فهي بالتالي دعوى شخصية
    تستهدف الحكم بدين استحق بذمة البائع من جراء نكوله عن تنفيذ عقد البيع ، وتُقدر قيمة هذه
    الدعوى على أساس مقدار المبلغ المدعى به .

    ( نقض رقم 1628 تاريخ 13 / 7 / 1966 ، مجلة القانون لعام 1966ص 315 )

    (استانبولي ج 1 ص 439)

     بينما رأت محكمة النقض في قرار حديث لها أن دعوى فسخ عقد بيع عقار تستوجب وضع إشارة الدعوى باعتبار الدعوى من الدعاوى العينية العقارية.

    ( نقض غرفة مدنية 2 أساس 1768 قرار 1767 تاريخ 23 / 6 / 2010 )

    (المحامون السنة 77 لعام 2012 ص 571)

يرجى ارسال السؤال دفعة واحدة
1