الوسم: محامي مجانا

  • هل يمكن أن يكون القاضي الروحي في محكمة روحية سورية غير سوري ؟

    س – هل يمكن أن يكون القاضي الروحي في محكمة روحية سورية غير سوري ؟


    ج – إن تعيين القضاة في المحاكم الروحية يجري من قبل السلطات الروحية العليا ، ولا يُشترط في انتقائهم نفس الشروط الواجب توافرها في قضاة المحاكم العادية، وذلك لأن السلطة الروحية وما يتفرع عنها من سلطة قضائية في بعض الخصومات غير مقيدة بجنسية القاضي مُصدر الحكم إذ أن الصلاحية المكانية للقاضي في القضايا الروحية غير مرتبطة بجنسية القاضي .

    ( نقض غرفة مدنية أولى أساس 840 قرار 302 تاريخ 8 / 4 / 1973  )

    (المحامون الأعداد 7 12 ،السنة 38،1973 ، ص 291)

  • ممن تتكون المحكمة الروحية في سوريا ؟

    س – ممن تتكون المحكمة الروحية البدائية الأرثوذكسية ؟
    ج – تتكون من قاض منفرد أو من غرفة مكونة من رئيس وعضوين.


    س – ممن تتكون المحكمة الروحية الاستئنافية الكاثوليكية ؟
    ج – إذا صدر قرار المحكمة البدائية الروحية الكاثوليكية من قاض منفرد فيجب أن يحكم
    فيها في الدرجة الاستئنافية قاض منفرد ، وإن صدر القرار في المرحلة البدائية عن محكمة
    جماعية فيجب أن يصدر القرار في الدرجة الاستئنافية عن محكم جماعية ) م 240 من القانون رقم 31لعام 2006 )


    س – ممن تكون المحكمة الروحية الاستئنافية الإنجيلية ( البروتستانتية )؟
    ج – تتكون من رئيس وأربعة مستشارين ( م 35 من نظام المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية )

  • أين تُقام دعوى قسمة سيارة مملوكة بطريق الشيوع ؟

    س – أين تُقام دعوى قسمة سيارة مملوكة بطريق الشيوع ؟ وهل يختلف الأمر فيما لو وجد عقد بين مالكي هذه السيارة على استثمارها واستغلالها وتقسيم وارداتها وفقا للعقد الجاري بينهم ؟


    ج – تقام دعوى قسمة السيارة أمام محكمة الصلح ، وفي حالة وجود عقد بين مالكي هذه
    السيارة على استثمارها واستغلالها وتقسيم وارداتها وفقا للعقد الجاري بينهم فيكون هذا الاتفاق
    كشركة تعتبر السيارة رأسمالها العيني وتكون المحكمة المختصة عندئذ لقسمتها محكمة البداية ،
    لأن ذلك يجعل الدعوى عبارة عن طلب تصفية الشركة بين الطرفين وتقسيم أموالها لا مجرد
    إزالة الشيوع فحسب.

    ( نقض رقم 54 أساس 84 تاريخ 23 / 2 / 5619 ، المحامون لعام 5619 ص 209  )
    (استانبولي ج 1 ص 685 )

  • المدة التي يسقط بعدها حق المطالبة بأجر المثل

    س -حدد المدة التي يسقط بعدها حق المطالبة بأجر المثل ؟


    ج – تسقط دعوى المطالبة بأجر المثل بالتقادم الطويل أي بمرور 15 سنة.

    ( نقض غرفة المخاصمة ورد القضاة أساس 1373 قرار 537 تاريخ 7 / 12 / 2009  )

    (المحامون العددان 11 و 12 السنة 76 لعام 2011 ص 1582)

  • مبدأ ” أبدية الدفوع ” ، ما المقصود بهذا المبدأ ؟

    س –  يرد أحيانا في بعض أحكام محكمة النقض الإشارة إلى مبدأ ” أبدية الدفوع ” ، فما المقصود بهذا المبدأ ؟


    ج – ترى محكمة النقض بأن الدائن إذا كان لا يستطيع التمسك بوجود الدين الذي شمله
    التقادم ، فإنه يستطيع التمسك بوجود هذا الدين عن طريق الدفع عملاً بقاعدة ” أبدية الدفوع “
    التي أقرها الفقه والاجتهاد في فرنسا وجرى عليها غالبية الفقهاء في مصر، وذلك أن التقادم يرد
    على الدعوى ولا يرد على الدفع .

    فالمدعي الذي يُلزم بإقامة دعواه خلال مهلة معينة يعتبر مهملاً إذا تأخر عن إقامتها وتسقط دعواه بالتقادم. أما المدعى عليه الذي يملك دفعاً ضد هذه الدعوى فلا يستطيع ممارسة هذا الدفع إلا إذا أقيمت عليه الدعوى الأصلية فيجب إذن أن يبقى الدفع ما بقيت الدعوى.

    وقد قال الفقهاء تبريراً لهذه القاعدة بأنه إذا كان التقادم يقوم على وجوب احترام الأوضاع المستقرة التي مضى عليها زمن طويل، فإن ذلك يستتبع في الوقت نفسه الإبقاء على قاعدة أبدية الدفوع لأن المدين يتمسك بحقه في الدفع يرمي للمحافظة على حالته الراهنة واحترام الحقوق المستقرة  وكان موضوع الدعوى يتعلق بالدفع بالإكراه ومدى تقادمه بالتقادم الحولي المنصوص عليه في المادة 141 مدني سوري .

    ( نقض أساس 813 قرار 2994 تاريخ 29 / 12 / 1965  )

    (المحامون العدد 1 السنة 31 لعام 1966 ص 27 )

  • ما الرابط الأساسي بين اختصاص القضاء المستعجل وقضاء محكمة الموضوع ؟

    س -ما الرابط الأساسي بين اختصاص القضاء المستعجل وقضاء محكمة الموضوع ؟


    ج – إن القضاء المستعجل مقيد في اختصاصه بالحكم في إجراء مؤقت بنفس القيود والأوضاع التي تدخل في اختصاص محكمة الموضوع فإذا كان أصل الحق وسبب النزاع غير داخل في ولاية المحاكم العادية خرج الإجراء المؤقت من سلطان قاضي الأمور المستعجلة لتلك المحاكم لأن مناط الاختصاص هو قيام الرابطة الوثيقة بين الأصل والفرع فإذا انعدمت زالت الولاية.

    (نقض رقم 384 تاريخ 6 / 11 / 1966 )

    (مجلة القانون السنة 18 العدد 2 لعام 1967 ص 133)

  • شرح المتاجرة بنظام الهامش في تداول العملات

    شرح المتاجرة بنظام الهامش في تداول العملات

    محامي لاسترجاع الاموال

    المتاجرة بنظام الھامش

    أن نظام المتاجرة بالھامش ھو نظام یتیح لك الإمكانیة للمتاجرة بسلع تفوق قیمتھا أضعاف رأسمالك .
    یتم ھذا النوع من المتاجرة بالتعامل مع شركات خاصة تقوم بمضاعفة رأسمالك عدة أضعاف حیث تسمح لك بالمتاجرة بسلعة ما
    مقابل خصم نسبة بسیطة من قیمتھا كعربون مستخدم .
    لا تشاركك ھذه الشركات الربح أو الخسارة حیث لا تطالبك إلا بتسدید كامل قیمة السلعة بعد بیعھا و تنحصر مھمتھا بتنفیذ أوامر البیع والشراء الذي تحددھا أنت وبالسعر الذي تختاره أنت .
    فإذا أمرتھا ببیع السلعة بسعر أعلى من سعر الشراء ستنفذ الأمر وستخصم قیمة السلعة كاملة وستعید لك عربونك زائداً الربح كاملاً وكأنك كنت تمتلك السلعة فعلیاً .

    وإن أمرتھا ببیع السلعة بسعر أقل من سعر الشراء ستنفذ الأمر وستخصم من حسابك لدیھا ما
    یستكمل قیمة السلعة كاملة .
    قبل أن تقوم بأي عملیة بیع أو شراء ستفتح حساب لدى ھذه الشركة وستودع فیھ مبلغاً من المال .
    سیظل ھذا المبلغ دون مساس إلى أن تقرر أن تشتري سلعة لتتاجر بھا حیث سیقسم حسابك إلى قسمین :
    ھامش مستخدم یتم خصمه حسب المعادلة : الھامش المستخدم = عدد العقود * حجم العقد / نسبة المضاعفة .
    وھامش متاح یتم حسابهحسب المعادلة : الھامش المتاح = الرصید – الھامش المستخدم
    یكون الھامش المستخدم ھو أقصى مبلغ یمكن خسارتھ في الصفقة .
    الآن لنعود لمثالنا السابق :
    لقد قمت بشراء سیارة من وكالة السیارات بسعر 10.000 $ وتم خصم مبلغ 1000 $ من حسابك كھامش مستخدم وتبقى في حسابكمبلغ 2000 $ كھامش متاح .
     أنت الآن لدیك سیارة باسمك یمكنك بیعھا في السوق .. ولتحقیق الربح ستحرص على بیعھا بسعر یفوق 10.000$.
    ستذھب الآن إلى السوق وتبحث عن مشتري للسیارة بسعر أعلى من 10.000 $ ..ألیس كذلك ؟
    لا .. لیس كذلك ..!!
    سنفترض أن طریقة بیع وشراء السیارات في بلدك تتم بشكل مزاد علني یشترك فیه كل الراغبین بالبیع والشراء وحیث یتغیر سعر السیارات على حسب العرض والطلب .
    فإذا زاد عدد الراغبین بشراء السیارات عن عدد البائعین سیرتفع سعر السیارات وسیظل یرتفع طالما أن ھناك عدد أكبر من المشترین .
    وإذا زاد عدد الراغبین ببیع السیارات عن عدد المشترین سینخفض سعر السیارات وسیظل ینخفض طالما أن ھناك عدد أكبر من البائعین .
    الآن أنت لدیك سیارة تود أن تبیعھا ..
    ستذھب إلى ھذا السوق وستراقب سعر السیارة في السوق والذي یحدد على حسب العرض والطلب علیھا في السوق , فإن كانت سیارتك مرغوبة وھناك الكثیر من الناس على استعداد لشرائھا سیزداد سعرھا من 10.000 $ إلى 11.000 $ مثلاً وإذا كان ھناك مزید من الطلب علیھا قد یرتفع سعرھا إلى 12.000$.

    ھنا أنت تعلم أن كل ما علیك تسدیدة لوكالة السیارات ھو مبلغ 10.000 $ وھو الثمن الذي اشتریت السیارة به , فإن بعت السیارة بسعر السوق الحالي أي بسعر 12.000 $ ستكون رابحاً ولاشك .
    لذا عندما یصبح سعر السیارة 12.000 $ في السوق ستأمر وكالة السیارات أن تبیع السیارة التي باسمك لدیھا بھذا السعر , ستنفذ الوكالة الأمر وستبیع السیارة بسعر 12.000 $ , ستقوم بخصم 10.000 $ كامل قیمة السیارة التي تطالبك به وستعید لك عربونك  الذي خصمته كھامش مستخدم وستضیف الربح وھو 2000 $ إلى حسابك لدیھا ( 12.000$-10000$) وسيصبح حسابك لديها الآن 5000$ ( 3000 $ الحساب الأصلي + 2000 $ الربح من الصفقة ) . ) 
    یمكنك أن تسحب ھذا المبلغ أو تسحب جزء منه , كما یمكنك أن تعید الكرَة مرة أخرى .
    في كل الحالات ستنام قریر العین في ھذه اللیلة ..!!
    فمقابل أن تم خصم مبلغ 1000 $ من حسابك حصلت على ربحك 2000 $ , أي بنسبة 200 % من رأس المال .. علماً أن رأس المال لم یكن أكثر من عربون تمت إعادته بعد إتمام الصفقة ..!!
    ولكن ماذا إن ذھبت إلى السوق ووجدت أن عدد البائعین أكثر من عدد المشترین ؟ وإنه لا یوجد الكثیر من الراغبین في شراء سیارتك ؟
    سیھبط سعر السیارة من 10.000 $ إلى 9500 $ مثلاً .
     معنى ذلك انك لو بعت السیارة بسعر السوق الحالي فإنك ستخسر 500$.
    حیث إنك لو أمرت وكالة السیارات أن تبیع السیارة عندما أصبح سعرھا بالسوق 9500 $ ستقوم بتنفیذ الأمر وستحصل على $9500 وستخصم من حسابك لدیھا مبلغ 500 $ لتستكمل قیمة السیارة كاملة , وستعید لك العربون الذي دفعته كھامش مستخدم وبذلك یكون حسابك لدیھم هو 2500$ ( 3000 $ الحساب الأصلي – 500 $ الخسارة ) . )  
    طبعاً ھذا لا یعجبك ..
    ولا یعجب أحد صدقني ..!!
    لذا ستنتظر على أمل أن یزداد الطلب على سیارتك ویعود السعر للارتفاع .
    ولكن ماذا لو لم یزد الطلب بل زاد العرض ؟!!
     سیھبط سعر سیارتك أكثر من 9500 $ إلى 9000$.
    ھنا لو أمرت الوكالة ببیع سیارتك بالسعر الحالي ستكون خسارتك 1000 $ ستخصمھا الوكالة من حسابك وسیتبقى في حسابك $2000.
    ستنتظر أكثر ..
     ولكن السعر ما زال في ھبوط سیصل مثلاً إلى 8000$.
    ماذا سیحصل ھنا ؟
    أنت یمكنك أن تنتظر أكثر لعل السعر یعود للارتفاع .
    ولكن وكالة السیارات لن تنتظر لحظة واحدة ..!!
    فھي تراقب سعر السیارات في السوق كما تراقبه أنت تماما ..!!
    فھي لن تسمح للسعر بأن یھبط بأكثر من ذلك ..
    لماذا ؟
    لأن المبلغ الذي لدیك كھامش متاح = 2000 $ وھو كما علمت أقصى مبلغ یمكنك أن تخسره في ھذه الصفقة .
    فعندما یصل سعر السیارات في السوق إلى 8000 $ ولو قررت أن تبیع سیارتك بھذا السعر ستتمكن الشركة من استكمال بقیة ثمن السیارة وذلك بخصمھا من حسابك الموجود لدیھا , یمكنھا خصم 2000 $ الموجودة كھامش متاح لدیك .
    ولكن إن أصبح سعر السیارات أقل من 8000 $ معنى ذلك أن خسارتك ستكون أكثر من 2000 $ عندھا لو قررت بیع السیارة لن تتمكن الوكالة من استكمال بقیة قیمة السیارة من حسابك والذي لا یوجد فیه كھامش متاح سوى 2000 $ فقط ..ھنا ستتحمل الوكالة جزء من الخسارة .
    وھذا ما لا تسمح به أبداً ..!!
    فكل ما یمكنك خسارتھ ھو المبلغ الموجود في الھامش المتاح لدیك .
     ولكن ماذا سیحدث عندما یصل سعر السیارة في السوق إلى 8000$.
     سیأتي لك من الوكالة ما یسمى بنداء الھامش Margin Call.
    وھو تحذیر تطالبك فیھ الشركة إما ببیع السیارة فوراً أو بإضافة مزید من النقود للھامش المتاح لدیك .
    ما المقصود بذلك ؟
    نقصد بذلك أن وكالة السیارات تراقب سعر السیارات طوال الوقت ومع أي تغیر في سعر السیارات في السوق تفترض أنك ستأمرھا ببیع السیارة به .
    وتحرص دوماً على أن تتحمل أنت الخسارة كاملة ولیس ھي .
    فكما أنھا لا تشاركك الربح لا تشاركك الخسارة .
    فعندما أصبح سعر السیارة في السوق 9000 $ لا مشكلة بالنسبة لوكالة السیارات , لأنك إن أمرتھا ببیع السیارة بھذا السعر ستتمكن من استكمال قیمة السیارة بخصم 1000 $ من الھامش المتاح الذي لدیك .
    وعندما یصبح سعر السیارة في السوق 8500 $ أیضاً لا مشكلة حیث یمكنھا أن تخصم الفارق من الھامش المتاح لو أمرتھا ببیع السیارة بھذا السعر .
    ولكن عندما یصبح سعر السیارة في السوق 8000 $ فلو أمرتھا ببیع السیارة بھا السعر ستخصم الفارق من الھامش المتاح لدیك وھو كل الھامش المتاح الذي لدیك = 2000$
    فإذا انخفض السعر أكثر – ولو فلساً واحداً – لن تتمكن من استكمال قیمة السیارة من الخصم من حسابك .
     فلو فرضنا أن سعر السیارة في السوق أصبح = 7500 $ فلو بعت السیارة بھذا السعر ستكون خسارتك = 2500$
    سعر البیع – سعر الشراء
    $2500 – = $10.000 – $7500
    یمكنھا أن تخصم كل الھامش المتاح الذي لدیك وھو 2000 $ وسیظل 500 $ لن تتمكن من تغطیتھا من حسابك وستتحمل ھي ھذه الخسارة .
    لذا فعندما یصبح : سعر السوق الحالي – سعر الشراء = الھامش المتاح .. سیأتیك نداء الھامش
    فما الذي علیك عملة عندھا ؟
    أمامك خیار من اثنین :
    إما أن تأمر الوكالة ببیع السیارة بھذا السعر أي تبیعھا بسعر 8000 $ وبذلك ستنفذ الوكالة الأمر وتخصم الفارق من الھامش المتاح لدیك وبذلك ستخصم 2000 $ وتكون بذلك قد استكملت الوكالة كامل قیمة السیارة ( 8000 $ سعر السوق الحالي + 2000 $ المبلغ المخصوم من حسابك ) وبذلك تعید لك العربون المدفوع كھامش مستخدم ویصبح في حسابك 1000 $ لدیھا ( 3000 $ الحساب
    الأصلي – 2000 $ المبلغ المخصوم )
    وتكون خسارتك في الصفقة ھي 2000 $ تحملتھا أنت بالكامل .
    وإذا لم ترغب في البیع بھذا السعر وأردت الانتظار أكثر لعل السعر یعاود الارتفاع فعلیك أن تضیف مزید من المال للھامش المتاح لدیك .
     فإذا فرضنا أنك أضفت 1000 $ على الھامش المتاح سیصبح الھامش المتاح = 3000$
    فحتى لو انخفض سعر السیارات إلى 7000 $ ستتمكن الوكالة من استكمال كامل قیمة السیارة في حالة البیع بالسعر الحالي .
    ولكن ماذا لو وصل سعر السیارة في السوق إلى 8000 $ وجاءني نداء الھامش ولم أبع السیارة ولم أضف مزید من المال لحسابي ؟
    ماذا سیحدث ؟
    ستبیع وكالة السیارات السیارة التي باسمك بسعر 8000 $ ولن تنتظر منك أمراً .
    ستتكفل بذلك بنفسھا .. شئت أم أبیت ..!!
     فخوفاً من انخفاض السعر أكثر ستبیع السیارة بسعر 8000$.
    فھي كما قلنا لن تسمح لك بأن تخسر أكثر من المبلغ الموجود في الھامش المتاح لدیك .
      تسمى اللحظة التي تقوم الوكالة ببیع السیارة بھا خوفاً من أن تتحمل ھي الخسارة بالإغلاق الجبري Auto Close.
    وھذا تصرف عادل ولا شك ..
    فعندما ترتفع أسعار السیارات فستحصل على الربح كاملاً لنفسك ولن تكون مطالباً إلا بدفع القیمة الكاملة للسیارة .. فمن العدل إذاً أن لا تتحمل الوكالة الخسارة الحادثة عن انخفاض الأسعار ..

    فھي لا تشاركك الربح ولا الخسارة .
    إذا فھمت المثال السابق فقد فھمت المبدأ الذي تقوم علیة المتاجرة بنظام الھامش trading in margin basis.
    فنظام المتاجرة بالھامش ھو فرصة للكثیر من الناس تمكنھم من المتاجرة بحجم یفوق رأسمالھم عدة أضعاف مع الاحتفاظ بالربح كاملاً وكأنھم یمتلكون السلعة فعلیاً وبالتالي یمكن المتاجر من الحصول على أرباح ھائلة وبنسبة لا یمكن الحصول علیھا بأي نوع آخر من أنواع الاستثمار .
    كثیر ھم الناس الذین لدیھم الفاعلیة للخوض في عالم الأعمال ولكن مشكلتھم الكبرى أنھم لا یملكون رأس المال الكافي الذي یمكنھم من العمل .
    بالمتاجرة بالنظام الھامشي فآخر ما تھتم بھ ھو رأس المال !!
    یمكنك أن تفھم المتاجرة بالنظام الھامشي وكأنھا قرض مؤقت من المؤسسة التي تتعامل معھا ..حیث تقرضك المؤسسة السلعة التي ترغب المتاجرة بھا مقابل دفعك لجزء بسیط من قیمتھا كعربون مسترد , على أن تعید قیمة ھذه السلعة بعد أن تبیعھا دون أن یشاركك أحد بالربح أو الخسارة .

    ولضمان أن لا تأخذ ھذه السلعة وتھرب بلا عودة تظل ھذه السلعة لدى المؤسسة محجوزة باسمك , حیث یمكنك أن تبیعھا بأن تأمر order المؤسسة أن تبیعھا بالسعر الذي تراه أنت مناسباً , سواء بربح أم بخسارة على أن لا تزید قیمة الخسارة عن المبلغ  الموجود في حسابك لدى المؤسسة والذي ستستخدمه المؤسسة لتغطیة الخسارة إن حصلت لاسترداد قیمة السلعة كاملة دون نقص وفي كافة الأحوال .
    ستتمكن من المتاجرة بأنواع مختلفة من السلع وبأحجام قد تفوق رأسمالك 200 مرة ..!!
    ولكن قبل الانتقال إلى المتاجرة بنظام الھامش في الأسواق العالمیة .. سنأخذ مزید من الأمثلة حتى نتأكد من فھمك للأساس الذي تقوم علیة ھذا النوع من المتاجرة والذي لا یمكنك التفكیر بالعمل فیه قبل فھمة الكامل .

     

يرجى ارسال السؤال دفعة واحدة
1