الوسم: دليل المحامين العرب في برلين

  • ماذا تفعل في حال تعرضك لعنف في المانيا؟

    الصفحة الرئيسية

    اعزاؤنا مواطنات ومواطنو برلين, السيدات والسادة الكرام –

    في 17 شباط / فبراير 2014 م اخذت عيادتنا المتخصصة للحماية من العنف عملها بفضل التأييد المالي الممنوح من طرف ادارة مجلس الشيوخ لشؤون القضاء وحماية المستهلكين.

    واثناء السنة الاولى والثانية اقبل علينا اكثر من 1000 متعرضة ومتعرض للعنف, الامر الذي يبين بكل وضوح حجم الحاجة لهذه الخدمات في برلين.

    بفضل التأييد من طرف ادارة مجلس الشيوخ لشؤون القضاء وحماية المستهلكين وادارة مجلس الشيوخ لشؤون الصحة وادارة مجلس الشيوخ للعمل والاندماج وشؤون النساء وادارة مجلس الشيوخ للتعليم وشؤون الشباب والعلوم ومندوبي برلمان ولاية برلين ومعاونات ومعاوني فصائل الاحزاب نجحنا في توسيع عروضنا المقدمة لكم توسيعا ملحوظا. لذلك نود تعبيرنا عن شكرنا الجزيل على هذا التأييد !

    نريد ان نقدم لكم افضل المساعدة الممكنة عن طريق عملنا في العيادة المتخصصة للحماية من العنف.

    الصفحة الرئيسية / العيادة

    العيادة المتخصصة للحماية من العنف

    تبين لمستشفى شاريتيه ان العنف المنزلي والعنف الجنسي والعنف الممارس بين الاشخاص وسوء معاملة الاطفال تشكل مشاكل منتشرة على نطاق واسع وتنجم منها آثار صحية قاسية تدوم زمنا طويلا في احيان كثيرة.

    كانت النية القائمة وراء تأسيس عيادتنا تقديم عرض بسيط لضحايا العنف بهدف فحص وتوثيق الاصابات الجسدية والنفسية على اساس مبادئ الطب القضائي مع امكانية تقديم هذه الخدمة بدون بلاغ مرفوع الى الشرطة وبلا مقابل.

    تجدون عندنا الفحوصات الجارية على اساس مبادئ الطب القضائي والمشورة بعد حدوث :

    -العنف المنزلي بين الزوجين او شريكي الحياة 

    -الاصابات الناتجة عن اعمال العنف بين الاشخاص 

    -العنف الجنسي (تتم الاجراءات الطبية في مراكز الطوارئ التابعة لمستشفى شاريتيه) 

    -تجارب العنف في محل العمل 

    -سوء معاملة الاطفال (بناءً على طلب المنظمات الرسمية فقط) 

    الاتصال

    اوقات دوام للاتصال الهاتفي: من الاثنين الى الجمعة من الساعة 08:30 الى 15:00

    اوقات الفحوصات: من الاثنين الى الجمعة من الساعة 08:00 الى 16:00

    الهاتف : +49 30 459 570 270

    من المهم جدا الاتفاق على موعد للفحص والتوثيق على اساس مبادئ الطب القضائي.

    الصفحة الرئيسية / العيادة / العنف الجسدي

    العنف الجسدي

    هنا المعلومات الاكثر اهمية :

    اذا اصبت بجروح مباشرة فيجب مقابلة طبيبك او الذهاب الى احد مراكز الطوارئ في اسرع وقت ممكن لاننا لا نقوم بمعالجة

    الجروح الجسدية.

    تجري كل الاجراءات الاخر بعد مناقشتها معك وعلى اساس موافقتك الواضحة.

    يخضع طاقم العيادة المتخصصة للحماية من العنف لواجب كتمان السر تجاه اي طرف ثالث بما فيه الشرطة والادعاء العام والمحاكم.

    القرار حول ضرورة وتاريخ وطريقة استخدام البيانات الموثقة من قبلنا يقع عليك فقط.

    في وقت الموعد المتفق عليه نستقبلك امام باب المدخل ونذهب معك الى غرفة محمية وهادئة للقيام بالفحص على اساس مبادئ الطب

    القضائي والتوثيق التحريري والفوتوغرافي لآثار الجروح ان وجدت.

    لا يعني هذا التوثيق واجبك على رفع بلاغ الى السلطات القضائية فورا. يمكن كذلك ارشفة الوثائق في عيادتنا لكي تستطيعين رفع

    بلاغ الى الشرطة في وقت لاحق. كما يمكن – على سبيل المثال – استخدام الوثائق في محاكمة مدنية.

    بناءً على رغبة المتعرضات والمتعرضين للعنف المنزلي نعرض مقابلة استشارية في مكتب العيادة المتخصصة للحماية من العنف

    Berliner Initiative gegen Gewalt an Frauen ( بالتعاون مع جمعية مبادرة برلين ضد العنف الموجه ضد النساء (Opferhilfe e.V.) وجمعية مساعدة الضحايا )e.V.

    اذا كنت في مستشفى للعلاج الداخلي او مكثت في احدى دور النساء او في شقة محمية او اذا تمت اصابتك في محل العمل :

    اذا عجزت عن الذهاب الى عيادتنا نكون مستعدون لزيارتك في المستشفى او دار النساء او الشقة المحمية او محل عملك لغرض اعداد التوثيق على اساس مبادئ الطب القضائي. الرجاء الاتصال الهاتفي بنا بنفسك او بواسطة الطبيبة او الممرضة للاتفاق على موعد مقابلة معك.

    الصفحة الرئيسية / العيادة / العنف الجنسي

    العنف الجنسي

    هل ترغبين في رفع بلاغ ؟

    عليك الذهاب الى اقرب مركز الشرطة دون تأجيل!

    اذا رفعت بلاغا الى الشرطة يمكن اثناء 72 ساعة بعد الحادث توثيق الآثار في مراكز الطوارئ التابعة لمستشفى شاريتيه ليلا

    ونهارا. يتم الفحص من الاثنين الى الجمعة من الساعة 08:00 الى 18:00 من طرف احد الطبيبات القضائيات التابعة للعيادة

    المتخصصة للحماية من العنف بالتعاون مع قسم امراض النساء / قسم الجراحة, اما في الاوقات الاخر من طرف عاملات قسم امراض النساء /قسم الجراحة فقط.

    ابتداءً من 1 تموز / يوليو 2016 م في حالة عدم الرغبة في رفع بلاغ الى الشرطة فورا:

    توثيق الآثار دون ابلاغ الشرطة( اثناء 72 ساعة بعد حادث العنف الجنسي – VSS) في هذه الحالة يمكن القيام بتوثيق الآثار السري في احد مراكز الطوارئ التابعة لمستشفى شاريتيه من يوم الاثنين الى الجمعة من الساعة 08:00 الى 18:00 على اساس موعد متفق عليه معنا هاتفيا( الهاتف : +49 30 459 570 270واجلبي معك بطاقتك للتأمين الصحي وبطاقة هويتك / جواز السفر او وثيقة اخرى تثبت هويتك.

    لمدة سنة فيمكنك رفع بلاغ الى الشرطة اثناء هذه الفترة لكي تأخذ الشرطة هذه الآثار الموثقة من (DNA) اننا نخزن الآثار الجينية

    عيادتنا.

    بعد سنة يتم اتلاف الآثار الموثقة من طرفنا دون ابلاغك عن ذلك.

    الصفحة الرئيسية / المساعدة على المتعرضات والمتعرضين للعنف

    هل تعرضت للعنف الجسدي؟

    هنا المعلومات الاكثر اهمية :

    اذا اصبت بجروح مباشرة فيجب مقابلة طبيبك او الذهاب الى احد مراكز الطوارئ في اسرع وقت ممكن لاننا لا نقوم بمعالجة

    الجروح الجسدية.

    ماذا نعرض لك؟

    نعد لك توثيقا لجروحك على اساس مبادئ الطب القضائي بلا مقابل. يعتبر هذا التوثيق صالحا كبرهان امام المحكمة اذا قررت في

    وقت لاحق طلب محاكمة جنائية. تجري كل الاجراءات الاخر بعد مناقشتها معك وعلى اساس موافقتك الواضحة. نخضع لواجب

    كتمان السر تجاه اي طرف ثالث بما فيه الشرطة والمحاكم.

    ما عليك ان تفعليه؟

     الرجاء الاتفاق على موعد مقابلة معنا هاتفيا تحت الرقم  الهاتف : +49 30 459 570 270

    الرجاء اخذ معك :

    بطاقة هويتك / جواز السفر او وثيقة اخر تثبت هويتك 

    تقارير طبية تتعلق بالحادث الحالي 

    رقم القضية اذا رفعت بلاغ الى الشرطة 

    القرار حول ضرورة وتاريخ وطريقة استخدام البيانات الموثقة من قبلنا يقع عليك فقط.


    منقول

  • ما هي حقوقك إذا وقعت ضحية لجريمة جنائية في المانيا؟

    ما هي حقوقك إذا وقعت ضحية لجريمة جنائية في المانيا؟

    توكيل محامي مجانا في المانيا

    ما هي حقوقك إذا وقعت ضحية لجريمة جنائية في المانيا؟

    لا يوجد إنسان معصوم من الوقوع ضحية لجريمة، مهما كانت احتياطاته، ومهما كان نوع الجريمة، فقد تكون سرقة حقيبة يد أو إصابة جسدية بالغة أو أية جناية أخرى، وبعد وقوع الجريمة عادة ما يكون الشخص الضحية إما مصابا بجروح أو مضطربا بشدة، وغالبا لا يعرف ماذا عليه أن يفعل. الغرض من منشورنا هذا هو إعطاؤك فكرة عن حقوقك في مثل هذه الحالات، وتعريفك بالجهات التي يمكنها أن تساعدك في مثل هذه المواقف.

    من يستطيع أن يمد لك يد العون؟

    تقوم مؤسسات مساعدة ضحايا الجريمة بتقديم يد العون والمشورة، حيث يعمل فيها موظفون وموظفات على درجة عالية من الخبرة في مثل هذه الأمور، فيستمعون إليك، وإلى شكواك، لأنهم يرغبون في معاونتك، حتى لو كانت المساعدة لدى جهات أخرى كالخدمات العلاجية، والعلاج النفسي، ويتوقف ذلك على صعوبة الحالة. كما يمكنك التعرف على الجهة التي يجب عليك قصدها من خلال الرمز المربع للاستجابة السريعة أو قارئ الأكواد المربعة

     www.bmjv.de

    ، وفيما عدا ذلك فإن هناك في كل مركز شرطة أشخاص بإمكانهم أن يدلوك على ذلك، كماتوفر محركات البحث في بنوك المعلومات بالإنترنت الخاصة بضحايا الجرائم، معلومات عن هذه الجهات، ومنها ما يلي: (www.odabs.org)

    كيف يمكنك الإبلاغ عن جريمة في المانيا؟ وما الذي يتم بعد ذلك؟

    للإبلاغ عن أية جريمة عليك التوجه إلى أي قسم شرطة، فإذا ما قمت بتحرير محضر ما عن جريمة، فإنه ليس من حقك أن تقوم بسحبه مرة أخرى ببساطة، وذلك لأن جهات التحقيق أي) الشرطة والنيابة العامة يتعين عليها دوما متابعة كل بلاغ جنائي.

    فقط في بعض الحالات غير الفادحة كالإهانة، أو إتلاف الممتلكات، يمكن للشخص الذي وقع عليه الضرر أن يقرر، هل يجب متابعة التحقيقات في هذه المخالفات أم لا، ولذلك يطلق على هذا النوع من الأفعال مصطلح الجنح التي لا يتم تداولها بالمحاكم إلا إذا تقدم صاحبها (المجني عليه بطلب ذلك.

    ولا تبدأ الجهات المختصة في التحقيقات إلا إذا تم تحرير محضر يطالب فيه صاحبه بذلك، أي فقط إذا أعربت أنت بوضوح عن رغبتك في ذلك بصفتك ضحية أو مضار جراء ذلك الفعل أو تلك الجنحة، وهذا الطلب أو المحضر يجب تقديمه خلال ثلاثة أشهر من علمك بحدوث الجريمة أو بالشخص الذي ارتكبها.

    ماذا تفعل لو أنك لا تجيد اللغة الألمانية أو تفهمها بصعوبة في المانيا ؟

    ليس هناك أية مشكلة، ولا يشكل ذلك أية عوائق، فهناك من سيعينك إذا ما أردت أن تقدم بلاغا ، فمن حقك أن يتم استدعاء مترجم فوري أو مترجمة فورية لك حال استجوابك كشاهد أو إدلائك بأقوال.

    ما هي المعلومات المتعلقة بالإجراءات الجنائية التي يمكنك الحصول عليها في المانيا؟

    ليس من البديهي أن تحصل على معلومات عن سير التحقيقات بطريقة تلقائية، فإذا وقعت يوما ضحية لإحدى الجرائم، فعليك أن تسرع في إبلاغ الشرطة، إذا ما كنت تريد الحصول على معلومات حول القضية وأي هذه المعلومات تهمك، فإذا رغبت في ذلك، فسوف تمدك الجهات المعنية بما يلي:

    – إفادة كتابية مختصرة بتقديمك للبلاغ.

    – إبلاغك في حالة اتخاذ النيابة قرارا بوقف سير التحقيقات، أي عدم رفع الدعوى إلى القضاء (المحكمة).

    ابلاغك بموعد ومكان تداول القضية بالمحكمة، والتهمة الموجهة للشخص المتهم.

    -إبلاغك نتيجة سير الإجراءات القانونية بالمحكمة أي البراءة مثلا أو الإدانة، أو إغلاق ملف القضية.

    – إبلاغك بما إذا كان الشخص المتهم أو المدان قد جرى إيداعه السجن.

    . إبلاغك بما إذا كان الشخص المدان ممنوعا من التواصل معك.

    بالإضافة إلى ذلك تستطيع في بعض الأحيان التقدم بطلب للحصول على معلومات أو نسخ من ملفات التحقيق، مثلا رسم كروكي لحادث مرور، ربما تحتاج إليه للمطالبة بتعويضات عن أضرار مادية أو بدنية أو نفسية، وهنا يجب عليك أن تبرر طلبك للحصول على معلومات من الملفات ذلك إذا لم تكن لك صفة صاحب دعوى فرعية (أنظر أسفل بشأن الدعوى الفرعية)، وفي حالات محددة في هذا الصدد، قد يسمح ببعض الاستثناءات.

     

    الإدلاء بالشهادة

    إذا وقعت ضحية لجريمة ،ما، فإن أقوالك كشخص شاهد بشأن القضية تعتبر في غاية الأهمية، وفي العادة يدلي المرء بشهادته في مركز الشرطة، وفي حالات كثيرة يتوجب الإدلاء بها مرة أخرى أمام المحكمة، وفي بعض الحالات الاستثنائية يجوز لك الامتناع عن الإدلاء بالشهادة، حين يكون المتهم هو شريك حياتك أو أحد أقاربك، ففي هذه الحالة أنت لست مجبرا على الإدلاء بشهادتك.

    ولكن عند إجراء التحقيقات معك، فإنه يتوجب عليك أن تفصح عن اسمك ، ومحل إقامتك، ويمكن أيضا الاستثناء من ذلك (أي من ذكر الاسم والعنوان)، إذا كان هناك خطر ما قد يلحق بك كشاهد على سبيل المثال إذا تعرضت للتهديد بالاعتداء عليك، لأنك ترغب في الإدلاء بشهادة ما، فيجوز لك إخفاء عنوانك الحقيقي الخاص بك، وبدلا عن ذلك تستطيع ذكر عنوان آخر، يمكن للدوائر الرسمية أن تتواصل معك عن طريقه، مثل أن يكون هذا العنوان هو عنوان إحدى المؤسسات، التي تقوم على مساعدة ضحايا الجرائم، بشرط أن تكون على اتصال بها.

    إن الإدلاء بأقوال أو شهادة أمام جهات قضائية هو موقف غير عادي بالنسبة لك، ويمكن أن يكون ثقيلا للغاية على النفس، ولذلك فإنه يمكنك أن تصطحب شخصا معك أثناء الاستجواب أو التحقيقات، وقد يكون هذا الشخص أحد أقاربك أو أصدقائك، وعادة ما يسمح باصطحاب شخص في التحقيقات، ولكن قد يمنع ذلك في حالات استثنائية، وطبعا من حقك أن تصطحب أحد المحامين معك، بل وفي حالات محددة قد تتحمل الدولة نفقات تكاليف محام للوقوف إلى جانبك طيلة فترة التحقيقات، وتستطيع أن تستعلم عن ذلك، قبل بدء الاستجواب، لدى الشخص الذي يجري التحقيق معك، ذلك إذا كنت ترى أنك في حاجة إلى مثل هذا الدعم القانوني، سواء كانت الاستجوابات أو التحقيقات تتم أمام الشرطة أو النيابة أو المحكمة. يمكن توفير خدمة إشراف ومرافقة على مستوى عال من الحرفية طيلة فترة الإجراءات القانونية، وذلك إذا ما وقع طفل أو حدث ضحية لجريمة عنف أو انتهاك جنسي ، ويسمى ذلك بالمرافقة النفسية والاجتماعية طوال كل فترة نظر القضية، وفي حالات فردية يحتاج البالغون الذين وقعوا ضحية للجرائم البشعة المتعلقة بالعنف أو الجنس أيضا إلى نفس هذه الرعاية أو الخدمة، وإذا وافقت المحكمة على توفير تلك المرافقة النفسية والاجتماعية، فإنها تكون مجانية، ولا يتحمل الضحية أية نفقات ناشئة عنها، ويمكنك السؤال عن ذلك لدى الشرطة أو مؤسسات مساعدة الضحايا، لأنها الجهات التي يمكنها أن تمدك بالمزيد من المعلومات في هذا الشأن. كما يمنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول موضوع المساعدة النفسية الاجتماعية على شبكة الإنترنت على العنوان التالي

    www.bmjv.de/opferschutz ومن هناك تحت عنوان “ المساعدة النفسية الاجتماعية“.

    هل يمكنك أن تصبح صاحب دعوى فرعية في قضية ما؟

    في بعض الجرائم الجنائية يمكنك كضحية أن تصبح صاحب دعوى فرعية في الإجراءات القانونية حيالها، وتتعدد نوعيات مثل هذه الجرائم، كالاغتصاب، والتحرش الجنسي، ومحاولة القتل أو أي فعل أدى إلى قتل شخص ذي صلة بك، ففي أي من هذه الحالات تكون لك حقوق خاصة مميزة، كالسماح بحضور كل جلسات المحاكمة، على عكس غيرك من الشهود.

    من يتحمل تكاليف المحامي الذي يتولى الدفاع عنك؟ إذا رغبت في الاستعانة بخدمات محاماة للدفاع عنك، فإنه من الممكن أن يترتب على ذلك تحملك لبعض التكاليف المادية، وإذا أدين الشخص المتهم، فإنه يتعين عليه أن يتحمل نفقات خدمات المحاماة للدفاع عنك، ولكن ليس كل المدانين قادرين على تحمل تلك التكاليف، لذلك فمن الوارد حينئذ أن تضطر أنت إلى تحملها بنفسك.

    وفي حالات استثنائية خاصة يمكنك التقدم بطلب لدى المحكمة، بأن تحصل على خدمات المحاماة على نفقة الدولة، ويحدث هذا مثلا في قضايا الجرائم البشعة المتعلقة بالعنف أو بالانتهاكات الجنسية، أو قضايا جنائية أدت إلى قتل أقرباء لك من الدرجة الأولى، وفي مثل هذه الحالات لا يتعلق الأمر بمقدرتك المادية. كما يمكنك في حالات أخرى أيضا أن تتقدم بطلب لدى المحكمة للحصول على مساعدة مالية من أجل إجراء استشارة أحد المحامين، إذا كان دخلك المادي قليلا للغاية، وإذا كان من حقك الانضمام للقضية بصفتك صاحب دعوى قانونية مع فرعية.

    التعويض عن الضرر المادي والمعنوي في المانيا

    إذا وقعت ضحية لجريمة عانيت بسببها أضراراً ما، ورغبت في الحصول على تعويض مادي عما أصابك، فإنه عادة يمكنك أثناء تداول القضية الرئيسية الأساسية، أن تتقدم بطلب دعوى أمام المحكمة في هذا الشأن، فيما يسمى بالدعوى الملازمة أو المنضمة (أي ذات الصلة والارتباط)، وما عليك عندئذ إلا أن تتقدم بطلب لذلك، كما تستطيع أيضا التقدم بهذا الطلب عند قيامك بالإبلاغ عن الجريمة.

    ولك مطلق الحرية في أن تطالب بالتعويض عن أية أضرار مادية أو معنوية وقعت عليك، من خلال رفع دعوى أمام محكمة مدنية، وليس من الضروري أمام محكمة الجنايات وهنا أيضا يمكنك التماس معونة مالية من أجل الحصول على استشارات قانونية قد تحتاجها لدى المحامين، على أن يكون دخلك منخفضا للغاية.

     

    ما هي حقوقك الأخرى في المانيا ؟

    إن كنت قد عانيت من أية أضرار صحية لحقت بك نتيجة أي عنف وقع عليك، فإنه يحق لك الحصول على مزايا وتسهيلات من الدولة، وذلك من خلال قانون تعويض الضحايا، فيما يتعلق بالعلاج الطبي والنفسي، وكذلك الحصول على وسائل طبية مساعدة، (مثل وسائل تعينك على المشي، أو كرسي متحرك، أو تلقي معاش تقاعدي (مثلا) للتعويض عن أي نقص في الدخل ناتج عن تلك الأضرار).

    ويكفيك لذلك التقدم بطلب بسيط وخال من التعقيدات لدى مركز الشرطة. أما إذا كنت يوما ضحية لجرائم ذات خلفية متطرفة أو إرهابية، فإنه يمكنك التقدم بطلب للحصول على مساعدات مالية لدى المكتب الاتحادي للعدالة، وهناك تسطيع أن تحصل على معلومات شاملة فيما يتعلق بالشروط والإجراءات:

    www.bundesjustizamt.de/DE/Themen/Buergerdienste/Opferhilfe/Opferhilfe_node.html

    وفي حالة وقوع ضرر ما عليك نتيجة لعنف أسري منزلي، فقد تتمتع بحقوق أخرى حسب قانون الحماية من العنف، فمثلا تستطيع أن تتقدم أمام محكمة الأسرة بطلب عدم تعرض الشخص الجاني لك، أو حتى منعه من الاتصال بك.

    وفي أحوال معينة قد تسمح لك المحكمة، بأن تظل وحدك في السكن الذي كنت تشغله سويا مع من أجرم في حقك من أفراد أسرتك، وتستطيع تسليم الطلبات اللازمة والضرورية لذلك لدى المحكمة المحلية الابتدائية ( Amtsgericht)، أو حيث يتم نظر قضيتك، ولا حاجة لك هنا لأن يقوم أحد المحامين بذلك نيابة عنك.

    ما هي التسوية الجنائية بين الجاني والمجني عليه في القانون الالماني؟

    يطلق ذلك على الإجراء الذي من المفروض أن يساعد في المقام الأول الضحية على تجاوز الظلم الواقع عليه، وخلافا لما هو معتاد في سير الدعاوى والقضايا الجنائية العادية، فإنه يجب على الجاني هنا أن يراجع نفسه بصورة محددة ومباشرة بشأن جرمه وأن يكون على وعي تام بالأضرار أو الإصابات التي ألحقها بالضحية، وتتنوع هذه الأضرار ما بين أضرار مادية لحقت بالمجني عليه جراء الجريمة، أو أضرار نفسية ومعنوية، أو إساءات وإهانات شخصية أو حتى الاضطرابات النفسية والعصبية حالات القلق (المرضي التي نشأت عن وقوع الجرم الجنائي. ولن تتم مثل هذه التسوية الجنائية أبدا، إلا بموافقة الضحية ورضاها،

    كما يشترط التأكد من صدق رغبة الجاني في تحمل المسؤولية عما اقترفه من فعل جنائي. وفي بعض القضايا المناسبة يمكن أن تسهم هذه التسوية بين الجاني والمجني عليه، في مساعدة الضحية على تجاوز النزاع والخصام بمحض إرادته، وأيضا في تحقيق التصالح القضائي،

    ولذلك غالبا ما تنصح كل من النيابة والشرطة أطراف القضية باتخاذ هذا المسلك، أي سبيل التسوية الجنائية. وبما أن هذا المسلك لا يعد جزءا من الدعوى الجنائية، ويتم خارج إطارها، فهناك جهات ومؤسسات بها وسطاء مدربون ومتمرسون يقومون بذلك.

    وللحصول على معلومات إضافية، بخصوص مثل هذه التسويات بين الجناة والمجني عليهم، وأقرب المؤسسات التي تقوم بها، من محل إقامتك عليك البحث في الإنترنت، مثلا تحت الرابط التالي:

    وكذلك تحت الرابط:

    www.toa-servicebuero.de/konflikteschlichter

    www.bag-toa.de

    منشورات وروابط الكترونية انترنت في هذا المجال:

    على الموقع الالكتروني لوزارة العدل الاتحادية وحماية المستهلك (BMJV)، تجد معلومات عن حماية الضحايا، كما ستجد روابط الكترونية تدلك على مواقع الإنترنت لكل ولاية من ولايات ألمانيا بها إرشادات عن أقرب مؤسسات مساعدة الضحايا من مكان تواجدك)، وأيضا روابط عن بنك المعلومات الخاص بالأشخاص الذين تعرضوا لجرائم جنائية (ODABS – لم يتم إطلاق خدمته بعد الرمز المربع للاستجابة السريعة أو ما يطلق عليه أيضا “قارئ الأكواد المربعة”:

    www.bmjv.de/opferschutz

    كما تجد معلومات إضافية أيضا في الكتيبات والمنشورات التالية:

    المرشد الأساسي لضحايا الجرائم Opferfibel

    حقوقي كضحية لجريمة جنائية  Ich habe Rechte

    مزيد من الحماية ضد العنف المنزلي والأسريMehr Schutz bei häuslicher Gewalt

    المفيد في الاستشارات القانونية والأعباء الماية للقضايا  Beratungs- oder Prozesskostenhilfe

     

    www.bmjv.de

    توجد هذه المنشورات سالفة الذكر تحت الرابط 🙁 www.bmjv.de/publikationen)

    أما منشور: (مساعدة ضحايا أعمال العنف) ,,Hilfe für Opfer von Gewalttaten“

    فتجده تحت الرابط التالي: (www.bmas.de)

    للحصول على الإصدارات:

    عن طريق الإنترنت:

    https://www.bmj.de/DE/Startseite/Startseite_node.html

    بالبريد على العنوان التالي:

    Publikationsversand der Bundesregierung,

    Postfach 48 10 09, 18132 Rostock

    عن طريق الهاتف:

    Telefon: (030) 18 272 272 1

    عن طريق الفاكس:

    Fax: (030) 18 10 272 272 1

     

    ملحق لولاية سكسونيا السفلى Niedersachsen

    منشور عن حقوق المصابين بدنياً والمضارين في الدعاوى (القضايا) الجنائية

    إن المكاتب الخاصة بمساعدة الضحايا التابعة لمؤسسة مساعدة الضحايا بولاية سكسونيا السفلى هي دائما في خدمة ضحايا الجرائم الجنائية.

    مكاتب مساعدة الضحايا تقدم تحديدا المساعدات التالية:

    -المشورة والرعاية الاجتماعية والنفسية

    -الإحالة إلى جهات بها إمكانيات مشورة ومساعدة أكثر تخصصا

    -مرافقة المحتاجين أثناء مواعيد القضايا في المحاكم والسلطات والمحاماة والأطباء

    -المساعدة في تقديم الطلبات الحكومية

    -الإمداد بالمعلومات حول المعونات المالية وحول حقوق المطالبة بتسهيلات وامتيازات

    مكاتب مساعدة الضحايا متواجدة في المدن التالية:

    أوريش (Aurich) بروانشفایج Braunschweig ) بوكيبورج (Buickeburg) جوتنجن (Göttingen)، هانوفر (Hannover)، هیلدسهایم (Hildesheim)، لونيبورج (Lineburg)، أولدنبورج (Oldenburg)، أو سنابروك (Osnabrück) شتاده Stade)، فیردن (Verden).

    وللاطلاع على الخدمات والمكاتب، والعناوين ومواعيد التعامل، يمكنك تصفح المواقع التالية:

    www.opferhilfe.niedersachsen.de.

    إن مؤسسة مساعدة الضحايا بولاية سكسونيا السفلى على تعاون وثيق مع المكتب الرئيسي بالولاية التابع لجمعية:

    (WEISSER RING e.V.)

    www.weisser-ring.de

    إن خدمة المرافقة الاجتماعية والنفسية قد تسهم بعمق في مساعدة من هو في احتياج مسيس لذلك، وللمزيد من المعلومات حول ذلك، برجاء تصفح الموقع التالي:

    وإذا كنت تبحث عن معلومات أساسية وشاملة لحمايتك ومرافقتك، فإنك ستجدها تحت الرابط التالي:

    www.mj.niedersachsen.de

    www.opferschutz-niedersachsen.de

     

  • كيف توكل محامي مجاناً في المانيا؟

    كيف توكل محامي مجاناً في المانيا؟

    كيف يمكن توكيل محامي مجاناً في المانيا؟

    إذا كنت لا تستطيع تحمل تكاليف محام ، فيمكنك دفع رسوم رمزية والحصول على Beratungshilfegutschein  (قسيمة الاستشارة) ، والتي تمنحك استشارة أولية من قبل محامٍ معترف به.

    يمكن الحصول على القسيمة من المحكمة المحلية (Amtsgericht) بعد ملء نموذج وتوقيعه حيث تحدد مقدار الأموال المتوفرة لديك (يعتبر الكذب في هذا النموذج جريمة جنائية).

    إذا كانت الأموال أقل من حد معين ، فيمكنك الحصول على القسيمة. بمجرد حصولك على الاستشارة الأولى بشأن القسيمة ، سيقوم محاميك بتقييم ما إذا كانت هناك مزايا لقضيتك.

    إذا كان الأمر كذلك ، فسيستعد لطلب آخر في المحكمة ، مصحوبًا ببيان (آخر) عن دخلك ، وشرح لماذا يعتقد أن هناك مزايا في القضية.

    إذا وافقت المحكمة بعد التقييم الأولي الأول ، فستمنح المحكمة المساعدة القانونية (Rechtshilfe) ، والتي ستعفيك بعد ذلك من الاضطرار إلى دفع أتعاب المحامين وأتعاب المحكمة ، أو (إذا كان دخلك أعلى ، ولكن ليس مرتفعًا بحيث يمكنك الدفع التكاليف دفعة واحدة) تسمح بالسداد على أقساط. إذا فزت بالقضية ، فسيتعين على الخصم سداد التكاليف على أي حال ، لأنه بموجب القانون الألماني ، يتعين على الخاسر دائمًا دفع جميع التكاليف القانونية (باستثناء محاكم العمل في الدرجة الأولى).

    يتمثل الخطر المتبقي في أن الخصم لن يكون قادرًا على السداد بسبب نقص الأموال ، لذا فإن الحصول على المساعدة القانونية أمر منطقي إذا كنت متأكدًا بنسبة مائة بالمائة من فوزك بالقضية.

  • كيف يمكن الحصول على استشارة قانونية مجانية في ألمانيا؟

    كيف يمكن الحصول على استشارة قانونية مجانية في ألمانيا؟

    استشارة قانونية مجانية في المانيا

    هل من الممكن أولا الحصول على استشارة قانونية في المانيا؟

    إذا كان لديك دخل ضئيل أو معدوم وترغب في طلب المشورة من محام أولاً ، فيمكنك التقدم للحصول على ما يسمى “شهادة المساعدة المالية للاستشارة” (“Beratungshilfeschein”) من المحكمة المحلية المسؤولة عن القضية المعنية والحصول عليها .

    للعثور على مسؤولية المحكمة المحلية ، تحقق من gerichtsverzeichnis.de.

    شروط الأهلية للحصول على “Beratungshilfeschein” مماثلة لتلك الخاصة بالمساعدة القانونية المذكورة أعلاه. ب

    استخدام هذا المستند ، يمكنك طلب المشورة من محام من اختيارك. ثم تدفع محكمة المقاطعة للمحامي

    . ما عليك سوى دفع 15 يورو كحد أقصى من إجمالي التكاليف شخصيًا. يرجى ملاحظة ما يلي: يمكنك طلب المشورة بشأن أي مسائل قانونية.

  • ماذا تفعل لو أصبحت ضحية أو شاهدًا في جريمة جنائية في المانيا؟

    ماذا تفعل لو أصبحت ضحية أو شاهدًا في جريمة جنائية في المانيا؟

    محامي, استشارة قانونية,المانيا

    ماذا أفعل لو أصبحت ضحية أو شاهدًا في جريمة جنائية؟

    1- ابتعد عن الخطر واذهب إلى ملاذ آمن.

    2- اتصل برقم الطوارئ 110 أو قسم الإطفاء 112.

    3- لا تبقَ بمفردك، اتصل على سبيل المثال بشخص موثوق به.

    4- احتفظ بالأدلة المحتملة ووثِّق إصاباتك.

    5- هل تبحث عن مستشفى و/أو عيادة شاريتيه الخارجية للحماية من العنف؟

    6- دوِّن مسار الأحداث.

    7- اتخذ قرارك بشأن تقديم شكوى أم لا.

    8- اتصل بمركز استشارات متخصص.

    9- خفِّف الضغوط الإضافية. مارس أنشطة لطيفة. جولات التنزه أو ممارسة الرياضة قد تكون مفيدة لك.

    10- اعتني بالتغذية الجيدة وتناول ما يكفي من السوائل وخذ راحتك في النوم.

    11- وإذا اقتضى الأمر، فابحث عن دعم طبي أو علاجي.

    نود أن نوضح لك في ما يلي الخطوات المحتملة بعد معايشة جريمة جنائية، والتي يمكن أن تكون بمثابة توجُّهات لك:

    1. دوِّن مسار الحادث

    اكتب المسار الدقيق للأحداث بالتفاصيل قدر الإمكان: التاريخ، الوقت، المكان، من فعل ماذا وما هو تسلسل الأحداث، ماذا قِيل، من كان يرتدي ماذا، من كان يقف أين، هل هناك شاهدة/شاهد، إلخ.

    تستمع المحكمة لإفادة الشاهد الحاسمة بعد العديد من الشهور في الغالب، وأحيانًا بعد سنوات، وقد تضعُف الذاكرة! يُعينك توثيق مسار الأحداث على سرد الحادث أفضل من الإفادة.

    يمكنك تسليم نسخة من التوصيف الخاص بك للشرطة (تفاديًا لعدم الدقة) والاحتفاظ بالأصل، لأنك قد لا تستطيع الاطلاع على إفادتك لدى الشرطة فيما بعد دون تكليف محامية/محامِ بالاطلاع على الملفات.

    1. تأمين الأدلة

    تستند المرافعة اللاحقة أمام المحكمة إلى الأدلة. عليك تأمين تلك الأدلة، على سبيل المثال بتدوين اسم الشاهدة/الشاهد، والاحتفاظ بالأدلة، وإذا اقتضى الأمر حفظ رسائل البريد الإلكتروني/الواتساب.

    في حال وجود إصابات، اذهب إلى إحدى المستشفيات.  يجب تصوير الإصابات إذا اقتضى الأمر (مع مراعاة أن البُقع الزرقاء تختفي في الغالب بعد أيام).

    لا تغتسل بعد الجنايات الجنسية، اذهب أولاً إلى المستشفى، احتفظ بالملابس المُلطّخة في حقيبة ورقية، في حال الشك في المخدرات في إطار العلاقة الجنسية، عليك تجميد البول للحفاظ على الأدلة أو اذهب إلى مستشفى على الفور لأن إثبات المواد يستمر فقط لبضع ساعات قليلة.

    لتوثيق الإصابات للإثبات بالمحكمة، اذهب إلى عيادة شاريتيه الخارجية للحماية من العنف.

    أرقام الطوارئ في المانيا :

    خدمة الإنقاذ: 112

    خدمة الأزمات في برلين: ‎ +49 30 390 63-10 إلى 90

    لتوثيق الإصابات للإثبات بالمحكمة، اذهب إلى العيادة الخارجية للحماية من العنف في ألمانيا:

    Charité – Universitätsmedizin Berlin

    (شاريتيه – الجامعة الطبية في برلين)

    العنوان: Turmstraße 21, Haus N

    الوصول إلى العيادة الخارجية للحماية من العنف عبر المدخل الجانبي جهة اليسار، المبنى N، العنوان: Birkenstraße 62

    ‎10559 Berlin

    هاتف: ‎+49 30 450 570 270

    فاكس: ‎+49 30 450 7 570 270

    عنوان البريد الإلكتروني: gewaltschutz-ambulanz(at)charite.de

    موقع الويب: gewaltschutz-ambulanz.charite.de

    1. تقديم شكوى جنائية

    هل تريد تقديم شكوى؟ تدعمك مؤسسات مساعدة الضحايا بكل سرور في هذا القرار. تقديم شكوى جنائية يعني إعلام سلطة المتابعة الجناية المختصة (الشرطة او النيابة العامة) بوجود جناية.

    ومع الشكوى تبدأ الإجراءات الجنائية. وتبدأ سلطات المتابعة الجنائية من ثم بالتحقيق.

    وهي لا تُصرّح عادةً بتطوُّر الإجراءات أو بنتيجتها. إذا كان هذا الأمر مهمًا بالنسبة لك، فننصحك بطلب الدعم المحترف في إجراءات التحقيق من مركز استشارات أو محامية/محام.

    في حالة الجرائم الجنائية الخطيرة جدًا، مثل السرقة بالإكراه أو الاغتصاب، فإن الدولة تهتم بمتابعتها. لذا فإن التنازل عن الشكوى الجنائية في مثل هذه الحالة لا يُعمل به.

    هناك جرائم جنائية خطيرة أخرى، مثل الإهانة أو انتهاك حرمة السكن، وهنا لا تعمل سلطات التحقيق من تلقاء ذاتها. وعلى المُتضرّر في هذه الحالات تقديم شكوى جنائية في غضون الأشهر الثلاثة الأولى بعد الجريمة.

    وهذا عملي من منظور آخر، لأنه يمنحك الحق في العلم بنتيجة الإجراءات، وإذا لزم الأمر، يمكنك تقديم شكوى ضد إنهاء الإجراءات. ننصحك بطلب الاستشارة حول فرص النجاح.

    في حالة وجود العديد من الجرائم، مثل إصابة الجسم، يمكن لسلطة التحقيق أيضًا تأكيد المصلحة العامة جدًا ويمكنها بعد ذلك التحقيق بحكم وظيفتها، على الرغم من أنها في الواقع جرائم بناءً على طلب المتضرر.

    ويُسمح لها القيام بذلك، حتى إذا انقضى الموعد النهائي لتقديم الطلب. من المنطقي أيضًا الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم.

    يمكنك تقديم شكوى جنائية أو بلاغ جنائي في أي قسم شرطة في جميع أنحاء ألمانيا أو عبر الإنترنت.

    رابط : https://www.internetwache-polizei-berlin.de/index_start.html (باللغة الألمانية فقط)

    أ. بيانات مطلوبة

    تُسجّل الشرطة لدى الاستماع إلى البلاغ/الاستماع إلى إفادة الشاهد اسمك وعنوان إقامتك دائمًا، وهذا هو المكون الأساسي في ملف التحقيق.

    يمكنك قول عنوان آخر بديل لتلقِّي المراسلات (على سبيل المثال، عنوان المحامي الخاص بك أو صاحب العمل).

    إذا كنت أو أحد أفراد أسرتك في خطر قائم ويمكن إثباته، فيمكن أن يظل عنوانك محميًا، على سبيل المثال في الجزء القضائي من الإجراءات الجنائية.

    ب. شخص موثوق به

    بصفتك الضحية، لديك بالفعل الحق في أن تكون برفقة شخص تثق به لدى تقديم شكوى جنائية، وإذا لزم الأمر لدى الاستجوابات الأخرى.

    يمكن للمحقق رفض حضور الشخص محل الثقة، إذا كان هذا يُعرِّض الغرض من جلسة الاستماع للخطر.

    لذا عليك إبلاغ الشرطي المُحقِّق هاتفيًا مسبقًا برغبتك في اصطحاب مرافق.

    ج. الاستجواب الشُّرطي

    تتحقق الشرطة لدى الاستجواب من جميع المنظورات التي من شأنها تأكيد أو دحض الادعاء.

    ولك في الغالب الحق في التعويض بصفتك متضررًا من جريمة جنائية. استعلِم مسبقًا لدى تقديم بلاغ إلى الشرطة أو لدى الاستجواب عن طلب تعويض الضحية.

    الحضور والإدلاء بالشهادة لدى الشرطة هو أمر طوعي للمتضررين والشهود.

    لكن: يحق للشرطة أن تطلب من النائب العام أو قاضي التحقيق إجراء الاستجواب. وهذا لا يحدث كثيرًا. ولكن إذا حدث، تسري إذن قواعد أكثر صرامة: على سبيل المثال، إلزامية الحضور. عدم الحضور بلا عذر يمكن أن تكون له عواقب بعيدة المدى، بما في ذلك دفع غرامة أو طلب ضبط وإحضار لدى الشرطة. يلزم في حالة المرض الإلغاء هاتفيًا وإحضار شهادة طبية تثبت “عدم القدرة على حضور المرافعة”. الإجازة المرضية لا تكفي! كما أن الإجازة المخططة لا تعطي بالضرورة الحق في عدم الحضور.

    يرجى توضيح ذلك مقدمًا مع موظف الاستجواب.

    تسري من بداية التحقيق لوائح الحق في رفض الإدلاء بالشهادة. سيخطرك (يُعلمك) المُحقِّق بهذا قبل الإدلاء بإفادتك. على سبيل المثال، لا تُثقِل على نفسك. ويسري هذا على المتضررين أيضًا. في حال الإفادة تجاه أقرب الأقارب، على سبيل المثال الآباء أو الأطفال، ثمة حق الامتناع عن الإدلاء بالشهادة.

    مترجم شفوي: إذا كنت لا تُجيد التحدُّث بالألمانية أو أنك لا تتحدث بها كثيرًا أو أنك من مستخدمي لغة الإشارة، فسوف تُعيِّن الشرطة مجانًا لاستماع إفادتك مترجمًا شفويًا مناسبًا.

    1. ماذا يحدث بعد ذلك – إجراءات المقاضاة في ألمانيا

    بمجرد إنهاء النيابة العامة أو الشرطة بتكليف منك للتحقيقات إنهاءً تامًا، تقرر النيابة العامة الخطوة التالية. ولديها بالأساس خياران مختلفان.

    يمكنها في ظل ظروف معينة إسقاط الإجراءات أو يمكنها كتابة لائحة اتهام وتقديمها إلى المحكمة للنظر فيها.

    فقط عندما تفحص المحكمة هذه القضايا فحصًا قانونيًا معينًا وتعتبرها قابلة للاستمرار، تفتح المحكمة ما يسمى بالإجراءات الرئيسية وتسمح بدخول لائحة الاتهام إلى المرافعة الرئيسية. 

    قد تنقضي في بعض الأحيان عدة أشهر بين البلاغ وحتى الحكم.

    تُفحَص جميع الأدلة وتؤخذ بعين الاعتبار مجددًا في المرافعة الرئيسية. فهي الأساس في قرار المحكمة بإسقاط المرافعة أو حكم البراءة أو الإدانة.

    أهم الأدلة في المرافعة الرئيسية هي إفادات الشهود وخاصة الشهود المتضررين في ألمانيا.

    أ. إفادة الشهود أمام المحكمة

    الحضور والإدلاء بالشهادة أمام المحكمة واجب.

    عدم الحضور بلا عذر قد تترتب عليه غرامة أو طلب ضبط وإحضار لدى الشرطة.

    بالإضافة إلى أنك سوف تتحمل، إذا اقتضى الأمر، النفقات المترتبة على عدم حضورك.

    يلزم في حالة المرض الإلغاء هاتفيًا وإحضار شهادة طبية تثبت “عدم القدرة على حضور المرافعة”. الإجازة المرضية لا تكفي! كما أن الإجازة المخططة لا تعطي بالضرورة الحق في عدم الحضور لدى المحكمة؛ وإذا اقتضى الأمر، يجب تقديم إثبات حجز الرحلة. يجب توضيح ذلك الأمر مع القاضي المختص.

    قد تكون الشهادة عبئًا خاصة على الشهود المتضررين، كما أن بعض الأشخاص يرهب الظهور في قاعة المحكمة. المساعدة هنا متوفرة:

    بإمكان الشاهدات/الشهود، الذين لا يرغبون في مقابلة المتهم قبل المرافعة، الانتظار في ظل حماية في غرف رعاية الشهود بالمحكمة.

    سوف ينتقلون عند الضرورة إلى القاعة وبعد الإدلاء بشهادتهم سوف يعودون إلى أماكنهم إذا اختاروا العودة. لا يُسمح لأشخاص الثقة بمرافقتهم إلى القاعة إذا اختاروا ذلك.

    وننصح بتسجيل هذا الأمر هاتفيًا في وقت مبكر، لكي يستطيع موظفو رعاية الشاهد تعيين وقت كافٍ لهم.

    هاتف: ‎+49 30 9014 3498

    ويسمح القانون للمحامي بمساندة الشاهد.

    يمكن في حال الجرائم الخطيرة جدًا اعتبار الشاهد المتضرر مُدَّعيًا فرعيًا وإنابة محامٍ عنه في كل ما يتعلق بالخصومة. ويكون لديهم من ثم حقوق أكثر شمولاً. ي

    مكنهم على سبيل المثال حضور المرافعة الشفوية كاملة، أو حتى طرح أسئلة أو تقديم أدلة جديدة، ويمكنهم تقديم طلبات أخرى. ننصح هنا بالاستشارة لدى إحدى مراكز الاستشارة فيما يتعلق بالترخيص كمُدَّعي فرعي.

    وهؤلاء لهم الحق في إجراء اتصالات بالمحامي المناسب. ولكن عليك من ثم الإدلاء بشهادتك كشاهد إذا كنت مُدَّعيًا فرعيًا.

    يُعلم القاضي جميع الشهود في بداية شهادتهم بالالتزام بقول الحقيقة والعقاب المحتمل في حالة شهادة الزور.

    بعد ذلك يحق للنيابة العامة والدفاع وكذلك للمتهم توجيه الأسئلة. لا يمكن استبعاد الجمهور أو حتى المتهم في أثناء تقديم الأدلة إلا في حالات استثنائية لها أسباب خاصة.

    ويمكن في حالات خاصة إجراء استجواب بالفيديو عند الطلب، على سبيل المثال في حالة الشهود الأطفال.

    يمكنك عادةً بعد الإدلاء بشهادتك، وبناءً على رغبتك، البقاء في القاعة ومتابعة التقدم المحرز في جلسة الاستماع.

    بعد تقديم الأدلة تليها المرافعات ويكون للمتهم الكلمة الأخيرة. وتُرفع الجلسة للتداول. ثم تُعلن المحكمة الحكم وتذكر أسبابه شفهيًا بإيجاز.

    يُسمح لك بالحضور في أثناء النطق بالحكم.

    لكل شاهدة/شاهد تستدعيه المحكمة الحق في تعويض التكاليف، مثل خسارة الدخل ونفقات السفر وأي تكاليف أخرى مترتبة على ذلك. يجب تقديم طلب كتابي للحصول على التعويض.

    ب. انتهاء المرافعة

    بإمكان النيابة العامة إنهاء المرافعة في أي مرحلة من مراحلها إذا تم استيفاء شروط معينة أو في وقت لاحق من خلال المحكمة.

    إذا كنت قد تقدمت بشكوى جنائية، فسوف يتم إبلاغك بإنهاء الإجراءات. يحق لك، بصفتك ضحية لجريمة جنائية خطيرة، بعد تقديم طلب، الحصول على معلومات حول النتيجة أو إنهاء الإجراءات بعد جلسة المرافعة في المحكمة.

    1. اعتنِ بنفسك!

    المشاهد الصادمة أو التي تُشكل ضغطًا نفسيًا، مثل التعرض لجريمة جنائية، قد تصدم الإنسان. وغالبًا ما يواجه المتضررون، بعد تجربة مماثلة، حالة من عدم اليقين والخوف.

    يمكن أن يتذبذب الأساس الداعم للشعور بالأمن في الحياة.

    قد تكون هناك عواقب جسدية أو نفسية، مثل الاستجابة الإجفالية والكوابيس والذكريات السيئة واضطرابات النوم وتجنب المواقف أو الأماكن المماثلة والاجترار والعزلة الاجتماعية والحالات المزاجية الاكتئابية والتهيج العدواني، وما إلى ذلك. تلك هي ردود الفعل المعتادة جدًا على الأحداث التي مررت بها.

    وهناك خطوط توازٍ بين الإصابات الجسدية والنفسية: تعمل اللصقات الطبية والمراهم على تعزيز عملية الشفاء في حالة الإصابات الجسدية، ولكنها لا تجعل الإصابة وكأنها لم تحدث.

    توجد كذلك أمور تعزز عملية الشفاء من الإصابات النفسية: التحدث إلى الأشخاص محل الثقة، وخلق مواقف واعية تشعر فيها بالأمان والاطمئنان، وتمارين الاسترخاء بالإضافة إلى النشاط الحركي والرياضة.

    وكما أن الإصابات الجسدية تستغرق وقتًا للوصول إلى الشفاء، فإن الإصابات النفسية تحتاج أيضًا الوقت للشفاء.

    ربما تبقى ندبة دون شفاء، وتصير أقل إزعاجًا بمرور الوقت. إذا استطعت قبول القيود التي تفرضها الواقعة، فسوف تتعامل معها بشكل أفضل، وكأنك تحاربها.

    تجنب الأقراص المنومة والكحول والمخدرات الأخرى. حاول العودة تدريجيًا إلى الروتين اليومي المعتاد. لا تأخذ الأمور عنوة. امنح نفسك الوقت الذي تحتاجه.

    حاول استعادة حياتك اليومية في أسرع وقت ممكن دون تحميل نفسك فوق طاقتها.

    كُن برفقة شخص تثق به في الطرقات المخيفة، إذا بدا لك ذلك مفيدًا. اطلب المساعدة من طبيبك الخاص أو المعالج النفسي أو مركز استشارات إذا اقتضى الأمر.

    وهذا مهم جدًا في حال أنك لم تلاحظ أي تحسُّن بعد 6-8 أسابيع.

    تحلى بالصبر والتسامح مع نفسك!


    هذا المقال المنقول من موقع  https://www.hilfe-in-berlin.de/ar/

    وفي حال احتجت الى محامي عربي سوري في برلين يمكنك الاطلاع على مقالنا التالي:

    محامي عربي سوري في برلين – المانيا

     

  • شرح الأراضي الأميرية ( أراضي السواد) من الدكتور محمود العكام

     

    الأراضي الأميرية اصطلاح ظهر حين أقرّت المشيخة الإسلامية في الدولة العثمانية القانون الخاص بها.

    والأصل في هذه الأراضي أنها أراضٍ فُتحت في عهد سيدنا عمر من أراضي الشام ومصر والعراق ” أراضي السواد “، وقد تُركت صلحاً في يد مالكيها من سكان البلاد الأصليين على أن يدفعوا خراجها للدولة الإسلامية، وبقيت ملكاً لهم بدون منازع، يملكونها ويتصرفون فيها حسب مصالحهم، وذلك دون اعتراض من الأفراد أو الدولة، واشتراها المسلمون وتوارثوها حسب نظام الإرث الإسلامي بإقرار الدولة الإسلامية على مرّ العصور.
    ثم حصل النزاع عليها أثناء حكم العثمانيين، فالبعض اعتبرها وقفاً للمسلمين وهي في يد المتصرفين فيها مقابل أجرة يدفعونها للدولة تمثل خراجها، واعتبرها آخرون ملكاً لأصحابها بتمليك سيدنا عمر وتأخذ الدولة ضريبة هي الخراج ولأصحابها حق بيعها وتوارثها كباقي الأموال، ومنهم من قال أنها ملك للدولة ويملك أصحابها التصرف فيها على سبيل الأجرة التي هي خراجها.
    وقد تناول فقهاء المذاهب موضوع أراضي السواد ( وهي الأراضي الأميرية اليوم ) بالبحث والدراسة وبينوا آراءهم وهاأنذا أعرضها بحسب كل مذهب:

    1ً- قال الحنفية:

    إن أراضي السواد هي ملك لأصحابها بتمليك عمر لهم إياها عند فتحها، وأما ما يدفعونه من ضريبة فهو الخراج الذي توظفه الدولة لإتمام مصالحها وبنائها، فلمالكيها بيعها وشراؤها وتوارثها وهذا ما ذكرته كتبهم الفقهية ومنها كتاب بدائع الصنائع للكاساني الذي جاء فيه:

    ( يجوز بيع أراضي الخراج والمزارعة والإجارة، والمراد من الخراج أرض سواد العراق التي فتحها سيدنا عمر ….فكانت مبقاة على ملكهم فجاز لهم بيعها وقال صاحب مجمع الأنهر: ( وأرض السواد مملوكة لأهلها .. خلافاً للشافعي )
    وقال ابن عابدين في رد المحتار وقد سمعت التصريح في المتن بأن أرض سواد العراق مملوكة لأهلها يجوز بيعهم لها وتصرفهم فيها، وكذلك أرض مصر والشام، وهذا على مذهبنا ظاهر ).

    وقال أيضاً: ( وأرض السواد مملوكة لأهلها يجوز بيعهم لها وتصرفهم فيها وعند الأئمة الثلاثة هي موقوفة على المسلمين، فلم يجز بيعهم..)

    2ً- وذهب الشافعية

    إلى أن أرض السواد وقف للمسلمين ( لا تباع ولا تشرى ولا تورث ) وهي في يد أصحابها على سبيل الإجارة، وما يدفعونه للدولة من خراج هو أجرتها. 

    وذكر النووي في مجموعه خلافاً في ذلك فقال:

    ” واختلف أصحابنا فيما فعل عمر فيما فتح من أرض السواد؛ فقال أبو العباس وأبو إسحاق (وهما من فقهاء الشافعية): باعها من أهلها وما يؤخذ من الخراج ثمن وليس أجرة، والدليل عليه أنه من لدن عمر إلى يومنا هذا تباع وتبتاع من غير إنكار.

    وقال أبو سعيد الاصطخري: وقفها عمر على المسلمين فلا يجوز بيعها ولا شراؤها ولا هبتها ولا رهنها، وإنما تنقل من يد إلى يد وما يؤخذ من الخراج فهو”ك أجرة” ويفهم من قول النووي أن الشافعية اختلفوا على قولين: أحدهما يعتبرها وقفاً لا تباع ولا تشرى ولا تورث والثاني: أنها ملك لأهلها لهم بيعها وشراؤها وتوريثها، وما يؤخذ من الخراج هو ثمن.

    3ً- وأما مذهب المالكية:

    فقد جاء في المغني والشرح الكبير:” إلا أن يحكم ببيعها حاكم أو يفعله الإمام أو نائبه فتثبت الشفعة” وهذا الاستثناء من أصل قولهم بأنها وقف للمسلمين، فإذا حكم الحاكم بثبوت الشفعة فيها فقد ثبت جواز الشراء والبيع لأنها تابعة لها.
    وأما فيما يتعلق بقانون انتقالات الأموال غير المنقولة الصادر في العهد العثماني فقد نص أن يعطي ولي الأمر حق التصرف بهذه الأراضي بدون ملكية الرقبة وينتقل حق التصرف هذا إذا توفي المتصرف ذو اليد إلى الأولاد وأحد الزوجين بنسبة تختلف عن الإرث، فالأولاد يتساوى الذكور والإناث.

    وقد خرّجت المشيخة العثمانية هذا القانون تخريجاً شرعياً باعتبار أن هذا الانتقال ليس إرثاً ليكون مخالفاً للإرث الشرعي، وإنما هو انتقال التصرف في أرض لا تزال رقبتها ملكاً للدولة، ولم تدخل في ملك الأفراد، وقد رأى ولي الأمر بهذا القانون أن يتساوى الأولاد ذكوراً وإناثاً لأنهم يعملون مع آبائهم وأمهاتهم في الأراضي الزراعية بصورة متساوية، فرأي ولي الأمر في ذلك مقبول شرعاً حينها، وهو مبني على المصلحة العامة. 
    وهذا القانون إنما صدر في وقت كانت الأراضي فيه خارج العمران وتستخدم للزراعة ويعمل الوارث مع مورثه قبل وفاته.

    أما اليوم فكثير من هذه الأراضي قد دخلت أو قاربت العمران ولم تعد أراضٍ زراعية وإنما أصبحت للتجارة أو للبناء وتساوي قيماً مالية ضخمة.

    حتى إن المرسوم الصادر عام 1949 بخصوص سقوط حق التصرف فيها إذا لم تُحرث أو تُستعمل مدة خمس سنوات لا يكاد يكون ساري المفعول عملياً، والأراضي غير المستعملة و غير المحروثة مدة طويلة من الزمن تبقى في ملك أصحابها ولا يسقط حق تصرفهم فيها.

    وبناءً على ما سبق من تفصيل فالراجح لدي هو قول الحنفية في أن الأراضي الأميرية ملك لأصحابها الذين يملكونها الآن، ولهم بيعها وإيجارها وتوارثها كأي ملك آخر، وذلك لأن هذا القول قد أخذ به عدد من الفقهاء إضافة للحنفية، وهو أحد قولين عند الشافعية، وهو ما يفهم من ثبوت الشفعة في هذه الأراضي عند الحنابلة. 

  • صيغة إنذار من وكيل لموكله بمطالبة بأجره وما أنفقه عليها

    إنذار من وكيل لموكله بمطالبة بأجره وما أنفقه عليها

    إنذار موجه بواسطة الكاتب بالعدل في……………


    من المنذر:…………………………………. ( الوكيل )

     المقيم في……………………………………….

    المنذر:………………………………….. ( الموكل )

    المقيم في………………………………..

    الانذار:

    كنت وكلتني القيام ببعض التصرفات والأعمال بموجب الصـك الموثـق لــدى الكاتب بالعدل في رقم / … | … تاريخ / / .
    ولما كانت هـذه الوكالـة مأجورة وكنت قد أنفقت في سبيلها مبلغاً دفعته من مالي الخاص وفق الكشف المسلم إليك أو المرسـل إليك بالرسالة المسجلة رقم . تاريخ / / 

    لذلك فإنني أوجه إليك هذا الإنذار طالبا دفــع أجري البالغ ……… ليرة سورية وتسديد المبلغ الذي أنفقته وقدره . ليرة سورية خــلال // يوماً من تاريخ تبلغك هذا الإنذار محتفظاً بحق اللجوء للقضاء لإلزامك بذلك مع الفوائد حال التأخر أو التخلف وقد أعذر من أنذر
    .. في /
    المنذر

    الاسم

    والتوقيع

يرجى ارسال السؤال دفعة واحدة
1