دليل الطالب إلى دراسة ماجسيتر القانون LL.M في الولايات المتحدة الأمريكية

دليل الطالب السعودي إلى دراسة ماجسيتر القانون LL.M في الولايات المتحدة الأمريكية

من مرحلة اللغة، و حتى دخول الجامعة ويتبعها بعض النصائح حول دراسة برنامجي

JD & SJD و ملحق تأملات في تخصص العدالة الجنائية، و خريجي الكليات العسكرية

إعداد عبدالعزيز بن سعد الجعيثن مشرف مجموعة طلاب القانون التابعة لمجموعة سعوديون في أمريكا ۲۰۱۳

1- قبل الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية

 يعد إكمال الدراسة في مرحلة الماجستير في أمريكا حلما للكثير من الطلاب السعوديين، و يدفعهم في ذلك الحلم، برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، ونظرا لأن تحقيق حلم كهذا، يتطلب من الطلاب الإستعداد و ترتيب جدول زمني لتحقيق هذا الهدف، و من أجل ذلك؛ كان هذا الدليل ليكون مساعدا لطالب ماجستير القانون في ترتيب جدول زمني لتخطي هذه المرحلة.

2- نبذة عن حياة الطالب

في أمريكا فنقول وبالله التوفيق، الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية هي فترة من التجربة الإحترافية التي يندر أن يكون الطالب السعودي قد عايشها من قبل، فعلى سبيل المثال، من كان يستخدم الإيميل الإلكتروني فقط لأغراض الترفيه، فيستخدمه الآن للأغراض الرسمية و المراسلات مع الملحقية و الجامعات و المعاهد. فحقيقة هذه التجربة ستعود على الطالب بمنافع جمة خصوصا لمن يرغب بالعمل لاحقا في القطاع الخاص، و هنا يجب على الطالب تعلم فنون المراسلات و الآداب العامة لها، و تطوير تلك المهارات يوما بعد يوم، ولتظهر بشكل إحترافي المراسلات فعليك بإنشاء إيميل رسمي لك؛ و ليكن مثلا ) اسمك الأول. اسمك الأخير @ ،،،،، ،،،،، ( و قم بالمراسلة من خلاله. و من مشاهدات الحياة الدراسية في أمريكا، بدءا من مرحلة اللغة هنا، خصوصا في المعاهد الأكاديمية، فالطالب السعودي يمر بمنهج في التعامل الأكاديمي (الصارم) عن ما اعتاده من قبل، حيث أنه من السهولة بمكان طرد طالب من المعهد، و تسجيل هذا الطرد في سجله (السيفس بسبب حالة غش أثناء تقديم واجب ما، أو طرد طالب بسبب غيابه أو رسوبه المتكرر مثلا. وهنا ليس الأمر تخويفا بقدر ما هو تحذيرا ، فكثير من الطلاب السعوديين تخرجوا من المعاهد الأكاديمية بعد أن تركوا بصمة لا تنسى في المعاهد من مستوى عال في الإنضباطية و الإحترافية، و لا أبالغ أن قلت أن بعضا منهم ابتدأ برنامجه الإكاديمي بسبب توصية من مدرسي اللغة في المعهد و بدون درجة لغة.

 

3- نبذة عن برامج ماجستير القانون في أمريكا

 تاریخ شهادة ال LLM،،، و لأن الشيء بالشيء يذكر، فسأذكر لكم قبلها شهادة ال Dل، ففي أمريكا ليس هناك شهادة بكالوريس في القانون،

و من يرغب في الحصول على شهادة في القانون، فعليه الحصول أولاً على شهادة بكالوريس في أي تخصص، و بالتالي يستطيع التقدم للحصول على شهادة ال JD و التي تعتبر شهادة دكتوراه مهنية في القانون، وهي برنامج لمدة 3 سنوات، و تقريبا ۸۸ ساعة في مختلف القوانين، و من يحصل على هذه الشهادة يكون جاهزا لاختبار رخصة المحاماة الخاص بكل ولاية، ( فكل ولاية تقريبا لها اختبارها ) و يعرف هذا الإختبار بال Bar Exam.

بقينا الآن في شهادة ال LLM التي هي في الأساس وضعت للحاصلين على شهادة أولى في القانون من بلد أجنبي،

ويهدف تقديمها لهذه الفئة بغرض الحصول على الفوارق الأساسية في القانون الأمريكي و قوانين البلدان الأخرى و التي حصل طلاب ال LLM على شهادات منها في مرحلة البكالوريس،

وطلاب ال LLM في الجامعات الأمريكية لا يتلقون تعليما مستقلا إلا في مادتين في الغالب و هما ( المقدمة إلى القانون الأمريكي، و مادة الكتابة القانونية ) ،

و بعد تلك المادتين؛ للطالب الحرية في إختيار المواد التي يرغب بها مع طلاب ال JD، و بعد إنهاء مرحلة ال LLM يكون الطالب مستعدا للجلوس لاختبار ال Bar Exam و الذي يمنح من يجتازه فرصة الحصول على رخصة ممارسة المحاماة في الولاية التي اجتاز منها الإختبار.

ثم توسع مفهوم ال LLM ، ليشمل تخصصات فرعية في القانون، و ذلك لكون الطلاب في مرحلة ال JD لا يغطون جميع المواد في القانون ، فظهرت برامج LLM في تخصصات مثل ( الضرائب، الملكية الفكرية و القانون التجاري )

و حصول الطالب الأجنبي على شهادة LLM في أحد البرامج المتخصصة هذه لا يؤهله للجلوس لاختبار ال Bar Exam المؤهل للحصول على رخصة المحاماة لأن التأهل للجلوس لإختبار ال Bar Exam يتطلب موادا معينة في بعض الولايات،

و في الغالب من يأخذ برنامجاً متخصصا لا يحصل على تلك المواد المطلوبة لإختبار ال Bar Exam و ذلك لكون الدخول في برنامج معين، يعني التركيز على مواد ذلك التخصص؛ على سبيل المثال لو اختار طالب ما أن يدخل برنامج ماجستير في القانون التجاري، فأنه بعد مواد المقدمة إلى القانون الأمريكي و الكتابة القانونية سيكون ملزماً بمواد التخصص (القانون التجاري في حين أن المواد المطلوبة للجلوس لإختبار ال Bar Exam تعتبر عامة و تشمل مواضيع عدة في القانون الأمريكي، مثل قانون التعويضات و الجرائم.

* هنا أركز فقط على New York Bar Exam و لمزيد من المعلومات حول بقية الولايات، يرجى مراجعة شروط كل ولاية على حده.

ما أعنيه من شرحي السابق هو أن هناك جامعات تقدم برامج متخصصة في ال LLM كالقانون التجاري أو الملكية الفكرية مثلا، و لكن هذه البرامج لا تؤهل طالبها للجلوس لاختبار ال Bar Exam، و هناك جامعات في المقابل تقدم برامج LLM مؤهلة من يحصل عليها للجلوس لإختبار ال Bar Exam.

فهنا يجب على الطالب أن يضع ذلك في الحسبان إن كان يخطط لأن يتخصص في تخصص معين، أو يرغب في المحاولة في أن تكون شهادته مؤهلة له للجلوس الإختبار ال Bar Exam.

إجتياز ال Bar Exam صعب جداً على الأمريكان أنفسهم و ليس على الطلاب الأجانب فقط لكونه يتطلب مهارة لغوية سريعة و تفكيراً قانونياً منطقياً سريعاً، و من يختلف معي هنا في كون هذا الهدف يكاد أن يكون مستحيلاً و بالذات لخريجي ال LLM كونهم لم يتحصلوا على التأهيل الكافي من اللغة، و كذلك لم يتطرقوا لكثير من المواد التي يتم إختبارها في ال Bar Exam،

و التفكير في إختبار كهذا يعد ضرباً من ضروب الخيال، فسأرد عليه بردین :

الأول: ليس هناك صعب على ذي همة،

و الثاني: ما دامت نسبة إجتياز الطلاب الأجانب لهذا الإختبار تقارب ال ٪۳۰ ، فأن لي فرصة و حظوظاً في الأمر. و إجمالاً:

أنا لن أخسر شيئاً من كوني حصلت على شهادة في ال LLM تؤهلني للجلوس لإختبار ال Bar Exam، و لن أكسب كثيراً من كوني حصلت على شهادة LLM في تخصص معين كالقانون التجاري! ففي النهاية سنرجع للسعودية و سنمارس ما نرغب من القوانين، و حصر شهادتي في تخصص معين (قد) يعيق فرص توظيفي أحياناً. و على أي حال، إن كنت تدرك تخصصك، ف(فالك التوفيق، و إن كنت لا تدرك، فأعد حساباتك مرة أخرى، و (فالك التوفيق) أيضا.

4- المؤهلات و المستندات المطلوبة لدراسة ماجستير القانون في أمريكا

المؤهلات هي وجود شهادة بكالوريس في الشريعة – القانون – الأنظمة ، و من غير المؤكد الحصول على قبول لغير هذه التخصصات، إلا هناك بعض حاملي شهادات ( أصول دين – دراسات إسلامية ) حصلوا على قبولات الدراسة ماجستير القانون..

وبالإضافة لذلك، الحصول على درجة لغة فقط شريطة إلا تقل تلك الدرجة عن 5.5 في الايلس. و كلما كانت الدرجة أعلى، كلما كانت الخيارات مفتوحة أمام الطالب .

فأنا على سبيل المثال: حصلت على 5 قبولات جامعية بعد حصولي 6 في الايلتس من بين ۱۳ جامعة تقدمت لها، و لو كانت درجتي 6.5، لكانت عدد قبولاتي ۱۲ قبولا ًبسبب أن الجامعات التي رفضتني تطلب 6.5 على الأقل. و ماجستير القانون لا يطلب إلا درجة اللغة فقط، و ليس هناك إختبارات أخرى كال GMAT – GRE – LSAT

إما المستندات فقم بتجهيز أوراقك كالآتي بعد مسحها با (السكانر) و رتبها في ملف و قم بتسمية كل ملف باسمه بالإنجليزي ليسهل عليك لاحقا الوصول إليه :

– السيرة الذاتية .Resume

– خطاب شخصي. Personal Statement .

– السجل الأكاديمي و الوثيقة، مترجمة من الجامعة. Transcript – Certificate

  • 2 أو 3 توصيات أكاديمية، لا بأس بالمجدولة مثل جامعة الإمام محمد بن سعود. Recommendation letter
  • – جواز السفر. Passport
  • – درجة اللغة التي حصل عليها الطالب، و ترسل من المركز الذي اختبر فيه الطالب مباشرة إلى الجامعة.

5- القبول المشروط

القبول المشروط هو خطاب يحصل عليه الطالب يعني أنه تم قبول الطالب إكاديمياً، و لكن لا بد من تنفيذ الشرط المتبقي للحصول على القبول النهائي،

فقد يكون الشرط بالحصول على درجة لغة، و قد يكون الشرط بحضور دورة أو الحصول على فصول إضافية قبل القبول النهائي.

و الذي يهمنا هنا هو القبول المشروط بالحصول على درجة اللغة أو إجتياز مستويات المعهد الخاص بالجامعة.

الذي يطلب الحصول على القبول المشروط واحد من اثنين،

۱/ طالب على حسابه الخاص أو موظف حكومي و مطلوب منه الحصول على قبول لأجل إتمام إجراءات إبتعاثه،

۲/ مبتعث و يخشى من أن تنتهي بعثته و يرغب في التوجه إلى جامعة لديها معهد و تقبل الطالب بعد إنهاء مستويات هذا المعهد.

في الحقيقة، القبول المشروط يخدم و ينصح به للفئة الأولى (الدراس على حسابه الخاص، أو موظف حكومي) و أرغب في نصح الفئة الثانية لئلا يحرصوا عليه، و ذلك لسبب كون الطالب توجه إلى معهد في جامعة تقبله بعد إنهاء مستويات المعهد يجعل الطالب نوعاً ما متراخياً في دراسته و بالتالي يضيع على نفسه التحصيل اللغوي كما يجب، في حين لو في معهد أكاديمي ممتاز، لاستطاع بإذن الله الحصول على الدرجة المطلوبة لدخول الجامعة،

و بالنسبة لإجراءات التقديم المشروط، فأنها بالضبط مثل إجراءات التقديم لأجل الحصول على قبول نهائي كما سيأتي شرحه لاحقا في كيفية مراسلة الجامعات، ما عدا إرفاق درجة اللغة، و يجب على الطالب التوضيح في طلبه أنه يطلب قبولا مشروطا بشرط اللغة.

 

و هذه قائمة بالكليات التي تعطي قبول مشروط بناءا على تجارب الطلاب السابقين

1- St. John’s University – New York

2- UMKC – Kansas City, Missouri

3- The Penn State – State College, PA

4- McGeorge – Sacramento, CA

5- IUPUI – Indiana

6- St. Mary’s University – TX

7- Indiana University – Robert H. McKinney

8- DePaul University

9- SMU

10 – MSU

11- Hofstra University لست متأكد، لكنهم مرنين –

 

6- معاهد اللغة

اختيار معهد اللغة للتأهيل لإجتياز مرحلة اللغة من الإختيارات التي ينبغي العناية بها، و ذلك لأن فترة اللغة تنتهي أحياناً على الطالب و هو في معهد غير مؤهل أكاديمياً،

و يحتار الطالب حين الإختيار على أساس يختار المعهد، فإليكم بعض ما يجب عليك وضعه في الحسبان عند إختيار معهد اللغة:

– قرب كليات القانون المتوقع الحصول على قبول منها.

– قرب مراكز إختبار التوفل أو الآيس من المعهد.

– مناسبة المدينة من ناحية المعيشة المادية،

و إجمالاً يفترض إلا يتجاوز الإيجار ما بين 30-40٪ من المكأفاة،

و يعد مكلفاً مادياً تجاوز تلك النسبة

– مناسبة المنطقة إكاديميا للمرافقين الدراسين، سواءا الزوجات أو المحارم، و ذلك لأن شروط الملحقية إلا تبعد جامعة المرافق عن ۱۰۰ میل

۔ – مستويات المعهد و طريقة الدراسة فيه.

و بالنسبة لغير المتزوجين أو من ليس عنده مشكلة من التنقل، فلا مانع من الدراسة في معهد أكاديمي مرموق و الحصول على قبول جامعي في مكان مختلف تماما، و بالعكس يشجع عليه لتغيير المكان و الثقافة.

وعن كيفية البحث عن المعهد، فقد أعجبتني فكرة أحد أعضاء مجموعة القانون، حيث قام بالبحث في قائمة أفضل ۱۰۰ جامعة في تخصص القانون، و بحث في معاهدها لأجل الحصول على قبول منها، وهي فكرة ممتازة، أنصح بها ، و أنصح أيضا بالبحث عن معلومات كافية و الإستعانة بمحركات البحث و البحث عن مجموعات للطلاب السعوديين في نفس المدينة أو الجامعة وتوجيه الأسئلة لهم حول طريقة الدراسة و مستويات المعهد و إلخ..

وهنا قائمة مختصرة بأسماء بعض المعاهد التي درس فيها أعضاء مجموعة القانون

Eli at California State University Sacramento

Lewis and Clark College

Intrax International Institute

Eli at the University at Buffalo

Intensive English Program at University of Dayton

ELC at the University of Denver

CELOP – Boston

MSU- ELC

Seattle Central Community College

Georgetown University

ELI University of Alabama, Tuscaloosa

و للاستزادة حول تقييم هذه المعاهد، قم بزيارة هذه الصفحة

https://www.facebook.com/groups/185754021448817/permalink/696118557079025/

و أيضا لا تنسى أن تتأكد من إعتماد المعهد من قبل الملحقية من خلال هذا الرابط

http://esllist.sacm.org

7- مدة دراسة اللغة و تمديدها من قبل الملحقية

نظاما مدة دراسة اللغة هي سنة، و يتم التمديد فيها لغاية ۲۲ شهر و بشروط:

التمديد بشكل عام يتطلب الآتي:

1-وجود تقارير تثبت الحضور و التقدم في المعهد بشكل ممتاز.

۲- إرفاق خطاب من المعهد يوصي بالتمديد و أن الطالب يتقدم في مستواه اللغوي.

٣- إحضار نتائج الايلتس أو التوفل بشكل دوري. و يفضل أن يكون هناك تطور في النتائج.

٤- إرفاق خطابات القبول المشروط أو الرفض بسبب درجة اللغة (إن وجدت). لإثبات أن الطالب يقوم بالتقديم على الجامعات.

ويتم التمديد بعد السنة و ال 6 شهور على شهرين شهرين.

بحيث أن الطالب يقوم برفع طلب كل شهرين “طلب إستمرار في دراسة اللغة” أو على حسب خطاب المعهد أن ذكر ويتم التقييم من جديد و تحتاج لجميع ما ذكر.

الخلاصة: الطالب الذي يثبت تقدما في مستواه اللغوي و يثبت أن يشتغل على القبولات يحصل على التمديد.

و أيضا يستطيع الطالب الذي حصل على قبول و بقي في فترة اللغة لديه متسع من أخذ دورة قانونية قبل بدء الدراسة.

يجب إتباع الضوابط المذكورة أعلاه، بمعنى أدق؛ الملحقية قد ترفض طلب تمديد في دراسة اللغة بسب إهمال الطالب، أو عدم إنتظامه في الحضور أو تدني مستواه في تحصيل اللغة، لذا فأن إحضار أدلة على إجتهاد الطالب و منها الحصول على تقارير لا تقل عن B5 و إختبارات آیلس أو توفل بشكل دوري، و مراسلة جامعات تعتبر أدلة قوية تخدم الطالب و توضح أن الطالب مجتهد في دراسته و بالتالي يستحق الحصول على التمديد.

و تذكر؛ الملحقية تقف في صف الطلاب المجتهدين، و بإذن الله لو حققت ما ذكرت أعلاه، ثق أنك لن تحتاج لكل هذه المدة،،، فقط أبدأ باكراً.

و للعلم فأن إجمالي فترة اللغة محسوبة من مدة البعثة، وهم يسمحون بهذا التمديد لطلاب القانون لأن أغلب برامج ماجستير القانون يستطيع الطالب إنهاءها في سنة إلى سنة و نصف كحد أقصى بعكس معظم برامج الماجستير الأخرى والتي تكون سنتان في الغالب.

8- برامج اللغة القانونية

هذه قائمة بالجامعات التي لديها برامج لغة قانونية من تجميع الزميلة / رشا أبو نجم، تقام معظم هذه البرامج غالباً في فترة الصيف، ويقيمها معظم الجامعات للطلاب الأجانب الذين اجتازوا مرحلة اللغة،

و يكون البرنامج في الغالب عن مبادی النظام الأمريكي و أنظمته. ويتم تغطية تلك البرامج بالضمان المالي من الملحقية،

و لكن ينبغي لك أولا سؤال مشرفك عن ذلك، و غالبا يكون الأمر سهلا متى ما كنت طالباً في المعهد التابع للجامعة التي ستقام فيها الدورة، أو كنت ستدرس برنامجك الماجستير في نفس الجامعة، و لديك قبول نهائي من الجامعة.

University of Southern California, Gould school of law

University of California

Bloomington, Davis Indiana University

 Pace University, NYC

American University, Washington College of Law
Pepperdine University
Georgetown University
Duke University
Boston University
Pennsylvania State University- Dickinson School of Law

 

و بالمناسبة، يمكنك إعتماد القائمة السابقة، و البحث في معاهد اللغة التابعة لهذه الجامعات، أو التخطيط على مراسلتهم للحصول على قبول بعد الحصول على درجة الآيلس.

9- الجدول الزمني للكليات، و آخر موعد لتقديم الطلبات

تختلف الكليات في تواريخ هذا الجدول لعدة أسباب، وقبل ذلك دعونا نوضح أن معظم الكليات تبدأ في فصل الخريف (أغسطس – ۸) غالباً، و قلة منهم يسمح بالبدء في فصل الربيع (يناير – 1).

الكل كلية خط زمني (Dead Line ) تتوقف عنده عن إستقبال الطلبات، فبعض الجامعات القوية تتوقف عن إستقبال الطلبات قبل فترة طويلة من بدء الفصل الدراسي،

و بعضهم يكون الخط هذا في شهر مارس-3، و بعضهم في شهر مايو-5، و بعضهم يلتزم بهذا الخط تماماً فلا يقبل طلبا بعده،

و بعضهم يشجع على الإستمرار على إرسال الطلبات حتى بعد الخط الزمني،

و في الحقيقة يعد الأمر سهلا كون الطالب في الولايات المتحدة الأمريكية، و ذلك لأن الجامعات تضع هذا الخط الزمني لاعتبارات أن الطالب أمامه إجراءات تتطلب وقتاً لا يقل عن أربعة أشهر في بعض الأحيان للحصول على التأشيرة و السفر،

في حين أن الطالب الموجود في أمريكا، هو جاهز للبدء في الدراسة، و يحتاج فقط للنقل من المعهد إلى الجامعة، و هذا إجراء بسيط، و بالتالي؛ قد تسمح الكلية بمراسلتها للبدء في الدراسة قبل الدراسة ب ۲۰ يوم حسبما عايشت، و أيضا قد تتنازل عن بعض شروطها في الفترة الأخيرة قبل البدء الدراسة، فقد تغض الطرف عن نصف درجة في الايلس مثلا.

و دورك أيها الطالب هو التأكيد على أنك جاهز تمام الجاهزية للبدء في الدراسة، و تتعاون مع الكلية في إنهاء إجراءات نقلك إليهم، و تأكيدك لهم بأنك جاهز يحمسهم لقبولك بكل تأكيد.

10- درجة اللغة المطلوبة في معظم الجامعات و كيفية الحصول عليها

كما سبق الحديث أعلاه، من شروط القبول النهائي هو الحصول على درجة لغة فقط شريطة إلا تقل تلك الدرجة عن 6.5 في الايلس. و كلما كانت الدرجة أعلى، كلما كانت الخيارات مفتوحة أمام الطالب.

و إما عن كيفية الحصول عليها، بداية لا تعتذر لنفسك بأن اللغة الإنجليزية ليست لغتك الأم؛ و أن تعلمها صعب.

فمجرد وجودك هنا في الولايات المتحدة الأمريكية دليل قدرتك على اجتياز عقبة اللغة و إحراز درجة تضمن لك قبولا في كليات القانون الأمريكية.

من المفترض أن تبدأ خطة الإستعداد لاجتياز مرحلة اللغة من أول يوم دراسي لك في المعهد، و أن تستعين على ذلك بعد توفيق الله عز و جل بإعداد جدول زمني يحوي تاريخاً لأول اختبار يفترض أن تقوم به،

ويفترض أن يكون ذلك الإختبار بعد إنهاء الشهر الخامس أو السادس على إفتراض أنك قدمت تدرس اللغة كمبتدئ.

و بعد ذلك الإختبار تحجز عدة إختبارات مستقبلية و تراعي المدة بأن لا تقل المدة الفاصلة بين كل إختبار و إختبار شهر أو شهر ونصف، و ذلك لأسباب نفسية من أهمها أنه من الممكن أن تحجز كل أسبوع أو كل أسبوعان و لكنك سترهق نفسك، و ستدخل الإختبارات القادمة و تكون درجة الإختبار قد ظهرت و ستكون تحت تأثير الدرجة التي غالبا يكون لها وقع سلبي مما يؤثر على نفسيتك في الإختبار.

ولا تقلق من الناحية المادية، فجميع إختبارات التي تؤديها في مقر البعثة سيتم تعويضك عليها ما دمت مبتعثاً.

كيف تستعد لهذه الإختبارات؟

أن إجتياز تلك النوعية من الإختبارات ليس عشوائيا، فهذه الإختبارات وضعت لتقيس لغتك بدقة،، و تقيس المهارات الأربع. الإستماع و الكلام و القراءة و الكتابة.

و من يجتاز تلك الإختبارات فهو أما أنه صاحب لغة جيدة، أو أنه قد حضر بشكل جيد، و لكي تجتاز هذه الإختبارات بأقل جهد ممكن ينصح بما يلي:

اختيار نوع واحد من تلك الإختبارات ” توفل أو آیلس” و التركيز فيه و عدم الإنتقال من اختبار لآخر، و من ثم القراءة المكثفة في كتب تحضير تلك الإختبار، فأنت فعلا تحتاج إلى مهارة لإجتياز تلك الإختبارات، و هذه المهارة هي التحضير و فهم طريقة الإسئلة و كيف تستطيع أن تجاوب بأفضل طريقة، و بما أنني أفضل اختبار الايلس، فنصيحتي في هذا الموضوع هو أن تقتني كتاب Target Band 7 Academic و هو كتاب جميل يتكون من قرابة ال 80 صفحة و مكتوب بلغة مجرب و طريقة سلسلة في الشرح، وستستفيد من الإستراتيجيات المطروحة في هذا الكتاب.

 

أهم 3 نصائح في اللغة هي:

1- إتقان الكلام يأتي عن طريق الإستماع، فضع لنفسك برنامج إستماع يومي لا يقل عن ۲۰ دقيقة لنشرة أخبار أو اللقاء، و أستفد من التطبيقات التي تستطيع تحميلها على جهازك الجوال ك

CCN, NPR

۲- إتقان الكتابة يأتي عن طريق القراءة، فحاول أن تقرأ بدون الإستعانة بقاموس، و لا تحاول تترجم كل ما تقرأه إلا أن كانت كلمة تتكرر أكثر من مرة، فالتجربة أثبتت أن ترجمة كل ما تقرأه لا تنفع بقدر ما أنها تعيقك.

٣- أختم بقول الله تعالى “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”، لا تعتقد أن لغتك ستتطور و قد مضى لك سنة و أنت على نفس الحال، فعدل برنامجك اليومي، وهي فترة و ستنتهي.

11- كتابة الخطاب الشخصي

كتابة الخطاب الشخصي المقدم إلى الجامعات الأمريكية يحتاج إلى إتباع خطوات معينة في كتابته، و هو فعلا خطاب شخصي يمثل صاحبه فقط، و فيه يستعرض صاحب الخطاب ۳ أزمنة، الماضي و الحاضر والمستقبل.

الماضي. و يمثل ۲۰-۲۰٪ من الخطاب، و في هذه المرحلة تذكر اسمك و دولتك، و شهادتك الجامعية و من أي جامعة و إذا كانت مع مرتبة شرف أو إنجاز معين، و لماذا أخترت تخصص القانون للدراسة (ما الذي شدك لدراسته؟).

الحاضر: و تمثل النسبة الأعلى من الخطاب 45-50% وفيها تذكر وضعك الحالي، و إنك مثلا (محامي، موظف، أو طالب)، و لديك سنوات من الخبرة في مجال معين من القانون مثلا، و أنك الآن طالب لغة مثلا، أو تخطط لدراسة اللغة بعد الحصول على القبول المشروط، و أنك أخترت هذه الجامعة المعينة (تضع اسمها) بسبب أنك قرأت عنها مثلا، أو أوصاك بها صديق، أو لفت نظرك فيها برنامج معين، و أنك فعلا مهتم بالحصول على قبول منهم. وهنا تستطيع تضمین بعضا من خبراتك الأخرى لو وجدت، و تحاول ربطها بشكل أو بآخر بالبرامج التي تحاول التقديم عليها.

المستقبل: و يحوي النسبة الباقية من خطابك، و فيها تتحدث عن خططك المستقبلية، عن ما إذا كنت ترغب في العودة البلدك لممارسة المحاماة، التحقيق، أو التدريس) مثلا، أو كنت ترغب في الإكمال في برامج الدكتوراه، و تسهب قليلا في أنك مثلا ترغب في إمتلاك مكتب محاماة، أو تكون محقق على مستوى عال، أو تكون دكتورا في الجامعات، إلخ.

و بالنسبة لتخطيطه، فهو من المفترض إلا يقل عن صفحة ونصف، و لا يزيد عن صفحتين، و تكون المسافة بين السطور ( Double Space ) و الخط المستخدم ( Times Roman ) و مقاس الخط 12 ، و الهوامش 1 من كل إتجاه، و مراعاة مسافة خمسة حروف في بداية كل ( Paragraph ).

و بالنسبة لمن لا يملك لغة إنجليزية لكتابته، يستطيع كتابته باللغة العربية، و التوجه إلى مكتب ترجمة لترجمته، مع مراعاة التخطيط المذكور، إما من لديه لغة، فأنه في غالب المعاهد هناك مشرفين متخصصين في مراجعة الخطابات الشخصية و السير الذاتية و التعديل عليها بما يتناسب مع الطريقة الأمريكية في التقديم على الجامعات، و لذلك أنصح و بشدة بمراجعتهم، طبعا بعد كتابة الخطاب، و التوجه إليهم و مناقشتهم، و وقتها سيقومون بالتعديل لك، و مراجعة الخطاب لغويا و منطقيا.

12- كتابة السيرة الذاتية

السيرة الذاتية المطلوبة للتقديم للجامعات هي صفحة واحدة، و فيها معلومات مختصرة عنك. و هي بإختصار (خطوط عريضة من حياتك)، فيها تذكر اسمك، و عنوانك الحالي، و وسيلة التواصل معك في القسم الشخصي. ثم تذكر شهاداتك تحت قسم الشهادات، مع أبرز إنجازاتك الأكاديمية (مرتبة الشرف)، درجة إختبار غير إعتيادية مثلا.

ثم تذكر خبراتك العملية، و أعمالك التطوعية السابقة، و عضوياتك التي قد حصلت عليها في السابق أو لا زالت و من المهم هنا ذكر السنة و الخبرة مع كل شهادة أو خبرة أو عضوية تقوم بإضافتها .

و هنا قد يحتار بعض الطلاب في ماذا يستحق الإضافة، وقد يهمل أعمالا قد قام بها، بسبب عدم إقتناعه بأهميتها، أو نسيانها مثلا، بينما الواجب أن يذكر كل عضوية أو كل عمل تطوعي قام به ليثبت أنه طالب نشيط إجتماعياً، و سيقوم بالدعاية للجامعة مستقبلاً.

و من الخبرات التي لا يتوقع الطلاب أنها تستحق الإضافة مثلا؛ العمل مع الجمعيات الخيرية، التنسيق أو المشاركة في الإعداد للمهرجانات مثلا، أو المساهمة حتى في منتدى إلكتروني لخدمة فئة معينة مثلا.

و مرة أخرى، قم بزيارة المتخصصين في المعهد لديكم، و أجعلهم يراجعون السيرة الذاتية الخاصة بك، و ناقشهم فيها.

مراسلة الجامعات بالطريقة التقليدية الطريقة التقليدية هي أن يدخل الطالب على موقع الكلية، و يبحث عن نموذج الطلب، و يقوم بطباعته، و تعبئته، و من ثم إرسال نموذج الطلب مع نسخ من مستنداته (كما هو مذكور أعلاه) إلى الكلية، وهذه هي الطريقة القديمة في المراسلة، و من ثم تنتظر الرد من الجامعة، و الذي يبدأ غالباً بإرسال إيميل إليك يشعرك بوصول مستنداتك إليهم، و أن طلبك قيد المراجعة للأمانة، قمت بتجريب هذه الطريقة مرة واحدة فقط، و توقفت تماماً عن إستخدامها مع باقي الجامعات لإقتناعي بأن الزمن تخطي تلك الطريقة المتعبة نوعا ما، مقارنة بطريقة الإيميل أو عن طريق LSAC.م من عيوب هذه الطريقة، أنك تضطر لمراسلة كل جامعة على حده، و ترتيب أوراقك كل مرة، و إنتظار وصول المستندات،

إلخ،،،

13- مراسلة الجامعات بالإيميل هذه الطريقة

مثل الطريقة التقليدية في الفكرة، و لكن تختلف في التطبيق كونك ستستخدم الإيميل في المراسلات، مما يعني سرعة في التواصل، و نتيجة أسرع، و في حالة الموافقة، تقوم بإرسال مستنداتك الأصلية إلى الجامعة.

ويتم الحصول على عنوان المراسلة من خلال موقع الكلية، بعد الحصول على نموذج الطلب، و تعبئته، و إرفاقه مع المستندات، و توضيح ما إذا كان الطلب قبول نهائي، أو قبول مشروط. عيب هذه الطريقة، أن بعض الجامعات لا تحبذ هذه الطريقة، و ميزتها أنها تعتبر من أسرع الطرق للمراسلة و الحصول على قبول۔

14- مراسلة الجامعات عن طريق LSAC

شخصيا، أعتبرها أفضل طريقة لمن يبحث عن مراسلة أكبر عدد ممكن من الجامعات لضمان قبول، و بالتالي المفاضلة بين القبولات. تقوم بإرسال مستندات الرسمية إلى LSAC مرة واحدة، و يقوم الموقع بمعادلة أوراقك الرسمية، و الإحتفاظ بها، و إرسالها نيابة عنك للجامعات التي تقوم لاحقا بإختيارها.

ميزة الموقع، مريح جدا في التعامل، و ترتاح الجامعات في التعامل مع هذا الموقع، فإرسال أوراقك إلى الجامعات لا يتطلب منك سوى ۲۱$ و تعبئة نموذج طلب إلكتروني، و بلا طباعة أو إرسال أو ترتيب حتى، و ذلك لأن موقع LSAC قام بالمهمة هذه نيابة عنك.

عيب هذه الطريقة، أنها تكلف رسوما (۲۱$ ) و هذه غير معوضة عن كل طلب تقوم بإرساله، و إما رسوم المعادلة ( $۲۰۰) فأنه يتم التعويض عنها.

وهذا رابط يشرح شرحا كاملا كيفية التسجيل في موقع LSAC و إرسال المستندات

https://www.facebook.com/groups/185754021448817/617385138285701/

15- نصائح في التقديم و مراسلة الجامعات

كما سبق الحديث أعلاه؛ الدراسة في أمريكا عبارة عن مرحلة إحترافية، ستعيش التفاوض، و ستجرب قدراتك فيه عندما ترفض جامعة ما قبولك، و تحاول إقناعهم بأنك كفؤ للقبول، وستجد أن الأمر فيه متعة.

ما أرغب التأكيد عليه هو، حاول دائما أن تكون محترفا، لا تهبط بنفسك لحد الإستجداء، ولا تعلو بنفسك لحد الغرور! و إذا أسدى لك أحدهم معروفا، أو أدى ما طلبته منه، فلا أقل من شكره بأسلوب مهذب، و لو رفضتك جامعة ما، فأنك بإستطاعتك أن تطلب منهم توضيحا بسبب الرفض، و محاولة معالجة سبب الرفض سواءا معهم أو مع طلباتك المستقبلية إذا كان السبب مما يمكن إستدراکه.

تأكد دائما من أنك تتبع المنهج العام في المراسلات، سواءا في الترتيب أو الشكل أو حتى المضمون، و قم بإستشارة مدرسي اللغة في معهدك. و لكي تحصل على فكرة مبدئية عن ما يجب أن تكون عليه المراسلات، تأمل المراسلات التي تصلك، و حاول أن توجد بينها خطا مشتركاً في الأسلوب، الترتيب و الصياغة،

إما عن المضمون فهذا ما تحتاج إلى طلب مساعدة فيه في بدايات مراسلاتك من مدرسيك في المعهد، و الذين هم في الغالب يرحبون بإعطاء نصائح في هذه الأمور، فقط تأكد من أنك تقابل مدرسيك لأجل طلب النصح في الوقت المناسب.

أيضا بالمناسبة، إذا كانت هناك جامعة و ترغب فيها، وهي قريبة منك، فقم بعمل زيارة لهم، طبعاً بعد التنسيق مع المسئول عن برنامج LL.M

، و صدقني، لهذه الزيارات مفعول مباشر في الغالب، و قد تتنازل الجامعة عن جزء من الدرجة في اللغة، و أحيانا عن إحضار الدرجة بالمرة إذا أثبتت أنك درست اللغة في أمريكا، و أحضرت درجات نجاح لك في معهد اللغة، و توصيات من مدرسيك في المعهد.

16- كيفية المفاضلة بين الجامعات

بعد إنهائك مرحلة اللغة بإذن الله، و حصولك على عدد من القبولات، ستجد أنك مضطراً للمفاضلة بين عدد من الجامعات التي تتشابه كثيرا في برامجها، مواقعها أو تصنيفها، و لتسهيل المفاضلة، فأنه يفترض منك أن تكون مستعدا منذ البداية بقائمة أولويات، أنه في حال الحصول على قبول من هذه الجامعة الفلانية، فأنك ستتوجه نظرا لأن لديهم مثلا سهولة في التقديم على برامج الدكتوراه، و أما الجامعة الفلانية فهي خيارك التالي في حال عدم الحصول على قبول من الجامعة الأولى.

و تأكيدا لمبدأ الإحترافية الذي أشرنا إليه سابقا؛ تذكر أن تعتذر و بأسلوب لطيف للجامعات التي حصلت على قبول منها، و لكنك فضلت إختيار غيرها، و تستطيع فقط قول شكرا لكم على تعاملكم اللطيف، و كانت رغبتك الدراسة بجامعتكم، و لكن يبدو أنه لم تسر الأمور كما توقعت سابقاً، مرة أخرى؛ شكرا لكم على جمیل تعاونكم.

لإعداد قائمة تفضيلاتك، راع ما سبق ذكره أيضا في اختيار المعهد، و أضف إليه:

– وجود برامج دكتوراه يسهل عليك مستقبلا التقدم إليها؛ في حال رغبت في الإكمال.

– تصنيف الجامعة، و اسم الجامعة، سواءا في أمريكا، أو في السعودية، و أسئل عنه.

– التميز، و أعني به هنا أن تختار جامعة لم يذهب إليها مبتعث من قبل، أو عدد المبتعثين المتخرجين منها قليل.

– وجود مكاتب توظيف، أو شراكات مع معارض التوظيف لاحقا، كمعرض التوظيف ISIP الخاص بطلاب الLL.M.

– سهولة الجامعة في التعامل مع الطلاب الدوليين، من ناحية أن يكون لهم مثلا CURVE خاص بهم، لا أن يكون ال CURVE مع طلاب ال JD.

أقرأ عن ال CURVE للمزيد حول نظام التصحيح و إعطاء الدرجات.

– مدی تعاون مكتب القبول، و ترحيبه بك كطالب، يعطيك نبذة عن المحيط المتوقع في الجامعة.

 

17- الدراسة في برنامج JD – Juris Doctor

كما سبق أعلاه، لا يوجد بكالوريس قانون في أمريكا، و لكي يتأهل القانوني في أمريكا، فأنه يحتاج أن يمتلك شهادة بكالوريس مسبقا، و من ثم دراسة Dل، و الإعتبار لهذا البرنامج هو أنه دكتوراه، مؤهلة للأغراض الأكاديمية أو المهنية،

و حامل هذه الشهادة يستطيع لاحقا العمل ك (بروفيسور) في الجامعات الأمريكية، و على سبيل المثال، في الكلية التي أدرس فيها، جميع أعضاء هيئة التدريس هم من حملة JD، ما عدا بروفيسورا واحدا لديه SJD.

تعرضت للحقائق أعلاه نظرا لكون وزارة التعليم العالي تعتبر هذه الشهادة بكالوريس) مرة أخرى! و أعتقد أنه يجب إعادة النظر في هذه الشهادة، و منحها تصنيف آخر، على الأقل (دكتوراه مهنية) كمثل الماجستير المهني الصادر من معهد الإدارة العامة.

على أية حال، الملحقية تدعم الطالب الذي يرغب في الحصول على هذه الدرجة، و لكن الوزارة ترفض أحيانا، و الوضع الحالي وقت كتابة هذه السطور هو الإيقاف، و لكن كل سنة هناك جديد ، و إجمالا؛ لا مانع من المحاولة للقبول على هذه الدرجة، و متى ما سنحت الفرصة لدراسة هذا البرنامج، فأنها لا تفوت. بالنسبة للحصول على قبول في هذه الدرجة، فأنه يلزم إجتياز اختبار LSAT، و بالنسبة لطلاب LL.M الحاليين، فأن بعض الجامعات تسمح لطلابها بدون الحصول على اختبار LSAT، بل و تعادل لهم ما تمت دراسته في مرحلة LL.M حتى ۳۰ ساعة، أو حتى من شهادة البكالوريس أو الماجستير الذي حصل عليه الطالب من السعودية، و أعيد هنا، الإحترافية في المفاوضة مطلوبة أيضا هنا، و لكن معظهم يشترط معدلا معينا، لا يقل مثلا عن ۳.۳ و توصيات من أعضاء هيئة التدريس الحاليين. و بالمناسبة، هذا شرط الوزارة أيضا إلا يقل المعدل عن ۳.۳ للحصول على الترقية.

و بعد القبول، يكمل الطالب بقية المواد حتى ينهي ۸۸ ساعة أو المطلوب في الكلية للتخرج، بالطبع إضافة للساعات التي تمت معادلتها له، فلو أن طالب تمت معادلة ۲۰ ساعة له، فأنه يتبقى عليه ۱۸ ساعة للحصول على JD.

بصفة عامة؛ إن كنت مهتما ببرنامج Dل، فينبغي عليك الإهتمام بذلك باكرا، و الإستعداد و السؤال قبل دخول LL.M عن إمكانية التحويل من LLM إلى JD بدون طلبات عدا المعدل ۳.۳، و كم ساعة سيتم معادلتها، وتحرص على الحصول على معدل لا يقل عن ۳.۳ لأجل الترقية لهذا البرنامج.

 

18- الدراسية في برنامج Doctor of Juridical Science – JSD or sJD

هذا هو البرنامج المعتمد حاليا كدكتوراه من قبل وزارة التعليم العالي، و هو برنامج بحثي، تقوم فكرته على إختيار مشكلة قانونية أو نظام قانوني محدد، ويقوم الطالب بمناقشة المشكلة هذه أو هذا النظام بطريقة المقارنة مثلا بين قوانين الدول في التعامل مع هذه المشكلة القانونية،

و مزايا الأنظمة في التعامل و ثغراتها، و كيف يمكن سد الثغرات، ويعتمد البحث على التحليل المنطقي القانوني المكثف.

غني عن القول هنا، أنه لا بد أن يملك الطالب قدرة كتابية تؤهله لمناقشة موضوع قانوني في ۷۰-1۰۰ ألف كلمة، و أيضا أن يكون الطالب دقیقا و ملتزما بمنهج بحثه. القبول في هذا البرنامج في الحقيقة هو لمن يثبت جدارته، أولا بأن يكون هو مهيأ للبحث لغوياً، و كلما كان عمل الطالب أكاديميا، أعني عضو هيئة تدريس مثلا، كلما كانت مهمة إقناع لجنة القبول أيسر نوعا ما.

المؤهل المطلوب لدراسة SJD، هو وجود شهادة LL.M ماجستير في القانون قبلها و أحيانا، تتشدد بعض الجامعات الحد إلا تقبل طالبا لدراسة SJD إلا إذ كان أحد طلابها في مرحلة LL.M

، و تطلب في بعض الأحيان إعادة دراسة LL.M لديها، و أحيانا لا تمانع بعض الجامعات من قبول من كانت دراسته لمرحلة LL.M

في أمريكا في جامعة أخرى، و أحيانا تتساهل بعض الجامعات لحد قبول طلاب حصلوا على الماجستير من خارج أمريكا.

هذه قائمة قام الزميل Yousef Almansoori بإعدادها و تحوي أسماء الجامعات التي لديها هذا البرنامج.

UC Berkeley

UCLA

Columbia

Cornell

U Penn Georgetown

NYU

Chicago

U Virginia

Duke

U Michigan

U Washington

Indiana- Bloomington

American U (DC)

Wake forest

Penn state

George Washington

Fordham

SMU

Emory

 

19- المبتعث لإكمال الدكتوراة في أمريكا

دراسة دكتوراة القانون في أمريكا للحاصل على ماجسیتر من خارج أمريكا على حالتين

الأولى: أن تكون من بلد يتكلم الإنجليزية، و له روابط مشتركة مع القانون الأمريكي، كماجستير من بريطانيا، استراليا، فهذه من الممكن أن يجد له قبولا مباشرة في “بعض” الجامعات الأمريكية لدراسة SJD

الثاني: أن يكون حاصل على ماجستير من السعودية، فأصحاب هذا القسم على حد علمي، أنه لم يحصل لأحد منهم “أعرفه” قبول لدراسة الدكتوراة مباشرة و الغالب أنهم يقومون بدراسة اللغة، ثم يعيدون الماجستير، و هو في الغالب 9 أشهر، ثم يدرسون الدكتوراه بعد تقديم

طلب مستقل عن مرحلة الماجستير. وهنا يحتار الطالب في الإختيار بين JD & SJD

، و لتسهيل الإختيار سأضع معيارا واحدا فقط أعتقد أني سأعتمد عليه في الإختيار: إذا كان توجهي إكاديمي، أو للعمل في القطاع العام، سيكون إختياري SJD، إما أن كان توجهي مهني أو للعمل في القطاع الخاص، فإختياري سيكون JD بلا شك.

و إجمالا، قبول JD بعد مرحلة LL.M هو أسهل بمراحل من قبول SJD، لذا إن كنت مبتعث لدراسة الدكتوراه في القانون، فأنه من اليسير نوعا ما عليك إقناع الملحقية أو الوزارة بدراسة JD. و لكن يصعب هذا الإقناع (حاليا) على من تم إبتعاثه أساسا لدراسة LL.M ، و يرغب في الترقية إلى JD.

 

جعل الله النجاح حليفي و إياكم، و وفقنا الله في ما تغربنا لأجله

أخوكم عبدالعزيز الجعيثن

۱۹۳۵-۰۲-۱۰

۲۰۱۳-۱۲-۱۸

**تم إعداد هذا الدليل بناءا على الواقع في الوقت الحالي، ويراعى أن الأنظمة يتم تحديثها خصوصا مع الملحقية أو وزارة التعليم العالي، لذا وجب التنويه.

Scroll to Top