القواعد الفقهية والقانونية

 ذكر بعض ما لا يتجزأ كذكر كله 

شرح قاعدة :  ذكر بعض ما لا يتجزأ كذكر كله 

ذكر بعض ما لا يتجزأ على وجه الشيوع كنصفه مثلاً، كذكر كله؛ لأننا إذا لم نقل بذلك والمقصود تجزئة ما لا يتجزأ ، يلزم منه إهمال الكلام بالمرة، والحال إعمال الكلام ما أمكن أولى من إهماله . والأشياء من حيث تماسك وحدتها على قسمين : أ ـ أشياء متماسكة لا تقبل التبعيض بحال، فذكر بعضها […]

شرح قاعدة :  ذكر بعض ما لا يتجزأ كذكر كله  Read More »

المحامي السوري

شرح قاعدة :  إذا تعذر إعمال الكلام يهمل 

 هذه القاعدة ذكرت في بعض المواضع كالتالي: إن تعذرت الحقيقية والمجاز، أو كان اللفظ مشتركاً بلا مرجح، أهمل لعدم إمكان إعمال الكلام.  ومعناها أنه إذا تعذر إعمال الكلام بأن كان لا يمكن حمله على معنى حقيقي له ممكن لتعذر الحقيقة بوجه من وجوه التعذر، أو لتزاحم متنافيين من الحقائق ولا مرجح ، أو لعدم إمكان

شرح قاعدة :  إذا تعذر إعمال الكلام يهمل  Read More »

 إذا تعذرت الحقيقة يصار إلى المجاز

شرح قاعدة: إذا تعذرت الحقيقة يصار إلى المجاز

المجاز خلف عن الحقيقة وهو طريق متعين لإعمال الكلام واجتناب إهماله، فإذا تعسّرت أو هجرت الحقيقة يصار إليه ، وتعذر الحقيقة يكون بثلاثة وجوه : أولاً: تعذر عقلي، وهو عدم الإمكان أصلاً، كما لو وقف على أولاده وليس له إلا أحفاد.  ثانياً: تعذر شرعي، وهو عدم الإمكان شرعاً، كالوكالة بالخصومة، فإن الخصومة محظورة شرعاً فينصرف

شرح قاعدة: إذا تعذرت الحقيقة يصار إلى المجاز Read More »

إعمال الكلام أولى من إهماله

شرح قاعدة:  إعمال الكلام أولى من إهماله مع أمثلة

إعمال الكلام: إعطاؤه حكماً، وإهماله عدم ترتيب ثمرة عملية عليه المدخل العام، فإعماله ما أمكن أولى من إهماله؛ لأن كلام العاقل يصان عن اللغو فيجب حمله على أقرب وجه معمولاً به من حقيقة ممكنة وإلا فمجاز. ولذا فقد اتفق الحنفية في الأصول على أن الحقيقة ! كانت متعذرة فإنه يُصار إلى المجاز ، فلو حلف

شرح قاعدة:  إعمال الكلام أولى من إهماله مع أمثلة Read More »

الممتنع عادة كالممتنع حقيقة

شرح قاعدة :  الممتنع عادة كالممتنع حقيقة مع أمثلة

الممتنع عادة هو الذي لا يُعهد وقوعه وإن كان فيه احتمال عقلي بعيد، والممتنع حقيقة هو الذي لا يمكن وقوعه. فمن ادعى على مساويه سناً أنه ابنه أو أبوه يُرفض ادعاؤه لأنه ممتنع حقيقة، ولو ادعى المتولي أو الوصي أنه أنفق على عقار الوقف أو على القاصر مبالغ غير محتملة والظاهر يكذبه، فإنه لا يصدق

شرح قاعدة :  الممتنع عادة كالممتنع حقيقة مع أمثلة Read More »

الأصل في الكلام الحقيقة

شرح القاعدة الفقهية: الأصل في الكلام الحقيقة مع تطبيق

الأصل في الكلام الحقيقة، والمجاز فرع فيه وخلف عنها، فكان العمل بها أولى من العمل به، وإن تعذرت الحقيقة لعدم وجود فرد لها في الخارج يصار إلى المجاز. فالحقيقة هي المعنى الذي وضع اللفظ له أصلاً ويدل عليه لا بلا قرينة ويقابلها المجاز وهو المعنى المفهوم من اللفظ بواسطة قرائن تحيط به على وجه لم

شرح القاعدة الفقهية: الأصل في الكلام الحقيقة مع تطبيق Read More »

محامي

قاعدة : من سعى في نقض ما تم من جهته فسعيه مردود عليه

 من سعى في نقض ما انبرم من جهته وكان لا يمس به حق صغير أو حق وقف، فسعيه عليه مردود، وإلا اعتبر متناقضاً في سعيه مع ما أتمه وأبرمه، والدعوى المتناقضة لا تسمع .  وتنضبط هذه القاعدة بنوعين من التناقض :  أ ـ أن يكون التناقض مما لا يقبل التوفيق بحال، كأن يدعي بشيء إرثاً

قاعدة : من سعى في نقض ما تم من جهته فسعيه مردود عليه Read More »

من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه

شرح قاعدة من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه

هذه القاعدة من باب السياسة الشرعية في سد الذرائع، وفروعها ماهي إلا صور من منع التعسف في استعمال الحق في الفقه الإسلامي. .  ويلاحظ على هذه القاعدة أن صيغتها التي أتت بها المجلة تضيق نطاق القاعدة فتقصره على سوء القصد المرتبط بالاستعجال بينما حقيقة القاعدة أوسع من ذلك بكثير، إذ تشمل كل التصرفات التي تقوم

شرح قاعدة من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه Read More »

محامي, استشارة قانونية

شرح قاعدة  العبرة في العقود للمقاصد والمعاني لا للألفاظ والمباني

هذه القاعدة تتضمن معنى المادة الثانية إلا أنها أخص منها، فتلك عامة  في كل التصرفات وهذه في العقود خاصة فتصلح أن تكون فرعاً منها.  والمراد بالمقاصد والمعاني هي الغايات التي تعيّنها القرائن اللفظية، والتي توجد في عقد فتكسبه حكم عقد آخر،  .  كما ينعقد النكاح بلفظ البيع والهبة، وكما يطلق لفظ الوصاية ويراد به الوكالة

شرح قاعدة  العبرة في العقود للمقاصد والمعاني لا للألفاظ والمباني Read More »

محامي, استشارة قانونية

شرح قاعدة “الأمور بمقاصدها” مع أمثلة شرعية

الأمر هنا يقصد به الفعل وهو عمل الجوارح، والقول أيضاً من جملة الأفعال لأنه ينشأ من جارحة اللسان، فلو طلّق رجل زوجته في قلبه ولم ينطق بلسانه لا يترتب على ذلك الفعل الباطني حكم لأن الأحكام الشرعية تتعلق بالظواهر ، أما ألفاظ الطلاق الصريحة فلا تحتاج إلى نية، ويكفي حصولها لترتب أحكامها عليها ؛ لأن

شرح قاعدة “الأمور بمقاصدها” مع أمثلة شرعية Read More »

Scroll to Top