الوسم: محامي مجاني في برلين

  • ماهي أسباب الترحيل من المانيا ومن هم الذين يرحلون؟

    ماهي أسباب الترحيل من المانيا ومن هم الذين يرحلون؟

    أسباب الترحيل من المانيا

    من الذين يتم ترحيلهم من ألمانيا، ولماذا؟

    عندما يتم رفض طلب اللجوء بشكل قاطع، أو يتم إلغاء تصريح الإقامة، أو لم يكن لدى الشخص تصريح إقامة مطلقاً.

    فإن مغادرة ألمانيا هو الخيار الوحيد.

    في مثل هذه الحالات، يطلب الـ(BAMF) من الشخص المغادرة في غضون فترة زمنية محددة ويتم الترحيل وفقًا وفقًا للمادة ٣٤ من قانون اللجوء.

    سوف تقوم السلطات بإرسال “أمر الترحيل” أو “اشعار الترحيل”.

    في هذا الإشعار، يجب تحديد وجهة الترحيل. السلطات ملزمة بإرسال “اشعار الترحيل” قبل الترحيل، إذا لم يستلمها الشخص الذي سيتم ترحيله، فيجب أن لا يتم ترحيله. من حيث المبدأ، عندما يتم رفض طلب اللجوء لشخص ما، فإنه يتلقى أمر الترحيل جنبًا إلى جنب مع إشعار الرفض من (BAMF).

    يتم إرسال أوامر الترحيل كرسائل مسجلة؛ مما يعني أن السلطات تعرف متى سيتم تسليم أمر الترحيل واشعار الرفض في صندوق بريد الشّخص المعني.

    مع الرفض البسيط لطلب اللجوء “einfache Ablehung”، ستتاح مهلة 30 يومًا لمغادرة ألمانيا طواعية.

    إذا تم رفض طلب اللجوء بشكل قطعي باعتباره (غير مقبول) “unzulässig” أو (لا أساس له من الصحة) “offensichtlich unbegründet”، فسوف تتاح مهلة أسبوع واحد فقط لمغادرة ألمانيا.

    يمكن رفض طلب اللجوء باعتباره “غير مقبول”، إذا كان ممكنًا تطبيق اتفاقية دبلن، أي أنه يوجد بلد آخر في الاتحاد الأوروبي مسؤول عن قبول ملف طالب اللجوء. قد يكون طلب اللجوء “غير واضح بشكل دقيق” عندما يرى موظف (BAMF) تناقضات كبيرة في قصة طالب اللجوء أو أن الشخص هرب إلى ألمانيا فقط لأسباب اقتصادية.

    من المهم التحقق من الإشعار الذي يرسله (BAMF) لمعرفة المدة المتاحة للتصرّف قبل أن يتم الترحيل – حيث يبدأ العد من اليوم الذي يتم فيه الإخطار.

    بعد تلقي أمر الترحيل، يجب طلب المشورة من محامٍ أو من مركز الاستشارات.

    مع العلم أنه حتى إذا تم رفض طلب اللجوء، فإنه لا تزال هناك بعض الخيارات التي يمكن أن تؤدي إلى البقاء في ألمانيا.

    المزيد حول هذه الخيارات في قسم “رفض طلب اللجوء“.

    بعد تلقي أمر الترحيل، إذا لم يغادر الشخص ألمانيا طواعية خلال المهلة المحددة، ولم يتخذ أي إجراءات أخرى، فقد يتم استدعاء الشرطة للتدخل، وقد يتم تنفيذ قرار الترحيل قسرًا إلى البلد الأصلي أو إلى بلد ثالث ذو صلة (على سبيل المثال البلد الذي كان الشخص يعيش فيه قبل مجيئه إلى ألمانيا).

    تسمى هذه العملية الترحيل “Abschiebung” أو إعادة التوطين “Rückführung”. تنظّم عملية الترحيل في المادة 58 من قانون الإقامة.

    يمكن أن يتم الترحيل، فقط عندما يكون إرسال الشخص ممكنًا فعلًا وليس محظورًا بموجب القانون. لذلك، قبل الترحيل، يتم فحص جميع العقبات المحتملة (القانونية أو العملية).

    لمعرفة المزيد، يمكن الاطلاع على قسم “رفض طلب اللجوء“. مكتب الهجرة المعني مسؤول عن كل عملية ترحيل.

    إذا كان الترحيل محظورًا بموجب القانون أو ببساطة غير ممكن لأسباب عملية، قد يتم منح إقامة مؤقتة (دولدونغ) من قبَل مكتب الهجرة أو يقوم بإصدار تصريح إقامة. المزيد من المعلومات في قسم “رفض طلب اللجوء“، وقسم (الإقامة المتسامحة “دولدونغ“). 

    ما الذي نحتاج إلى معرفته؟

    متى، وعلى مَن يتم تنفيذ قرار الترحيل؟

    قد يتم تنفيذ قرار الترحيل، في حال كان القرار نافذًا “vollziehbar ausreisepflichtig” لكن الشخص المعني لم يغادر ألمانيا طواعية خلال الفترة المتاحة، ويتم ذلك فقط إذا كان الترحيل ممكنًا فعلًا وغير محظور لأسباب قانونية.

    لمعرفة المزيد عن الظروف التي يحظر فيها الترحيل أو يكون غير ممكنًا، يمكن الاطلاع على قسم “رفض طلب اللجوء“.

    عندما لا يكون لدى الشخص تصريح إقامة، وتم رفض طلب الحصول على تصريح إقامة بشكل قطعي، والشخص المعني دخل ألمانيا بشكل غير قانوني، فسوف يكون مضطرًا لمغادرة البلاد بموجب قرار نافذ “vollziehbar ausreisepflichtig”.

    ويطبق مثل هذا الالتزام عندما يتم رفض طلب اللجوء، وقد استنفذ الشخص جميع الخيارات القانونية للاعتراض، أو فاتته الفرصة، لأنه لم يتصرف خلال المهلة الزمنية المحددة للاستئناف. طالما لم يتم البت في طلب اللجوء، فإن الترحيل غير قابل للتنفيذ.

    من حيث المبدأ، المجموعات التالية سيتوجب عليهم مغادرة ألمانيا وترحيلهم واجبًا:

    • طالبي اللجوء الذين تم رفض طلبهم رفضًا قاطعًا. وينطبق هذا أيضًا على طالبي اللجوء الذين تم رفض طلبهم بسبب قانون دبلن.
    • الأفراد غير القانونيين، أي الأشخاص الذين (لم يعودوا مسجلين) في ألمانيا.
    • الأجانب الذين انتهت صلاحية تصريح إقامتهم أو تم إلغاؤه.
    • الأجانب الذين ارتكبوا جرائم خطيرة أو ما يعادلها.
    • الأفراد الذين لديهم إقامة متسامحة “Duldung”. في هذه الحالة، سيتم تعليق تنفيذ الالتزام بالمغادرة، ويسمح بإقامة الفرد حتى إشعار آخر. يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع أدناه في القسم “هل يمكن ترحيلي رغم وجود “Duldung “؟

    ملاحظة: لا يجوز ترحيل الآباء بدون أبنائهم. إذا تعذر العثور على طفل قاصر في وقت الترحيل، يجب عدم ترحيل بقية أفراد العائلة دون الطفل.

    خطوات عملية الترحيل

    مكتب الهجرة هو المسؤول عن تنسيق عمليات الترحيل. في الخطوة الأولى، يقوم الموظفون بالتحقق مما إذا كانت هناك عقبة تمنع الترحيل، أي ما إذا كان الشخص قادرًا على السفر أو الحصول على جواز سفر.

    إذا لم يكن هناك شيء يعوق الترحيل، يحدد مكتب الهجرة تاريخًا للترحيل. ومع ذلك، فإنه لا يتم عادة، ابلاغ الشخص المعني بتاريخ ترحيله أو بأنه يتم التخطيط لترحيله.

    العديد من عمليات الترحيل تتم في الليل.

    ستقوم شرطة الولاية بالذهاب إلى شقة الشخص المراد ترحيله أو إلى مركز إقامته وستنقله إلى المطار، حيث سيتم تسليمه إلى الشرطة الفيدرالية.

    الشرطة الفيدرالية ستصحبه على متن المركبة وسترافقه خلال الرحلة خارج ألمانيا. من حيث المبدأ، يتم الترحيل عن طريق رحلات الركاب العادية.

     ومع ذلك قد تقوم السلطات بتخصيص رحلات فقط لعملية الترحيل.

    إذا كان مكتب الهجرة يشك في أنا لشخص يحاول منع ترحيله، إذا كان لدى مكتب الهجرة شك في أن الشخص يريد منع الترحيل، عن طريق الاختباء مثلًا، فقد يتم احتجازه لبضعة أيام قبل الترحيل “Ausreisegewahrsam” أو وضعه في مركز احتجاز الترحيل لعدة أشهر حتى يتم الترحيل “Abschiebungshaft”.

    متى ولماذا يوضع الشخص في مركز احتجاز الترحيل؟

    إذا اعتقد مكتب الهجرة أن الشخص المعني يحاول اعتراض أو عرقلة عملية ترحيله، فقد يتم وضعه في مركز احتجاز الترحيل.

    في هذه الحالة، يتعين على السلطات تبرير مثل هذا القرار من خلال تقديم أدلة دامغة، على سبيل المثال. تغيير مكان الإقامة دون إبلاغ مكتب الهجرة بالعنوان الجديد.

    في هذه الحالة، يفترض مكتب الهجرة أن الشخص يحاول الاختباء لمنع ترحيله.

    قبل أن يوضع الشخص في أحد مراكز الاحتجاز، يجب أن يكون هناك جلسة استماع للمحكمة حيث يمنحه القاضي فرصة الدفاع عن نفسه، ثم يقرر ما إذا كان طلب سلطات الهجرة بوضعه في أحد مراكز الاحتجاز أمرًا مشروعًا أم لا. يمكن أيضًا الطعن في قرار المحكمة. للقيام بذلك، يجب توكيل محام.

    (Pro Asyl ) هي واحدة من المنظمات التي يمكن أن تساعد في مثل هذه الظروف. أيضاً يمكن الاستعانة بأحد مراكز الاستشارة. يمكن العثور على مراكز الاستشارة القريبة عبر صفحة المعلومات المحلية الخاصة بنا.

     يجب استيفاء شروط معينة قبل أن يتمكن مكتب الهجرة من وضع شخص ما في مركز احتجاز للترحيل:

    • يجب أن يكون الشخص ملزمًا بمغادرة ألمانيا قانونيًا، ويجب أن يكون أمر الترحيل قابلًا للتنفيذ “Vollziehbar ausreisepflichtig”. ينطبق ذلك، عندما لا يكون لدى الشخص تصريح إقامة أو في حالة دخوله ألمانيا بطريقة غير شرعية، ورفض طلبه للحصول على تصريح إقامة. يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع في قسم “هل يمكن ترحيلي؟”.
    • إذا كان الشخص قد فوّت المدة المحددة له للمغادرة طوعًا
    • في حال كانت توجد أدلة واضحة ومحددة بأن الشخص يعمل على إعاقة أو منع ترحيله.

    مع العلم أنه من حيث المبدأ، لا يجوز احتجاز أي شخص إذا لم يكن من الواضح أنه يمكن إتمام عملية ترحيله في غضون ثلاثة أشهر .

    ومع ذلك، من الممكن احتجاز الشخص إذا كان مسؤولًا شخصيًا عن عوائق الترحيل أو عندما يُعتبر أنه يشكل خطرًا فعليًا على الآخرين أو على أمن ألمانيا. في هذه الحالة، يمكن أيضًا وضع الشخص في مركز احتجاز قبل انتهاء الموعد النهائي للمغادرة الطوعية.

    ما هي حقوق الشخص خلال فترة الاحتجاز بغرض الترحيل؟

    أحيانًا، قد تصل مدة الاحتجاز إلى ستة أشهر قبل الترحيل.

    إذا حاول الشخص وضع عوائق لعملية الترحيل، يمكن تمديد فترة الاحتجاز هذه لمدة 12 شهرًا. ومع ذلك، لا يجوز احتجاز القُصَّر والأُسر التي لديها أطفال قُصَّر إلا في حالات استثنائية ولفترة قصيرة قبل الترحيل.

    كما أنه من حق العائلة اﻟﺑﻘﺎء ﻣﻌًﺎ، ولا يجوز فصل أفرادها أثناء فترة الاحتجاز من أجل الترحيل.

    أثناء هذا الاحتجاز، يوضع الأفراد عادة في مراكز احتجاز خاصة بدلًا من سجن عادي. وفي حال تم وضعهم في سجن عادي، يجب أن يتم فصلهم عن النزلاء الآخرين.

    مع العلم أنه يحق للأشخاص المحتجزين بقصد الترحيل، استقبال الزوار وكذلك اجراء المكالمات الهاتفية.

    كما أنه لهم الحق في الاتصال مع محامي ومع قسيس السجن في أي وقت.

    يمكنهم التحدث عن مخاوفهم ومشاكلهم مع قسيس السجن.

    قساوسة السجن غالبًا ما يكونون كهنة بروتستانت أو كاثوليك، لكن يمكنهم أن يقدموا المشورة للجميع بغض النظر عن دينهم.

    ملاحظة: يجوز للشرطة أن تحتجز شخصًا ما مؤقتًا حتى بدون أمر من المحكمة، وذلك إذا تم استيفاء شروط الاحتجاز “Abschiebungshaft” ومكتب الهجرة ينتبه في أن هذا الشخص يخطط لمنع ترحيله. في مثل هذه الحالات، سيتم إبلاغ المحكمة في غضون 48 ساعة ثم تقرر ما إذا كان يجب على الشخص المعني البقاء في مركز الحجز للترحيل أم لا.

    هل هناك مبررات أخرى للشرطة لتقوم باحتجاز شخص ما؟

    إذا كان تاريخ الترحيل ثابتًا بالفعل وقد انتهى مكتب الهجرة بنجاح من الاستعدادات اللازمة لذلك مثل (المستندات والأوراق اللازمة، حجز الرحلة، إلخ)، في هذه الحالة يمكن للشرطة أن تقوم باحتجاز الشخص “Ausreisegewahrsam”.

    Ausreisegewahrsam” أو حجز المغادرة غالبًا ما يكون في منطقة العبور في مطار أو مركز إقامة خاص (مركز احتجاز الترحيل، مركز الإعادة إلى الوطن) حتى يوم الترحيل. الهدف هنا هو التأكد من أنه لا يمكن للشخص منع ترحيله، بالاختباء مثلًا.

    في مثل هذه الحالات، يُسمح للسلطات بالاحتفاظ بالشخص رهن الاحتجاز لمدة تصل إلى عشرة أيام دون الحاجة إلى أمر من المحكمة. ومع ذلك، يجب استيفاء المتطلبات الأساسية التالية:

    • يجب أن يكون الموعد النهائي للمغادرة الطوعية قد انتهى.
    • يجب أن يكون هناك دليل ملموس على أن الشخص يريد منع ترحيله. مثلًا إذا كان قد قدم معلومات خاطئة حول هويته.

    إذا لم يحضر الشخص الموعد الذي يحدده مكتب الهجرة في سفارة بلده أو في مكتب الصحة العامة “Amtsarzt”، فقد يتم احتجازه لمدة تصل إلى 14 يومًا للتأكد من تعاونه مع السلطات “Mitwirkungshaft” هذا يعني أنه سيتم احتجازه في مكان معين حتى تتأكد السلطات من إلتزامه في الموعد التالي.

    إذا تم احتجاز الشخص قبل الترحيل “Ausreisegewahrsam” أو احتجز للتأكد من تعاونه مع السلطات “Mitwirkungshaft”، فإنه يحق له الاتصال بمحامي أو بمنظمة إغاثة أو مراقب ترحيل “Abschiebungsbeobachter”، وكذلك يحق له الاتصال مع عائلته. يمكن قراءة فقرة ” ما الذي يمكن فعله في حال صدور قرار الترحيل؟” للحصول على العناوين ذات الصلة ومعلومات الاتصال

    إلى أين يمكن أن تتم عملية الترحيل؟

    غالبًا ما يتم الترحيل إلى الوطن الأم. ومع ذلك، يُمكن أن يتم الترحيل إلى بلد آخر إذا كان لدى الشخص اتصال ما بهذا البلد، كأن يكون قد عاش هناك لفترة طويلة أو لديه عائلة هناك، وهذا البلد جاهز لإعادة توطينه.

    إذا تم الترحيل بموجب لائحة دبلن، فلا يجوز ترحيل الشخص إلى بلده الأصلي، بل فقط إلى بلد الاتحاد الأوروبي المسؤول عن طلب اللجوء. يمكن معرفة المزيد حول إجراءات دبلن في قسم (إجراءات دبلن).

    هل يمكن أن يتم ترحيل الأشخاص الذين لديهم إقامة متسامحة (تعليق مؤقت للترحيل “Duldung”)؟

    لا تعتبر الاقامة المتسامحة “Duldung” أو “التعليق المؤقت للترحيل ” إذن إقامة، وهي لا تلغي التزام الشخص بمغادرة ألمانيا، ولكن فقط يؤجل ذلك لفترة زمنية محددة.

    إذا انتهت مدة الإقامة المسموح بها “Duldung” أو تم إلغاؤها، فقد يتم تنفيذ قرار الترحيل.

    يمكن إلغاء الإقامة المتسامحة، إذا لم يعد سبب إصدارها صالحًا.

    مثلًا في حال تم إصدار “Duldung” لأنه لم يكن لدى الشخص جواز سفر، وبات يمكنه الآن الحصول على واحد من بلده، في هذه الحالة قد يتم إلغاء “Duldung”.

    بعد انتهاء أو إلغاء الإقامة المتسامحة “Duldung”، فمن حيث المبدأ، يمكن أن يتم الترحيل. قد يتم تنفيذ الترحيل على الفور ودون أي إشعار.

    فقط في حال كانت مدة “Duldung” لأكثر من عام، فإن السلطات ملزمة بإخطار الشخص بالترحيل قبل شهر واحد على الأقل. في هذه الحالة، سوف يتم إرسال أمر الترحيل.

    ما هي العواقب المترتبة على الترحيل؟

    إذا تم ترحيل الشخص، سيتم إصدار حظر رسمي على الدخول والإقامة وفقًا للمادة 11 من قانون الإقامة.

    ويسمى هذا الحظر أيضًا بمنع الدخول.

    في اليوم الذي يتم فيه الترحيل يتم تطبيق الحظر على الدخول وعادة ما يكون الحظر لمدة خمس سنوات.

    ومع ذلك، يجوز تمديد الفترة إلى ما يصل إلى عشر سنوات إذا أدين الشخص بجريمة أو يعتقد أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للنظام والأمن العامين في ألمانيا.

    لا ينطبق حظر الدخول على ألمانيا فقط بل على جميع دول شنغن، يمكن معرفة الدول التي تعد حاليًا جزءًا من دول شنغن على موقع Auswaertiges-amt.de.

    في حال محاولة دخول إحدى دول منطقة شنغن، فقد يتم رفض منح الفيزا.

    بالإضافة إلى ذلك، سوف يتم وضع كلمة (مُرحّل) “Abgeschoben” كختم على جواز السفر.

    ملاحظة: قد يتم إصدار حظر غير محدود على الدخول والإقامة دون وجود سند قانوني لهذا الحظر.

    في هذه الحالة، يمكن توكيل محام للطعن بالقرار، منظمة Pro Asyl يمكن أن تساعد في ذلك، أيضاً يمكن الاستعانة بأحد مراكز الاستشارة. ي

    مكن العثور على مراكز الاستشارة القريبة عبر صفحة المعلومات المحلية الخاصة بنا.

    ما الذي يمكن فعله في حال صدور قرار الترحيل؟
    • من الأفضل دائمًا توكيل محامي، وإبلاغ مركز المشورة أو مبادرة المعونة عن قرار الترحيل. يمكن طلب المساعدة أيضًا من منظمة “Pro Asyl“. 
    • أيضاً يمكن الاستعانة بأحد مراكز الاستشارة. يمكن العثور على مراكز الاستشارة القريبة عبر صفحة المعلومات المحلية الخاصة بنا.

    كذلك يمكن طلب المساعدة من الجيران أو الموظفين في مركز الإقامة. حتى يتسنى لأحد الجيران أو الموظفين في مركز الإقامة المساعدة، يجب اجراء توكيل رسمي لهم.

    يمكن للشخص الذي لديه توكيل أن يوظف محاميًا يقوم برفع دعوى عاجلة “Eilantrag” للمحكمة الإدارية نيابةً عن الشخص المعني.

    • إبلاغ مراقب الترحيل “Abschiebungsbeobachter” عن قرار الترحيل الوشيك وطلب المساعدة. يوجد مراقبو ترحيل في المطارات في فرانكفورت ودوسلدورف وبرلين وهامبورغ. يمكن العثور على تفاصيل الاتصال بمراقبي الترحيل في ملف PDF “مراقبة الترحيل”. يمكن أن يساعدوا بإيجاد محامي وكذلك يقدموا المشورة والمساعدة في حالة الاحتجاز على ذمة التحقيق “Ausreisegewahrsam” أو الاحتجاز في مراكز الترحيل “Abschiebungshaft”.

    ليكون ممكنًا منع الترحيل، يجب التصرف بسرعة. كالاتصال بمحامي ومركز للمشورة فور صدور أمر الترحيل المحتمل. إذا فشلت محاولة الترحيل الأولى، فقد يتم وضع الشخص في مركز احتجاز الترحيل “Abschiebungshaft”. بشكل عام، بعد أول محاولة فاشلة، سيتم تحديد الموعد التالي على الفور.

    ملاحظة: إذا تم ترحيل شخص ما ولم يكن يملك نقود، فإن الشرطة ملزمة بدفع مبلغ له.

    ما الذي يمكن فعله إذا تمّ الترحيل فعلاً؟

    أول ما يجب فعله هو الاتصال بمحامي. حيث يمكنه التحقق مما إذا كان الترحيل مبررًا قانونيًا. في حال لم يكن الترحيل مبررًا مثلًا (إذا لم يتم البت في الطعن الذي قدمه الشخص ضد رفض طلب لجوئه)، في هذه الحالة سوف يُسمح له بالعودة إلى ألمانيا.

    في حال لم يستطيع الشخص توكيل محامي، يمكن أن يسأل الأصدقاء أو المراكز الاستشارية للمساعدة.

    إحدى المنظمات التي يمكنك الرجوع إليها لطلب المساعدة هي Pro Asyl. أيضاً يمكن الاستعانة بأحد مراكز الاستشارة.

    يمكن العثور على مراكز الاستشارة القريبة عبر صفحة المعلومات المحلية الخاصة بنا.

    إذا تم الترحيل إلى بلد آخر في الاتحاد الأوروبي بموجب لائحة دبلن، يمكن الاتصال بأحد مراكز الاستشارات المحلية على . على موقع ecre.org يمكن البحث عن مراكز المشورة في جميع دول الاتحاد الأوروبي.

    هـــام

    الحكومات الاتحادية هي المسؤولة عن عمليات الترحيل. كل حكومة مقاطعة تقرر بشكل مستقل مَن الذين سيتم ترحيلهم. بعض حكومات المقاطعات تنفذ العديد من عمليات الترحيل، والبعض الآخر أقل.

  • ماهي اتفاقية دبلن الأوروبية للبصمات وماهي اجراءاتها في المانيا؟

    ماهي اتفاقية دبلن الأوروبية للبصمات وماهي اجراءاتها في المانيا؟

    بصمة دبلن

    ما هي اتفاقية دبلن، وعلى من تطبّق؟

    يحدد قانون دبلن الثالث البلد الأوروبي المسؤول عن معالجة طلب اللجوء الخاص بكل شخص.

    في ألمانيا يقوم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين “BAMF” بفحص ملفات طالبي اللجوء قبل دعوتهم إلى جلسة الاستماع، لمعرفة إن كانت ألمانيا هي المسؤولة عن معالجة ملف لجوء الشخص المعني أم لا.

    مثلًا، إذا كان الشخص قد سجل بصمته لأول مرة، أو تقدم بطلب لجوء في بلد آخر، من البلدان الموقّعة على اتفاقية دبلن، ففي هذه الحالة فإن هذا البلد هو المسؤول عن إجراءات اللجوء، وهذا يعني أن ألمانيا لها الحق بإرجاع الشخص مع ملفه إلى هذا البلد.

    يطبق قانون دبلن الثالث في جميع دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج وأيسلندا وليختنشتاين وسويسرا.

    من حيث المبدأ، تكون الدولة المسؤولة عن طلب اللجوء هي الدولة الأوروبية التي دخلها الشخص أولًا، أو الدولة التي أصدرت تأشيرة دخول.

    إجراءات دبلن في ألمانيا

    من هم الذين تطبّق عليهم اتفاقية دبلن؟

    تطبق إجراءات دبلن على الأشخاص الذين:

    •  تم تسجيل بصمتهم وإيداعها في “دولة دبلن” أخرى قبل ألمانيا.
    • تقدموا بطلب لجوء في “دولة دبلن” أخرى ولا تزال إجراءات اللجوء مستمرة هناك.
    • تقدموا بطلب للجوء في “دولة دبلن” أخرى ولكنهم قاموا بسحب الطلب لاحقًا.
    • تقدموا بطلب لجوء في “دولة دبلن” أخرى وتم رفض طلب لجوئهم
    • حصلوا على تأشيرة أو تصريح إقامة  مثل (حظر وطني على الترحيل) من “دولة دبلن” أخرى.

    الأشخاص الذين لديهم أي من هذه الحالات، غالبًا سيتم رفض طلب لجوئهم في ألمانيا بصيغة (غير مقبول) “unzulässig”.

    وفي هذه الحالة لن يقوم الـ “BAMF” بإجراء المقابلة المعتادة لطالبي اللجوء.

    بدلًا من ذلك، سيطلب من الشخص المعني مغادرة ألمانيا وطلب تحويله “transfer” إلى البلد المسؤول.

    كيف يتم تطبيق لائحة دبلن؟

      بمجرد أن يقوم الشخص بتقديم طلب اللجوء، سيتحقق “BAMF” مما إذا كانت ألمانيا مسؤولة عن إجراءات لجوئه أم لا.

    يتم الفحص والتحقق بمساعدة قاعدة بيانات “Eurodac“.

    تخزن قاعدة البيانات هذه بصمات طالبي اللجوء وغيرهم من المواطنين الأجانب الذين يدخلون أوروبا في جميع أنحاء أوروبا.

    قد يطلب “BAMF” أيضًا تذكرة سفر لفحصها كدليل.

    إذا كانت لائحة دبلن تنطبق على الشخص ، فإن “BAMF” يرفض طلب لجوئه على أنه (غير مقبول) “Unzulässig“. ثم سيطلب منه مغادرة ألمانيا.

    كما قد يتم ترحيله إلى دولة دبلن المسئولة عنه، على الرغم من أنه، في سياق إجراء دبلن، تسمى العملية (نقل) “Überstellung” بدلًا من (الترحيل).

    لتنفيذ عملية النقل، يجب على “BAMF” اتباع بعض القواعد:

    1. يجب على ألمانيا أن تقدم ما يسمى (طلب الاستحواذ) “Übernahmeersuchen” إلى دولة دبلن المسؤولة، وعليها أن تفعل ذلك بسرعة.

    هناك موعدان نهائيان يجب على ألمانيا مراقبتهما: يجب إرسال (طلب الاستحواذ) في موعد أقصاه شهرين بعد عثورها على بصمات أصابع مقدم طلب اللجوء في قاعدة بيانات “Eurodac ، أو في آخر ثلاثة أشهر بعد استلام طلب اللجوء من قبل “BAMF“.

    إذا لم تقدم السلطات (طلب الاستحواذ) في الوقت المحدد، فستكون ألمانيا مسؤولة عن إجراءات لجوء مقدِّم الطلب.

    2- يجوز لدولة أخرى عضو في دبلن رفض (طلب الاستحواذ) هذا إذا لم يكن ممكنًا قبول الشخص وقضيته.

    • إذا لم يكن الشخص قد قدم طلبًا للجوء في دولة أخرى، من حيث المبدأ، فإن لدى هذه الدولة شهرين للرد على طلب “BAMF” لإجراء التحويل. إذا لم تستجب الدولة الأخرى في غضون شهرين، فسوف يُفهم عدم رد فعلها على أنه موافقة، في هذه الحالة قد تقوم ألمانيا بتحويل الشخص إلى البلد الآخر.
    • إذا كان الشخص قد تقدم بالفعل بطلب للجوء في بلد آخر، سيكون أمام البلد المعني أسبوعين إلى شهر واحد للرد على طلب “BAMF“. إذا لم يتجاوبوا مع الموعد النهائي، فسيتم فهم صمتهم على أنه موافقة، في هذه الحالة، ستقوم ألمانيا بترحيل الشخص إلي البلد المعني.

         3 . عندما ينتهي الموعد النهائي دون أي استجابة من الدولة الأخرى أو في حالة موافقة الدولة الأخرى على طلب الاستحواذ، فإن  ألمانيا لديها ستة أشهر لإرسال الشخص إلى هناك. إذا لم يتم الترحيل في غضون ستة أشهر، ستكون ألمانيا مسؤولة عن إجراءات اللجوء منذ ذلك الحين.

    مع العلم، إذا كان الشخص مسجلًا، فسوف يكون أمام ألمانيا 12 شهرًا لنقله إلى البلد المسؤول عن قضيته. وإذا قام بمحاولة منع النقل، الاختباء مثلًا ، فسيتم تمديد الموعد النهائي للنقل إلى 18 شهرًا.

    إذا لم يتواجد الشخص في مركز إقامته الإلزامي لأكثر من أسبوع وعلم “BAMF” عن ذلك، قد يفترض أن الشخص غائب بغرض الاختباء.

    ملاحظة: عندما ترفض ألمانيا طلب اللجوء باعتباره (غير مقبول) “unzulässig“، هذا لا يعني تلقائيًا أن الدولة الأخرى سترفض الطلب أيضًا. في حالات دبلن، يعني هذا الرفض فقط أن ألمانيا ليست مسؤولة عن الملف، لذلك، سيتم فحص الملف للحصول على اللجوء بدقة في البلد الأوروبي المسؤول عنه.

    ما هي الحالات، التي لا يسمح بها، ترحيل الشخص إلى بلد دبلن آخر؟

    يجب عدم نقل الشخص إلى دولة أخرى عضو في دبلن في الحالات التالية:

    • في حال تم الاعتراف بأحد أفراد العائلة (زوج/ زوجة/ أطفال دون السن القانونية) كلاجئين أو كأفراد يحق لهم اللجوء أو الحماية الفرعية في ألمانيا.
    • في حال تقدم الزوج/ة أو أحد الأطفال القصّر بطلب اللجوء في ألمانيا، وألمانيا مسؤولة عن طلب اللجوء.
    • في حال كان مقدم/ة طلب اللجوء قد هربوا من بلدهم وهم أطفال قصّر وبدون والديهم، ولكن الاحتمالات ليست في صالحهم إذا تقدموا بطلب للم شمل الأسرة (الوالدين أو إخوة أو أقارب آخرين) في بلد دبلن المسؤول عنهم. تنطبق هذه القاعدة أيضًا عندما لا يكون للدى مقدم/ة الطلب أي عائلة في أوروبا.
    • في حال كان مقدم/ة الطلب في حالة مرض شديدة، ويمكن أن تسوء حالتهم بشدة بسبب الترحيل. في مثل هذه الحالات، يُطلب تقديم العديد من الشهادات الطبية لإثبات عدم قدرتهم على مغادرة ألمانيا.
    • في حال تقرر ألمانيا التمسك بشرط السيادة المحدد في لائحة دبلن. من خلال القيام بذلك ، تتحمل ألمانيا مسؤولية طوعية عن طلب لجوء الشخص. ومع ذلك، يستخدم هذا البند نادرًا وفقط في حالات استثنائية تسمى (حالات المشقة) على سبيل المثال، للأفراد المرضى أو المصابين بصدمات نفسية، إلخ.

    ما هي حقوق وواجبات الشخص أثناء إجراءات دبلن؟

    يحق للشخص أن يحصل على مقابلة ويروي لـ  “BAMF” تفاصيل مسار رحلته وحالته الصحية ومكان وجود أفراد عائلته. في هذه المقابلة، يجب أن يشرح أساب لجوئه إلى ألمانيا، هذه الأسباب تشمل التشرد، وعدم الوصول إلى الرعاية الطبية، وسوء المعاملة، والسجن، ومكان إقامة أسرته في ألمانيا، إلخ.

    يجب على BAMF أن يعلم الشخص (بلغته) عن إجراء دبلن والوضع الحالي لطلب التحويل الذي يتم إرساله إلى دولة دبلن الأخرى. يحق للشخص طلب توضيح الوضع الحالي لحالة دبلن، وكذلك يمكنه الطلب بشكل دوري ويجب أن يكون له الحق في الوصول إلى ملفه.

    من المستحسن استخدام هذا الحق، و الاطلاع على التطورات الجديدة في ملفة كل أربع أسابيع على الأقل، وذلك من خلال الموظف المسؤول عن الملف.

    إذا رغب الشخص بالعودة الطوعية إلى دولة دبلن الأخرى ، فيجب السماح له بذلك.

    يجب على الشخص إعطاء “BAMF” عنوان سكنه الحالي إذا انتقل داخل ألمانيا. خلاف ذلك، سوف يرسل BAMF رسائلهإلى عنوانه القديم ، وبذلك قد تفوته مواعيد مهمة أو حاسمة ما يؤثر سلبًا على ملفه.

    باإضافة إلى ذلك ، قد يفترض “BAMF” أن الشخص غير مكان سكنه بغرض الاختباء.

    الاختباء يؤدي غالبًا إلى تمديد الموعد النهائي للترحيل “BAMF” (من ستة أشهر) إلى 18 شهرًا.

    ملاحظة: الذين طلبوا اللجوء وتم الاعتراف بهم بالفعل كلاجئين أو كأفراد لهم حق اللجوء أو الحماية الفرعية من قبل دولة أخرى في دبلن، لن يحصلوا على مزايا اجتماعية في ألمانيا.

    لا يحصل هؤلاء الأفراد إلا على ما يسمى بـ “brberbrückungsleistungen” لمدة 14 يومً.ً

    لن تكون هناك أي مساعدات أخرى في نهاية هذه الأيام الأربعة عشر.

    مالذي يمكن فعله في حال قررت ألمانيا رفض طلب اللجوء بناء على اتفاقية دبلن؟

    يمكن الطعن في قرار رفض طلب اللجوء على أساس (غير مقبول) “Unzulässig”.

    يجب تقديم الطعن في المحكمة الإدارية المسؤولة، التي تم تحديد اسمها وعنوانها في نهاية إشعار الرفض، الذي يتم ارساله إلي الشخص المعني، تحت عنوان (تعليمات حول طرق الطعن القانونية) “Rechtsmittelbelehrung”.

    سيتاح أمام الشخص المعني أسبوعين لتقديم الالتماس/الطعن، بدءًا من التاريخ المحدد في مغلف إشعار الرفض.

    إذا أراد الشخص تقديم (نداء عاجل) “Eilantrag” ، فيجب القيام بذلك في غضون أسبوع. تقديم نداء عاجل غالبًا ما يؤدي إلى منع الترحيل أثناء الإجراءات القانونية.

    بدون نداء عاجل، قد يتم ترحيل الشخص قبل أن تتخذ المحكمة قرارًا في القضية. ومع ذلك، يرجى ملاحظة أن النداء العاجل يعني عادة أن الموعد النهائي للتحويل المذكور أعلاه سيبدأ من جديد.

    من المهم دائما استشارة محام في هذا الصدد.

    عادة ما تكون فرص النجاح ليست كبيرة في قضايا دبلن. لكن استئناف القرار جدير بالاهتمام بشكل خاص إذا تم تحديد “أوجه القصور النظامية” (“Systematische Mängel”) في دولة دبلن المسؤولة عن طلب اللجوء؛ أي عندما لا تتمكن الدولة المسؤولة من ضمان الدعم الكافي أو إجراء اللجوء العادل.

    في السنوات الأخيرة، حددت المحاكم المختلفة ، في قضايا عديدة، أوجه قصور نظامية في العديد من البلدان (بما في ذلك اليونان وإيطاليا وبلغاريا والمجر) وحظرت نقل اللاجئين إلى هذه البلدان نتيجة لذلك.

    إذا لم تكن الدعوى ناجحة، يمكن محاولة تقديم التماس إلى برلمان الولاية “Landtag” أو البرلمان الألماني “Bundestag” أو البحث عن ملجأ في كنيسة لمنع النقل إلى البلد الأوروبي الآخر.

    إذا رغب الشخص بتقديم الالتماس، عليه أن يضع في الاعتبار أن هذه العملية غالبًا ما تكون طويلة، وأن تقديم الالتماس لا يوقف عملية الترحيل، أي أنه قد يتم ترحيل الشخص خلال اجراءات العملية.

    يمكن أن يكون اللجوء الكنسي “Kirchenasyl” خيارًا أخيرًا في مواجهة الترحيل الوشيك، حيث يقضي الشخص، عادة،  فترة نقله التي تبلغ ستة أشهر في اللجوء الكنسي، ومن ثم ستكون ألمانيا مسؤولة عن طلب اللجوء.

    ومع ذلك، قد يتم تمديد الموعد النهائي لمدة ستة أشهر إلى 18 شهرًا نتيجة لجوء الكنيسة.

    هذا هو الحال، أي عندما تفترض السلطات أن الشخص لجأ إلى كنيسة “لإخفاء” نفسه واعاقة الترحيل. لمزيد من المعلومات، يمكن طلب المساعدة من مركز المشورة أو من محام.

    يمكن العثور على مراكز الاستشارة القريبة عبر صفحة المعلومات المحلية الخاصة بنا.

    ماذا يحدث إذا كان لدى الشخص حماية من دولة دبلن أخرى؟

    اذا كان الشخص قد تقدم بطلب للحصول على حق اللجوء في دولة أخرى من دول دبلن وتم الاعتراف به كطالب لجوء أو وضع لاجئ أو وضع الحماية الإضافية، فسيتم رفض طلب لجوئه في ألمانيا بسبب (الدخول من بلد ثالث آمن) “wegen der Einreise aus einem sicheren Drittstaat”.

    مثل هذا الحكم له علاقة بما يسمى (مرسوم الدولة الثالثة) “Drittstaatenregelung

    الأشخاص الذين طلبوا لجوء أو أصبحوا لاجئين معترف بهم في دولة أخرى في دبلن، يمكنهم السفر إلى ألمانيا وقضاء 90 يومًا في البلد، ولكن لا يُسمح لهم بالعيش أو العمل هنا بشكل دائم.

    إذا لم يغادر بعد 90 يومًا ، فقد يتم ترحيلهم إلى بلد الاتحاد الأوروبي الآخر.

    ومع ذلك، يمكنهم تقديم شكوى في المحكمة الإدارية عند رفض طلب لجوئهم في ألمانيا.

    بعد تلقي إشعار الرفض، لدى الشخص المعني أسبوع واحد لتقديم شكوى وطعن عاجل “Eilantrag“. تقديم طعن عاجل يمنع من الترحيل قبل قرار المحكمة.

    من المفيد دائمًا الحصول على المشورة من محام.

    يمكن أن تنجح الدعوى القضائية المرفوعة ضد الرفض إذا لم تكن لدى الشخص  فرصة للسكن أو الطعام أو العمل أو ما إلى ذلك في البلد الآخر.

    يمكن العثور على مراكز الاستشارة القريبة عبر صفحة المعلومات المحلية الخاصة بنا.

    ما هي الاتفاقيات الأخرى الموجودة بجانب لائحة دبلن؟

    يحاول الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي تحسين وتعديل نظام دبلن، ولكن بما أن هذا االتعديل يستغرق وقتًا طويلاً لإنجازه، فإن بعض البلدان قد أبرمت اتفاقيات ثنائية بشأن قضايا اللجوء.

    فرنسا وإيطاليا، على سبيل المثال، توصلا لإتفاقية خاصة. كما توصلت ألمانيا أيضًا إلى اتفاق مع إسبانيا في آب/أغسطس 2018.

    ووفقًا لهذه الاتفاقية، يُسمح لألمانيا بإرسال اللاجئين الذين تقدموا بطلبات للحصول على اللجوء في إسبانيا ثم دخلوا ألمانيا عبر النمسا، إلى إسبانيا في غضون 48 ساعة.

    تستعد ألمانيا حاليًا لعقد اتفاقيات مماثلة مع اليونان وإيطاليا.

    هـــام

    الأشخاص الذين يعتقدون أن طلب لجوئهم في ألمانيا قد يتم رفضه بموجب لائحة دبلن وبسبب مسار رحلتهم، من الأفضل لهم الاتصال بمحام فور وصولهم إلى ألمانيا.


    منقول من الموقع الأصلي – اضغط هنا

  • ماهي اجراءات اللجوء الى ألمانيا وأسئلة جلسة الاستماع؟

    ماهي اجراءات اللجوء الى ألمانيا وأسئلة جلسة الاستماع؟

    إجراءات اللجوء في ألمانيا

    تقديم طلب اللجوء في ألمانيا

    إجراءات اللجوء هي العملية التي تحدد ما إذا كان ينبغي منح الشخص حق اللجوء في ألمانيا أم لا.

    يتم تنظيم إجراءات اللجوء في ألمانيا بحسب قوانين اللجوء . تتكون العملية من عدة خطوات: طلب اللجوء، فحص دبلن “Dublin-Prüfung”، الاستماع وصنع القرار.

    رسمياً، تبدأ إجراءات اللجوء عندما يطلب الفرد اللجوء.

    ولكن قبل أن يتمكن من التقدم بطلب رسمي للحصول على اللجوء “Asylantrag”، عليه أولاً التسجيل كطالب لجوء “Asylgesuch”. 

    ملاحظة: بسبب جائحة كورونا، قد تكون هناك تغييرات طفيفة في طلب اللجوء في الوقت الحالي. يمكن معرفة المزيد حول هذا الموضوع في قسم “فيروس كورونا – وآثاره على وضع اللاجئين“.

    إجراءات اللجوء خطوة بخطوة

    1- تسجيل الوصول إلى ألمانيا

    كل شخص يهرب إلى ألمانيا، الخطوة الأولى التي عليه فعلها عند دخوله إلى ألمانيا هي الاتصال بالسلطات الألمانية وإبلاغها، أي سلطات حرس الحدود أو الشرطة أو مكتب الهجرة أو مركز الوصول “Ankunftzentrum” أو مركز الاستقبال الأولي “Erstaufnahmeeinrichtung“.

    يمكن قراءة المزيد حول التسجيل في قسم “التسجيل وتقديم طالب اللجوء في ألمانيا“.

    2- تقديم طلب اللجوء

    بعد التسجيل، يمكن بدء إجراءات اللجوء، والخطوة الأولى في إجراءات اللجوء هي تقديم طلب اللجوء.

    يمكن تقديم طلب اللجوء في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF).

    سيتم حجز موعد لكل شخص واعطائه ورقة بذلك إمّا أثناء التسجيل أو سيتم ارسال الموعد لاحقًا بالبريد.

    في هذا الموعد سوف يحضر مترجم أيضًا. الموظف الذي يجري المقابلة سوف تتركز أسئلته حول البلد الأصلي لطالب اللجوء، ومدينته وعائلته ومدرسته أو مهنته ودينه والطريق الذي سلكه للوصول إلى ألمانيا.

    إذا كان لدى طالب اللجوء أي مستندات من بلده، يمكنه عرضها على الموظف الذي يُجري المقابلة.

    من حيث المبدأ، سيحتفظ “BAMF” بهذه الوثائق حتى نهاية إجراءات اللجوء.

    في هذه المرحلة، لا يحتاج الشخص إلى شرح أسباب رحلته، إذ أنه سوف يُسأل عنها لاحقًا في المقابلة التي ستجرى معه.

    كذلك سيتم التقاط صورة له، وسيتم تسجيل بصمته أثناء تقديم طلب اللجوء. سوف يُعلمه موظف “BAMF” أيضًا بحقوقه والتزاماته أثناء إجراءات اللجوء.

    إذا كان هناك شيء معقد وصعب الفهم، يمكن سؤال الموظفين في “BAMF” دون تردد.

    يحق للشخص طلب إجراء مقابلته، مع رجل أو أنثى في جلسة الاستماع، ولكن يجب الإبلاغ عن هذه الرغبة عند التقدم بطلب اللجوء.

    يمكن أيضًا إبلاغ موظف “BAMF” باللغة التي يجب أن يكون المترجم قادرًا على التحدث بها في جلسة الاستماع.

    بعد هذه العملية، سيتم إصدار (إذن إقامة مؤقتة) ما يسمى “Aufenthaltsgestattung”.

    تبدو هذه الوثيقة تقريبًا كإثبات الوصول “Ankunftsnachweis” الذي تم إصداره بعد التسجيل. يوضح تصريح الإقامة المؤقتة لجميع السلطات المعنية في المنطقة التي يتواجد بها الشخص، أن طلب اللجوء ما يزال مستمرًا.

    يجب الاحتفاظ بإذن الإقامة دائمًا اذ يعتبر في هذه المرحلة كالبطاقة الشخصية.

    ملاحظة: إذا كان الشخص في مستشفى أو سجن أو إذا كان قاصرًا وحيدًا في ألمانيا، يمكنه تقديم طلب اللجوء كتابيًا.

    من الأفضل طلب النصيحة من أخصائي اجتماعي أو مركز استشاري. يمكن البحث عن مركز استشاري على موقع Pro Asyl.

    حتى إذا كان الشخص يخطط لتقديم طلب اللجوء بشكل شخصي، فمن المنطقي أن يطلب المساعدة من مركز الاستشارات مسبقًا.

    يمكن العثور على مركز استشاري على موقعPro Asyl.

    3- فحص دبلن “Dublin-Prüfung”

    قبل أن يقوم “BAMF” بتوجيه دعوة للشخص إلى جلسة الاستماع، سوف يستفسر عن تاريخ الشخص وأسباب فراره، سيتحقق كذلك مما إذا كانت ألمانيا هي المسؤولة عن إجراءات لجوئه أو يجب عليه تقديم طلب اللجوء في بلد آخر (أو سبق أن تقدم بطلب للحصول على اللجوء في بلد أوروبي آخر).

    إذا كان الشخص قد بصم في بلد أوروبي آخر أو تم الأعتراف به كفرد يحق له اللجوء في بلد أوروبي آخر، قد تقوم ألمانيا بإرساله إلى هناك، وذلك فقط إذا وافق البلد المعني. يسمى هذا الترتيب لائحة دبلن III. يمكن معرفة المزيد عن ذلك في قسم “اجراءات اتفاقية دبلن التي تطبق على اللاجئين في ألمانيا“.

    4- جلسة الاستماع

    بعد التحقق من أن ألمانيا هي بالفعل الدولة الأوروبية المسؤولة عن ملف لجوء الشخص المعني، سيتم إرسال دعوة له لحضور جلسة الاستماع.

    جلسة الاستماع هي الجزء الأكثر أهمية في إجراءات اللجوء.

    أحيانًا يضطر الشخص للانتظار عدة أشهر، وأحيانًا أكثر من عام، حتى تتم دعوته.

    من المهم جدا الانتباه والتأكد من موعد الجلسة، وعدم تفويته. في حال كان الشخص مريضًا في ذلك اليوم أو لا يمكنه أن يكون هناك لأي سبب آخر، يجب عليه إخطار “BAMF” على الفور، وذلك يتطلب إرفاق جميع الأدلة ذات الصلة، مثل (الشهادات الطبية، وأوراق تثبت الدخول أو الخروج من المستشفى إذا وجدت).

    في جلسة الاستماع، سيحضر موظف “BAMF” ومترجم فوري.

    إذا كان الشخص لا يفضل الذهاب بمفرده للمقابلة يمكنه أن يطلب من محاميه (إذا وجد) أو أحد أصدقائه أن يرافقه.

    مع العلم أن المرافق لا يمكن أن يكون هو نفسه طالب لجوء، ويجب اخبار السلطات مسبقاً أن شخصاً مرافقًا سيحضر، وبالتالي سيتم تسجيله بشكل رسمي كشخص يحق له حضور جلسة الاستماع في مكتب “BAMF“.

    ﻣﻮﻇﻒ “BAMF” (أي الشخص الذي يجري المقابلة) ﺳﻮف ﻳﺴﺄل ﻋﻦ حياة الشخص ﻓﻲ وطنه واﻟﺴﺒﺐ اﻟﺬي دفعه للفرار واﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺬي سلكه إﻟﻰ ألمانيا.

    وفوق كل شيء، فإن أسباب الفرار من البلد لها أهمية بالغة في قرار اللجوء. من الضروري شرح التفاصيل بدقة قدر المستطاع.

    عندما يكون هناك الكثير من التفاصيل يصبح من الأسهل على “BAMF” تمييز قصة كل شخص واتخاذ القرار المناسب. يتم كتابة المقابلة وتسجيلها كاملة، وسوف تكون المقابلة هي الأساس المعتمد لاتخاذ قرار في قضية الشخص المعني.

    خلال جلسة الاستماع يتمتع طالب اللجوء ببعض الحقوق المحددة، وأهمها:

    • إذا كان الشخص قد طلب سابقًا اجراء المقابلة مع امرأة مثلًا، لكنه تفاجأ يوم المقابلة أن المقابلة ستتم مع موظف ذكر، فإنه يمكن للشخص اخبار الموظف فورًا بطلبه السابق، حيث سيتم استبدال الموظف بناء على ما يفضله الشخص المعني، ولكن قد يكون من الضروري تأجيل المقابلة إلى تاريخ آخر.
    • إذا شعر الشخص أنه من الصعب الفهم على المترجم أو أن المترجم لا يفهم عليه بشكل جيد، فإنه من الضروري اعلام الموظف الذي يجري المقابلة. حينها سيتم تعيين مترجم جديد، ولكن قد يكون تأجيل موعد المقابلة إلى يوم آخر ضروريًا.
    • في نهاية الجلسة، سيقوم المترجم بعرض ترجمة كل ما ذكره الشخص (وكتب موظف BAMF في التقرير). يجب قبول هذا العرض والاستماع بعناية. إذا كانت هناك أي أخطاء أو شيء مفقود، يجب إبلاغ المترجم والموظف على الفور. يجب ألا يتم توقيع البروتوكول قبل التأكد من محتواه.
    • إذا كان لدى الشخص أدلة تثبت اضطهاده في بلده، من المهم اظهارها أو تقديمها في جلسة الاستماع. يمكن أن تشمل الأدلة، على سبيل المثال (الصور والوثائق والمقالات الصحفية أو الشهادات الطبية).
    • إذا شعر الشخص أن الموظف أو المترجم باتا غير صبورين ويرغبان بإنهاء المقابلة بأسرع وقت، عليه ألا يسمح لهما باستعجاله، يحق لكل شخص أخذ الوقت الكافي لإخبار قصته بالتفصيل وكما يرغب.
    • بعد جلسة الاستماع ببضعة أيام أو أسابيع سيحصل الشخص أو محاميه، على نسخة من المقابلة مكتوبة (بروتوكول). من المهم قراءة البروتوكول بعناية وإبلاغ (BAMF) عن أي أخطاء في الكتابة على الفور. يمكن طلب المساعدة من مركز الاستشارات أو من محامي.

    جلسة الاستماع ذات أهمية كبيرة، لذلك من المهم جدًا الاستعداد لها بشكل جيد. هنا يمكن الاطلاع على مقطع فيديو حول جلسة الاستماع. ويمكن إيجاد العديد من الأسئلة التي يتم طرحها عادة في جلسة استماع في هذا الموقع. ومع ذلك، قد يقوم موظف (BAMF) بطرح المزيد من الأسئلة الغير مدرجة على الموقع.

    يمكن لمراكز الاستشارة أو المحامي المساعدة في التحضير لجلسة الاستماع. على موقع Pro Asyl، يمكن البحث عن مركز استشارات قريب. للعثور على محامٍ، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للمؤتمر الاستشاري القانوني.

    ملاحظة: قد يكون على الشخص الانتظار لفترة طويلة قبل جلسة الاستماع على الرغم من تحديد موعد، لذا من المفيد الاحتفاظ ببعض الأطعمة والمشروبات.

    من المهم قراءة الفقرة التالية التي تتضمن الأسئلة التي من المحتمل توجيهها أثناء جلسة الاستماع.

    الأسئلة التي تطرح في جلسة الاستماع

    يجب الاستعداد جيدًا لجلسة الاستماع. يمكن العثور أدناه على عدد كبير من الأسئلة التي من المرجح أن توجه في جلسة الاستماع. مع العلم أن الموظف الذي يجري المقابلة قد يطرح أسئلة إضافية أخرى.

    يمكن لمراكز الاستشارة والمحامين تقديم المساعدة في التحضير لجلسة الاستماع. على موقع Pro Asyl الإلكتروني يمكن البحث عن مركز استشاري قريب. للعثور على محامٍ، يمكن زيارة موقع المؤتمر الاستشاري القانوني.

    فيما يلي الأسئلة الأكثر شيوعًا في جلسات الاستماع:

    1. هل تستطيع تحدث لغة أخرى؟
    2. هل تملك أو كنت تملك جنسية اخرى؟
    3. هل تتبع لقبيلة، أو مجموعة معينة؟
    4. هل تملك بطاقة شخصية أو جواز سفر؟
    5. لماذا لا تملك بطاقة شخصية؟
    6. هل لك في وطنك بطاقة شخصية أو جواز سفر؟
    7. هل لديك أوراق أخرى كشهادة ميلاد أو دفتر جيش أو رخصة قيادة؟
    8. هل كان لديك تأشيرة سفر إلى ألمانيا أو أي بلد آخر؟
    9. ما هو آخر عنوان لك؟
    10. ما هو اسمك واسم العائلة وتاريخ ومحل الميلاد لزوجتك أو زوجك وتاريخ الزواج؟
    11. ما هو عنوان الزوجة أو الزوج الحالي؟
    12. هل لديك أطفال؟ (يرجى ذكرهم جميعًا، القصّر والبالغين، وذلك بالاسم والكنية و تاريخ ومحل الولادة ؟
    13. اكتب عنوان أولادك (إذا لم يكونوا في وطنهم الأم بعد الآن، من فضلك اكتب عنوانهم الأخير هناك وعنوانهم الحالي)؟
    14. اكتب اسم وكنية وعنوان الوالدين؟
    15. هل لديك أخوة أو أعمام أو عمات أو أخوال أو خالات يعيشون في خارج الوطن الأم؟
    16. هل تدعم أهلك ماديا في وطنك؟
    17. ما هو اسم وعنوان اجدادك؟
    18. في أي مدرسة أو جامعة درست؟
    19. هل عملت في وظيفة سابقًا، وفي أي شركة؟
    20. هل عملت في وظيفة حاليًا في ألمانيا، ما هي؟
    21. هل أديت الخدمة العسكرية في بلدك؟
    22. هل اشتركت بمظاهرات ضد السلطة في وطنك؟
    23. هل زرت ألمانيا من قبل؟
    24. هل قمت بتقديم طلب لجوء في أي مدينة ألمانية أخرى، هل تم منحك أي شكل من أشكال اللجوء؟
    25. هل لديك أقارب حاصلين على حق اللجوء في أي بلد آخر، أو هل لديك أحد أقاربك مقيم في دولة أخرى بشكل غير قانوني بعد؟
    26. هل لديك اعتراض على أن يتم النظر في أوراقك في هذه المدينة أو في مدينة أخرى؟
    27. متى وكيف جئت إلى ألمانيا، متى وكيف غادرت وطنك، وما هي الدول التي مررت فيها خلال رحلتك إلى ألمانيا؟
    28. ما هو تاريخ تسجيلك في ألمانيا؟
    29. هل دخلت ألمانيا بالسيارة؟
    30. هل قمت بتقديم طلب لجوء في أي دولة أخرى؟
    31. هل تم الموافقة على طلبك؟
    32. هل لديك أقارب بألمانيا؟
    33. هل كان لديك نشاطات سياسية في وطنك؟
    34. ما هو السبب الرئيسي الذي دفعك (أنت وزوجتك) لترك بيتك ووطنك؟
    35. هل لزوجتك أو زوجك أخوة أو أخوات؟
    36. ما وظيفة زوجتك أو زوجك؟
    37. كم كانت تكلفة الرحلة؟
    38. من أين حصلت على المال؟
    39. ما هي الأسباب التي دفعتك لمغادرة بلدك؟
    40. ما هو وضع عائلتك الآن في بلدك الأم؟
    41. ما هو أسوأ شيء كان يمكن أن يحدث لك لو بقيت في بلدك؟
    42. هل لديك أي معلومات إضافية ترغب بقولها؟

    5- اتخاذ القرار

    بعد بضعة أشهر من جلسة الاستماع، سوف يتلقى الشخص رسالة من “BAMF” لإبلاغه بالقرار الذي اتخذه بخصوص طلب اللجوء. أحيانًا يستغرق الأمر وقتًا أطول للحصول على إجابة.

    يمكن لـ BAMF اتخاذ أحد القرارات التالية:

    1. الاعتراف بالشخص كلاجئ أو طالب لجوء بموجب اتفاقية جنيف للاجئين، ما يعني أنه سيحصل على تصريح إقامة لمدة ثلاث سنوات. لمعرفة المزيد عن حقوق الذين يحق لهم اللجوء أو الاعتراف بهم كلاجئين، يمكن قراءة قسم “أنواع الإقامة التي تمنح للاجئين في ألمانيا“.
    2. منح حماية إضافية (فرعية)، ما يعني أن الشخص سيحصل على تصريح إقامة لمدة عام واحد. يمكن معرفة المزيد عن حقوق الحاصلين على حماية إضافية (فرعية) في قسم “أنواع الإقامة التي تمنح للاجئين في ألمانيا“. في هذه الحالة من حق الشخص الاستئناف في المحكمة. للقيام بذلك، يجب طلب المشورة من محامي. يمكن العثور على محامي على الموقع الإلكتروني للمؤتمر الاستشاري القانوني.
    3. منح تصريح إقامة بسبب حظر وطني على الترحيل، ما يعني أن الشخص سيحصل على تصريح إقامة لمدة عام واحد أو أقل. يمكن قراءة المزيد عن هذا النوع من تصريح الإقامة في قسم “أنواع الإقامة التي تمنح للاجئين في ألمانيا“. مع العلم أنه يحق للشخص الطعن في قرار “BAMF”. للقيام بذلك، يمكن طلب المشورة من محامي. يمكن العثور على محامي، على الموقع الإلكتروني للمؤتمر الاستشاري القانوني.
    4. رفض طلب اللجوء؛ بمعنى أن “BAMF” لا يجد أي سبب مقنع لمنح الشخص حماية في ألمانيا. لمعرفة المزيد عن الخيارات في مثل هذه الحالة، يمكن الاطلاع على قسم “رفض طلب اللجوء في ألمانيا“.
    5. رفض طلب اللجوء بصيغة “من الواضح أنه لا أساس له”، ما يعني أن “BAMF” يعتقد بأن الشخص قدّم رواية كاذبة في جلسة الاستماع وهو يخفي الحقيقة، أو يعتقد الـ “BAMF” أن الشخص جاء إلى ألمانيا لأسباب اقتصادية. لمعرفة المزيد حول خيارات الاستئناف في مثل هذه الحالة، يمكن الاطلاع على قسم “رفض طلب اللجوء في ألمانيا“.

    هـــام

    يجب التأكد من إخطار مكتب الهجرة و “BAMF” عند الانتقال إلى شقة جديدة أو عند الانتقال إلى مركز إقامة آخر أثناء إجراءات اللجوء. في حال عدم اعلامهم، قد تضيع بعض الرسائل المهمة التي يتم ارسالها عبر البريد، وبالتالي قد يفوّت الشخص مواعيد ومعلومات مهمة قد تكون متعلقة بقضية لجوئه.

    يمكن استخدام النموذج التالي لإبلاغ BAMF بالعنوان الجديد، عند الانتقال أثناء إجراءات اللجوء.


    المقال منقول من الموق عالأصلي في الرابط التالي: اضغط هنا

  • من هم الذين يرفض طلب لجوئهم في ألمانيا، وهل يتم ترحيلهم؟

    من هم الذين يرفض طلب لجوئهم في ألمانيا، وهل يتم ترحيلهم؟

    محامي مجاني في برلين

    إذا رفض المكتب الإتحادى للهجرة واللاجئين “BAMF” طلب اللجوء، فسوف يطلب من الشخص المعني مغادرة ألمانيا.

    اللاجئون الذين يتلقون (الرفض البسيط) “einfachen Ablehung” سيكون لديهم 30 يومًا للمغادرة. يتم اصدار (رفض بسيط) إذا لم تكن هناك دولة أوروبية أخرى مسؤولة عن طلب اللجوء (لائحة دبلن) ولا يفترض “BAMF” أن الشخص ينوي خداعهم أو أن يكون لديه دوافع اقتصادية لمجيئه إلى ألمانيا.

    إذا تم رفض طلب اللجوء باعتباره (غير مقبول) “unzulässig” أو (من الواضح أنه لا أساس له) “offensichtlichunbegründet” ، سيكون لدى الشخص المعني اسبوع واحد فقط لمغادرة ألمانيا طواعية.

    قد يتم رفض طلب اللجوء على أنه “غير مقبول” إذا كان بلد آخر من دول الاتحاد الأوروبي مسؤولًا عن إجراءات لجوء الشخص المعني، وذلك بناءً على اتفاقية دبلن.

    قد يحدث الرفض “من الواضح أنه لا أساس له” ، على سبيل المثال ، عندما يلاحظ “BAMF” تناقضات كبيرة في تاريخ الشخص وأسباب رحلته أو يعتقد أن الشخص هرب إلى ألمانيا لأسباب اقتصادية.

    لمعرفة مقدار الوقت المتاح للمغادرة الاختيارية، يمكن التحقق من إشعار الرفض الذي أرسلها الـ”BAMF”.

    يبدأ احتساب الوقت للموعد النهائي اعتبارًا من تاريخ تلقي الإشعار.

    يمكن العثور على تاريخ التسليم المحدد على الظرف الذي يسلّمْ فيه إشعار الرفض.

    إذا لم يغادر الشخص المعني ألمانيا في الموعد المحدد، فقد يتم ترحيله، بمعنى أن الشرطة وسلطات الهجرة قد تقوم بنقله إلي مركز الترحيل لإعادته إلى بلده.

    على أي حال، من الأفضل دائمًا طلب المشورة من محام أو مركز المشورة حال تلقي إشعار الرفض من BAMF.

    هناك العديد من البدائل للمغادرة الطوعية أو الترحيل، يمكن التعرف على أهمها أدناه.

    الخيارات المتاحة:

    1- تقديم الشكوى “Klagen”

    يمكن اتخاذ إجراءات قانونية ضد قرار “BAMF”.

    بعد ذلك، تقرر المحكمة ما إذا كان الشخص المعني مؤهلًا للحصول على اللجوء أو وضع اللاجئ أو الحماية الإضافية أو تصريح الإقامة بسبب حظر الترحيل.

    يمكن لمركز الاستشارة أو المحامي إعطاء النصيحة فيما إذا كان اتخاذ إجراء قانوني منطقيًا وذلك بحسب كل حالة وما هي الخطوات التي يجب القيام بها. يمكن العثور على مركز استشاري على موقع ProAsyl ، على سبيل المثال. يمكن العثور على محامين متخصصين على موقع rechtsberaterkonferenz.de. قد تتحمل الدولة تكلفة الدعوى. يمكن معرفة المزيد حول هذا الموضوع في قسم “المساعدة القضائية”.

    اللاجئون الذين يحصلون على (الرفض البسيط) “enifachen Ablehung” لديهم 14 يومًا (اسبوعين) لتقديم دعوى قضائية.

    يبدأ احتساب الوقت للموعد النهائي من تاريخ تلقي إشعار الرفض في صندوق البريد. لذلك يجب الاحتفاظ بالظرف لإثبات تاريخ الاستلام في وقت لاحق.

    إذا تم رفض طلب اللجوء كـ (غير مقبول) “unzulässig” أو (من الواضح أنه لا أساس له) “offensichtlich unbegründet”، سيتاح أسبوع واحد لتقديم الدعوى إلى المحكمة الإدارية المختصة وتقديم (نداء عاجل) “Eilantrag”.

    إذا قَبلت المحكمة الاستئناف العاجل، يمكن البقاء في ألمانيا خلال الإجراءات القانونية.

    خلاف ذلك، قد يتم ترحيل الشخص المعني، على الرغم من أن شكواه لا تزال قيد التنفيذ.

     تنبيه: إذا قدم الشخص طلبًا عاجلًا أثناء رفض طلبه على أنه (غير مقبول) “unzulässig” بموجب لائحة دبلن، فستبدأ فترة التحويل التي تبلغ مدتها ستة أشهر. لذلك من الأفضل طلب المشورة من محام مقدمًا.

    إذا لم يكن هناك وقت ﻟﻟﺗﺣدث إﻟﯽ ﻣرﮐز اﺳﺗﺷﺎري أو ﻣﺣﺎمي، يمكن الذهاب شخصيًا إلى المحكمة الإدارية المختصة وتقديم شكوى خطية أو شفهية.

    يمكن العثور على نموذج شكوى للرفض البسيط هنا، ونموذج شكوى للرفض كغير مقبول هنا، ونموذج شكوى للرفض بأنه “لا أساس له من الصحة” هنا.

     يتم تحديد المحكمة الإدارية ذات الصلة في إشعار الرفض الذي يرسله الـ “BAMF”.

    في كل محكمة إدارية، يوجد خبير قانوني “Rechtsantragstelle” يمكنه المساعدة في تقديم الشكوى.

    مع العلم أنه على الرغم من تقديم الشكوى، لا يزال من الضروري الذهاب إلى محامي.

    ويكون لدى الشخص أسبوعين للشرح للمحكمة لماذا قرار BAMF غير صحيح، ولذلك لا بد من مساعدة محامٍ للقيام بذلك.

    في حالة (الرفض البسيط) أو عندما يتم قبول الطعن العاجل، لا يمكن ترحيل الشخص أثناء إجراءات المحكمة.

    قبل أن تختم المحكمة القضية، يمكن للشخص الاحتفاظ بحالة الإقامة المؤقتة “Aufenthaltsgestattung” والاستمرار في تلقي مخصصات طالبي اللجوء.

    غالبا ما يستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن تقرر المحكمة.

    أحيانًا تمتد مدة الانتظار عام أو أكثر. من الجيد دائما استغلال الوقت في تعلم اللغة الألمانية، أو بدء تدرب مهني.

    بعد تقديم الشكوى، تقوم المحكمة الإدارية بفحص الملف وتدقق في أسباب هجرة الشخص وفي قرار “BAMF”، أي أن القضاة سوف يقرأون محاضر جلسة الاستماع، ويراجعون الأدلة، ثم يقومون بدعوة الشخص المعني إلى جلسة محكمة، حيث يتم اجراء مقابلة مرة أخرى. بعد كل هذا، تقرر المحكمة بشأن ملف طالب اللجوء.

    قرار المحكمة يشمل الخيارات التالية

    • إذا ﺧﻠﺺ اﻟﻘﺎﺿﻲ إلى أن الشخص يستوفي ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺣﻘﻮق اﻟﻠﺠﻮء أو وﺿﻊ لاجئ أو اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ أو اﻟﺤﻈﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺣﻴﻞ، ﻓﺴﻮف ﻳﺘﻢ إﻟﻐﺎء رﻓﺾ “BAMF” وﺳﻮف تمنح المحكمة ﺗﺼﺮﻳﺢ إﻗﺎﻣﺔ.
    • إذا أكد القضاة قرار “BAMF” ولم يعترفوا أن لدي الشخص الحق في الحصول على أي شكل من أشكال الحماية، سيتم رفض الشكوى، وسيظل التزام الشخص المعني، بمغادرة ألمانيا ساريًا.

    عندما تصدر المحكمة الإدارية قرارًا، غالبًا ما يُنظر  لإجراءات اللجوء على أنها منتهية. إذا أكد القاضي قرار “BAMF”، يمكن للمحامي تقديم طلب للحصول على الموافقة لتقديم طلب استئناف “Zulassung der Berufung”.

    إذا قبلت المحكمة الإدارية العليا “Oberwaltungsgericht” طلب الاستئناف، فسوف يتم فحص طلب اللجوء مرة أخرى، مع العلم أن المحكمة الإدارية العليا نادرًا ما توافق على طلبات الاستئناف هذه.

    يتم قبول طلبات الاستئناف عندما، تكون بعض الأسئلة الهامة لا تزال من دون إجابة مثل الأسئلة التي توضح أسباب الرحلة، أو في الحالات التي يكون فيها القضاة لديهم وجهات نظر مختلفة للغاية حول قضية ما.

    2- طلب اللجوء اللاحق “Asylfolgeantrag”

    إذا كان هناك دليل جديد بخصوص تعرض الشخص للاضطهاد أو حدوث ظروف جديدة (مثل تغيير الحكومة في البلد الذي هرب منه)، يمكن تقديم طلب للجوء مرة أخرى، هذا يسمى تقديم طلب لجوء لاحق “Asylfolgeantrag“. يمكن أيضًا تقديم طلب اللجوء اللاحق إذا كان الشخص يعاني من صدمة حادة في حالة الحرب لم يتم اكتشافها من قبل أو إذا كان لديه مرض شديد غير قابل للشفاء أو المداواة في البلد الأصلي.

    مركز المشورة أو المحامي يمكنهم تقديم المساعدة والمشورة لمعرفة ما إذا كان طلب اللجوء الجديد معقولًا ومفيدًا. يمكن العثور على مركز استشاري على موقع ProAsyl ، على سبيل المثال. يمكن العثور على محامين متخصصين على موقع rechtsberaterkonferenz.de.

    يجب أن يتم تقديم طلب اللجوء اللاحق إلى مكتب فرع “BAMF” في مرفق الاستقبال الأولي الذي اعتاد الشخص العيش فيه، والتقديم يجب أن يتم بشكل شخصي.

    إذا كان الشخص قد غادر ألمانيا في هذه الأثناء، فيجب عليه الإقامة في مرفق استقبال أولي لمدة أقصاها ستة أشهر مرة أخرى. طالبي اللجوء، تنطبق عليهم قيود الإقامة، بمعنى أنه لا يمكنهم مغادرة المدينة التي يوجد بها مركز الاستقبال الذي يقيمون فيه إلاّ إذا حصلوا على إذن من مكتب الهجرة. 

    يمكن معرفة المزيد حول هذا الموضوع في قسم ” أنواع الإقامة التي تُمنَح لللاجئين”.

    3- الإقامة المتسامحة “Duldung”

    في بعض الحالات، تكون هناك عقبات أمام الترحيل، مثلًا: عندما لا يكون لدى الشخص المعني جواز سفر أو غير قادر على السفر. في مثل هذه الحالات، قد يتم إصدار ما يسمى ب “Duldung” أو تصريح إقامة متسامحة.

    تصريح الإقامة المتسامحة، ليس تصريح إقامة فعليًا، بل هو وثيقة إقامة مؤقتة بديلة عن “Aufenthaltsgestattung“. يمكن للشخص الذي تم إصدار “دولدونغ” له، الإقامة بشكل قانوني في ألمانيا في ذلك الوقت، لكن التزامه بالمغادرة يبقى ساريًا.

    كما يمكن لمكتب الهجرة أن يصدر إقامة متسامحة للأشخاص الذين يحتاجون إلى إنهاء العلاج الطبي أو إجراء عملية جراحية خطيرة في ألمانيا.

    قد يتم إصدار “Duldung” أيضًا عندما يكون الشخص على وشك الانتهاء من المدرسة أو برنامج التدريب المهني.

    إذا قام الشخص ببدء برنامج تدريب مهني يستغرق عامين على الأقل لإنجازه، يحق له الحصول على الإقامة المتسامحة لغرض الدراسة “Ausbildungsduldung” وذلك ضمن شروط معينة.

    ومع ذلك، فإن مثل هذا الاستحقاق ينطبق فقط على الأشخاص إذا لم يتم التخطيط لترحيلهم بالفعل وفي حال لم يكن لديهم أي إدانة جنائية ذات شأن.

    في حالات نادرة، قد تصدر وزارات الداخلية في الولايات الاتحادية أو وزارة الداخلية الاتحادية قرارًا بحظر ترحيل بعض المجموعات من اللاجئين لفترة محددة – وهذا هو الحال في كثير من الأحيان، عندما تكون هناك كارثة في بلد ما (مثل المجاعة).

    يتم عادة إصدار “Duldung” لعدد محدد من الأيام أو الأسابيع أو الأشهر. إذا استمر عائق الترحيل (أو الأسباب الأخرى لإصدار “Duldung“، فسيتم تمديد تصريح الإقامة المتسامحة. عند إزالة عوائق الترحيل أو أي أسباب أخرى ذات صلة، لن يتم تمديد تصريح الإقامة المتسامحة، وسيتعين على الشخص مغادرة ألمانيا.

    يمكن قراءة المزيد عن الإقامة المتسامحة في قسم (الإقامة المتسامحة). الموظفون في مركز الاستشارات أو محامٍ يمكن أن يقدموا استشارة حول ما إذا كان من الممكن إصدار “Duldung” أم لا، وشرح الخطوات التي يجب اتخاذها.

    يمكن العثور على مركز استشاري على موقع ProAsyl، على سبيل المثال. يمكن العثور على محامين متخصصين على موقع rechtsberaterkonferenz.de.

    4- تدابير مخصصة لذوي الحالات المستعصية “Härtefallregelung”

    الأشخاص الذين اندمجوا بشكل جيد في ألمانيا، وترحيلهم قد يضعهم في مواجهة وضع صعب للغاية، يمكنهم محاولة التقديم للحصول على تصريح إقامة على أساس حالة مستعصية ما يسمى (حالة المشقة) “Härtenfallantrag”.

    في مثل هذه الحالات، إذا كان الشخص يتحدث اللغة الألمانية جيدًا، أو يذهب إلى المدرسة، أو أنهى تدريبًا مهنيًا أو لديه وظيفة، في هذه الحالات سوف يكون لديه فرصة أكبر للحصول على تصريح الإقامة.

    وكذلك، من المفيد إذا كان لديه بعض الخبرة في العمل التطوعي والعديد من الأصدقاء والمعارف (في ألمانيا) الذين يمكنهم مساعدته في تقديم طلب حالة مستعصية (المشقة).

    وزارة الداخلية، في الولاية التي يقيم فيها الشخص، تقرر ما إذا كان يجب الاعتراف بحالته كحالة من المشقة – كل دولة اتحادية لديها ما يسمى لجنة المشقة “Härtefallkommission” لهذا الغرض.

    يمكن للموظفين في هذه اللجان إبلاغ الشخص ما إذا كان يمكنه ملء طلب للحصول على حالة المشقة والخطوات ذات الصلة التي يجب اتخاذها. على موقع  fluechtlingshelfer.info يمكن العثور على روابط إلى لجنة المشقة في مختلف الولايات الألمانية.

    من المهم طلب المشورة من محام أو مركز المشورة. يمكن العثور على مركز استشاري على موقع ProAsyl، على سبيل المثال. يمكن العثور على محامين متخصصين على موقع rechtsberaterkonferenz.de.

    5- تقديم الإلتماس “Petition”

    يمكن للشخص محاولة إبلاغ برلمان الولاية “Landestag” أو “Bundestag” (البرلمان الاتحادي الألماني) بموقفه ووضعه من خلال إرسال طلب إليهم، حيث يمكن طلب إعادة النظر في طلب اللجوء أو حق الإقامة في ألمانيا.

    مع العلم أنه لا يمكن إرسال طلب إلتماس وعريضة “Härtenfallantrag” في نفس الوقت.

    إذ أنه، ومن حيث المبدأ، العريضة لديها فرصة ضئيلة للنجاح. يجب أن يكون لدى الشخص أسباب قوية لاستمرار إقامته في ألمانيا؛ الأسباب لا يشترك فيها طالبي اللجوء المرفوضين. 

    يمكن إرسال الالتماس كرسالة عادية إلى “Landtag” أو “Bundestag“. ومع ذلك ، فمن المنطقي محاولة الاتصال شخصيًا بأفراد من “Landtag” أو “Bundestag“.

    ملاحظة: الالتماس ليس له أي تأثير لإيقاف الترحيل المحتمل ، أي أنه قد يتم ترحيل الشخص بينما ينظر برلمان الولاية أو البرلمان الفيدرالي في قضيته.

    6- اللجوء الكنسي “Kirchenasyl”

    عندما يخشى الشخص من الترحيل الوشيك، يمكنه طلب اللجوء في الكنيسة.

    سوف تستمع الكنيسة إلى قصته ثم تحاول المساعدة في إيجاد حل.

    قد تقرر الكنيسة أخذ قضية الشخص على عاتقها وحمايته من الترحيل – وهذا ما يسمى “لجوء الكنيسة” أو “Kirchenasyl” يمكن أن يكون اللجوء إلى الكنيسة هو الخيار الأخير، مع أن هذا الخيار لا يعمل دائمًا.

    في بعض الأحيان، يتم ترحيل طالبي اللجوء على الرغم من لجوئهم الكنسي.

    الكنائس، التي تحمي طالبي اللجوء من خلال لجوء الكنيسة، غالبًا ما تقبل الناس لفترة محدودة فقط.

    بينما يلجأ الشخص إلى حماية الكنيسة، تتفاوض الكنيسة مع السلطات وتحاول إيجاد حل لوضعه.

    لجوء الكنيسة أمر صعب ومرهق. يمكن أن يستغرق التفاوض مع السلطات وقتًا طويلًا، حيث تعتمد بالكامل على الكنيسة.

    خلال اللجوء الكنسي، في كثير من الحالات لا يمكن الحصول على إعانات حكومية ولا يستطيع مغادرة أرض الكنيسة.

    ملاحظة: بالنسبة للكنيسة، المعتقدات الدينية لطالب اللجوء ليست مشكلة.

    يمكن لكل الأشخاص من مختلف الديانات تلقي الدعم من خلال اللجوء الكنسي، كما أن الكنيسة لا تطلب أو تشترط على أحد تغيير دينه.

    يمكن لمركز الاستشارة أو المحامي تقديم المشورة فيما إذا كان اختيار اللجوء إلى الكنيسة مفيدًا أم لا. قد يعرفون أيضا مع أي كنيسة يمكن الحصول على فرصة أفضل. يمكن العثور على مركز استشاري على موقع ProAsyl، على سبيل المثال. يمكن العثور على محامين متخصصين على موقع rechtsberaterkonferenz.de لمزيد من المعلومات حول اللجوء الكنسي، يمكن زيارة موقع kirchenasyl.de.

    النص الأصلي للموضوع اضغط هنا

  • شرح مبسط لقضايا محاكمة الأحداث في ألمانيا

    شرح مبسط لقضايا محاكمة الأحداث في ألمانيا

    محامي, استشارة قانونية

    قضايا محاكمة الأحداث في ألمانيا

    موضوع صعب؟ !فيما يلي شرح مبسط

    الناشر

    Stiftung SPI | Geschäftsbereich Lebenslagen

    Vielfalt und Stadtentwicklung

    Clearingstelle – Netzwerke zur Prävention von

    Kinder- und Jugenddelinquenz

    (مركز تبادل المعلومات – شبكات من أجل تفادي وقوع ارتكاب الجرائم من قبل الأطفال والشباب)

    Frankfurter Allee 35 – 37, Aufgang C, 10247 Berlin

    هاتف:

    فاكس:+49(0)30 449 01 54 

    clearingstelle@stiftung-spi.de : بريد إلكتروني

    www.stiftung-spi.de/clearingstelle : موقع

    يتم تمويل مبادرة مركز تبادل المعلومات – شبكات من أجل تفادي وقوع ارتكاب الجرائم من قبل الأطفال والسشباب الأطفال والشباب من طرف إدارة مجلس الشيوخ لشؤون التعليم والشباب والأسرة في برلين.

    المحتوى

    1- مقدمة

    2- ما معنى جريمة/جناية؟ 

    3- ما هو قانون محاكم الأحداث؟ 

    4- على من يطبق قانون محاكم الأحداث؟ 

    5- الأطراف المشاركة في قضايا محاكم الأحداث

    6- متهم/ة أم مدعى عليه/ عليها؟

    7- متضرر/ة أم ضحية؟

    8- مبدأ وجوب ملاحقة الجرائم من طرف الشرطة 

    9- الاعتقال من طرف الشرطة

    10- إغلاق القضية من طرف النيابة العامة أو بدائل العقوبة

    11-رفع الدعوى من طرف النيابة العامة

    12- مقابلة مع مصلحة المساعدة في الأجراءا ت القضائية لمحاكم الأحداث

    13- لكل شخص الحق في توكيل محامية أو محام للدفاع عنه أمام المحكمة 

    14- افتتاح الجلسة الرئيسية من قبل القاضية أو القاضي

    15- الاستماع للشهود والشاهدات

    16- القضاة والمحلفون

    17- كيف تتصرف المحكمة؟

    18- كيف يساعد مرشد فترة وقف التنفيذ في العودة إلى الطريق السليم؟

    19- ما مصير البيانات التي يتم جمعها خلال الإجراءات القضائية؟  

    20- معلومات إضافية.

    1- مقدمة

    قد تكون الإجراءات القانونية في قضايا الأحداث أحيانا معقدة وصعبة على الفهم.

    هناك أشخاص كثيرون مكلفون بمهام محددة وقد لا يعرف المراهق أو الشاب الذي يتلقى رسالة من الشرطة أو من الهيئات القضائية (المحكمة أو النيابة العامة) كيف يجب أن يتصرف. قمنا في هذا الكتيب بتبسيط معلومات كثيرة مهمة تتعلق بمحاكمات الأحداث.

    بالإضافة إلى هذا الكتيب هناك مواد أخرى تتناول محاكمات الأحداث بطرق مختلفة. بعض هذه المواد أكثر تفصيلا والبعض الآخر مختصر.

    كل المعلومات والخدمات الاستشارية مجانية.

    تجدون المزيد من المعلومات عن هذه النقطة في نهاية المقال.

    قررنا في هذا الكتيب استخدام صيغتي المؤنث والمذكر بالتناوب أو ذكرهما معا.

    إننا نقصد الجنسين في كل الحالات.

    2- ما معنى جريمة/جناية؟

    يذكر هذا القانون العديد ( StGB ) يوجد في ألمانيا قانون عقوبات عام من الأفعال التي يعاقب عليها في ألمانيا.

    هناك أيضا قوانين خاصة حيث ( BtMG ) أو قانون المخدرات ( StVG) أخرى مثل قانون المرور تذكر أيضا أفعال يعاقب على ارتكابها.

    وجود عقوبة يعني أن هذه الأفعال ممنوعة قانوناً.

    إن من يرتكب هذه الأفعال أو يحاول ارتكابها رغم تحريمها بنص القانون قد يتعرض للعقوبة.

    هذه الأفعال تسمى أيضا بالجرائم أو الجنح. علاوة على ذلك يحدد القانون حجم العقوبات المتوقعة.

    إن كل ما يعتبر مخالفة للقانون في القانون الخاص بالأشخاص الراشدين يعتبر مخالفة للقانون كذلك في القانون الخاص بالأحداث والشباب.

    بالنسبة للأحداث والشباب الذين ارتكبوا جريمة يتم تطبيق (JGG) قانون آخر يسمى قانون محاكم الأحداث.

    3- ما هو قانون محاكم الأحداث؟

    خلافا لقانون العقوبات للراشدين يركز قانون محاكم الأحداث على الجانب التربوي.

    هذا يعني أخذ شخصية الجاني / الجانية وظروف حياته/ها.

    بعين الاعتبار بشكل خاص وليس فقط الجريمة.

    يتعاون الجميع لتمكين الشاب مستقبلا من تجنب المشاكل مع القانون.

    إن قانون محاكم الأحداث يهدف بالدرجة الأولى إلى « التربية» وليس « المعاقبة » .

    4- على من يطبق قانون محاكم الأحداث؟

    يعتبر الأطفال تحت سن الرابع عشرة غير خاضعين للعقوبات الجنائية.

    هذا يعني أنه لا يمكن إدانتهم من طرف قاضي محكمة الأحداث.

    رغم ذلك يتعين عليهم تحمل مسؤولية أفعالهم التي يتم التحقيق فيها أيضا من طرف الشرطة.

    أما الأحداث فهم من تتراوح أعمارهم بين 14 وأقل من 18 عاما.

    يطبق قانون محاكم الأحداث دائما على هذه الفئة.

    بينما الشباب فهم فئة عمرية من 18 إلى أقل من 21 سنة.

    بالنسبة لهذه الفئة ينظر في كل حالة على حدة لتحديد ما إذا صدر الحكم عليهم وفقا لقانون محاكم الأحداث أو وفقا للقوانين الجنائية للبالغين.

    5- الأطراف المشاركة في محاكمات الأحداث

    يشير مصطلح إجراءات محاكم الأحداث إلى كافة الأجراءات القانونية بدءا بتحقيقات الشرطة وصولا إلى الحكم النافذ المفعول للمحكمة.

    تشارك أطراف كثيرة في قضايا الأحداث مثلا:

    • الشاب أو الشابة المشتبه فيه بأنه قام بارتكاب جريمة أو خالف القانون
    • شخص متضرر أو أشخاص متضررون من الجريمة
    • الشهود والشاهدات
    • الشرطة
    • ممثل / ممثلة النيابة العامة
    • مرشدة اجتماعية / مرشد اجتماعي
    • محامية / محام الدفاع
    • محلفات / محلفون
    • قاضيات / قضاة

    كل الأطراف المذكورة تؤدي دوراً خاصاً محدداً لها في قضايا محاكم الأحداث.

    6- متهم أم مدعى عليه؟

    شخص يشتبه في ارتكابه لجريمة يسمى ب”المشتبه به” أو “المتهم”.

    أما شخص تم اتخاذ القرار بفتح إجراءات المحاكمة الرئيسية أمام المحكمة بحقه فيتحول إلى “المدعى عليه”.

    في الحياة اليومية كثيراً ما يتم وصف “المتهم” ” أو “المدعى عليه” بأنه/- ها من الجناة – رغم أن المتهم/المدعى عليه يجب اعتباره شخصاً بريئاً حتى حكمت محكمة بإدانته.

    7- متضرر/ة أم ضحية؟

    الشخص المتضرر هو من لحقه ضرر بسبب جريمة ما.

    قد تكون المتضررة مثلا طالبة في نفس الصف تم اتلاف دراجتها أو دكانا سرقت منه أشياء. في الحياة اليومية يتم غالباً استخدام مصطلح الضحية بدل المتضرر رغم أنه يجب أن تقرر المحكمة أولا اذا كان هذا صحيحا أم لا.

    يمكن للطالبة المذكورة في المثال بصفتها متضررة تقديم بلاغ للشرطة والشرطة ملزمة بتسجيل البلاغ.

    يعتبر المتضرر دائما شاهدا على جريمة (انتزاع هاتف جوال من صاحبه يعتبر جريمة مثلا).

    يمكن استدعاء المتضرر أو المتضررة لجلسة المحاكمة ولكنه ليس مجبرآ على الإدلاء بأقوال من شأنها أن تحمله المسؤولية شخصيا أو أحد أفراد عائلته.

    يحتاج الضحايا للدعم والمساعدة. بالإضافة إلى الأصدقاء والأقارب والمرشدين الاجتماعيين والمرشدات الاجتماعيات وأشخاص موثوقين آخرين هناك جهات عديدة يمكنها تقديم المشورة والمساعدة.

    8- مبدأ وجوب ملاحقة الجرائم من طرف الشرطة

    إذا علمت سلطات الملاحقة الجنائية (الشرطة والنيابة العامة)بوقوع جريمة ما فإنها ملزمة بمباشرة التحقيقات.

    هذا ما يسمى بمبدأ وجوب ملاحقة الجرائم.

    كمثال : طالبة تخبر شرطية بمناسبة فعالية في المدرسة أن صديقتها قامت قبل بضعة أسابيع بتصوير طالب في نفس الصف خلسة ثم قامت بنشر هذه الصورة في الإنترنت مرفقة بتعليقات مهينة.

    وهكذا أصبح واجباً على الشرطة أن تحقق في الموضوع.

    يتوجب على الشرطة تجميع كل الأدلة المثبتة أو المخففة المتعلقة بالجريمة المحتملة.

    إذا تم استدعاء المتهمة للتحقيق عند الشرطة فلديها خيار الاستجابة للاستدعاء أو عدمه. هذا يعني أنه يجب أن تفكر قبل الموعد فيما إذا أرادت أن تدلي بأقوالها أم لا وماذا تقول للشرطة.

    يمكن أن يساعدها شخص موثوق به أو مثلا مرشد اجتماعي لمن مصلحة مساعدة في ذلك الأحداث في الإجراءات القانونية.

    تسلم الشرطة كل نتائج تحقيقاتها للنيابة العامة.

    9- الإعتقال من طرف الشرطة

    في بعض الحالات يحق للشرطة اعتقال المشتبه فيهم مؤقتا ويمكنها التحفظ عليهم عادة حتى نهاية اليوم التالي. هذا النوع من الاعتقال لا يعني أن المتهم في السجن أو سيذهب إلى السجن! قد تعتقل الشرطة شخصا بشكل مؤقت مثلا إذا لم تستطع التحقق من هويته بعد أي اسمه وتاريخ ميلاده وعنوانه أو عندما يشكل الشخص خطراً على الآخرين أو عندما تتوقع الشرطة احتمال قيامه بأعمال إجرامية أخرى.

    إذا استوجب الأمر بقاء الشخص المقبوض عليه لفترة أطول في قبضة الشرطة فيلزم عرضه على قاضي التحقيقات في محكمة الدوام المستمر بطلب من النيابة العامة.

    يمكن لقاضي التحقيقات اصدار مذكرة توقيف

    وآنذاك يتم إيداع الشاب السجن على ذمة التحقيق.

    يستوجب هذا الإجرا ء توفر شروط أو ظروف معينة مثلاً احتمال الهروب أو خطر تعتيم (مثلا تخريب أدلة)أو وجود شك في ارتكاب جريمة فادحة.

    10- إغلاق القضية من طرف النيابة العامة أو بدائل العقوبة

    لا يؤدي ارتكاب جريمة دائما إلى محاكمة.

    تقرر النيابة العامة فيما إذا كان سيتم إغلاق ملف الدعوى مثلا لأنه لم تقع جريمة أصلا أو لعدم كفاية الأدلة أن الشخص المتهم هو الذي ارتكب الجريمة فعلا.

    بالإضافة إلى ذلك يمكن للنيابة العامة الامتناع عن رفع الدعوى ووقف التحقيقات مثلا بعد الاتفاق على بديل للعقوبة تعويضا عن الضرر.

    في حالة اختيار بديل للعقوبة يقوم مرشد اجتماعي أو مرشدة اجتماعية بإرشاد على المتهم أو المتهمة ومرافقته/ها.

    إذا أقر المتهم أو أقرت المتهمة بارتكاب الجريمة يتم التشاور معه أو معها حول طريقة للتعويض عن الضرر الناجم أو إصلاحه.

    كمثال على إصلاح الخسائر يمكن إعادة طلاء جدار بيت رُسمت عليه رسومات جرافيتي غير مرخص لها.

    ولكن هناك إمكانيات أخرى عديدة لإصلاح ما تم إفساده.

    هناك قاعدة عامة:

    كل ما يقوم به المتهم قبل المحاكمة من أجل جبر الضرر الحاصل له تأثير إيجابي على سير المحاكمة.

    لكن لا يجب تقديم تعويضات عن الأضرار إلا إذا كان الشخص فعلا مسؤولا عنها.

    إذا كان لدى المتهم شك في مسؤوليته عن الضرر فيستحسن طلب المشورة والنصح.

    11 – رفع الدعوى من طرف النيابة العامة

    عندما تكون الأدلة المتوفرة كافية تقوم النيابة العامة برفع الدعوى.

    آنذاك يتم إرسال مذكرة الاتهام للمتهم (أيضاً للوالدين في حالة كون المتهم قاصراً).

    من المهم قراءة نص الدعوى بتمعن وتدوين ما هو غير صحيح ويجب إرسال الطعن أو الإعتراض خلال أجل معين.

    يجب أن يأخذ المتهم الذي تحول الآن إلى مدعى عليه الأمر على محمل الجد ومن الحكمة طلب المساعدة إذا لم عرف كيف يتصرفون في هذا الموقف.

    12- مقابلة مع خدمة مساعدة الأحداث في الإجراءات القضائية لمحاكم الأحداث

    يطلق على العاملين في مجال مساعدة الشباب في الدعاوى الجنائية مساعدو محاكم الأحداث وهم ليسوا طرفاً في الإدعاء ولا الدفاع بل مرشدون اجتماعيون تابعون لدائرة رعاية الأطفال والشباب.

    يخضع هؤلاء المساعدون لمبدأ السرية ولا يذكرون في تقاريرهم إلا الأمور المتعلقة بالقضية.

    مع ذلك يمكن للمحكمة استدعاؤهم كشهود إذا رغبت في معرفة المزيد.

    آنذاك قد يتوجب عليهم الإدلاء بما لديهم للمحكمة.

    واجباتهم هي:

    1 . تقديم النصح والمشورة للشباب المتهمين بجريمة ما وكذلك لوالديهم وأولياء أمورهم قبل المحاكمة.

    2 . تقديم الرعاية والدعم لهم طول مدة الإجراءات القضائية. يتلقى المدعى عليهم قبل موعد المحاكمة خطاباً من خدمة مساعدة الشباب في الإجراءات القضائية لمحاكم الأحداث .

    يتضمن هذا الخطاب دعوة لمقابلة بغرض معرفة المزيد عن المتهم.

    يطرح المرشد الاجتماعي في هذه المقابلة أسئلة من قبيل:

    1 . كيف هي ظروف حياتك؟

    2 . كيف هي علاقتك مع والديك؟

    3 . كيف أمورك في المدرسة؟

    4 . كيف حصلت الجريمة المسندة إليك؟

    5 . هل تكلمت مع العائلة في الموضوع؟

    6 . هل يساعدك أحد؟

    هذه المقابلة اختيارية. بعد انتهائها يكتب المرشد الاجتماعي تقريراً موجها للمحكمة والنيابة العامة. يتضمن التقرير ملخصا للمقابلة يعطي المحكمة صورة أوضح عن المتهم.

    بالإضافة إلى ذلك تشير خدمة مساعدة الشباب إلى ما إذا كانت تعتبر الاستعانة بإجراءات تربوية ضروريا أم لا ونوع الإجراءات والعروض المناسبة.

    13- لكل شخص الحق في توكيل محامية أو محام للدفاع عنه أمام المحكمة.

    ينص القانون في بعض الحالات على إلزامية وجود ممثل قانوني أمام المحكمة.

    في هذه الحالات تأمر المحكمة بتعيين محام منتدب.

    هذا حق بنص القانون. لكن يحق للمتهم أيضاً توكيل محام أو محامية من اختياره.

    في حال عدم وجود حق قانوني في محام منتدب فإنه يستحسن بالتشاور مع العائلة والأصدقاء أو مساعدة الشباب في الإجراءات القضاية حول جدوى توكيل محام والمصاريف المترتبة على ذلك. بالمناسبة:

    في العديد من أحياء مدينة برلين توجد مراكز إرشاد قانونية مجانية للأحداث والشباب.

    14- افتتاح الجلسة الرئيسية من قبل القاضي أو القاضية

    تدرس القاضية في الجلسة الرئيسية قانونية أو صحة التهم الموجهة ولهذا الغرض تقوم بدراسة كل الأدلة المتوفرة.

    الآن يجب أن يحضر كل المشاركين في القضية إلى المحكمة.

    يمكن خلال المداولة الاستماع مرة أخرى إلى الشهود.

    يحق لممثل النيابة العامة أو المحامين أو ممثل الدعوى العارضة أيضا استجواب الشهود.

    يحق للمدعى عليهم خلال الجلسة الإدلاء بأقوالهم حول التهم الموجهة إليهم.

    قد تكون هذه فرصة للمتهم للبرهنة على عدم ارتكابه الجريمة أو لإبداء الندم على ارتكابها.

    بعد اطلاع القاضية على كل الأدلة وسماع أقوال جميع الشهود يقدم المرشد الاجتماعي من خدمة مساعدة الشباب تقريره.

    ثم تقوم النيابة العامة بتقييم نتائج الجلسة الرئيسية و إقتراح الإجراء أو العقوبة التي تراها مناسبة على هيئة المحكمة التي تتولى اتخاذ القرار.

    يستخدم القضاة أحيانا لغة قانونية معقدة ولذلك ينصح بالاستفسار في حالة عدم فهم شيء ما.

    بالمناسبة:

    إذا كان المتهم لا يحسن اللغة الألمانية فيجب أن يرافقه مترجم أو مترجمة في كل مراحل القضية.

    من المهم جدا فهم كل ما يقال خصوصا في أمر مهم مثل قضايا الأحداث .

    15- الاستماع إلى الشهود

    في العديد من المحاكمات تكون الحاجة إلى الشهود ماسة لفهم ظروف الجريمة وملابساتها.

    الشهود هم أشخاص مهمون يساعدون الشرطة والنيابة العامة والمحكمة على فهم القضية و البت فيها وهم غالبا أول من تستدعيه الشرطة عن طريق البريد.

    تتضمن الرسالة طلب أقوال الشهود في قضية ما. يمكن للشهود الإدلاء بشهادتهم كتابياً أو عدم الإدلاء بالشهادة أيضا.

    إذا تلقى شاهد رسالة من النيابة العامة، فيجب عليه أن يذهب إلى الموعد ويدلي بأقواله.

    ينطبق هذا أيضا إذا أرسلت الشرطة الاستدعاء مشيرة إلى أنه تم بطلب من النيابة العامة.

    لا يجب على الشاهد أن يدلي بأقوال من شأنها تحميله هو شخصيا المسؤولية.

    16- القضاة والمحلفون وهيئة المحكمة

    في الكثير من الأحيان تجري المحاكمة أمام قاضي محكمة الأحداث الذي يبت في القضية بمفرده.

    قد يساعد القاضية شخصان لا يزاولان مهنة القضاء بل أشخاص عاديون يساعدون القاضي وفي قضايا الأحداث هما دائما امرأة ورجل.

    يسمى هذان المساعدان القضائيان بالمحلفين وهم يشكلان مع القاضي هيئة المحكمة.

    كما يجوز للمحلفين توجيه أسئلة إلى المدعى عليهم والشهود أثناء المحاكمة وتصوت هيئة المحكمة على إدانة الشخص المتهم أو تبرئته وللمحلفين نفس حق التصويت مثل القاضي المحترف.

    تنتهي المحاكمة بإصدار حكم أو قرار ويكون الحكم إما إدانة أو تبرئة بينما القرار يكون بإنهاء القضية بأمر قضائي أو بدونه.

    يتم الإعلان عن الحكم وتبريره في نهاية المحاكمة بالنطق به شفهياً.

    بدءا من تلك اللحظة للمتهم مهلة أسبوع لتقديم طلب استئناف أو نقض.

    هذا يعني إعادة النظر في الحكم من طرف محكمة أعلى.

    يُفضل تنسيق إجراءات الاستئناف أو النقض مع المحامية.

    يتم ارسال نص الحكم للمتهم كتابة خلال شهر بعد الإعلان عنه.

    17- كيف تتصرف المحكمة؟

    توجد في إطار قانون محاكم الأحداث الاحتمالات التالية:

    1 . إجراءات تربوية

    يعني هذا أن على الشخص المدان قضائياً أن يبرهن على التزامه بالذهاب إلى المدرسة بانتظام أو أدائه لعمل معين أو حضور دورة تدريبية اجتماعية.

    إذا حاول التوصل إلى تسوية مع الضحية فهذا ما يطلق عليه التسوية أو الصلح.

    2 . إجراءات تأديبية

    يمكن أن تكون الإجراءات التأديبية مثلا توبيخا من القاضية أو اشتراط التعويض عن الضرر بأكبر قدر ممكن أو تقديم اعتذار شخصي للضحية.

    هناك أيضا ما يُسمى باعتقال الأحداث وهو يعني فترة حبس مؤقتة لا تتجاوز أربعة أسابيع كأقصى حدفي مؤسسة سجنية خاصة.

    3 . عقوبات الأحداث

    إذا فُرضت فتتراوح عقوبات الأحداث بين ستة أشهر كحد أدنى وعشر سنوات كحد أقصى.

    نادراً جدا في حالات القتل (المادة 211 من القانون الجنائي) وفقط إذا كان المحكوم عليه وقت ارتكابه للجريمة شاباً يافعاً يتراوح عمره بين 18 و 21 ويسري عليه القانون الجنائي للأحداث قد تصل العقوبة إلى 15 عاماً.

    يمكن تحويل عقوبات الأحداث التي تقل عن سنتين إلى عقوبات موقوفة التنفيذ.

    إذا لم تقرر المحكمة وقف التنفيذ أو كانت العقوبة طويلة يدخل المحكوم عليه السجن أي مؤسسة تنفيذ عقوبات الأحداث، وتدخل الفتيات والنساء مؤسسة تنفيذ العقوبات خاصة للنساء.

    إذا تم وقف تنفيذ الحكم فلا يدخل المحكوم عليه السجن ولكنه يكون ملزما بأن يبرهن للمحكمة على احترامه للقانون وعدم ارتكاب جرائم جديدة. تحدد المحكمة فترة تعليق العقوبة أو وقف تنفيذ العقوبة وخلال هذه الفترة يجب على المحكوم عليه إثبات استحقاقه لهذا التعليق.

    18-كيف يساعد مرشد فترة وقف التنفيذ في العودة إلى الطريق السليم؟

    يتم تعيين مرافق أو مرافقة للشخص المحكوم عليه في فترة وقف التنفيذ.

    يجب على المحكوم عليه أن يتصل بمرشده أو مرشدته بشكل دوري.

    يحاول المرشدون مساعدة الشباب على حل مشاكل حياتهم اليومية لتجنب المشاكل القانونية. يخضع المرشدون لمبدأ السرية.

    يمكن كذلك استدعاء المرشدين كشهود إلى المحكمة إذا رغبت المحكمة في معرفة المزيد ويقوم المرشدون من حين لآخر بإخبار المحكمة عن سير الأمور في فترة وقف التنفيذ.

    إذا ارتكبت المحكوم عليها خلال فترة وقف التنفيذ جريمة أخرى أو خالفت شروط ط تعليق العقوبة أو التعليمات المتفق عليها فيمكن أن يؤدي ذلك إلى دخولها السجن.

    19- ما مصير البيانات التي يتم جمعها

    خلال الإجراءات القضائية؟

    تلتزم كل مصلحة مشاركة في القضية بإعلام الأشخاص المعنيين بالأمر عن البيانات التي قاموا بتخزينها عنهم.

    توجد مواعيد نهائية لحذف المعلومات المخزنة وقد يستوجب ذلك تقديم طلب رسمي.

    يتم تسجيل أحكام عقوبات الأحداث في السجل المركزي الاتحادي. في بعض الأحيان يحتاج الشباب مستخرجا من هذا السجل (يسمى شهادة حسن السير والسلوك) عند التقدم لوظائف. تذكر هذه الشهادة عقوبات الأحداث فقط إذا لم يكن قد تم وقف تنفيذها أو عندما يتعلق الأمر بجرائم جنسية معينة.

    يتم تسجيل باقي العقوبات في السجل التربوي وليس في السجل المركزي الاتحادي ولا في شهادة حسن السيرة والسلوك.

    تقدم كل مصلحة أو مسؤول حماية البيانات معلومات حول الجهة التي تقدم معلومات عن البيانات المخزنة.


    في حال احتجتم لمحامي عربي سوري في برلين يمكن لك الاطلاع على مقالنا التالي:

    محامي عربي سوري في برلين – المانيا

  • ماذا تفعل في حال تعرضك لعنف في المانيا؟

    الصفحة الرئيسية

    اعزاؤنا مواطنات ومواطنو برلين, السيدات والسادة الكرام –

    في 17 شباط / فبراير 2014 م اخذت عيادتنا المتخصصة للحماية من العنف عملها بفضل التأييد المالي الممنوح من طرف ادارة مجلس الشيوخ لشؤون القضاء وحماية المستهلكين.

    واثناء السنة الاولى والثانية اقبل علينا اكثر من 1000 متعرضة ومتعرض للعنف, الامر الذي يبين بكل وضوح حجم الحاجة لهذه الخدمات في برلين.

    بفضل التأييد من طرف ادارة مجلس الشيوخ لشؤون القضاء وحماية المستهلكين وادارة مجلس الشيوخ لشؤون الصحة وادارة مجلس الشيوخ للعمل والاندماج وشؤون النساء وادارة مجلس الشيوخ للتعليم وشؤون الشباب والعلوم ومندوبي برلمان ولاية برلين ومعاونات ومعاوني فصائل الاحزاب نجحنا في توسيع عروضنا المقدمة لكم توسيعا ملحوظا. لذلك نود تعبيرنا عن شكرنا الجزيل على هذا التأييد !

    نريد ان نقدم لكم افضل المساعدة الممكنة عن طريق عملنا في العيادة المتخصصة للحماية من العنف.

    الصفحة الرئيسية / العيادة

    العيادة المتخصصة للحماية من العنف

    تبين لمستشفى شاريتيه ان العنف المنزلي والعنف الجنسي والعنف الممارس بين الاشخاص وسوء معاملة الاطفال تشكل مشاكل منتشرة على نطاق واسع وتنجم منها آثار صحية قاسية تدوم زمنا طويلا في احيان كثيرة.

    كانت النية القائمة وراء تأسيس عيادتنا تقديم عرض بسيط لضحايا العنف بهدف فحص وتوثيق الاصابات الجسدية والنفسية على اساس مبادئ الطب القضائي مع امكانية تقديم هذه الخدمة بدون بلاغ مرفوع الى الشرطة وبلا مقابل.

    تجدون عندنا الفحوصات الجارية على اساس مبادئ الطب القضائي والمشورة بعد حدوث :

    -العنف المنزلي بين الزوجين او شريكي الحياة 

    -الاصابات الناتجة عن اعمال العنف بين الاشخاص 

    -العنف الجنسي (تتم الاجراءات الطبية في مراكز الطوارئ التابعة لمستشفى شاريتيه) 

    -تجارب العنف في محل العمل 

    -سوء معاملة الاطفال (بناءً على طلب المنظمات الرسمية فقط) 

    الاتصال

    اوقات دوام للاتصال الهاتفي: من الاثنين الى الجمعة من الساعة 08:30 الى 15:00

    اوقات الفحوصات: من الاثنين الى الجمعة من الساعة 08:00 الى 16:00

    الهاتف : +49 30 459 570 270

    من المهم جدا الاتفاق على موعد للفحص والتوثيق على اساس مبادئ الطب القضائي.

    الصفحة الرئيسية / العيادة / العنف الجسدي

    العنف الجسدي

    هنا المعلومات الاكثر اهمية :

    اذا اصبت بجروح مباشرة فيجب مقابلة طبيبك او الذهاب الى احد مراكز الطوارئ في اسرع وقت ممكن لاننا لا نقوم بمعالجة

    الجروح الجسدية.

    تجري كل الاجراءات الاخر بعد مناقشتها معك وعلى اساس موافقتك الواضحة.

    يخضع طاقم العيادة المتخصصة للحماية من العنف لواجب كتمان السر تجاه اي طرف ثالث بما فيه الشرطة والادعاء العام والمحاكم.

    القرار حول ضرورة وتاريخ وطريقة استخدام البيانات الموثقة من قبلنا يقع عليك فقط.

    في وقت الموعد المتفق عليه نستقبلك امام باب المدخل ونذهب معك الى غرفة محمية وهادئة للقيام بالفحص على اساس مبادئ الطب

    القضائي والتوثيق التحريري والفوتوغرافي لآثار الجروح ان وجدت.

    لا يعني هذا التوثيق واجبك على رفع بلاغ الى السلطات القضائية فورا. يمكن كذلك ارشفة الوثائق في عيادتنا لكي تستطيعين رفع

    بلاغ الى الشرطة في وقت لاحق. كما يمكن – على سبيل المثال – استخدام الوثائق في محاكمة مدنية.

    بناءً على رغبة المتعرضات والمتعرضين للعنف المنزلي نعرض مقابلة استشارية في مكتب العيادة المتخصصة للحماية من العنف

    Berliner Initiative gegen Gewalt an Frauen ( بالتعاون مع جمعية مبادرة برلين ضد العنف الموجه ضد النساء (Opferhilfe e.V.) وجمعية مساعدة الضحايا )e.V.

    اذا كنت في مستشفى للعلاج الداخلي او مكثت في احدى دور النساء او في شقة محمية او اذا تمت اصابتك في محل العمل :

    اذا عجزت عن الذهاب الى عيادتنا نكون مستعدون لزيارتك في المستشفى او دار النساء او الشقة المحمية او محل عملك لغرض اعداد التوثيق على اساس مبادئ الطب القضائي. الرجاء الاتصال الهاتفي بنا بنفسك او بواسطة الطبيبة او الممرضة للاتفاق على موعد مقابلة معك.

    الصفحة الرئيسية / العيادة / العنف الجنسي

    العنف الجنسي

    هل ترغبين في رفع بلاغ ؟

    عليك الذهاب الى اقرب مركز الشرطة دون تأجيل!

    اذا رفعت بلاغا الى الشرطة يمكن اثناء 72 ساعة بعد الحادث توثيق الآثار في مراكز الطوارئ التابعة لمستشفى شاريتيه ليلا

    ونهارا. يتم الفحص من الاثنين الى الجمعة من الساعة 08:00 الى 18:00 من طرف احد الطبيبات القضائيات التابعة للعيادة

    المتخصصة للحماية من العنف بالتعاون مع قسم امراض النساء / قسم الجراحة, اما في الاوقات الاخر من طرف عاملات قسم امراض النساء /قسم الجراحة فقط.

    ابتداءً من 1 تموز / يوليو 2016 م في حالة عدم الرغبة في رفع بلاغ الى الشرطة فورا:

    توثيق الآثار دون ابلاغ الشرطة( اثناء 72 ساعة بعد حادث العنف الجنسي – VSS) في هذه الحالة يمكن القيام بتوثيق الآثار السري في احد مراكز الطوارئ التابعة لمستشفى شاريتيه من يوم الاثنين الى الجمعة من الساعة 08:00 الى 18:00 على اساس موعد متفق عليه معنا هاتفيا( الهاتف : +49 30 459 570 270واجلبي معك بطاقتك للتأمين الصحي وبطاقة هويتك / جواز السفر او وثيقة اخرى تثبت هويتك.

    لمدة سنة فيمكنك رفع بلاغ الى الشرطة اثناء هذه الفترة لكي تأخذ الشرطة هذه الآثار الموثقة من (DNA) اننا نخزن الآثار الجينية

    عيادتنا.

    بعد سنة يتم اتلاف الآثار الموثقة من طرفنا دون ابلاغك عن ذلك.

    الصفحة الرئيسية / المساعدة على المتعرضات والمتعرضين للعنف

    هل تعرضت للعنف الجسدي؟

    هنا المعلومات الاكثر اهمية :

    اذا اصبت بجروح مباشرة فيجب مقابلة طبيبك او الذهاب الى احد مراكز الطوارئ في اسرع وقت ممكن لاننا لا نقوم بمعالجة

    الجروح الجسدية.

    ماذا نعرض لك؟

    نعد لك توثيقا لجروحك على اساس مبادئ الطب القضائي بلا مقابل. يعتبر هذا التوثيق صالحا كبرهان امام المحكمة اذا قررت في

    وقت لاحق طلب محاكمة جنائية. تجري كل الاجراءات الاخر بعد مناقشتها معك وعلى اساس موافقتك الواضحة. نخضع لواجب

    كتمان السر تجاه اي طرف ثالث بما فيه الشرطة والمحاكم.

    ما عليك ان تفعليه؟

     الرجاء الاتفاق على موعد مقابلة معنا هاتفيا تحت الرقم  الهاتف : +49 30 459 570 270

    الرجاء اخذ معك :

    بطاقة هويتك / جواز السفر او وثيقة اخر تثبت هويتك 

    تقارير طبية تتعلق بالحادث الحالي 

    رقم القضية اذا رفعت بلاغ الى الشرطة 

    القرار حول ضرورة وتاريخ وطريقة استخدام البيانات الموثقة من قبلنا يقع عليك فقط.


    منقول

  • ما هي حقوقك إذا وقعت ضحية لجريمة جنائية في المانيا؟

    ما هي حقوقك إذا وقعت ضحية لجريمة جنائية في المانيا؟

    توكيل محامي مجانا في المانيا

    ما هي حقوقك إذا وقعت ضحية لجريمة جنائية في المانيا؟

    لا يوجد إنسان معصوم من الوقوع ضحية لجريمة، مهما كانت احتياطاته، ومهما كان نوع الجريمة، فقد تكون سرقة حقيبة يد أو إصابة جسدية بالغة أو أية جناية أخرى، وبعد وقوع الجريمة عادة ما يكون الشخص الضحية إما مصابا بجروح أو مضطربا بشدة، وغالبا لا يعرف ماذا عليه أن يفعل. الغرض من منشورنا هذا هو إعطاؤك فكرة عن حقوقك في مثل هذه الحالات، وتعريفك بالجهات التي يمكنها أن تساعدك في مثل هذه المواقف.

    من يستطيع أن يمد لك يد العون؟

    تقوم مؤسسات مساعدة ضحايا الجريمة بتقديم يد العون والمشورة، حيث يعمل فيها موظفون وموظفات على درجة عالية من الخبرة في مثل هذه الأمور، فيستمعون إليك، وإلى شكواك، لأنهم يرغبون في معاونتك، حتى لو كانت المساعدة لدى جهات أخرى كالخدمات العلاجية، والعلاج النفسي، ويتوقف ذلك على صعوبة الحالة. كما يمكنك التعرف على الجهة التي يجب عليك قصدها من خلال الرمز المربع للاستجابة السريعة أو قارئ الأكواد المربعة

     www.bmjv.de

    ، وفيما عدا ذلك فإن هناك في كل مركز شرطة أشخاص بإمكانهم أن يدلوك على ذلك، كماتوفر محركات البحث في بنوك المعلومات بالإنترنت الخاصة بضحايا الجرائم، معلومات عن هذه الجهات، ومنها ما يلي: (www.odabs.org)

    كيف يمكنك الإبلاغ عن جريمة في المانيا؟ وما الذي يتم بعد ذلك؟

    للإبلاغ عن أية جريمة عليك التوجه إلى أي قسم شرطة، فإذا ما قمت بتحرير محضر ما عن جريمة، فإنه ليس من حقك أن تقوم بسحبه مرة أخرى ببساطة، وذلك لأن جهات التحقيق أي) الشرطة والنيابة العامة يتعين عليها دوما متابعة كل بلاغ جنائي.

    فقط في بعض الحالات غير الفادحة كالإهانة، أو إتلاف الممتلكات، يمكن للشخص الذي وقع عليه الضرر أن يقرر، هل يجب متابعة التحقيقات في هذه المخالفات أم لا، ولذلك يطلق على هذا النوع من الأفعال مصطلح الجنح التي لا يتم تداولها بالمحاكم إلا إذا تقدم صاحبها (المجني عليه بطلب ذلك.

    ولا تبدأ الجهات المختصة في التحقيقات إلا إذا تم تحرير محضر يطالب فيه صاحبه بذلك، أي فقط إذا أعربت أنت بوضوح عن رغبتك في ذلك بصفتك ضحية أو مضار جراء ذلك الفعل أو تلك الجنحة، وهذا الطلب أو المحضر يجب تقديمه خلال ثلاثة أشهر من علمك بحدوث الجريمة أو بالشخص الذي ارتكبها.

    ماذا تفعل لو أنك لا تجيد اللغة الألمانية أو تفهمها بصعوبة في المانيا ؟

    ليس هناك أية مشكلة، ولا يشكل ذلك أية عوائق، فهناك من سيعينك إذا ما أردت أن تقدم بلاغا ، فمن حقك أن يتم استدعاء مترجم فوري أو مترجمة فورية لك حال استجوابك كشاهد أو إدلائك بأقوال.

    ما هي المعلومات المتعلقة بالإجراءات الجنائية التي يمكنك الحصول عليها في المانيا؟

    ليس من البديهي أن تحصل على معلومات عن سير التحقيقات بطريقة تلقائية، فإذا وقعت يوما ضحية لإحدى الجرائم، فعليك أن تسرع في إبلاغ الشرطة، إذا ما كنت تريد الحصول على معلومات حول القضية وأي هذه المعلومات تهمك، فإذا رغبت في ذلك، فسوف تمدك الجهات المعنية بما يلي:

    – إفادة كتابية مختصرة بتقديمك للبلاغ.

    – إبلاغك في حالة اتخاذ النيابة قرارا بوقف سير التحقيقات، أي عدم رفع الدعوى إلى القضاء (المحكمة).

    ابلاغك بموعد ومكان تداول القضية بالمحكمة، والتهمة الموجهة للشخص المتهم.

    -إبلاغك نتيجة سير الإجراءات القانونية بالمحكمة أي البراءة مثلا أو الإدانة، أو إغلاق ملف القضية.

    – إبلاغك بما إذا كان الشخص المتهم أو المدان قد جرى إيداعه السجن.

    . إبلاغك بما إذا كان الشخص المدان ممنوعا من التواصل معك.

    بالإضافة إلى ذلك تستطيع في بعض الأحيان التقدم بطلب للحصول على معلومات أو نسخ من ملفات التحقيق، مثلا رسم كروكي لحادث مرور، ربما تحتاج إليه للمطالبة بتعويضات عن أضرار مادية أو بدنية أو نفسية، وهنا يجب عليك أن تبرر طلبك للحصول على معلومات من الملفات ذلك إذا لم تكن لك صفة صاحب دعوى فرعية (أنظر أسفل بشأن الدعوى الفرعية)، وفي حالات محددة في هذا الصدد، قد يسمح ببعض الاستثناءات.

     

    الإدلاء بالشهادة

    إذا وقعت ضحية لجريمة ،ما، فإن أقوالك كشخص شاهد بشأن القضية تعتبر في غاية الأهمية، وفي العادة يدلي المرء بشهادته في مركز الشرطة، وفي حالات كثيرة يتوجب الإدلاء بها مرة أخرى أمام المحكمة، وفي بعض الحالات الاستثنائية يجوز لك الامتناع عن الإدلاء بالشهادة، حين يكون المتهم هو شريك حياتك أو أحد أقاربك، ففي هذه الحالة أنت لست مجبرا على الإدلاء بشهادتك.

    ولكن عند إجراء التحقيقات معك، فإنه يتوجب عليك أن تفصح عن اسمك ، ومحل إقامتك، ويمكن أيضا الاستثناء من ذلك (أي من ذكر الاسم والعنوان)، إذا كان هناك خطر ما قد يلحق بك كشاهد على سبيل المثال إذا تعرضت للتهديد بالاعتداء عليك، لأنك ترغب في الإدلاء بشهادة ما، فيجوز لك إخفاء عنوانك الحقيقي الخاص بك، وبدلا عن ذلك تستطيع ذكر عنوان آخر، يمكن للدوائر الرسمية أن تتواصل معك عن طريقه، مثل أن يكون هذا العنوان هو عنوان إحدى المؤسسات، التي تقوم على مساعدة ضحايا الجرائم، بشرط أن تكون على اتصال بها.

    إن الإدلاء بأقوال أو شهادة أمام جهات قضائية هو موقف غير عادي بالنسبة لك، ويمكن أن يكون ثقيلا للغاية على النفس، ولذلك فإنه يمكنك أن تصطحب شخصا معك أثناء الاستجواب أو التحقيقات، وقد يكون هذا الشخص أحد أقاربك أو أصدقائك، وعادة ما يسمح باصطحاب شخص في التحقيقات، ولكن قد يمنع ذلك في حالات استثنائية، وطبعا من حقك أن تصطحب أحد المحامين معك، بل وفي حالات محددة قد تتحمل الدولة نفقات تكاليف محام للوقوف إلى جانبك طيلة فترة التحقيقات، وتستطيع أن تستعلم عن ذلك، قبل بدء الاستجواب، لدى الشخص الذي يجري التحقيق معك، ذلك إذا كنت ترى أنك في حاجة إلى مثل هذا الدعم القانوني، سواء كانت الاستجوابات أو التحقيقات تتم أمام الشرطة أو النيابة أو المحكمة. يمكن توفير خدمة إشراف ومرافقة على مستوى عال من الحرفية طيلة فترة الإجراءات القانونية، وذلك إذا ما وقع طفل أو حدث ضحية لجريمة عنف أو انتهاك جنسي ، ويسمى ذلك بالمرافقة النفسية والاجتماعية طوال كل فترة نظر القضية، وفي حالات فردية يحتاج البالغون الذين وقعوا ضحية للجرائم البشعة المتعلقة بالعنف أو الجنس أيضا إلى نفس هذه الرعاية أو الخدمة، وإذا وافقت المحكمة على توفير تلك المرافقة النفسية والاجتماعية، فإنها تكون مجانية، ولا يتحمل الضحية أية نفقات ناشئة عنها، ويمكنك السؤال عن ذلك لدى الشرطة أو مؤسسات مساعدة الضحايا، لأنها الجهات التي يمكنها أن تمدك بالمزيد من المعلومات في هذا الشأن. كما يمنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول موضوع المساعدة النفسية الاجتماعية على شبكة الإنترنت على العنوان التالي

    www.bmjv.de/opferschutz ومن هناك تحت عنوان “ المساعدة النفسية الاجتماعية“.

    هل يمكنك أن تصبح صاحب دعوى فرعية في قضية ما؟

    في بعض الجرائم الجنائية يمكنك كضحية أن تصبح صاحب دعوى فرعية في الإجراءات القانونية حيالها، وتتعدد نوعيات مثل هذه الجرائم، كالاغتصاب، والتحرش الجنسي، ومحاولة القتل أو أي فعل أدى إلى قتل شخص ذي صلة بك، ففي أي من هذه الحالات تكون لك حقوق خاصة مميزة، كالسماح بحضور كل جلسات المحاكمة، على عكس غيرك من الشهود.

    من يتحمل تكاليف المحامي الذي يتولى الدفاع عنك؟ إذا رغبت في الاستعانة بخدمات محاماة للدفاع عنك، فإنه من الممكن أن يترتب على ذلك تحملك لبعض التكاليف المادية، وإذا أدين الشخص المتهم، فإنه يتعين عليه أن يتحمل نفقات خدمات المحاماة للدفاع عنك، ولكن ليس كل المدانين قادرين على تحمل تلك التكاليف، لذلك فمن الوارد حينئذ أن تضطر أنت إلى تحملها بنفسك.

    وفي حالات استثنائية خاصة يمكنك التقدم بطلب لدى المحكمة، بأن تحصل على خدمات المحاماة على نفقة الدولة، ويحدث هذا مثلا في قضايا الجرائم البشعة المتعلقة بالعنف أو بالانتهاكات الجنسية، أو قضايا جنائية أدت إلى قتل أقرباء لك من الدرجة الأولى، وفي مثل هذه الحالات لا يتعلق الأمر بمقدرتك المادية. كما يمكنك في حالات أخرى أيضا أن تتقدم بطلب لدى المحكمة للحصول على مساعدة مالية من أجل إجراء استشارة أحد المحامين، إذا كان دخلك المادي قليلا للغاية، وإذا كان من حقك الانضمام للقضية بصفتك صاحب دعوى قانونية مع فرعية.

    التعويض عن الضرر المادي والمعنوي في المانيا

    إذا وقعت ضحية لجريمة عانيت بسببها أضراراً ما، ورغبت في الحصول على تعويض مادي عما أصابك، فإنه عادة يمكنك أثناء تداول القضية الرئيسية الأساسية، أن تتقدم بطلب دعوى أمام المحكمة في هذا الشأن، فيما يسمى بالدعوى الملازمة أو المنضمة (أي ذات الصلة والارتباط)، وما عليك عندئذ إلا أن تتقدم بطلب لذلك، كما تستطيع أيضا التقدم بهذا الطلب عند قيامك بالإبلاغ عن الجريمة.

    ولك مطلق الحرية في أن تطالب بالتعويض عن أية أضرار مادية أو معنوية وقعت عليك، من خلال رفع دعوى أمام محكمة مدنية، وليس من الضروري أمام محكمة الجنايات وهنا أيضا يمكنك التماس معونة مالية من أجل الحصول على استشارات قانونية قد تحتاجها لدى المحامين، على أن يكون دخلك منخفضا للغاية.

     

    ما هي حقوقك الأخرى في المانيا ؟

    إن كنت قد عانيت من أية أضرار صحية لحقت بك نتيجة أي عنف وقع عليك، فإنه يحق لك الحصول على مزايا وتسهيلات من الدولة، وذلك من خلال قانون تعويض الضحايا، فيما يتعلق بالعلاج الطبي والنفسي، وكذلك الحصول على وسائل طبية مساعدة، (مثل وسائل تعينك على المشي، أو كرسي متحرك، أو تلقي معاش تقاعدي (مثلا) للتعويض عن أي نقص في الدخل ناتج عن تلك الأضرار).

    ويكفيك لذلك التقدم بطلب بسيط وخال من التعقيدات لدى مركز الشرطة. أما إذا كنت يوما ضحية لجرائم ذات خلفية متطرفة أو إرهابية، فإنه يمكنك التقدم بطلب للحصول على مساعدات مالية لدى المكتب الاتحادي للعدالة، وهناك تسطيع أن تحصل على معلومات شاملة فيما يتعلق بالشروط والإجراءات:

    www.bundesjustizamt.de/DE/Themen/Buergerdienste/Opferhilfe/Opferhilfe_node.html

    وفي حالة وقوع ضرر ما عليك نتيجة لعنف أسري منزلي، فقد تتمتع بحقوق أخرى حسب قانون الحماية من العنف، فمثلا تستطيع أن تتقدم أمام محكمة الأسرة بطلب عدم تعرض الشخص الجاني لك، أو حتى منعه من الاتصال بك.

    وفي أحوال معينة قد تسمح لك المحكمة، بأن تظل وحدك في السكن الذي كنت تشغله سويا مع من أجرم في حقك من أفراد أسرتك، وتستطيع تسليم الطلبات اللازمة والضرورية لذلك لدى المحكمة المحلية الابتدائية ( Amtsgericht)، أو حيث يتم نظر قضيتك، ولا حاجة لك هنا لأن يقوم أحد المحامين بذلك نيابة عنك.

    ما هي التسوية الجنائية بين الجاني والمجني عليه في القانون الالماني؟

    يطلق ذلك على الإجراء الذي من المفروض أن يساعد في المقام الأول الضحية على تجاوز الظلم الواقع عليه، وخلافا لما هو معتاد في سير الدعاوى والقضايا الجنائية العادية، فإنه يجب على الجاني هنا أن يراجع نفسه بصورة محددة ومباشرة بشأن جرمه وأن يكون على وعي تام بالأضرار أو الإصابات التي ألحقها بالضحية، وتتنوع هذه الأضرار ما بين أضرار مادية لحقت بالمجني عليه جراء الجريمة، أو أضرار نفسية ومعنوية، أو إساءات وإهانات شخصية أو حتى الاضطرابات النفسية والعصبية حالات القلق (المرضي التي نشأت عن وقوع الجرم الجنائي. ولن تتم مثل هذه التسوية الجنائية أبدا، إلا بموافقة الضحية ورضاها،

    كما يشترط التأكد من صدق رغبة الجاني في تحمل المسؤولية عما اقترفه من فعل جنائي. وفي بعض القضايا المناسبة يمكن أن تسهم هذه التسوية بين الجاني والمجني عليه، في مساعدة الضحية على تجاوز النزاع والخصام بمحض إرادته، وأيضا في تحقيق التصالح القضائي،

    ولذلك غالبا ما تنصح كل من النيابة والشرطة أطراف القضية باتخاذ هذا المسلك، أي سبيل التسوية الجنائية. وبما أن هذا المسلك لا يعد جزءا من الدعوى الجنائية، ويتم خارج إطارها، فهناك جهات ومؤسسات بها وسطاء مدربون ومتمرسون يقومون بذلك.

    وللحصول على معلومات إضافية، بخصوص مثل هذه التسويات بين الجناة والمجني عليهم، وأقرب المؤسسات التي تقوم بها، من محل إقامتك عليك البحث في الإنترنت، مثلا تحت الرابط التالي:

    وكذلك تحت الرابط:

    www.toa-servicebuero.de/konflikteschlichter

    www.bag-toa.de

    منشورات وروابط الكترونية انترنت في هذا المجال:

    على الموقع الالكتروني لوزارة العدل الاتحادية وحماية المستهلك (BMJV)، تجد معلومات عن حماية الضحايا، كما ستجد روابط الكترونية تدلك على مواقع الإنترنت لكل ولاية من ولايات ألمانيا بها إرشادات عن أقرب مؤسسات مساعدة الضحايا من مكان تواجدك)، وأيضا روابط عن بنك المعلومات الخاص بالأشخاص الذين تعرضوا لجرائم جنائية (ODABS – لم يتم إطلاق خدمته بعد الرمز المربع للاستجابة السريعة أو ما يطلق عليه أيضا “قارئ الأكواد المربعة”:

    www.bmjv.de/opferschutz

    كما تجد معلومات إضافية أيضا في الكتيبات والمنشورات التالية:

    المرشد الأساسي لضحايا الجرائم Opferfibel

    حقوقي كضحية لجريمة جنائية  Ich habe Rechte

    مزيد من الحماية ضد العنف المنزلي والأسريMehr Schutz bei häuslicher Gewalt

    المفيد في الاستشارات القانونية والأعباء الماية للقضايا  Beratungs- oder Prozesskostenhilfe

     

    www.bmjv.de

    توجد هذه المنشورات سالفة الذكر تحت الرابط 🙁 www.bmjv.de/publikationen)

    أما منشور: (مساعدة ضحايا أعمال العنف) ,,Hilfe für Opfer von Gewalttaten“

    فتجده تحت الرابط التالي: (www.bmas.de)

    للحصول على الإصدارات:

    عن طريق الإنترنت:

    https://www.bmj.de/DE/Startseite/Startseite_node.html

    بالبريد على العنوان التالي:

    Publikationsversand der Bundesregierung,

    Postfach 48 10 09, 18132 Rostock

    عن طريق الهاتف:

    Telefon: (030) 18 272 272 1

    عن طريق الفاكس:

    Fax: (030) 18 10 272 272 1

     

    ملحق لولاية سكسونيا السفلى Niedersachsen

    منشور عن حقوق المصابين بدنياً والمضارين في الدعاوى (القضايا) الجنائية

    إن المكاتب الخاصة بمساعدة الضحايا التابعة لمؤسسة مساعدة الضحايا بولاية سكسونيا السفلى هي دائما في خدمة ضحايا الجرائم الجنائية.

    مكاتب مساعدة الضحايا تقدم تحديدا المساعدات التالية:

    -المشورة والرعاية الاجتماعية والنفسية

    -الإحالة إلى جهات بها إمكانيات مشورة ومساعدة أكثر تخصصا

    -مرافقة المحتاجين أثناء مواعيد القضايا في المحاكم والسلطات والمحاماة والأطباء

    -المساعدة في تقديم الطلبات الحكومية

    -الإمداد بالمعلومات حول المعونات المالية وحول حقوق المطالبة بتسهيلات وامتيازات

    مكاتب مساعدة الضحايا متواجدة في المدن التالية:

    أوريش (Aurich) بروانشفایج Braunschweig ) بوكيبورج (Buickeburg) جوتنجن (Göttingen)، هانوفر (Hannover)، هیلدسهایم (Hildesheim)، لونيبورج (Lineburg)، أولدنبورج (Oldenburg)، أو سنابروك (Osnabrück) شتاده Stade)، فیردن (Verden).

    وللاطلاع على الخدمات والمكاتب، والعناوين ومواعيد التعامل، يمكنك تصفح المواقع التالية:

    www.opferhilfe.niedersachsen.de.

    إن مؤسسة مساعدة الضحايا بولاية سكسونيا السفلى على تعاون وثيق مع المكتب الرئيسي بالولاية التابع لجمعية:

    (WEISSER RING e.V.)

    www.weisser-ring.de

    إن خدمة المرافقة الاجتماعية والنفسية قد تسهم بعمق في مساعدة من هو في احتياج مسيس لذلك، وللمزيد من المعلومات حول ذلك، برجاء تصفح الموقع التالي:

    وإذا كنت تبحث عن معلومات أساسية وشاملة لحمايتك ومرافقتك، فإنك ستجدها تحت الرابط التالي:

    www.mj.niedersachsen.de

    www.opferschutz-niedersachsen.de

     

يرجى ارسال السؤال دفعة واحدة
1